تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

هاني رمزي: محمد هنيدي جاملني...

يخوض النجم الكوميدي هاني رمزي تجربة تقديم البرامج للمرة الأولى، من خلال برنامج «الليلة مع هاني» على شاشة «mbc مصر»، وكان لحماسته للتجربة أسباب يكشفها لنا، ويتحدث أيضاً عن مجاملة هنيدي له، والوعد الذي وفت به فيفي عبده، ورأيه في ما حدث لإلهام شاهين، وتقديمه للسياسيين في قالب جديد لأول مرة.
كما يكشف رأيه في نجوم جيله من الكوميديانات، فيتحدث عن أحمد حلمي ومحمد سعد وأحمد آدم وأشرف عبد الباقي.


- كيف وجدت ردود الفعل حول أولى تجاربك في مجال التقديم في برنامج «الليلة مع هاني»؟
لا يمكن أن أخفي السعادة التي أشعر بها، لكن رغم أن ردود الفعل جميلة وجعلتني أشعر براحة كبيرة، ما زلت أشعر ببعض القلق والخوف.
والتجربة كلها تعتبر حالة جديدة في مرحلة مختلفة أعيشها هذه الفترة، وأعتبر تقديمي لبرنامج «الليلة مع هاني» خطوة كبيرة، وأتمنى أن يستمر هذا النجاح في كل ليلة من الليالي التي يعرَض خلال برنامجي.

- لكن لماذا كل هذا القلق ما دامت ردود الفعل على الحلقات الأولى إيجابية؟
القلق يلازمني منذ اللحظة الأولى لموافقتي على تقديم البرنامج، والسبب الأهم في قلقي المستمر هو أنني وعدت الناس بأنهم سوف يمضون وقتاً سعيداً وهم يشاهدونني في برنامج «الليلة مع هاني»، لهذا أنا مطالب بتحقيق الوعد، والمطلوب مني أن أجعل الجمهور يضحك أو على الأقل يبتسم طوال لحظات عرض البرنامج، ودون ذلك سأعتبر نفسي فشلت ولم أقم بدوري تجاه الجمهور.
التجربة كلها ليست سهلة لأن برنامجي ليس مجرد برنامج عادي، بل له طبيعة خاصة تميزه عن غيره.

- وما الذي يميّز برنامجك؟
كنت أتلقى العديد من العروض لتقديم البرامج على شاشات القنوات الفضائية، وكان من الصعب أن أعلن موافقتي على تقديم أي من هذه البرامج خاصة أنني لم أكن أسعى لتقديم مجرد برنامج ليراني المشاهد في قالب جديد، ويقال إنني أقدم أعمالاً وأنشطة متنوعة، بل كنت أسعى لتقديم برنامج مختلف عن البرامج الأخرى التي تحمل أفكاراً عادية، برنامج متنوع فيه الضحكة والضيف والحوار، وكل هذا يتم تقديمه للمشاهد بشكل جديد أيضاً وهو ما يتحقق في برنامجي.

- لماذا قررت أن يكون الفنان محمد هنيدي نجم أول حلقة في برنامجك؟
بمجرد أن سمع محمد هنيدي خبر تقديمي برنامجاً على قناة «mbc مصر»، اتصل بي لتهنئتي بهذه الخطوة وعبّر لي عن فرحته بي، واتفقنا على أن يكون أول ضيف في حلقات البرنامج.
وأنا أعتبر محمد هنيدي صديقاً وفناناً رائعاً، وهو إضافة كبيرة للبرنامج في بدايته وزيارته أسعدتني جداً.

- هل اختيار هنيدي للحلقة الأولى جاء بناءً على رغبته أم رغبتك؟
كانت هناك رغبة مشتركة، لكن محمد هنيدي بادر باقتراح الفكرة لحرصه على مجاملتي. وهو فنان خلوق وجميل، وحضوره إلى برنامجي شرف كبير وحققت حلقته ردود فعل جميلة وكثيرة ونجحت بشكل كبير.

- على أي أساس جاء اختيارك للفنانة فيفي عبده؟
فيفي عبده نجمة كبيرة ولها جمهور في كل مكان في العالم العربي، وأعتبرها من أفضل الفنانات في الوسط الفني، فهي تفهم في الأصول جيداً وتحب مجاملة الآخرين، وحرصت على تهنئتي على البرنامج، وقالت لي إنها على استعداد لزيارتي كضيفة في البرنامج في أي وقت، وهذا الكلام أسعدني جداً.
وبالفعل عندما اتصل بها فريق الإعداد لينسق معها وفت بالوعد ولم تتأخر عن الحضور.
وأسباب اختياري لها واضحة، فهي فنانة محبوبة جداً وقدمت حلقة في غاية الروعة، وأدّت رقصات جميلة لتسعد الجمهور، وهذا ما نسعى إليه، التخفيف عن الجمهور لتكون ليلته مع هاني وضيوفه أحلى ليلة.

- استضفت الفنان أشرف عبد الباقي وغيره من الفنانين، هل تنوي تحويل «الليلة مع هاني» إلى برنامج فني؟
الفن شيء جميل جداً، وتربينا في مجتمع يقدّر الفن ويحبه، ومع هذا فبرنامجي ليس حكراً أبداً على الفنانين بل هو لكل قطاعات المجتمع، وقد استضفت نماذج أخرى غير الفنانين، والحمد لله حققت تلك الحلقات أيضاً نسبة مشاهدة عالية.
لهذا لن أتردد في استقبال كل النماذج في برنامجي طالما هى موجودة في مجتمعنا ووراءها قصص تهمّ المشاهد وتمتعه، وربما تكشف له زوايا ونواحي أخرى لم يرها.

- هل تعتبر برنامجك وسيلة لرد كرامة الفنانين بعد الإهانة التي تعرضت لها الفنانة إلهام شاهين؟
ما تعرضت له إلهام شاهين شيء قاسٍ جداً وغير مقبول، ولا يجوز أن نقبل إهانة أي فنان، وحزنت جداً لما تعرضت له.
لكن برنامجي لن يكون وسيلة بمفرده لرد كرامة الفن، بل لا بد للجميع من أن يحترموا الفنان ويقدروه، ومن الطبيعي أن يأخذ الفنان وضعه في مجتمعه، خاصة أن رموزنا المصرية في عالم الفن يحتفي بها العالم، فمن الصعب أن تتعرض للإهانة في بلدها.

- من هنّأك على البرنامج؟
كل نجوم جيلي، وتلقيت سيلاً كبيراً من المكالمات الهاتفية والتهاني التي عبّرت لي عن الحب الحقيقي، وكشفت لي مكانتي الحقيقية في قلوب كل الفنانين الذين حافظت على صداقتهم على مدار مشواري.
والجميل أنني لم أتلق اتصالات من النجوم الشباب فقط بل من كل الأجيال، فتلقيت اتصالات من يسرا وإلهام شاهين وهالة صدقي وأحمد آدم وأحمد السقا ومحمد هنيدي وليلى علوي وشريف منير وأشرف عبد الباقي وفيفي عبده ومنى زكي وأحمد حلمي، وهذه الاتصالات بدأت منذ اللحظة الأولى للإعلان عن البرنامج، الى جانب أن الجميع بادروا بطلب الحضور.

- لكن هل تذكر أول مكالمة؟
المطرب الجميل مصطفى قمر هو أول من اتصل بي ليهنئني على البرنامج، وكنت سعيداً جداً بهذه المكالمة، وطلب مني أن يكون ضيفاً في أي وقت، وهذه مشاعر جميلة أشكر كل زملائي عليها.

- هل كانت هناك مكالمات لم تتوقعها من نجوم معيّنين؟
لا في الحقيقة علاقتي جيدة جداً بالجميع، وأحافظ على صداقتي مع زملائي في الوسط الفني، ومنذ بدايتي أحرص على ألا يغضب مني أحد وأحرص على الجوانب الإنسانية قبل أي شيء، وهذا يتضح تأثيره في هذه المواقف، حيث أجد الجميع يلتفون حولي.

- وهل ستستضيف سياسيين أيضاً؟
بالطبع هناك عدد من السياسيين سوف يحلّون ضيوفاً على البرنامج، وأحضر للجمهور مفاجأة كبيرة جداً، وأستضيف شخصيات لن يتوقع المشاهد أن يراها. والجديد أن هؤلاء السياسيين الذين دائماً يتحدثون بجدية كبيرة في أمور السياسة ومشاكل معقدة وأزمات واتفاقات، ولم تسجل لهم ضحكة في البرامج الأخرى، سوف يراهم الجمهور في برنامجي في قالب الكوميديانات، لأكشف الجانب الآخر من شخصياتهم وأجعلهم يبتعدون عن «العبوس» ويضحكون ويكشفون المواقف الكوميدية في حياتهم.

- هل تشارك في الإعداد بنفسك؟
يعمل في البرنامج فريق إعداد كبير، يبذل جهوداً كبيرة جداً للعثور على النماذج التي تشاركنا في الحلقات، لهذا فهم شركاء في نجاح البرنامج، ونتناقش في كثير من الأمور والأفكار التي نستعد لطرحها في كل حلقة.
وفريق العمل في قناة «mbc مصر» له الفضل في تهيئة الظروف والمناخ لنمنح الجميع الفرصة للعمل في جو هادئ وظروف تؤهل للنجاح.

- هل كان لديك شروط قبل الموافقة على تقديم البرنامج؟
في الحقيقة القناة بذلت كل جهدها لتقديم أفضل شيء للمشاهد المصري والعربي، والعرض الذي قدمته لي كان شبه متكامل.
والقناة تقدر اسمي وطريقة اختياري لأعمالي، ووجدت من جانبهم تقديراً كبيراً بمعنى الكلمة جعلني أجد أنه من الصعوبة عدم الموافقة على هذا العرض، فالقناة كانت مهتمة بكل الجوانب، سواء كانت عادية أو معنوية أو الحرية وترك الأمر لاختياري ولتقديم ما يستهويني.

- هل شعرت بأن الوقت مناسب لتخوض هذه التجربة؟
بالطبع الوقت مناسب جداً، والظروف التي تمر بها مصر من جميع الجوانب جعلتني متحمساً لتقديم هذا البرنامج، لأن الناس في حاجة ملحة الى من يضحكهم ويأخذ بأيديهم ليخرجوا من الأحزان والضغوط. ولهذا تحمست للفكرة على أمل أن أكون سبباً في التخفيف عن الناس.

- هل تابعت برنامج الفنانة هالة صدقي الذي يذاع على القناة نفسها؟
للأسف لا أجد وقتاً لمتابعة أي شيء في الوقت الحالي، خاصة أنني منشغل بتحضير وتصوير حلقات برنامجي الذي يحتاج طوال الوقت إلى البحث عن أفكار جديدة وتطويرها، حتى يخرج البرنامج كل يوم في شكل جديد، ولهذا لم أتمكن من متابعة حتى الأعمال التي يتم عرضها على قناة «mbc مصر».
لكنني أسمع ردود فعل جميلة حول هذه البرامج، ومن بينها برنامج الفنانة هالة صدقي، وأسعى لتوفير وقت لمشاهدته وأتوقع أن يكون جميلاً، لأن هالة فنانة رائعة جداً.

- كيف ترى أحوال السينما المصرية وتحقيق أفلام شعبية مثل «عبده موتة» لمحمد رمضان إيرادات ضخمة؟
لا أجد أزمة أن يتصدر فيلم من بطولة الفنان الشاب محمد رمضان الإيرادات، خاصة أن الفيلم تَناسب عرضه وظروفه مع مزاج الشارع المصري، وبالتالي حقق الإيرادات العالية، وهذا ليس معناه أن هناك مسؤولية أو خطأ من محمد رمضان أو غيره لأنه قدم فيلماً يدور في إطار شعبي.
وهذه النوعية من الأفلام تحقق إيرادات وتنال إعجاب الناس، وما نريده هو أن تعود السينما لقوتها وإيراداتها العالية لتعود الصناعة لقوتها مثلما كانت في السابق.

- لكن هل تتفق مع من يتهم هذه النوعية من الأفلام بإفساد الذوق العام؟
من قال هذا؟ لماذا يتم الهجوم على الأفلام الشعبية طالما أن الجمهور أحبها؟ والدليل أن أفلام المطرب الشعبي سعد الصغير تحقق أعلى الإيرادات، ومن بينها فيلم «شارع الهرم» الذي تم عرضه في موسم سابق، فهذا ليس معناه أن هناك خطراً من أي نوع على الذوق العام أو غيره، على العكس فالشارع يكون في حاجة إلى التنفيس عن التوتر والضيق والظروف الصعبة التي يعيش فيها، لهذا يبحث عن أعمال تخرجه من هذا الجو الصعب، سواء كان بالأفلام الكوميدية أو حتى الشعبية، والمهم أنها تنال إعجاب الجمهور.

- هل تشعر بالقلق من أن تسحب هذه النوعية من الأفلام الشعبية البساط من الأفلام الكوميدية التي تخصصت فيها؟
هذا لن يحدث، فالأفلام ذات الطبيعة الكوميدية لن تتأثر بغيرها من الأفلام الشعبية أو حتى الأكشن والرومانسية والتراجيدية، فكل نوع من هذه الأفلام له محبوه، ولا بد من وجود التنوع بين الأفلام وعدم الاقتصار على لون واحد.
والجمهور دائماً يبحث عن الابتسامة، بدليل أن الأفلام الكوميدية القديمة يتم عرضها حتى الآن وتحقق مشاهدة عالية جداً.

- هل صحيح أنك تتناول في فيلمك المقبل شخصية مرشح لرئاسة الجمهورية يعاني إعاقة ذهنية؟
لا لن أقدم شخصية مرشح لرئاسة الجمهورية في فيلم «توم وجيري»، بل أقدم شخصية شاب يعاني مشاكل ذهنية تضطره الظروف لأن يعيش مع مرشح لرئاسة الجمهورية، مما يجعل هذا المرشح يتخلى عن هيبته وتجهمه طوال الوقت، والتزامه ببعض الدبلوماسية وما يشبه ذلك.
لهذا فأحداث الفيلم تحمل طابعاً كوميدياً بشكل كبير نتيجة للمواقف التي تحدث بين هذا المريض ذهنياً ومرشح الرئاسة. والفيلم من إخراج أكرم فريد، وجارٍ ترشيح بقية الممثلين.

- ألا ترى أن غيابك عن السينما طال هذه المرة؟
استغرقت كل هذا الوقت في البحث عن سيناريو جيد يجعلني أعود الى الجمهور في شكل جديد، وهذه المهمة ليست سهلة، فالبحث عن فيلم يناقش قضية حقيقية وفي الوقت نفسه يضحك المشاهد ليس متاحاً كثيراً، ولهذا كان من الضروري أن أحصل على وقت مناسب بعد فيلم «سامي أوكسيد الكربون» الذي عرض العام الماضي وحقق نجاحاً جيداً، رغم صعوبة ظروف العرض وقتها بسبب أحداث الثورة.

- لماذا لم نعد نراك في البطولات الجماعية؟
بالعكس أنا من عشاق أفلام البطولات الجماعية، وتميزنا أنا وعدد من زملائي في هذه النوعية التي نالت إعجاب الجمهور.
لكن لم يعد من السهل أن نجد المنتج الذي يتمكن من جمع فنانين مثل منى زكي وأحمد السقا وياسمين عبد العزيز وشريف منير معي في فيلم واحد على غرار مسرحية «كده أوكيه» التي سبق أن حققنا بها نجاحاً كبيراً جداً، ولهذا ففكرة البطولة المطلقة لم تعد سهلة مثلما يظن البعض، لكني أتمنى أن أقدم هذه البطولات من جديد.

- هل تتفق مع من يقولون إن مغالاة الفنانين في الأجور سبب فشل فكرة البطولات الجماعية؟
الأجر ليس العائق الوحيد أمام البطولات الجماعية، فكثيراً ما أجلس مع عدد من زملائي في الوسط الفني ونعلن أمنيتنا العمل معاً في فيلم يجمعنا، لكن نعود لنجد أن مشكلة الفكرة التي تجعلنا نتمكن من التجمع في عمل واحد صعبة المنال، ولا نجد جهة الإنتاج التي تتحمس لمثل هذه الخطوة الجميلة.
وهنا يكون الفنان مظلوماً، لأنه متهم دائما بالمبالغة في الأجر وتعطيل البطولات الجماعية.

- هل تقبل أن تخفض أجرك لتقديم فيلم بطولة جماعية؟
بالطبع أرحب جداً بخفض أجري إذا عثرت على عمل جيد يمكنني من العودة للبطولات الجماعية، أو أياً كان مسمى هذه البطولات أو التجارب.
فبالنسبة إلي ليس المال هو المقياس الذي أختار على أساسه أي عمل، والأموال ليست الأهم بالنسبة غلي، فهناك أمور كثيرة أهم من المادة، وهي أن أقدم أعمالاً تحفظ اسمي في تاريخ الفن، فهدفي تقديم أعمال تسعد الناس.

- من الفنان الذي يستطيع أن يفجر ضحكاتك؟
لا أستطيع أن أتمالك نفسي أمام سيد أبو حفيظة، وأقصد المبدع أكرم حسني، فهو فنان بمعنى الكلمة، وأنا أعشق كل ما يقدمه وأعتبر نفسي من جمهوره ويبهرني بما يقدمه، وكنت من مشاهدي برنامجه «أسعد الله مساءكم».
هو موهوب ولديه حس كوميدي عالٍ جداً وقادر على جعل المشاهد يضحك وهو يفكر، وهذه النوعية من الكوميديا ليست سهلة لكنه تميز فيها.
أيضاً الفنان محمد سعد بمجرد أن أراه أجدني غير قادر على تمالك نفسي، وأضحك بسرعة حتى دون أن نبدأ الكلام، فهو كوميديان بمعنى الكلمة وله جمهور كبير ومحبوب جداً.

- ما رأيك في أحمد حلمي؟
أحمد حلمي صاحب أسلوب كوميدي خاص به ويجعلك تضحك وتفكر في الوقت نفسه، وهو نوع مهم وصعب من الكوميديا يتميز فيها حلمي عن بقية فناني جيله.

- من يذكرك بكوميديانات زمان من جيلك؟
الفنان أحمد آدم، فهو الوحيد القادر في هذا الجيل على أن يجعلني أضحك من أجل الضحك، وهي مدرسة خاصة، وأعتبره متفرداً فيها في الجيل الحديث.
وهذه النوعية من الكوميديا تميز فيها مثلاً الفنان الكبير سمير غانم، فالفنان أحمد آدم يجعلني أضحك من الهواء، وكنت أيضاً من متابعي برنامجه «بني آدم شو»، وهو برنامج مميز وأعجبني جداً. وكذلك أشرف عبد الباقي كوميديان جميل أحبه كثيراً.
أما الكوميديا البسيطة والتلقائية فتجدها عند محمد هنيدي، فهو نموذج للكوميديان التلقائي الذي لا يبذل مجهوداً ليضحكك، بل تضحك أمامه وأنت سعيد جداً. وبالنسبة إلي ما زلت أتعلم وأسعى لأرضي الجمهور.

- هل وقع اختيارك على مسلسل جديد بعد «ابن النظام»؟
اخترت سيناريو سأبدأ تحضيره والاستقرار على كل عناصره حتى يخرج في شكل مناسب. وسيكون تجربة جديدة بكل المقاييس، خاصة أنني أسعى لتقديم مسلسل قادر على جذب الجمهور ونيل إعجابه، لأن النجاح في التلفزيون أيضاً ليس سهلاً، بل على العكس يحتاج إلى مجهود أكبر من السينما، خاصة أنك تقتحم بيوت المشاهدين، فلابد أن تكون ضيفاً خفيفاً حتى لا تسبب لهم الملل.

- من يشاركك بطولة المسلسل؟
هذا المسلسل سيكون مختلفاً من حيث الشكل والمضمون، وهذا ما سعيت له منذ اللحظة الأولى، وسيكون عربياً بمعنى الكلمة، فيشاركني في بطولته نجوم من أنحاء الوطن العربي. وهو من تأليف أشرف سالم، وتدور أحداثه في إطار «كوميدي أكشن».

- هل من الممكن أن تنافس أحمد السقا في الأكشن؟
أحمد السقا نجم كبير متميز في الأدوار التي يجسدها، وأنا لا أسعى لأن أنافس أحداً أو أقلّد أحداً، بل أن أقدم للجمهور ما هو ممتع وجديد ويضيف إلى خطواتي السابقة.
وفي المسلسل ستتنوع الأحداث بين الكوميديا وهي الأساس والأكشن، لكن لن يكون أكشن بالمعنى المبالغ فيه، بل بشكل يتناسب مع الأحداث التي سيشاهدها الجمهور.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078