Rami Kadi تمازج جمال الموضة مع سحر الطبيعة

25 أيار 2024

في أمسية جمعت بين أناقة الأزياء الراقية والجمال الأخّاذ لمدينة العلا السعودية، قدّم Rami Kadi مجموعته لربيع وصيف 2024 تحت عنوان «المرايا». شكّل هذا الحدث علامة فارقة حيث أصبح رامي قاضي أول مصمّم أزياء عربي يتعاون مع لحظات العلا.

Exceptional Pieces

تميز العرض بتقديم 40 قطعة استثنائية، شملت 10 تصاميم حصرية أُعدّت خصيصاً لهذه المناسبة. استوحى Rami Kadi تصاميم المجموعة من المناظر الطبيعية الخلّابة والمعالم الحضارية للعلا، مع التركيز على الابتكار في استخدام المواد مثل العناصر الهولوغرافية، البلاستيك المُعاد تدويره، وقطع الزجاج المكسور.

Al Ula Core

عكست تصاميم رامي قاضي جوهر العلا، حيث استُلهمت لوحة الألوان من جمال الصحراء الهادئ والأسطح العاكسة لقاعة «مرايا» الأيقونة المعمارية المعروفة بكونها أكبر مبنى مغطّى بالمرايا العاكسة في العالم والواقعة في وادي عشار بالعلا.

تتوّج المجموعة ثلاثة فساتين زفاف متألقة بتصاميم استثنائية استوحاها المصمّم من النباتات الصحراوية العنيدة، التي تعتبر رمزاً للصمود في وجه الشدائد. تزيّن فساتين الزفاف الأنيقة تصاميم زهرية فريدة وتدرّجات لونية تجسّد علاقة الشمس بالرمال. كما كُشف النقاب عن مجموعة من الإكسسوارات المصنوعة من الفضّة والذهب لتعكس صلابة النباتات في صحراء العلا. تم تصميم هذه الإكسسوارات في تعاون فريد مع مدرسة الديرة، وهي مركز العلا الإبداعي للفنون، الذي يعلّم النساء الحِرف اليدوية بهدف الحفاظ على التقاليد المحلية والمشاركة في التصنيع المحلي. تُشكّل مدرسة الديرة اليوم ركناً أساسياً في حي الجديدة للفنون بالعلا، وتقدّم ورش عمل تشمل كل أنواع الفنون التقليدية، مثل صناعة المجوهرات والتطريز والخزف.

Natural Beauty

تعانق مجموعة «المرايا» جمال العلا الطبيعي، حيث تمتد تأثيراتها عبر تنوع المناظر الطبيعية الخلاّبة. تنسج الواحات بخضرتها الفاتنة جنباً إلى جنب التضاريس التي تتشكل في لوحات من العجائب الطبيعية، بدءاً من صخرة الفيل وصولاً إلى المساحات الغامضة لمنطقة الغراميل. في قلب هذه التكوينات القديمة، وعبر اتساع محمية شرعان الطبيعية، ينبض الارتباط العميق بالأرض، معزّزاً بذكرى الحوار الأزلي بين الأرض والسماء. كما يضفي وجود الحياة البرية، مثل الوعول النوبية والغزلان، روحاً على هذه الرواية، مما يسلّط الضوء على سحر العلا ليس فقط كوجهة سياحية بل كمصدر للإلهام والتجديد.