نور سفيرة Olay في الشرق الأوسط
بدأت نور العمل في الإعلانات صدفة، عندما كانت في الجامعة. لم تكن تحبّ أن تتصوّر، ولم تكن تفكّر بهذا العالم أبداً. وبعد تصوير عدد من الإعلانات في لبنان، عرض عليها تصوير واحد في مصر مع هشام سليم.
قبلت بالسفر شرط أن تسافر معها والدتها. وأصبحت تسافر إلى مصر مرّات عدّة في السنة لتصوير المزيد من الإعلانات. من بعدها عرض عليها تصوير فيلم مع محمد هنيدي، ولكنّها لم تكن بعد مقتنعة بالفكرة مئة في لمئة ومتخوّفة قليلاً.
فهي فكانت تحبّ الرسم والفنون والديكور، ولم تكن تفكّر في العيش خارج لبنان. وهكذا تردّدت ولم «يتمّ نصيب». بعد سنة، عرضت عليها شركة الإنتاج نفسها عملاً سينمائيّاً قبلته هذه المرّة، وبعد التصوير انتقلت للعيش في مصر للمشاركة في عمل مسرحيّ. وانطلقت مسيرتها في التمثيل...
- ما هو العمل الذي جعلك تشعرين بأنّك حقّاً أصبحت ممثلة ناجحة؟
النجاح كان دائماً يشجّعني على مواصلة العمل في هذا المجال، ولكن فيلم «ملّاكي اسكندريّة» غيّر وجهة نظري وغيّر أيضاً وجهة نظر المخرجين إلي.
الدور كان بعيداً عن جميع الأدوار التي لعبتها من قبل، والفيلم كان ناجحاً، وكلّ الممثّلين فيه نجحوا مع الفيلم. هذا أعطاني طموحاً أكبر.
- ما هي الصعوبات التي تلاقينها في أجواء التمثيل والسينما؟
حاليّاً أن أجد نصّ سيناريو يعجبني. في بداية المشوار، مهما كنت واعية، لا يمكنك تقدير كل شيء مئة في المئة.
ولكن اليوم أصبحت انتقائية أكثر، لم يعد يعجبني كل شيء بسرعة، أتساءل ما الجديد والأفضل الذي أستطيع أن أقدّمه.
- ما هي أدوارك المفضّلة؟
ليس لديّ أدوار معيّنة أفضّلها أو أريد أن أتقيّد بها، قد يمكن أن يكون الدور درامياً أو كوميديّا أو سوى ذلك... فطالما كان السيناريو جيّدا والمخرج جيّدا وتثقين به، سيكون العمل جيّدا مهما كان نوعه.
- هل هناك مخرج ترغبين في العمل معه؟
نعم، هناك الكثير من المخرجين الذين لم أعمل معهم بعد، مثل شريف عرفة، فقد عملت معه في الإعلانات وليس بالأفلام، وأيضاً حاتم علي، أشعر بأنّ أعماله مميّزة. هناك الكثير من المخرجين الذين لم أعمل معهم بعد.
- هل كنت تشاهدين الافلام العربيّة قبل التمثيل؟
أحياناً، ولكنّني لم أكن متابعة جيّدة. كنت أحبّ نجلاء فتحي كثيراً، وميرفت أمين. ثمّ مرّت فترة لم أعد أتابع فيها الأفلام أبداً.
- من قابلت من الممثّلين الكبار، وهل شعرت بالرهجة؟
قابلت ميرفت أمين ويسرا وعادل إمام ويحيى الفخراني... عندما تقابلينهم، تشعرين بأنّهم طبعاً أساتذة، محمود عبد العزيز مثلاً... حتّى لو صرت أعمل في المجال نفسه، فطبعاً أتأثّر كثيراً عندما أراهم.
- ما هو أكثر ما تحبّينه في التمثيل؟
عندما أكون أمام الكاميرا راضية عن الأداء، وأرى التقدير في عيني المخرج، ثم أرى الشعور نفسه عندما يشاهده الجمهور أثناء العرض.
- هل تعملين حاليّاً على دور ما؟
نعم، أعمل الآن على مسلسل يصوّر حياة الأديبة اللبنانيّة مي زيادة، بدأنا تصويره وسنتابع ذلك عن قريب. هذا العمل يأخذ الكثير من الوقت خاصّة أنّني ألعب دورها من عمر 17 إلى عمر 53 أو 54.
- ما أكثر ما أعجبك في شخصيّتها؟
أعجبني أنّها مناضلة وقويّة، خاصّة أن المجتمع كان ذكوريّاً أكثر والمرأة ممنوعة من الصعود إلى المنبر لتقدّم خطابها. أعجبتني ثقافتها وجرأتها وثقتها بنفسها، لا تخاف... والدها كان يدعمها، نجحت ووصلت إلى هدفها رغم الصعوبات التي واجهتها.
- هل كنت تعرفين كلّ هذا عنها؟
لا طبعاً... كنت أعرف فقط ما يعرفه الجميع عنها، ولكن ليس التفاصيل. وعندما تحدّث إليّ المخرج يوسف الخوري والكاتب سمير مراد، شعرت بأنّنا لا نعرفها جيّداً.
- ما هو أكثر ما تطمحين إليه في السينما؟
تتغيّر رغباتي مع كل فترة في حياتي. أنا اليوم أريد أن أقدّم عملاً مميّزاً يبقى مميّزاً حتى لو شاهدناه بعد عشر سنوات.
لا أريد ان أقدّم عملاً بلا معنى، بل عملاً يلقى التقدير. أنظري إلى أعمال فاتن حمامة وسعاد حسني وهند رستم، أعمالهنّ ما زلنا نقدّرها إلى اليوم. هذا ما أطمح إليه.
- ما هو هدفك في الحياة عامّة؟
أنا «بيتوتيّة كتير».... هدفي أن أبني بيتي، وألا يكون هناك أيّ تقصير في الجزء العائلي في حياتي، فهو مهم جدّاً ويؤثّر كثيراً على توازني. أريد أن أقوم بكل شيء كما يجب.
الأولويّة لعائلتي، لزوجي وابني. لا أستطيع أن أشعر بالنجاح في عملي إن لم أكن ناجحة في حياتي العائليّة.
- هل غيّرتك الأمومة؟
تغيّرت كثيراً. في الفترة الأولى لم أشعر بالتغيير. ولكن بعد فترة، شعرت بأنّ أحداً لا يضحّي أو يعطي مثل الأمّ.
تعلمت ان أعطي أكثر، وأصبحت أهتمّ كثيراً بعالم الصغار، وأصبحت مسؤولة أكثر، وحسّاسة أكثر، أتأثّر بمواضيع لم تكن تؤثّر فيّ من قبل. عندما تصبحين أماًّ، تصبح حياتك كلّها تنطلق من أبنائك، ونظرتك الى الحياة كلّها تتغيّر.
- بما أنّك اليوم فنّانة مشهورة ونجمة عربيّة يحترمها الجمهور، وبإمكانك التأثير وتغيير ما حولك، أي أمر يهمّك يتعلّق بالأطفال ترغبين في المساعدة فيه؟ شيء أنت غير راضية عنه في عالمنا العربيّ؟
ليس لديّ خطّة واضحة. ولكن لا أستطيع أن أتقبّل أن بعض الأطفال «جوعانين»، أو لا يهتمّ أهلهم بهم.
لست موافقة على أن ينام ولد دون طعام. في الماضي كنت أقول «يا حرام»، ولكن الآن، أشعر بغصّة. ولكن لا أدري أين وكيف يمكنني أن أساعد... ليس لديّ خطّة بعد، ولكن إن اتّصل بي أحد بهذا الشأن، فأنا متحمّسة جدّاً.
- لو كان لديك الخيار، تساعدين المرأة أو الطفل في المجتمع العربي؟
أختار الطفل، لأنّك حينها تؤسّسين إنساناً منذ الصغر، فالأساس مهم جدّاً.
- كيف تربّين طفلك؟
أحاول أن تكون حياته منظّمة، أشعر بأنّ التنظيم الآن يساعده على تنظيم حياته عندما يكبر، فيكون إنساناً منتجاً وغير كسول.
أحاول أن أعلّمه ما يحتاج إليه عندما يكبر. بدل مشاهدة التلفزيون، أفضّل مثلاً أن نرسم أو نسبح أو نقوم بالنشاطات. التربية هذه مسؤوليّة.
- اختارتك شركة Olay في الشرق الأوسط لتكوني وجهها في الشرق الأوسط، كيف تمّ اختيارك؟
اتّفقت كثيراً معهم. أحببت نقاشهم وخطّتهم، وهناك احترام وتقدير متبادل بيننا... لقد استخدمت مستحضرات Olay في الماضي، لكن ليس بشكل يوميّ، وسمعت أيضاً الكثير عنها مّمن حولي. فعندما طلبوا منّي تمثيل كريمات لمحاربة علامات تقدم سنّ البشرة، سعدت كثيراً.
واليوم أستخدم مجموعة الكريمات كلّها. فتنظيف الوجه، والعناية بالبشرة، وشرب المياه وممارسة التمارين الرياضيّة، هذه كلّها مهمة لمظهر متألّق.
- أنت شخصيّاً كيف تعتنين بنفسك؟
بقدر ما يسمح لي به ابني! أكيد تنظيف البشرة والكريم أساسيّ. لا أنام أبداً دون تنظيف وجهي، وأحاول ألا أضع الماكياج بعيداً عن العمل.
فعادة إن التقيتني لن ترَي أيّ شيء على وجهي! فيكفي الماكياج عند العمل. كما أشرب الكثير من الماء، وأمارس الرياضة حين أستطيع. أعلم أنّها ضروريّة ويجب ممارسة الرياضة كلّ يوم، ولكن بصراحة، لا أستطيع الآن...
وطبعاً، كلّما كان الإنسان إيجابيّاً ويفكّر ويعيش بطريقة إيجابية، ينعكس كلّ شيء على حياته ونظامه الغذائيّ ومظهره. فمن المهمّ أن تساعدي نفسك أيضاً، الجينات لا تكفي، فالوجه يتغيّر والبشرة تتغيّر.
- هل أنت مع عمليّات التجميل والبوتوكس وغيرها؟
أنا «جبانة كتير» من هذه الناحية. أخاف كثيراً... أخاف من النتيجة أو الخطأ في هذه العمليّات. قد أحتاج في سن معيّنة إلى شيء ما، ولكن سيكون للتحسين أو الترميم، لا أعرف ماذا قد أحتاج... ولكن أكيد لن أغيّر شكلي.
- ما أكثر ما تحبّينه في وجهك؟
أحبّ وجهي عندما يكون نضراً ومتألّقاً دون ماكياج.
- ما هي المستحضرات التي لا تستغنين عنها؟
إجابتي قد لا ترضيك، ولكن في حقيبتي، لن تجدي ولا أحمر خدود ولا أحمر شفاه ولا ماسكارا.. فقط مفاتيح ومحفظة وهاتفي.
قد تقولين «ما بصير هيك»... ولكن هذا لا يعني أنّني لا أهتمّ بنفسي، بالعكس... فأنا أهتمّ بالعناية ببشرتي وليس بالضروري الماكياج. أعتني ببشرتي وأحبّ الماكياج في المناسبات طبعاً.
- ما هو الجمال بالنسبة إليك؟
الجمال هو الثقة بالنفس. فأحياناً تكونين سعيدة بنفسك وتشعرين بأنّك أجمل إمرأة في الدنيا. ليس بالضروري أن يكون ذلك صحيحاً، ولكن شعورك في الداخل يجعلك تعتقدين ذلك. وهذا الأجمل!
- ما هو أكثر ما يسعدك؟
عندما أمارس الرياضة وأعتني بنظامي الغذائيّ، وأن يكون كل شيء «مظبوطاً».
- ما هي نقطة ضعفك تجاه المأكولات؟
أحبّ كثيراً الخضار والسلطات بكلّ أنواعها وأشكالها. لا أحبّ «الريجيم» أبداً، ولكنّني متوازنة. إن أكثرت الأكل اليوم مثلاً، أنتبه غداً...
- لو كان بإمكانك أن تغمضي عينيك وتفتحيهما لتجدي نفسك أينما تشائين، أين ترين نفسك؟
قد تفاجئين من بساطة إجابتي... أودّ ان اكون مع عائلتي في مصر، أن يكون ابني قد بدأ المدرسة. أن يكون هناك شيء من الاستقرار. لقد سافرت كثيراً خلال الأربع سنوات الماضية، وبصراحة تعبت من السفر. أريد الاستقرار.
- أيّ مكان تحبّين السفر إليه للعطلة؟
للعطلة أينما ذهبت هناك أشياء جميلة... عادة أحبّ الذهاب مع زوجي وأصدقائنا إلى الغردقة والبحر الأحمر وصيد السمك، وأحبّ أجواء بيروت، وفي أميركا أيضاً هناك أشياء جميلة.
- ما هو أكثر ما يخيفك؟
أن يحدث أيّ مكروه لابني، أن يكون مريضاً، أو ألا يكون ابني سعيداً...
- لو لم تكوني ممثلّة، ماذا تكونين اليوم؟
شيء يتعلّق بالفنون، الرسم والنحت، هذه دراستي. وأشعر بأنّني مقصّرة تجاه ذلك.. لا أعلم متى سأبدأ من جديد. فالرسم والفنون تتطلب وقتاً، لا يمكنك ان ترسمي لمدّة ساعة مثلاً. يجب أني يكون لديك الإلهام والوقت الكافي...
- بماذا تحلمين؟
أحلم أن أعيش كلّ فترة بالطريقة الصحيحة، وأن أستغلّها جيّداً. أن أعيش عمري بطريقة جميلة: «كل مرحلة كون فيا عيشا مظبوطة عالآخر...».
- ما هو أكثر ما تفخرين به؟
أحبّ أنّ قدميّ على الأرض... لا أعطي أيّ شيء أكثر مما يستحقّ. لم أعش أبداً في الخيال أو لم أفقد الواقع. لم أحلم أبداً بأشياء بعيدة المنال. قد يكون هذا سلبيّاً ربّما، أو قد يحدّ من عملي.. ولكن هذا الشعور يعطيني الراحة.
عندما أنتهي من عملي، أعود إلى منزلي، وخيالي لا يرافقني في المنزل.
- ماذا يزعجك في شخصيّتك؟
أنا «قلوقة» أحياناً.. أفكّر كثيراً بالتفاصيل.
- بماذا يفاجأ الجمهور عندما يعرفك؟
كل واحد قد يفاجأ بشيء معيّن. ولكن قد لا يتخيّل أحد أنني إن زعلت زعلي ثقيل. عندما أزعل أضع علامة X كبيرة على الشخص...
- هل هناك ما يزعجك في فتيات اليوم؟
أحبّ أن تعيش الفتاة عمرها وطفولتها. يزعجني ألا تعيش الفتاة المراهقة براءتها والبساطة...
- أهمّ شي في حياتك غير معنوي؟ سيّارة، سفر، تبضّع... ما الأهمّ؟
أحبّ السفر كثيراً لتمضية عطلة مع الأصدقاء والخروج عن الروتين. وأحبّ أيضاً أن أكون مرتاحة في منزلي وأن أحبّ منزلي وأشعر فيه بالراحة.
- هل تعتبرين نفسك صديقة وفيّة؟
نعم.
- ما هي أسس الصداقة المتينة؟
أن تكوني موجودة مع صديقتك أثناء فرحها وزعلها... أن تكوني دائماً قريبة منها. كيف تساعدينها وكيف تمضيان الوقت، مجرّد تفاصيل. الأهمّ شعورها بوجودك دائماً إلى قربها.
- كيف يمكنك تغيير المجتمع بتغيير حياتك اليوميّة؟
التغيير يبدأ بتغيير النفس أوّلاً. إن كنت هادئة سأجد من حولي بالهدوء نفسه. تبدئين بنفسك برؤية النتيجة في الغير... إن عاملت غيرك باحترام ستلاقين الاحترام من غيرك.
ليس من الضروري أن نقوم بعمل بطوليّ لتغيير المجتمع. التغيير يبدأ بنا أوّلاً، ثم بمحيطنا ومن حولنا، وبعدها على مستوى أكبر.
- ما هي فلسفتك في الحياة؟
«لسانك حصانك، إن صنته صانك».. اللسان يفيد كثيراً وأيضا يؤذي كثيراً. ما يقوله الإنسان مهم جدّاً، والأهمّ أيضاً ما لا يقوله.
- ماذا يسعدك في الحياة؟
الكثير من الأشياء تضحكني وتسعدني. أشعر بالسعادة مثلاً عندما أنام جيّداً... عندما أنام مرتاحة يكون مزاجي جيّداً.
- ماذا يحزنك؟
لا أحبّ أن أكون قد ظُلمت بوضع ما، ولا أحبّ أن أرى أحداً مظلوماً.
- ماذا ترتدين في حياتك اليوميّة؟
أرتدي ما يريحني، لا أستطيع أن أرتدي تصاميم لا تريحني مهما كانت جميلة.
- من هم مصمّموك المفضّلون؟
إيلي صعب وزهير مراد وعبد محفوظ. أحبّ أعمالهم كثيراً. ولكن في حياتي اليوميّة ارتدي ما هو مناسب للنهار، و لا أحبّ المبالغة.
- ما هي الخطوة الأجرأ التي قمت بها إلى اليوم؟
الانتقال للعيش في مصر، لم أشعر بها في البداية، ولكن شعرت بها لاحقاً.
- الحبّ في حياتك؟
الحبّ في حياتي «بجنّن»، جميل جدّاً.
- ما هي أسس العلاقة الناجحة؟
الثقة، الأمانة والصراحة كلّها أساسيّة ومهمة، ولكن بصراحة، الحبّ، منذ البداية، إمّا يكون موجوداً أو غير موجود. عندما أحببت زوجي أحببته من النظرة الأولى، وشعرت على الفور بأنّه سيكون زوجي.
وبالطبع يجب أن يكون للإثنين الهدف نفسه، وأن يكونا صريحين حيال الهدف ومتفقين عليه.
- هل تتبعين قلبك أو عقلك؟
الإثنين...
- ماذا لو لم يريدا الشيء نفسه؟
إلى اليوم، ومنذ أن تزوّجت، العقل والقلب على اتّفاق.
نبذة عن حياة نور ومسيرتها
ولدت الممثلة نور في العام 1977 في لبنان، واسمها الحقيقي هو ماريان فيليب أبي حبيب. وهي ممثلة معروفة ومشهورة على مستوى الشرق الأوسط.
وقد نشأت وترعرعت في بلدة رومية اللبنانية، ومن ثم بدأت مسيرتها المهنيّة الفنيّة بعد تخرجها من كلية الفنون الجميلة في العاصمة اللبنانية عام 1995.
استهلّت نور مسيرتها المهنية كعارضة، إذ أنها استقطبت انتباه الكاميرا وإعجاب الجمهور بسبب عفويتها وجمالها الهادئ بعد أن ظهرت في سلسلة إعلانات تلفزيونية.
وقد عملت في هذا المجال أربع سنوات قبل أن تتجه نحو التمثيل.
حققت نور العديد من المنجزات والنجاحات، فبالإضافة إلى بروزها كنجمة سينمائية ومسرحية وتلفزيونية، اختيرت سفيرة «أولاي» في منطقة الشرق الأوسط.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024