تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

صابر يردّ على من اتّهمه بالعنصرية ويقول:

عن الاختيار بين لمياء جمال وكريستيان
لقد أخذوا الموضوع بحساسية زائدة، هي لعبة وعلينا أن نخضع لقوانينها. لا نختار المواهب على أساس جنسيّاتها والدليل أن كاظم اختار اللبنانية ولم يختر العراقي. القضيّة بالنسبة إلي هي: ما الذي سيزيد فرصي في الفوز؟ فضّلت أن أصل إلى النهائيات بأربعة أصوات عربية.
كريستيان أبو عني "وحش مسرح" وعدم اختياري له لا يعني أنّه أقل شأناً من لمياء التي ضاع حقّها بعد كل ما حكي عن اختياري لها، فهي موهوبة وتملك صوتاً جميلاً ويؤدّي. الاختيار ما بين الغناء الشرقي والغربي لا يجوز! الاختيار صعب جداً وأتعبني حقاً. لو عُدّلت قوانين the Voice لمنح لقبين عربي وأجنبي، كنت سأبقي كريستيان أو منى، لكن باعتقادي أن أصوات الجمهور العربي تميل نحو المواهب التي تغنّي باللغة العربية، الأمر الذي جعل استراتيجيّتي على هذا النحو.
لم يلزمنا البرنامج إبقاء الأصوات العربية على حساب الأجنبية، بل كانت نظرتي الشخصيّة الى الأمور، ربّما هي خاطئة، لكنّي على اقتناع بأن اللعبة يجب أن تُلعب بهذا الشكل.
أصبح فريقي عربياً بحتاً، أردت أن أمنح الفرص للأصوات العربية كي تغنّي أكثر وتنافس على اللقب، بدل أن أبقي صوتاً غربياً يغادر في الحلقة المقبلة.

لكن فريد ونور نالا أعلى نسب من تصويت الجمهور مع أن موهبتيهما غربيتان!
"فرولة" استثناء، كما أن كريس ونور استثناء أيضاً!
أتمنّى على كل من يتابع البرنامج أن يفهم قوانين اللعبة. وإذا مسّ برنامج ترفيهي فنّي كهذا شعرة من انتمائي لبلدي أو لحبّي للبنان، أنسحب منه فوراً!
أزعجتني القراءات التي تخطّت الحدود، الى درجة أنّها جعلت البرنامج يبدو وكأنّه برنامج سياسي... أتمنّى على أهل الصحافة ألاّ يُخرجوا البرنامج عن إطاره الترفيهي، الاختيار للصوت وليس للجنسيّة.

أخبرنا عن نتيجة هذه الحلقة، كانت متوقّعة ومنصفة برأيك؟
فوز قصيّ "ريّحني".

لو نالت لمياء أعلى تصويت، هل كان من الممكن أن تختار منى على حساب قصيّ؟
صعب!! لو لم يصوّت الجمهور لقصيّ كنت اخترته بنفسي بالتأكيد. وكنت متأكداً بأنّه سينال أعلى نسبة من التصويت، وفوجئت بردود فعل الناس عليه بالذات، وأنّ هناك أكثر من ستة ملايين متابع له. قصيّ حاتم نجم بكل المقاييس. منى خسارة لي، لكنّي بالمقابل أملك صوتاً جبّاراً وهو صوت لمياء الزايدي، كوني أركن إلى الأغنية العربية أكثر من الأجنبية في النهاية.

كانت ستكون ورطة لو نالت منى التصويت!
ورطة بالفعل، لو فازت منى بتصويت الجمهور كان الأمر غير طبيعيّ.

من الطبيعي أن تكون مرتاحاً الآن بعدما أزيح الحِمل عن كاهلك في مسألة الاختيار!
جميعنا ارتحنا، حان دور المواهب لتثبت نفسها. عليهم بذل مجهود إضافي، نحن ندّربهم ونرشدهم لكن الكرة أصبحت في ملعبهم.

من سيصل من فريقك إلى النهائي؟
التنافس شرس جداً، فهناك سامر وقصيّ وبصراحة الأصوات الأربعة مهمّة جداً. في النهاية التصويت والمعجبون والمتابعة يحددون من سيمثّل الفريق في الحلقة النهائية. وباعتقادي، فريقي هو المرشّح الأكبر لأن ينال لقب  the Voice.

نيل سامر أعلى نسبة تصويت في الحلقة الماضية كان غير متوقّع!
بالفعل، فاجأني سامر إيجابّياً، وهو لا شكّ يملك صوتاً وإحساساً ومتمكّناً...

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077