هالة صدقي: 'نواعم وبس' يثير القضايا المسكوت عنها
رغم أنها رفضت عروضاً من قبل لتقديم برامج، وجدت نفسها شديدة الحماسة عندما عرض عليها المسؤولون في قناة «mbc مصر» تقديم برنامج «نواعم وبس».
هالة صدقي تتحدث إلينا عن أسباب حماستها لهذه التجربة، وترد على اتهامها بالتقليد، وتكشف القضايا المسكوت عنها التي تفجرها في البرنامج.
كما تتحدث عن نصيحتها ليسرا وعلاقتها بإلهام شاهين، والمأزق الذي وقعت فيه بعد عملها مع نور الشريف، وحالة الإحباط التي بدأت تتخلّص منها.
- لماذا قبلت خوض تجربة تقديم البرامج من خلال برنامج «نواعم وبس»؟
عندما تلقيت عرضاً من جهة الإنتاج ظننت في بادئ الأمر أنه مجرد برنامج عادي، ولهذا لم أكن متحمسة للأمر كثيراً، لكن عندما تعرفت على الفكرة والشكل الذي سيخرج به البرنامج وجدت أنه سيمكنني من تناول موضوعات أريد الحديث عنها والتطرّق لها، خاصة تلك المسكوت عنها، ومن هنا قبلت الفكرة وكلي أمل في تقديم شيء متميز، خاصة أن قناة «mbc مصر» ضمنت لنا توفير كل عناصر النجاح.
- وهل تلقيت عروضاً كثيرة من قبل لتقديم البرامج؟
كثير من العروض تقدم لي طوال العام وحتى قبل أن تظهر موضة تحول الفنانين إلى مذيعين، لكن كنت أتردد في قبولها وينتهي الأمر بالرفض، لخوفي من تقديم شيء دون المستوى الذي أحب أن أظهر لجمهوري من خلاله.
- لماذا قبلت تقديم برنامج مع عدد من المذيعات؟
هذه هي فكرة البرنامج، أن يجتمع عدد من السيدات ويناقشن مشاكل المرأة ومن خلالها مشاكل المجتمع ككل، خاصة أن المرأة هي أساس المجتمع وتتجسد من خلالها كل القضايا المهمة فيه.
- لكن معظم الفنانين يشترطون برامج خاصة بهم، ألم يشغلك هذا؟
إطلاقاً لأنني لم أوافق على تقديم البرنامج من أجل تحقيق شهرة أكبر أو نجومية، لكن هي تجربة جديدة أحاول فيها أن أكون مفيدة للناس. وأعتقد أنني من خلال هذا البرنامج الذي يتميز بالطابع الجماعي سوف أتمكن من الخوض في قضايا تهم الناس بشكل أكبر، ربما لم تتم معالجتها من قبل.
- هو من نوعية البرامج التي تشارك فيها أكثر من مذيعة، فما الذي تراهنين عليه لتحقيق التميز؟
أعرف أن البرامج التي تدور في هذا الإطار ليست قليلة وتتناول مشاكل المجتمع وتعلن أنها تعالجها، لكن في نظري طريقة المعالجة هي التي تميز برنامجاً عن الآخر، فالقضية الواحدة من الممكن أن تتناولها كل البرامج على القنوات الفضائية، لكن تجدين برنامجاً واحداً هو الذي استطاع أن يلفت نظر الجميع ويجذب الجمهور لأنه يمسه ويقدم له ما يفيد. وطريقة الطرح والمعالجة هي التي أراهن عليها بالأساس في هذا البرنامج.
- البعض يرى أن هذا البرنامج نسخة جديدة من برنامج «كلام نواعم»؟
برنامج «نواعم وبس» بعيد عن التقليد وليس له علاقة ببرنامج «كلام نواعم»، والمشاهدون يكتشفون ذلك من حيث الشكل والمضمون. قد يبدو البرنامج عادياً في البداية، لكن سوف يختلف كثيراً ويتميز في الحلقات المتقدمة.
- هل تدربّت على العمل مذيعة؟
لا على العكس أنا بعيدة كل البعد عن الأداء الإعلامي، وأحافظ على تلقائيتي. فأنا أريد أن أكون ممثلة للناس، أتحدث عن مشاكلهم وهمومهم، وليس هدفي أن أظهر في ثوب الإعلاميات وأتحدث بلغتهن بل سوف أظهر بطبيعتي تماماً دون أي تغيير. وأعتقد أن هذا أفضل كثيراً، ولهذا لم أبذل أي مجهود في التدرب على العمل كمذيعة.
- لمَ اخترت تلك القضايا التي ناقشتها في أولى حلقات برنامجك؟
على سبيل المثال اخترت قضية التحرش الجنسي لتكون أولى حلقات البرنامج، لأنها قضية من الصعب تجاهلها، فهي قضية الساعة وكان من واجبنا أن نوليها اهتماماً بالغاً.
- لكن قضية التحرش الجنسي تثار في معظم البرامج، ألم تقلقي من أن يتهمك أحد بالتقليد؟
حرصت أثناء التحضيرات مع فريق العمل على ألا نقوم يوماً بمناقشة قضية أو حادث بشكل عادي يمر مرور الكرام، بل على العكس اشترطت أن يشاهد الجمهور في برنامجي ما لا يشاهده في قناة أخرى.
وبالفعل هذا ما حدث، واستعنت في الحلقات الأولى بفتاة تعرضت للتحرش وكان رد فعلها غريباً جداً، فقد صوّرت فيلماً عن التحرش الجنسي يضم حالات حقيقية، وتحكي هذه الفتاه قصتها للجمهور، والنموذج الثاني لفتاة قامت بالتحرش بالشباب رغبة منها في الانتقام حتى تجعلهم يشعرون بقسوة هذا التصرف، وإلى أي حد هو محرج ومؤذٍ لمن تتعرض له. وهذان النموذجان المختلفان يجسدان أمثلة حقيقية من الواقع، هذا إلى جانب أنني في الحلقة أوجه الحديث إلى الآباء وأحملهم مسؤولية التحرش أيضاً، لأن المشكلة ليست مقتصرة على الأم بحجة أنها هي المسؤولة عن التربية، فهذا هو السائد، لكن لا بد من توجيه اللوم إلى الأب الذي ينشغل عن أولاده ويتركهم يتحرشون ببنات الناس. وهناك الكثير من القضايا التي تشغلني، لكني أنتظر تقديم الحلقات الأولى من البرنامج حتى أبدأ فيها.
- ما هي القضايا التي تنوين تقديمها؟
أمور كثيرة أنتظر الوقت المناسب لتقديمها ومن بينها قضية الختان وأخطارها، ونماذج حقيقية لسيدات دُمرت حياتهن الزوجية بسبب الختان.
ونتحدث مع الرجال الذين يصرون على إخضاع بناتهم لعملية الختان من باب العادات والتقاليد، ونذكرهم بأنه عندما تخضع الفتيات لهذه العملية يفقدن هن أيضاً المتعة والعلاقة الزوجية الناجحة بسبب الآثار السلبية. هناك أيضا عادات خاطئة مثل إقناع الفتيات بأن الذهاب إلى طبيب النساء قبل الزواج يعرضهن لأمراض في المناطق الحساسة تحرمهن من الحمل والإنجاب.
- هل صداقتك ليسرا وإلهام شاهين وراء اختيارهما ضيفتي الحلقات الأولى من البرنامج؟
بالطبع أعتز بصداقتي بيسرا وإلهام شاهين، فهما من أحب وأقرب الصديقات في الوسط الفني إلى قلبي، لكنني استضفت إلهام شاهين فقط ولم أستضف يسرا حتى الآن.
- ألا تخشين أن يتهمك البعض بأنك تستغلّين البرنامج للدفاع عن صديقاتك الفنانات؟
لم أفكر في هذا الأمر لأنه لم يحدث بعد، لكن في الأساس أعلنت أن البرنامج لن يكون ذا طابع فني، خاصة أنه برنامج اجتماعي شامل.
هذا لا ينفي أنني عندما أجد ما يستدعي الحديث عنه في ما يخص القضايا الفنية لن أتردد في هذا على الإطلاق، لأني أتناول كل قضايا المجتمع، والفن من أهم قطاعات المجتمع ومن الطبيعي أن أناقش قضاياه.
- هل تحدثت مع إلهام شاهين عن قضيتها مع الشيخ عبد الله بدر من جديد خاصة أنها تشغل الرأي العام؟
لم نتطرق إلى قضيتها مع الشيخ عبدالله بدر وتعرضه لها بالسب والقذف سوى في جملة واحدة، وفي بقية الحلقة تحدثنا عن قضية التحرش الجنسي، خاصة أن هناك جمعية لمناهضة التحرش الجنسي اردت الحديث عنها والإشادة بها، حرصاً على إعطائها حقها قبل أن تختفي مثل كل شيء جميل في البلد يختفي إذا لم يجد من يرعاه.
- هل قلقت من الحديث مع إلهام شاهين عن قضية الشيخ عبد الله بدر حتى لا تتحولي إلى طرف فيها؟
الأمر ليس بهذه الصورة تماماً، بل الحكاية ببساطة أن إلهام شاهين حرصت على أن تحضر في أول يوم تصوير حتى تهنئني على البرنامج الجديد، وبعدها سجلت الحلقة معها وفقاً للبرنامج الذي سبق إعداده، ولهذا لم يتم الحديث عن أزمتها مع عبدالله بدر لأن الحلقة لم تكن مناسبة إلا في الحدود الضيقة التي تحدثت فيها.
- وهل تنوين استضافة العديد من الفنانين في حلقات البرنامج؟
سوف أستضيف فنانين بالطبع، لكن عندما يستلزم الأمر، خاصة أنه ليس برنامجاً فنياً، وهذا الشيء أراعيه جيداً وأضعه في اعتباراتي. إلا أنني سوف أتناول قضايا الفنانين التي قد لا يكون ناقشها أحد من قبل.
- وهل وقعت عقداً لتقديم البرنامج في المواسم المقبلة؟
وقّعت لموسم واحد فقط، وأنا سعيدة بالعمل في هذه القناة التي ستحقق نجاحاً كبيراً على غرار مجموعة قنوات mbc التي حققت نجاحاً كبيراً خلال مشوارها في الإعلام. وتعتبر «mbc مصر» خطوة جميلة للوجود في الساحة والتعمّق في القضايا المصرية.
لكن حرصت على أن يكون العقد لموسم واحد لتكون عندي فرصة لتقويم التجربة ومعرفة إلى أي مدى كنت مفيدة للناس، خاصة أن هدفي ليس دخول مجال الإعلام وإنما تقديم شيء مفيد.
- ألا تخشين أن تؤثر تجربتك في تقديم البرامج على نشاطك كممثلة؟
لا على الإطلاق، لن أسمح بأن يأخذني شيء من التمثيل، سواء كان تقديم البرامج أو غيره، لأن التمثيل هو حبي الأول ولن أبتعد عنه، وعندما أغيب أحياناً يكون ذلك لظروف خارجة عن إرادتي، أو بسبب البحث عن أعمال جيدة أعود بها.
- هل وقع اختيارك على عمل فني جديد؟
حتى الآن لم أستقر على عمل جديد، خاصة أنني أصبحت متحمسة لاختيار مسلسل يقوم على سيناريو مختلف وفكرة جديدة وفريق عمل كبير لا يقل أهمية عن مسلسل «عرفة البحر» الذي حقق نجاحاً كبيراً في رمضان الماضي، وهذا ما جعلني أشعر بأنني في مأزق بعد تعاوني الأخير مع النجم الكبير نور الشريف.
- فوجئ الناس بتجسيدك لشخصية زعفرانة في «عرفة البحر»، كيف جاء اختيارك لهذا الدور؟
في الحقيقة هي أول مرة أجسد فيها هذه النوعية من الأدوار، وكنت أخشى ألا يتقبلني الجمهور فيها، خاصة أن شخصية زعفرانة تنتمي إلى بيئة شعبية، فهي زوجة مصرية أصيلة تعشق زوجها بشكل جنوني، لا تتحدث اللهجة الإسكندرانية كما يتحدث بها أهل إسكندرية، وهذا مقصود، لأنها ليست إسكندرانية.
وجاء إعجابي بزعفرانة لأنها النموذج الوحيد في المسلسل الذي يتميز بالاعتدال، فهي صورة للمرأة المصرية الصبورة وعمود البيت التي تمتص كل الصدمات وكل الغضب حتى لا تهدم بيتها. أيضاً هي طيبة وتحب زوجها وبيتها بشكل جنوني، وهذا يدفعها لتحمل أي شيء يفعله زوجها «عرفة» الذي يتزوج أكثر من مرة، فهي تتلقى الصدمة بهدوء إرضاءً لزوجها الذي تعتبره ابناً لها، إلى درجة أنها تحاول امتصاص غضب «ضرتها» دلال عبدالعزيز عندما تكتشف زواج عرفة للمرة الثالثة.
والحقيقة هذا النموذج نال إعجاب الجمهور، لأنه افتقد هذه النماذج الحقيقية على الشاشة.
- ماذا عن العمل مع نور الشريف؟
سبق أن شاركته في فيلم «قلب الليل» قبل سنوات، وأرى أن أهم ما يميزه هو جديته داخل البلاتوه وصرامته وحبه لتقديم الوجوه الجديدة الذين أعتبرهم الأبطال الحقيقيين للمسلسل. وهذه ميزة مهمة في نور الشريف، فهو حريص دائماً على مساعدة الجيل الجديد.
- لكن لماذا أعلنت أن المسلسل تعرّض للظلم؟
المسلسل كان سيحقق نسبة مشاهدة تفوق ما حصل عليها بكثير في المرة الأولى، لعرضه وسط المنافسة في شهر رمضان، إلا أن العرض الحصري على قناة واحدة ساهم في تعرضه لظلم كبير، لكن مع العرض الثاني أخذ حقه وتمت مشاهدته بشكل كبير جداً.
- هل تحرصين على متابعة مسلسلات الآخرين أم تكتفين بمشاهدة أعمالك؟
بالطبع أحرص على متابعة أعمالي، لاسيما مسلسل «عرفة البحر». وحرصت أيضاً على متابعة مسلسلات الكبار، من بينها «فرقة ناجي عطالله « الذي كان جميلاً جداً، وأرى أن النجم عادل إمام يظل نجماً متجدداً وقادراً على المنافسة والفوز بجدارة في كل أعماله.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى مسلسل «باب الخلق» للفنان الكبير محمود عبد العزيز الذي يؤكد باستمرار أنه فنان كبير. وكان هناك في هذا العام وجود قوي للفنانين الشباب، وهذا دليل على أن الدراما المصرية عادت بقوة.
- البعض يرى أن عودة الكثافة الإنتاجية للمسلسلات المصرية هدفها شغل الناس عن السياسة، كيف ترين هذا التصور؟
الناس أخذوا جرعة سياسة في العامين الماضيين تكفيهم العمر كله، والمسلسلات الجيدة سبيل للخروج من الحالة النفسية السيئة، وهذا من أهم الأسباب التي دفعتني لقبول مسلسل «عرفة البحر»، فلا بد أن نقوم بدورنا والفن لا يتوقف مهما كانت الظروف الصعبة.
- ما رأيك في الأعمال الفنية التي تناولت الثورة المصرية؟
لست مع أي عمل يتناول الثورة التي ما زال ينتابها الكثير من الغموض، ونحن في هذه الظروف لا نستطيع التمييز بين الخطأ والصواب، لهذا نحتاج إلى وقت كافٍ حتى نبدأ توثيق الثورة وأحداثها وتكون الرؤية قد اتضحت.
وأعتقد أن الرؤية أصبحت أقرب إلى الوضوح، والناس بدأوا يستوعبون كثيراً من الحقائق منذ تحول مصر إلى مرحلة جديدة، لهذا فالأعمال التي تتناول الثورة لا بد أن تخرج للنور عندما تتضح الأمور وتتكشف كلها.
- ما تقويمك للدعاوى التي رفعت ضد فنانين وآخرها قضية عادل إمام والمضايقات التي يتعرض لها الفنانون في الفترة الأخيرة؟
هذه القضايا نوع من بطاقات الإرهاب للفنانين، وهي مرفوضة شكلاً وموضوعاً، ولن نخاف منها كما يريدون. وأرى أن الفن الجاد لن يتراجع أمام أي تيار، لهذا لا أخشى التيارات المتشددة، لأنني مهتمة بفني وجمهوري فقط.
- وكيف وجدت تصريحات الشيخ أبو إسلام التي اتهم فيها الفنانة يسرا بارتكاب الفاحشة مع الفنان عادل إمام أكثر من 100 مرة من خلال أفلامهما؟
للأسف أشعر بحزن شديد واستياء من هذه التصريحات، ومن اللهجة التي يتحدث بها هؤلاء الأشخاص عن الفن والفنانين الكبار الذين قدموا أعمالاً مهمة وتمكنوا من تحقيق نجومية، والتف حولهم الجمهور ولهم مكانة خاصة، كيف تتم إهانتهم بهذا الشكل المهين؟ بالطبع حزينة، لكن لا أريد الرد عليه.
- وماهي نصيحتك ليسرا للتصرف في مثل هذه الواقعة؟
لا شيء، كل ما أنصحها به هو الصمت وعدم الرد على هؤلاء الأشخاص الذين يريدون إحداث ضجة ويسعون لتحقيق الشهرة فقط، حتى وإن كان من خلال إهانة الفنانات، لهذا عليها أن تتجاهلهم ولا ترد عليهم حتى لا يحققوا هدفهم.
- لكنك أيدت إقامة إلهام شاهين دعوى على الشيخ عبد الله بدر الذي اتهمها بالزنى، لماذا تغير موقفك؟
الإهانات التي تعرّضت لها إلهام شاهين كانت بالغة ولا يمكن أحداً أن يصمت أمامها، خاصة أن هذا الشيخ تعمد استفزازها وتوجيه الإهانات المتتالية لها بشكل كبير جداً، فكان لا بد أن تلجأ إلى القضاء لتحصل على حقها، وحتى لا يتمادى في هذا الأسلوب.
لكن في حالة يسرا أشعر بأن الوضع مختلف والهدف الوحيد هنا هو تحقيق الشهرة والانتشار على حساب اسم يسرا ونجوميتها، لهذا يجب ألا تحقق له هدفه.
- هل تخلّصت من حالة الإحباط التي اعترفت بأنك تعانين منها؟
حالتي النفسية أصبحت جيدة ومعنوياتي في السماء، بعد فترة من الإحباط بسبب الأوضاع السيئة في بلدي، لكن البرنامج جعلني أشعر بحالة من النشاط والتفاؤل، خاصة أنني أقدمه إلى جانب طبيبة واثنتين من الإعلاميات، وهذا يضمن للمشاهد تنوعاً جميلاً وإفادة كبيرة.
- وهل حان وقت العودة إلى السينما؟
أحب السينما وأستمتع بالعمل فيها، وقدمت العديد من الأفلام التي ما زالت تعرض وأتلقى ردود فعل عليها، لكن للأسف لم أعد أجد الأعمال التي تجعلني أتحمس للعودة بسهولة. وعلى العموم أدرس بعض العروض وعندما أعثر على العمل المناسب لن أتردد في تقديمه فوراً.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024