علا غانم: المرأة المصرية يجب أن تفيق من غيبوبتها
تطالب بصَوغ قانون جديد لحماية المرأة من قهر المجتمع، ومستعدة للمشاركة في التظاهرات في سبيل تحقيق ذلك، وترفض عودة بناتها من أميركا بسبب سوء الأوضاع في مصر، كما تراها.
الفنانه الجريئة علا غانم فتحت قلبها لـ«لها»، وفتحت كذلك أبواب كواليس مسلسل «الزوجة الرابعة»، وتحدثت عن علاقتها ببطلات العمل، وأبدت رأيها في حادثة التحرّش ببسمة، وحملة التشويه التي تعرضت لها إلهام شاهين، والدعاية التي قامت بها درة على حسابها الخاص... وأدلت بكثير من الاعترافات الجريئة التي تحملها سطور حوارنا معها.
- رغم مشاركتك بمسلسلين في رمضان هما «ابن موت» و»الزوجة الرابعة» لم تنجحي سوى في الثاني، لماذا؟
ليس عدلاً مقارنة مسلسل «ابن موت» بمسلسل «الزوجة الرابعة»، لأن الثاني بلغة المصريين «فرم» كل مسلسلات رمضان، وأعتبره «جوكر» الدراما هذا العام، مع احترامي لكل من لم يعجبه المسلسل.
فالعمل في مجال الفن دائماً يتطلب أن تحدد حصاناً كاسباً تراهن عليه، وعندما بدأنا التحضير لمسلسل «الزوجة الرابعة» وجدت أن السيناريو جيد وفريق العمل رائع، ولأن الجمهور يعاني نفسياً منذ عام ونصف العام تقريباً، رأيت أنه لا يحتاج إلى مشاهدة أعمال معقدة، فالجمهور يعيش حالة قلق مستمرة بسبب كل ما يحدث حوله سياسياً، لذلك كان القرار أن نقدم مسلسلاً يخفف عن الناس.
وأعترف بأنني أثناء تصوير «الزوجة الرابعة» كنت أنسى كل همومي ومشاكلي والضغوط التي تمارس عليَّ، كما أننا أهدينا الجمهور كل ما كان يحتاجه هذا العام، فالمشاهد كان يحتاج إلى أن يضحك وينسى كل همومه، وأعتقد أن كل تلك الأهداف تحققت في مسلسل «الزوجة الرابعة».
- وما هو هذا الرهان؟
قضية تعدد الزوجات التي يطرحها المسلسل، حتى إذا كانت غير موجودة في كل منزل، تشغل عقل كل رجل وامرأة في مجتمعنا.
فالمرأة إما أنها تعاني من تعدد الزوجات، أو أنها تخشى أن يتزوج زوجها عليها، وإذا كانت متأكدة أن هذا لن يحدث فهي تشاهد موضوعاً يخصها بشكل رئيسي.
وهذا أيضاً حال الرجل. فأدعي أن المسلسل كان يشغل الجميع، رجالاً ونساءً شباباً وشيوخاً. وفوجئت بعد انتهاء عرضه أن لي جمهوراً من الأطفال كانوا ينادونني عندما أنزل الشارع باسم الشخصية التي قدمتها «أنهار».
- هل كان هدفكم من مناقشة القضية كوميدياً تسلية الجمهور فقط؟
لو لم نقدم قضية تعدد الزوجات بهذه الطريقة الكوميدية لكانت مؤلمة جداً ومؤذية نفسياً لكل امرأة، لأنني كامرأة أرى أنه لا بد من سنّ قانون جديد يجرم تعدد الزوجات، فالله لم يأمر بأن يتزوج الرجل بأربع نساء لمجرد المتعة، بل يحق له الزواج إذا كانت زوجته لا تنجب أو مريضة وغير قادرة على منحه حقوقه الشرعية، أو إذا كانت امرأة مات زوجها ولديها أولاد وهو يريد أن يتكفل بها وبهم، وأيضاً إذا وجد الرجل امرأة يتيمة ليس لها عائلة فيتزوجها خوفاً عليها من الفتنة.
هذه هي الأسباب التي يحق للرجل أن يتزوج مرةً أخرى فيها، أما أن يتزوج من بنات صغيرات لم يسبق لهن الزواج من قبل فقط للمتعة فهذا لا يرضي الله، كما أن الشريعة لا ترضى بأن يهمل الرجل زوجته بمجرد أن تنجب ويذهب للزواج من أخرى.
- لماذا كانت النهاية تقليدية وفضلتم أن تكون سعيدة؟
فعلنا ذلك حتى لا نغضب الجمهور الذي تعاطف مع الزوجات الأربع للحاج فواز، فكان لزاماً أن يعيد زوجاته الأربع، عكس السيناريو الأصلي للمسلسل الذي كان مكتوباً بحيث لا تعود «أنهار» إليه، لأنها لا تحتاج له مادياً، فزوجاته الثلاث «سميحة» و»دلال» و»هدى» كانت لديهن أسباب قهرية تلزمهن بالعودة إليه وإلا ستكون حياتهن أصعب.
- ألا تخشين أن يوصف كلامك بأنه صدام مع الدين؟
أنا لا أتحدث عن الدين حتى أصطدم به، فقط أنا أتحدث عن تعدد الزوجات ومدى معاناة المرأة في مجتمعنا. فالقانون المصري لا يحمي المرأة، أقول هذا الكلام عن تجربة، لأنني كنت زوجة وأمًّا لبنات، ومررت بمرحلة خلاف في وجهات النظر، والقانون لم يساعدني لأحقق ما أريده لابنتيّ لأنه عقيم، فالمرأة ليس لها أي صفة في القانون المصري، ولو فكرت أطلب الطلاق لن يكون من حقي أن أحصل على أوراق أولادي، فهذا هو القانون المصري الذي يجعل المرأة المطلقة تجري في المحاكم أعواماً عدة حتى تعرف مكان أولادها.
وفي مسألة تعدد الزوجات القانون لا يجبر الرجل على إعلام المرأة بزواجه الثاني، فالمحكمة تخطر الزوجة الأولى على عنوانها المتوافر في البطاقة، وإذا لم تكن موجودة في هذا العنوان لن يتسنى لها معرفة زواج زوجها، رغم أن هذا أقل حقوقها.
- الرأي العام تعامل مع المسلسل على أنه كوميدي خفيف فهل تعتقدين أن الرسالة التي تؤمنين بها وصلت؟
حتى تصل الرسالة بشكل متكامل نحتاج إلى أكثر من عمل، سواء من خلال جزء ثانٍ لـ»الزوجة الرابعة»، أو خلال عمل مختلف تماماً يرقى لأن يغير القانون، كما فعلت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بفيلم «أريد حلاً».
أعتقد أن الممثلات إذا لم يفكرن في حل مشكلات المرأة فإنها لن تحل أبداً، لأن المرأة التي تشعر بالوجع إذا لم تتحرك فمن غير المعقول أن يتحرك الرجل، لأنه يتمنى أن تظل المرأة صامتة لا تطالب بحقوقها.
- هل ترين أن تعرض الفنانة بسمة للتحرش وغيرها من البنات المصريات هو نوع من قهر المرأة؟
قاطعتني متسائلة: لماذا لا نقول إن من تحرش ببسمة هم من المتشددين وفعلوا ذلك حتى تصل رسالة بطريقة غير مباشرة مفادها «غطين أنفسكن»... فأنا شخصياً أو بسمة اذا قررنا النزول إلى وسط البلد سنفكر ألف مرة قبل أن نفعل ذلك، حتى لا نتعرض للتحرش، وبالتالي سنكون ملزمات بارتداء زي معين لحماية أنفسنا من التحرش.
وبالمناسبة أنا ضد كل من يردد أن الشباب المراهق هو من يفعل ذلك، لأنني مقتنعة بأن شباب مصر «زي الفل»، وألتقيهم في كل مكان ويرحبون بي. فأنا متأكدة أن حركة التحرش الزائدة عن الحد منظمة ومتعمدة... أنا أتعجب جداً من أن رئيس الجمهورية محمد مرسي يقول إنه يتمنى نهضة قوية للفن المصري، وفي الوقت نفسه يخرج أعضاء من حزب الحرية والعدالة يهاجمون الفنانين، وأنا أريد أن أعلم هل الدكتور محمد مرسي لا يستطيع أن يتصل بالحزب أو بأي أحد يتطاول على الفنانين المصريين كما حدث لإلهام شاهين ويقول لهم إن هذا عيب؟! هذه علامة استفهام كبيرة أن يقول رئيس الجمهورية إنه يحميني ورجاله يتطاولون عليَّ.
- هل تتوقعين تكرار الهجوم على إلهام شاهين مع فنانات أخريات؟
للأسف لم أتابع ما حدث لإلهام شاهين لأنني كنت خارج مصر، لكنني قرأت تصريحاً للرجل الذي تطاول عليها مضحكاً جداً، قال فيه تقريباً إن إلهام شاهين إذا رفعت عليه قضية ستدخل جهنم. ثم قرأت أن إلهام شاهين ستقاضيه ولن تتنازل عن حقها القانوني.
وبالنسبة إلي شخصياً لا أخشى أن يتكرر معي ما تعرضت له إلهام، لأنني لا أخاف إلا الله، وأؤمن بأنني لا أتحدث عن أحد بشخصه حتى يتجرأ ويتحدث عني بشكل غير لائق.
لكن ما يحدث بشكل عام إهانة للفن، وأن يخرج أحد على الملأ ويسبّ أحداً فهذه أخلاق لم نعتد عليها في مصر. إلهام شاهين موجودة منذ فترة طويلة وهي كثيرة الظهور على الشاشة، إلا أنها لم تسب أحداً أبداً، وأري أن ما يحدث لها نوع من قهر المرأة، لأن أسهل طريقة للقضاء على المرأة أن تذبحها وتطعنها في شرفها.
- هل ترين أن الجمعيات النسوية يمكن أن تجد الحل أم أنه من الأفضل أن تخرج المرأة في تظاهرات للدفاع عن حقوقها؟
أرى أن الحل في أن تفيق المرأة المصرية من غيبوبتها لتدافع عن حقوقها، وتطالب بأن يكون هناك قانون يحميها.
وإذا خرجت تظاهرات نسائية للمطالبة بتشريع قوانين تحمي المراة فسأكون في مقدمها، لأننا لم نتعرض للقهر من الأغراب ولكن من مصريين.
- بعد الثورة أرسلت بناتك إلى أميركا، فهل هذا قرار مستمر؟
قمت بذلك بعد الثورة بأربعة أشهر، وأدخلتهن مدارس أميركية ليكملن فيها تعليمهن، ولن أعيدهن إلا بعد انتهائهن من التعليم بشكل كامل.
كما أنني أردت أن يكبرن في مجتمع آمن سويّ، حتى لا تخرج إحداهن معقدة بسبب الضغائن والصراعات والانهيارات الأخلاقية التي تعيشها مصر بعد الثورة.
وأنا لا أتركهن، بالعكس فأنا تقريباً أعيش خمسة أشهر من العام في مصر أعمل فيها، وأمضي بقية العام في أميركا، وهذا بحكم أن زوجي يعمل هناك، فأنا لا أنزل إلى مصر إلا أوقات التصوير.
- نعود إلى مسلسل «الزوجة الرابعة». هل كنت تتعمدين تغيير جلدك الفني فيه؟
لم أكن أقصد تغيير جلدي، لأن الشخصية التي جسدتها لم يكن مخططاً لها أن تظهر بشكل كوميدي.
بالعكس عندما ارتديت العباءة في أول يوم تصوير استغربت نفسي جداً، وجلست في الغرفة لا أريد أن أخرج.
وبعد يوم من التصوير شعرت بأنني أمثل شخصية جديدة شكلاً وموضوعاً. وبعد أسبوعين فوجئت بالصدفة أن الشخصية التي أقدمها كوميدية، ومجدي الهواري مخرج المسلسل قال لي إنني قلبت المسلسل «ست كوم».
- لكن هناك من اتهمك بتقليد «لوك» غادة عبد الرازق في مسلسل «زُهرة وأزواجها الخمسة»؟
ليس طبيعياً أن كل ممثلة ترتدي العباءة تتهم بتقليد غادة عبد الرازق. ورغم أنني لم أشاهد «زُهرة وأزواجها الخمسة» أنا متأكدة أن الشخصية التي جسدتها لا تشبه ما قدمته غادة عبد الرازق.
وأريد أن أكشف من كواليس المسلسل أن المخرج مجدي الهواري هو من طلب أن أرتدي حجاباً خليجياً يشبه نساء الإمارات، وطلب من لقاء الخميسي أن يكون حجابها مثل السعوديات، كما طلب من هبة مجدي أن ترتدي النقاب. فأنا كممثلة فعلت ما طلبه مني المخرج، ولم أقلد غادة لأنني لم أرها أصلاً. وبالمناسبة أريد أن أكشف سراً بأن المحل الذي كنت أشتري منه ملابس المسلسل أطلق على العباءات التي كنت أرتديها اسم «أنهار»، وفعل ذلك لأنه كان يوقف خطوط إنتاج أي نوع عباءة أختارها للمسلسل، وجاء صاحبه بعد انتهاء المسلسل واستأذنني أن يطلق اسم الشخصية التي جسدتها على هذه العباءة.
- المسلسل واجه اتهاماً بأنه خادش للحياء وضم ألفاظاً وإيحاءات جنسية كثيرة، فما ردك؟
هذا اتهام شديد التعسف. أتمنى أن نكون أكثر مرونة في التعامل مع الفن، وللعلم نحن تحايلنا على السيناريو حتى لا يظهر أي عري أو ألفاظ لا تليق بشهر رمضان، ولكن كانت هناك مشاهد يجب أن تكون جريئة. ولا تنسوا أن المسلسل يقدم علاقة بين رجل وزوجاته.
- هناك اتهام آخر بأن «الزوجة الرابعة» ليس سوى جزء ثانٍ لمسلسل «الحاج متولي»!
في أول جلسة لي قبل أن أوافق على المسلسل بشكل نهائي، قلت للمخرج والمنتج ومصطفى شعبان إنني لن أعمل إذا كان مسلسل «الزوجة الرابعة» جزءاً ثانياً من «الحاج متولي».
ومن شاهد المسلسلين سيتأكد أنهما مختلفان تماماً، لأن «الحاج متولي» كان يتم تناوله من وجهة نظر الحاج متولي، ولم نر مشهداً يكشف بما تشعر زوجاته، عكس «الزوجة الرابعة» الذي يسمح لكل زوجة بأن تكشف مكنوناتها، بمن في ذلك الزوجة الرابعة التي تتغير.
- كيف كانت علاقتك في المسلسل ببقية بطلات العمل خاصة بعد أن ترددت معلومات تشير إلى خلافك مع آيتن عامر ولقاء الخميسي؟
لا يمكن أن تحدث مشكلة بيني وبين أحد، أو بمعنى أكثر وضوحاً لا أحد يستطيع.
- هل لأنهن يخفن منك أم لأنك لطيفة معهن؟
ضحكت قائلة: لأني لطيفة جداً مع اللطيف، كما أنني قادرة على رد أي تجاوز في حقي، وكل الناس تلزم حدودها في التعامل معي. يضاف إلى ذلك أنني مقتنعة بأني أذهب إلى الاستوديو للعمل وليس للدخول في حروب مع زميلاتي.
حتى إذا لم أكن أشعر بالراحة مع زميلاتي أبحث عن صيغة للتعامل معهن دون أن أصل الى مرحلة المشاكل والخناق. لذلك يمكن القول إن أي خبر ينشر عن خلافي مع أي زميل لي أثناء التصوير يحق لكل الصحافيين تكذيبه دون الرجوع إليَّ لأنه سيكون كذلك.
ولا أنفي أن هناك مشاكل قد حدثت في «الزوجة الرابعة»، لكن جميعها حدثت بعيداً عني، لأنه بصراحة كانت هناك حالة من المنافسة الشديدة بين الممثلين، والحمد لله أنها لم تؤثر على العمل سلباً، بالعكس كانت لصالح المشاهد لأن كل ممثل قدم كل ما في وسعه ليظهر في أفضل شكل ممكن.
- هل يمكن أن يتكرر تعاونك مع مصطفى شعبان؟
هذا وارد جداً بعد أن اكتشفت وجود كيمياء بيننا أثناء تصوير المسلسل، وكانت كل مشاهدنا مميزة وممتعة جداً، فكنت عندما أمثل معه نشعر أننا نلعب مباراة كرة، وهذا لا ينفي أن العمل مع بقية البطلات كان أيضاً ممتعاً.
- هل تعدد البطلات في عمل يفتح مساحة أمام الصراعات والمشاكل بينهن؟
أثناء التصوير لا أرى إلا نفسي، وحتى لا أُفهَم خطأ، أقصد أنني لا أنظر الى مساحة أدوار بقية البطلات. ويصل الأمر الى أنني في بعض الحالات أصور مشاهد أمام ممثلين ولا أعرف ألوان ملابسهم. لذلك كنت حريصة على ألا يغضب مني أحد، أو أُغضب أنا أحداً.
- هل إعلان الشركة المنتجة للمسلسل عن ظهور درة في الحلقات الأخيرة نوع من التدليل لها؟
درة هي من دفعت ثمن الإعلان وليس الشركة المنتجة للمسلسل، وأنا لم أشاهد هذا الإعلان، لكن أصدقائي أخبروني. وأرى أنها بالغت في التفكير في الإعلان عن موعد ظهورها، لأنه كان يمكن أن يضرها، فهي جعلت المشاهد يتحفز لمتابعتها، وإذا لم تكن مشاهدها على المستوى ستترك أثراً سلبياً في نفسه.
لكني سعيدة بأنها أقامت دعاية لمسلسلنا على حسابها الخاص، وأنا كممثلة سعيدة بأن هناك ممثلة فخورة بالعمل معنا، الى درجة أنها تقيم حملة إعلانية بهذا الحجم، فهي لم تفعل ذلك إلا لأنها تريد أن يحسب لها نجاح هذا العمل الذي حقق أعلى نسبة مشاهدة في رمضان.
- لماذا لم يأخذ مسلسل «ابن موت» حظه من النجاح في رمضان؟
صحيح أن هذا المسلسل لم يحصل على نسبة مشاهدة عالية في رمضان، لكنه أعجب كل من شاهده وهذا مؤشر إيجابي.
وأؤكد أن المخرج سمير سيف أبدع فيه، وأنا فخورة بأنني شاركت في هذا العمل، وآمل أن يشاهده الجمهور في العرضين الثاني والثالث، لأن النجاح العملاق لـ«الزوجة الرابعة» تسبب بالظلم لمسلسلات كثيرة.
- هل يعقل أنك لا ترين مسلسلاً نجح في رمضان سوى «الزوجة الرابعة»؟
أنا لم أتابع المسلسلات المنافسة، لأني انتهيت من تصوير مشاهدي يوم 28 رمضان، والجميع يؤكدون أن مسلسلنا كان الأعلى مشاهدة في رمضان، لكن هذا لا ينفي أن هناك مسلسلات جيدة عرضت مثل «فرقة ناجي عطا الله»، و»باب الخلق»، و»الخواجة عبد القادر».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024