تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

يوسف الشريف: شيري عادل اضطرتني لصفعها...

رغم خوفه من عرض مسلسله «رقم مجهول» وسط زحام الدراما الرمضانية، حقق نجاحاً ولفت الأنظار، واعتبره الكثير من الجمهور والنقاد مفاجأة شاشة رمضان هذا العام.
الفنان يوسف الشريف يكشف لنا أسراره مع «رقم مجهول» والإصابات التي تعرض لها، وصفعته لشيري عادل، وسبب عدم نجاح مسلسله الآخر «زي الورد»، وحقيقة انتقاده لملابس درة، كما يتكلم عن أحمد السقا وكريم عبد العزيز ويسرا وإلهام شاهين، وكلامه الكثير عن رفضه للمشاهد الجريئة رغم بدايته في السينما بفيلم جريء! كما يتحدث عن شخصية الشهيد التي يعود بها الى السينما، ورأيه في مسلسل «عمر»، ودور زوجته في حياته.

- كيف ترى ردود الفعل حول مسلسلك «رقم مجهول»؟
سعيد جداً بالنجاح الذي حققه المسلسل منذ اللحظات الأولى لعرضه، ورغم المجهود الكبير الذي بذلته في المسلسل، كنت متخوفاً من التجربة وعرضها بين الكثير من المسلسلات، لكنه جذب الجمهور لأنه تشويقي، يقدم أحداثاً فيها إثارة من الصعب أن تقدم بهذا التسلسل في الأعمال التلفزيونية، بالإضافة إلى أن القصة مختلفة وكل من شارك في هذا المسلسل بذل مجهوداً كبيراً.

- للمرة الأولى تتعامل مع المخرج أحمد نادر جلال، كيف وجدت العمل معه؟
هو مخرج عبقري صاحب رؤية سينمائية متميزة ينقلها بجرأة إلى شاشة التلفزيون، وما يميز عمله أنه يبتعد تماماً عن التطويل في أحداثه، وساعده في ذلك السيناريو التشويقي الذي يعتمد في كل مشهد على حدث يجذب الجمهور إلى الحلقة التي يليها.

- ما سبب إصرارك على تكرار دور المحامي بعد أن قدمته العام الماضي في مسلسل «نور مريم»؟
المحامون لا يحملون طباعاً واحدة... عندما قدمت الدور في مسلسل «نور مريم» كان يحمل تفاصيل خاصة بمرضه ومرض ابنته وطلاقه من زوجته مريم، وتفاصيل شخصية نور التي ظهرت فيها بشعر أبيض ولوك جديد، لكن في مسلسل «رقم مجهول» تفاصيل شخصية «علي» مرتبطة بكونه محامياً، وطبيعة عمله هي محور الأحداث.
وعندما عرض عليَّ السيناريو لم أتخوف من تقديم شخصية المحامي للمرة الثانية، لأنني وجدتها مختلفة في الشكل والتفاصيل والملابس وحتى في طبيعة الدور.

- ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
الشخصية المركبة هي أكثر الصعوبات التي واجهتني، لأن «علي» يعيش حالة نفسية مضطربة طوال الأحداث، فهو يعرف حالة خوف دائم بسبب «الرقم المجهول» الذي يواجهه ويهدده، ويصبح خلال الأحداث شريراً وشكاكاً على عكس طبيعته، وهو ما جعلني أعيش في حالة نفسية صعبة.
بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهتنا في مواقع تصوير الأحداث، مثل منطقة «الحطابة» حيث صورنا بعض مشاهد الأكشن التي تعرضت فيها لإصابات بالغة في قدمي وذراعي.

- للمرة الثالثة تشاركك شيري عادل البطولة، هل هي صدفة؟
ليست صدفة، بل أشعر بأن هناك كيمياء خاصة بيني وبين شيري عادل، فهي فنانة متميزة وتقمصت شخصية «دينا» بشكل جيد، حتى أنها كانت تستفزني أثناء الحلقات وفي أحد المشاهد التي من المفترض أنني شككت فيها وبدأت مراقبتها، واضطرتني لصفعها على وجهها وكاد يغمى عليها من قوة الصفعة.

- لماذا لم يحقق مسلسلك الآخر «زي الورد» الذي عرض في رمضان أيضاً نجاح مسلسل «رقم مجهول»؟
أعتقد أن موضوع مسلسل «زي الورد» هو السبب في ذلك، لأنه يسير على طبيعة المسلسلات التركية البطيئة التي تقدم رومانسية زائدة وتحتاج إلى متابعة بشكل مختلف، ولا يصلح للعرض في شهر رمضان.
ومنذ بداية الشهر الكريم أكدت أن المسلسل لا يصلح للعرض الرمضاني، خاصة أنه ليس ثلاثين حلقة بل يصل إلى 90 حلقة ويحتاج الى متابعة من الجمهور، وفي اعتقادي أن المسلسل سيحظى بنسبة مشاهدة أكبر بعد شهر رمضان، لأن الجمهور سيقارن بينه وبين الأعمال التركية.

- وماذا عن خلافاتك مع درة في المسلسل؟
لا توجد أي خلافات بيننا، على العكس دائماً تجمعنا مشاهد معاً، ومن المفترض أنها حب عمري الذي أبحث عنه طوال أحداث المسلسل، ومازلنا نصور حتى الآن، وما قيل عن أنني انتقدت ملابسها أو أسلوبها أمر بعيد عن الصحة، لأنها ممثلة متميزة ومحترمة، وتربطنا جميعاً كفريق عمل علاقات طيبة، من خلال التركيز في أدوارنا في العمل الفني، ونحاول أن نصل إلى أفضل شكل ممكن.

- ألا ترى أن عرض مسلسلين لك في موسم واحد يضر بنسبة المشاهدة للاثنين؟
لا أحبذ عرض عملين في موسم واحد، لأنني أخاف أن يشعر الجمهور بالملل، وأنا تعاقدت مع الشركة المنتجة لمسلسل «زي الورد» على أن تعرض المسلسل بعيداً عن موعد عرض مسلسل «رقم مجهول»، لكنهم صمموا على هذا التوقيت.
وحقيقة لم أكن سعيداً العام الماضي بعرض مسلسلي «نور مريم» و»المواطن إكس»، لأن نجاح الأول جاء على حساب الثاني، رغم أن مسلسل «نور مريم» من أهم الأعمال التي قدمتها وحقق نجاحاً في عرضه الثاني، وأتمنى ألا يتكرر هذا الخطأ مرة أخرى.

- هل عودة الكبار مثل عادل إمام ومحمود عبد العزيز، أثرت على نسبة المشاهدة لمسلسلات الشباب؟
هذا العام يعتبر الأفضل على مستوى الدراما، لأنه جاء بعد غياب العديد من النجوم عن المشاركة في رمضان العام الماضي، وهو ما جعل البعض يجوِّد أكثر في أعماله ويصورها خلال عامين.
وعادة العمل الجيد يفرض نفسه أياً كان، لأن الجمهور يبحث عن الموضوع الذي يجذبه، ويعلم أن عودة الكبار الى الدراما من المؤكد ستكون بسيناريو جيد، بالإضافة إلى أن هذا العام شهد عودة إلهام شاهين ويسرا بمسلسلين جيدين جداً، بعد غيابهما العام الماضي.
وأعتقد أن المنافسة في الدراما مفيدة للكل، لأن العمل الجيد تتم متابعته أيضاً بعد الشهر الكريم، مثلما حدث مع مسلسلي «المواطن إكس» العام الماضي الذي حقق نجاحاً في رمضان وحظي بنسبة مشاهدة أعلى بعد رمضان.

- هل مسلسلات الأكشن أكثر مشاهدة هذا العام؟
الجمهور يشاهد كل الأنواع، ما بين المواضيع الرومانسية والتاريخية والتراجيدية، وهذا العام هناك أكثر من نوع من مسلسلات الأكشن، منها مسلسل أحمد السقا «خطوط حمراء» ومسلسل «الهروب» لكريم عبد العزيز اللذان حققا نجاحاً كبيراً، خاصة أن السيناريو في كل منهما كان جيداً.
والإخراج المتميز هو ما جذب الجمهور ليتقبل فكرة الأكشن من السينما إلى الدراما، لأنه يحتاج الى تنفيذ سينمائي في التفجيرات والمشاهد نفسها.

- تردد كلام عن خلافات بينك وبين فريق عمل مسلسل «المواطن إكس» ولذلك لم يستعينوا بك في مسلسلهم الجديد «طرف ثالث»، فما ردك؟
لم تحدث بيننا خلافات، لكنهم عندما قدموا هذا العام مسلسل «طرف ثالث» لم يعرضوا السيناريو عليَّ لأنه لم يكن لي دور في الأحداث، بالإضافة إلى أنني كنت مشغولاً بتصوير مسلسلين، وواصلت التصوير حتى منتصف رمضان.

- قيل إن خلافكم العام الماضي كان بخصوص الأسماء على التيتر!
على العكس، العام الماضي كل منا كان بطلاً في مكانه، وكانت الأدوار موزعة بشكل جيد. وهذا العام تغير معظم فريق العمل في المسلسل الجديد، ومنهم إياد نصار وشيري عادل وأروى جودة، فالدور دائماً ينادي صاحبه.

- هل البطولات الجماعية تحقق نجاحاً أكثر من البطولات الفردية؟
عندما يعرض عليَّ سيناريو أسأل عن المخرج والسيناريو أولاً، ولا تشغلني فكرة تقديم عمل جماعي أو فردي، لأن العمل إذا تم تنفيذه بشكل جيد سيحقق نجاحاً بصرف النظر عن عدد النجوم فيه.

- حققت نجاحك من خلال فيلم «7 ورقات كوتشينة» وأتبعته بـ»هي فوضى» و»العالمي» إلا أنك ابتعدت عن السينما، لماذا؟
أختار أعمالي بما يضيف إليَّ، وكل سيناريوهات الأفلام التي عرضت عليَّ لم تكن بمستوى الأعمال التي قدمتها، بالإضافة إلى أن الدور الذي قدمته مع المخرج الراحل يوسف شاهين وضعني في مكانة كبيرة، ووضع على عاتقي مسؤولية أن أختار عملاً يضيف إلى مشواري الفني، وهو ما جعلني أختار فيلم «العالمي» بعدها، وسأظل أقدم مسلسلات حتى يعرض عليَّ عمل جيد، وحقيقة السينما بشكل عام في حالة صعبة بسبب الأحداث السياسية الحالية.

- وماذا عن أعمالك السينمائية المقبلة؟
سأجسد شخصية الشهيد خالد سعيد، وقد رشحتني للدور والدته السيدة العظيمة التي وجدت أنني الأقرب إليه شبهاً، وأنا سعيد لتقديم هذه الشخصية التي كانت شرارة التغيير في مصر.

قيل إن شخصية أحمد قاسم في مسلسل»المواطن إكس» هي نفسها شخصية «خالد سعيد»، فما رأيك؟
أحمد قاسم يمثل كل شهيد مصري تعرض للقهر، فهو يمثل خالد سعيد أو غيره، ممن تعرضوا للظلم، لكن أتمنى أن أقدم سيرة حياة خالد سعيد بكل تفاصيلها، التي ستساعدني فيها والدته.

- هاجمك بعض الفنانين أعضاء جبهة الإبداع بسبب دعوتك الى إلغاء المشاهد الجريئة فما ردك؟
ما المشكلة إذا تم تقديم أعمال محترمة ذات رسالة وبعيدة عن الابتذال؟ أعتقد أن الجمهور سيكون سعيداً بذلك، لأن الأفلام الآن أصبحت تشاهد عبر شاشات التلفزيون، والأطفال يشاهدون هذه اللقطات ويجرحون بها. لكن للأسف هناك عدم استجابة من عدد كبير من الفنانين الذين يرون أن حرية الإبداع تكون في كل شيء حتى المشاهد الجريئة.

- هل ترى أن الرقابة على المسلسلات الفنية الآن كافية؟
فوجئت بمشاهد خليعة كثيرة تعرض على شاشات التلفزيون ما بين مايوهات ومشاهد رقص، وأنا طالبت قبل شهر رمضان بأن يحترم الفنانون قدسية الشهر الكريم، وأن يكون هناك رقابة خاصة للأعمال المعروضة على شاشة التلفزيون، لأن الأطفال يشاهدون المسلسلات وهناك ألفاظ خادشة للحياء وتعديات كثيرة.

- هل هناك مشاهد بعينها رصدتها تناولت هذه التجاوزات؟
أنا غير متابع للتلفزيون لأنني كنت مشغولاً بالتصوير، لكن زوجتي وكل من يتحدث معي عن مسلسلات رمضان يؤكدون أن هناك تجاوزات، ولا أريد الخوض في تفاصيلها، لكن هذا الأمر كنت أتمنى تغييره واحترام خصوصية الناس.

معنى كلامك أنك ترفض أن تشارك في عمل فيه مشاهد جريئة؟
لا يمكن أن أقدم عملاً به مشاهد مبتذلة أو خادشة للحياء، فيمكن أن أقدم عملاً يتناول زوجاً وزوجة دون مشهد للسرير مثلاً، أو أتناول مشهداً رومانسياً بعيداً عن القبلات.
فأنا دائماً أسعى لتقديم عمل أحترم به نفسي وتاريخي، ولا أخجل من أن يتابعه أبنائي وزوجتي، خاصة أنني أقدم عملاً يحمل رسالة أفيد بها المجتمع.

- لكن بدايتك كانت من خلال فيلم جريء مع الفنانة روبي هو «7 ورقات كوتشينة»، فلماذا وافقت عليه؟
عادة الفنان في بداية عمله ينفذ ما يقوله المخرج، لأنه يكون في بداية طريقه، والمخرج شريف صبري هو الذي اكتشفني وهو من غيَّر اسمي وقدمني للفن بهذا الشكل.
لكن بعد فيلم «7 ورقات كوتشينة» وفيلم «هي فوضى» وجدت سيناريوهات كثيرة تطالبني بتقديم مشاهد جريئة، لكني سألت نفسي كيف سأواجه الله بعد تقديم هذه المشاهد، وأنا أجرح بها عين المشاهد؟

- ألا تخشى أن يفهم البعض كلامك بأنه تأييد لآراء التيارات الدينية بأن الفن حرام؟
الفن ليس حراماً، وأنا فكرت في هذه النقاط أكثر من مرة، وهو ما دعاني لأن أفكر في الاعتزال كثيراً، لكن طالما أنني أقدم رسالة محترمة أنفع بها الجمهور فما الحرام في ذلك؟ وأعتقد أن أي اتجاه ينادي بتحريم الفن يقصد به المشاهد الخارجة.

- ولماذا طالبت بإلغاء الرقابة السياسية؟
لأننا لو حذفنا الرقابة السياسية سنعطي الفن فرصة وحرية أكبر، خاصة في تناول المواضيع والأفكار بحرية وجرأة شديدة، لكن لو حذفنا الرقابة الأخلاقية أعتقد أننا بذلك نريد أن تصبح الأمور دون لجام أو رابط، مما سيعطي الفرصة لأي شخص لتقديم ما يريد مهما كان مخلاً بذوق الجمهور.

- هل صحيح أنك خفضت أجرك؟
لا أحصل على أجور عالية جداً حتى أخفضها، فأجري معقول، والفنان له رسالة يقدمها أهم بكثير من المال، وأنا تنازلت عن جزء من أجري هذا العام حتى يخرج مسلسل «رقم مجهول» الى النور.

- هل تفكر في تكرار تجربتك مع تقديم البرامج؟
هذا يتوقف على فكرة البرنامج نفسها, فأنا أوافق إذا كانت الفكرة جديدة وتقدم رسالة للجمهور.

- ما الدور الذي تتمنى تجسيده؟
أتمنى أن أقدم عملاً يتناول غزوة بدر.

- لكن الأعمال التي تقدم السير الذاتية للشخصيات الدينية تحظى دائماً بانتقادات مثلما يحدث هذا العام مع مسلسل «عمر»؟
أنا مع تقديم كل الشخصيات على الشاشة، لأنها بالفعل تقدم في إيران وتركيا، فأنا ضد أن نسكت ونترك أي إنتاج غير عربي يشوه صورة هؤلاء، طالما أنه من السهل أن نقدم الشخصيات المسموح بها وبشكل محترم، وستكون إضافة دينية للجمهور ووسيلة للتقرب إلى الله، بالإضافة إلى أن تقديم مسلسل عن الخليفة عمر بن الخطاب أو أبي بكر الصديق سيفيد الناس ويجعلهم يتعلمون من عدلهما.

- لماذا اخترت أن تكون زوجتك مديرة أعمالك؟
أولاً لأنها الأقرب إلي في تفكيري، وهي ذات عقلية متميزة، فنحن نفكر دائماً معاً وتضيف إلي كثيراً، وهي وجه الخير عليَّ في أشياء كثيرة، بالإضافة إلى أنها تفهمني من عينيَّ وتعي تماماً كيف تتعامل مع الأوساط الإعلامية بحكم خبرتها في مجال الإعلام ودراستها الصحافة.
وهي أيضاً مسؤولة عن ترتيب حياتي، فهي الاستايلست الخاص بي التي تختار لي كل ملابسي وتختار أيضاً أدواري، بالإضافة إلى أنني أحبها وأتمنى الوجود معها في كل مكان وكل وقت.

- هل تناقشها في أدوارك الفنية؟
أشاركها في كل تفاصيل حياتي وخاصة أدواري، لأنها تمثل لي العينة الأولى من الجمهور، وعلى أساسها أعرف إذا كان العمل جيداً أم لا.
فهي تختار لي الأدوار التي يمكن أن تضيف لي، بالإضافة إلى أنها تحمل المبادئ التي أختارها في العمل، وأحياناً ترفض عملاً أنا أقبله أو العكس ونتناقش، ولا بد أن أصل معها الى نتيجة نتفق عليها نحن الاثنان. وفي رأيي أن الحياة مشاركة وقد وفقني الله باختيارها زوجة لي.

- إذا قررت زوجتك خوض مجال التمثيل هل ستوافق؟
لا، لأنها لا تحب ذلك، ثانياً لأنني لا أحب أن تكون زوجتي ممثلة، فهي متميزة في عمل معين، وأتمنى أن تستكمل معي هذا العمل بعيداً عن التمثيل.

- ما الذي تتمناه على المستويين الشخصي والفني؟
على المستوى الفني، أتمنى أن أقدم أعمالاً فنية ترضي الجمهور ويتذكرها دائماً، ولا تكون مخجلة لأولادي عندما يشاهدونها، وأتمنى أن أربي أولادي تربية سليمة على طاعة الله حتى يخرجوا جيلاً صالحاً.

- ما هوايتك المفضلة؟
كرة القدم، وحبي لتلك اللعبة كان وراء تألقي في فيلم «العالمي» الذي قدمت فيه شخصية لاعب كرة، أما على المستوى العائلي فأنا وزوجتي نهوى السفر كثيراً ومشاهدة أماكن جديدة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079