جنات: أخشى أن يسرقني الغناء...
رغم انتهاء المطربة المغربية جنات من تسجيل ألبومها الجديد منذ أشهر، لم تتمكن من طرحه وقتها، واضطرت لتأجيله لأسباب تكشفها لنا. وتتحدث أيضاً في هذا اللقاء عن أسرار الألبوم، والجديد الذي يحمله وسبب عدم وجود أغنية باللهجة المغربية فيه، وإصرارها على أن تنتجه بنفسها.
وتكشف حقيقة الدويتو الذي تردد أنه سيجمعها بسميرة سعيد، والكلام الذي يقال عن عمرو دياب ولا توافق عليه، ورأيها في تجربتي أصالة ولطيفة كمذيعتين، وتصريحها السياسي الذي تصرّ عليه.
وتعترف بخوفها من أن يسرقها الغناء من الحب والزواج، وعندما سألناها عن استخدامها لتقويم أسنان بدلاً من إجراء جراحة، قالت: للأسف بعض الصحافيين اهتمّوا بأسناني أكثر من أغنياتي!
- إلى أين وصلت في التحضير لألبومك الجديد؟
انتهيت تقريباً من تسجيل كل أغاني ألبومي الجديد في آذار/مارس الماضي، بعد أن أخذ من وقتي فترة تحضير طويلة استمرت لأكثر من عامين ونصف العام، ولا يتبقى سوى مرحلة تصميم الغلاف وبعض اللمسات النهائية على هندسة الصوت والطبع والتغليف فقط.
- طالما أنك انتهيت منه منذ فترة طويلة فلماذا تأخرت في طرحه؟
التأخير لم يكن بيدي، لكن الظروف والأحداث المتوترة التي يمر بها الوطن العربي بداية من تونس مروراً بمصر وليبيا وسورية واليمن هي السبب.
- ولماذا لم تفكري في طرح ميني ألبوم مثلما يفعل حالياً بعض المطربين؟
لم تعجبني فكرة الميني ألبوم منذ ظهورها، وأعتقد أنها لا تناسبني لأنني ما زلت في بداية الطريق، فمشواري في عالم الغناء لا يتعدى ألبومين، ولذلك أحرص على أن أزيد رصيدي الغنائي.
أما فكرة الميني ألبوم فهي تناسب المطربين الكبار أصحاب الرصيد الفني الكبير.
- ماذا عن اختياراتك الفنية في الألبوم الجديد؟
حتى الآن لم نختر الاسم النهائي الذي سيحمله الألبوم، لكن اخترت اثنتي عشرة أغنية لكى تطرح في المجموعة الجديدة ومنها «أنا نسيتك» و»حبك غير» و»صعبان عليا»، وأتعاون مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، وستكون الأغاني باللهجتين المصرية واللبنانية.
- ولماذا لم تضمي الى الألبوم أغنية بلهجة بلدك المغرب؟
لم تقدم لي حتى الآن أغنية جيدة المستوى باللهجة المغربية لكي تفرض نفسها، فأنا لا أحب أن أقدم أغنية متوسطة المستوى في ألبومي، والجمهور اعتاد مني أن أقدم أغاني على مستوى عالٍ، مثلما حدث في ألبوم «اللي بيني وبينك» وألبوم «حب امتلاك».
وإضافة إلى ذلك لم أقدم أغاني باللهجة المغربية كثيراً في ألبوماتي السابقة، ولذلك لن أقبل أن أضم في ألبومي الجديد إلا أغنية مغربية قوية أستطيع من خلالها منافسة أغنياتي التي أطرحها باللهجة المصرية أو اللبنانية.
- ولماذا لا تبحثين عن أغنية مغربية جيدة؟
أرى أن الأغنية المغربية لا تستطيع منافسة الأغنيات المصرية واللبنانية والخليجية، لأن عنصر إنتاج الأغنية المغربية ضيق للغاية مقارنة بما يحدث في مصر ولبنان ودول الخليج، فهؤلاء لديهم القدرة على إنتاج أكثر من عشر أغنيات لكي يختار منها الفنان أغنية أو اثنتين جيدتين.
ورغم أن هناك عدداً كبيراً من الشعراء والملحنين والموزعين المغاربة الموهوبين، فإن مشكلتهم تكمن في أن إنتاجهم ضعيف لا يرتقي إلى المنافسة مع اللهجات الأخرى، ولذلك أتمنى خلال الفترة المقبلة أن يهتم هؤلاء الفنانون بموهبتهم لكي ترتقي الأغنية المغربية وتستطيع المنافسة.
- هناك مطربون مغاربة يتغنون بلهجتهم وحققوا نجاحاً بها!
أعلم أن هناك عدداً كبيراً من المطربين والمطربات المغاربة نجحوا في الغناء باللهجة المغربية بشكل جيد، لكنهم لم يستطيعوا بهذه اللهجة المنافسة على المستوى العربي، والدليل أن الجمهور العربي لا يعلم عنهم الكثير، وألبوماتهم لا تحقق مبيعات جيدة في مختلف بلدان وطننا العربي واكتفوا بالمغرب.
لكنني لا أحب أن أكون مثلهم، فأنا أريد أن أكون مطربة لكل العرب، ولذلك أحب أن أغني بكل اللهجات وأن تحقق ألبوماتي مبيعات عالية.
- تقصدين أن المبيعات هي معيار نجاح المطرب؟
بالتأكيد، لأنها تبرز مدى الطلب على أعمال الفنان الجديدة، وأيضاً الجوائز التي تمنحها المؤسسات المختلفة دليل آخر على النجاح.
ورأيت ذلك بقوة عندما حقق ألبومي الأخير «حب امتلاك» العديد من الجوائز، مثل أفضل مطربة وأفضل أغنية وأفضل ألبوم، ويضاف الى ذلك أيضاً عدد الحفلات التي أُطلب إليها، فهي أيضا معيار مهم يدل على مكانة المطرب وشعبيته، فليس هناك منظم حفلات يريد أن يخسر.
- ما الذي تهتمين به أكثر في أغنياتك اللحن أم الكلام؟
اهتمامي دائماً ينصب على الكلمة، لأنني أرى أن الكلمة الجيدة تظل مع المستمع دائماً ولا ينساها بمرور الوقت، لكن اللحن قد يُنسى.
- هل ستعتمدين فقط على الأغاني الرومانسية في ألبومك الجديد؟
الجمهور أحبني من خلال هذه الأغنيات، فبالتأكيد سأقدم له مجموعة كبيرة منها. لكن في الألبوم الجديد لن أكتفي فقط بتلك النوعيات، بل سأقدم أيضاً أغاني سريعة كالمقسوم.
وهناك عدد كبير من الأغنيات التي تحمل نوعاً موسيقياً جديداً أقدمه لأول مرة وأتمنى أن تنال إعجاب الجميع.
- هل أنت من الفنانات اللواتي يحرصن على تجديد شكلهن مع كل عمل فني جديد؟
نعم، فالعصر الذي نعيش فيه حالياً يختلف تماماً عن عصر المطربين الكبار مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، الذين كان يعتمد عصرهم فقط على الصوت، ففي عصرنا الحالي يجب على الفنان أن يكون صاحب صوت جميل ويملك شكلاً جديداً مع كل عمل فني يقدمه.
ليس مطلوباً أن تستفز المطربة الجمهور بوضع ماكياج كثير، لكن أنا مع وضع أشياء بسيطة تظهر جمال الشكل الذي أعطانا إياه الخالق، فالناس تحب البساطة حتى في تغيير الشكل.
- أطلق عليك البعض لقب «أميرة الرومانسية» فهل تهتمين بتلك الألقاب؟
الألقاب لا تزيد الفنان مكانة أو شعبية، لكنها فقط عامل مساعد في نجاح الفنان، فاللقب لا ينفع صاحبه دون أن يكون مجتهداً، ويركز على عمله ويملك الإصرار لكي يقدم شيئاً جيداً لجماهيره.
لكن ما أسعدني في هذا اللقب هو أنه جاء من خلال الجمهور مما يدل على أنني نجحت في التأثير على الناس.
- ما صحة الأخبار التي ترددت عن توقيعك لشركة ديليكا لإنتاج ألبومك الجديد؟
هذا الكلام غير صحيح، فأنا لم أوقع معهم، وللعلم فالشاعر والمنتج وائل غرياني صديقي وأنتج لي ثلاث أغنيات هي «جواز سفري» و«رمضان» و«عرفت ربك»، وخلال تصويرها قدم لي ميزانية مفتوحة ولم يبخل بأي شيء خلال التصوير.
- لماذا لم تتعاقدي معه؟
بعد خلافي مع شركة «جود نيوز» التي كانت تنتج لي ألبوماتي، قررت أن أنتج لنفسي وأن أملك تلك الأغنيات التي أتغنى بها، وذلك حتى لا يفرض عليَّ أحد شروطه، لأنني لا أحب أن تتحكم إحدى شركات الإنتاج في ما أقدمه. وجاءتني أخيراً عروض من شركات إنتاج وكانت مناسبة وجيدة، لكنني رفضت الفكرة وقررت الإنتاج لنفسي.
- ألا تخشين من تجربة الإنتاج الشخصي؟
جميع المطربين يتجهون الآن إلى تلك التجربة، منهم من استطاع أن ينجح فيها ومنهم من فشل، لكن كانت لديَّ تجربة سابقة، فألبومي الأول الذي طرح في الأسواق بعنوان «اللي بيني وبينك» كان من إنتاجي واستطاع أن يحقق مبيعات جيدة.
وبعد أن أصبحت لديَّ خبرة جيدة في المجال الغنائي قررت أن أكرر تجربة الإنتاج في ألبومي الجديد.
- كيف ستوزعين الألبوم؟
هناك عدد من الشركات قدمت لي عروضا جيدة، وبالتأكيد سأختار شركة لديها سمعة جيدة.
- لماذا لم تقدمي حتى الآن دويتو غنائياً؟
أتمنى أن يوفقني الله في إيجاد دويتو جيد، فالفكرة تشغل بالي منذ فترة طويلة، لكن لم أجد حماسة من فنان آخر يساعدني في ذلك، خاصة أن السبب الرئيسي في نجاح أي دويتو يعود إلى وجود مطربين متشابهين في الأسلوب الغنائي.
- وماذا عن الدويتو الذي كان سيجمعك بالفنانة الكبيرة سميرة سعيد؟
هذا الكلام غير صحيح، ودائماً أسمعه، فأنا لم أصرح من قبل أنني سأقدم دويتو مع الفنانة سميرة سعيد.
- هل تأثرت بمطربات من بلدك؟
بالتأكيد فأنا عاشقة لصوت عميدة الأغنية المغربية الفنانة نعيمة سميح، فأحب دائماً أن أستمع إلى أغنياتها القديمة التي تربيت عليها عندما كنت بالمملكة المغربية، وحتى الآن أحب من وقت إلى آخر أن أستمع إلى أعمالها الفنية، وأحب أيضاً صوت سميرة سعيد.
- تعتبرين من المطربات اللواتي عشقن الغناء للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، فكيف استقبلت خبر وفاتها؟
كنت في غاية الحزن والأسى عندما تلقيت خبر وفاتها الذي فاجأنا جميعاً، ولا أعتقد أن هناك مطربة شابة لم تتأثر بها وتحاول أن تقلدها لكي تنجح مثلها، فتلك الفنانة كانت موهبة غنائية فريدة، وكانت لها شخصية قيادية على المسرح، وتملك قدرة على اختيار الأعمال الناجحة.
- كيف حدث التعاون مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي؟
علاقتي قوية للغاية بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وهو يحب صوتي وأنا أقدره على المستوى الإنساني. كنا دائماً نحاول أن نقدم عملاً يجمعنا، لكن مشاغل الحياة دائماً ما كانت تقف حائلاً أمام هذا الحلم، حتى طلبت وزارة الإعلام المصرية واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري من الشاعر الكبير كتابة أغنية لمصر بمناسبة ذكرى ثورة «25 يناير»، فوافق الأبنودي ولحنها زياد الطويل ووزعها طارق عاكف، وعندما عُرضت عليَّ وافقت على الفور.
- لماذا لم تظهر الأغنية حتى الآن؟
كنا قد بدأنا العمل فيها وكانت بعنوان «أكتر من كلام»، لكن تغير عدد من قيادات التلفزيون المصري أدى إلى إلغاء الفكرة.
- هل تفكرين في تقديم أغنية وطنية لمصر عوضاً عن تلك الأغنية؟
قدمت قبل أشهر أغنية بعنوان «جواز سفري»، وعرضت على القنوات الفضائية كفيديو كليب مع الشاعر وائل غرياني والملحن أشرف سالم والموزع أنور عمرو، وصورتها مع المخرج محمد جمعة، وكانت تهدف إلى تنشيط السياحة وإظهار ملامح مصر الجميلة والشيقة للأجانب، وتغيير الصورة التي انتشرت في الغرب بأن مصر حالياً لا تستطيع أن تستضيف سياحاً بسبب الاضطرابات.
- لماذا كان الاهتمام في الأغنية بالجانب السياحي؟
رأيت أن عدداً كبيراً من المطربين المصريين والعرب يتصارعون من أجل تقديم أغنيات للتعبير عن الثورة المصرية، ومنها أغنيات خطفت العقول والقلوب، لكنني رأيت أن عليَّ تقديم عمل فني مختلف يتذكره الناس دائماً، ولذلك اتفقت مع الشاعر والمنتج وائل غرياني والمخرج محمد جمعة على تقديم فكرة مختلفة تماماً عما قدم من قبل. والحمد الله الفكرة نجحت مع الجمهور.
- هاجمك البعض عندما صرحت أنه «يستحيل أن تصل ثورات الربيع العربي إلى المملكة المغربية»، فهل مازلت مع هذا التصريح؟
بالتأكيد ما زلت مصرة عليه. أولاً نحن مملكة ولسنا جمهورية مثل تونس ومصر وسورية وليبيا، والملك محمد السادس أطال الله عمره ملك عادل ويحل جميع مشاكلنا، فدائماً ما يستقبل مشاكل الناس بصدر رحب ويستمع الى الصغير قبل الكبير.
- اعتدنا في السنوات الأخيرة على تقديمك لتتر عمل درامي، فلماذا لم تكرري التجربة هذا العام؟
تقديم التترات فكرة جيدة تساعد المطرب على الوجود بشكل سنوي مع جمهوره، خاصة خلال الفترة الصعبة التي نمر بها من توقف عجلة الإنتاج الغنائي.
وفي العام الحالي عرض عليَّ أكثر من تتر لكن لم أجد التتر الجيد الذي يشبع طموحاتي، فلو وجدت تتراً قوياً مثلما حدث في مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» كنت لأوافق على الفور.
- ألم تفكري في تقديم ألبوم ديني في شهر رمضان؟
فكرة ألبوم ديني كامل خلال الفترة الحالية بعيدة تماماً عن مشاريعي الفنية، لأنه يحتاج إلى وقت طويل وإنتاج ضخم لكي يخرج في أحسن صورة.
لكن مثلما فعلت العام الماضي وقدمت أغنية «حلفت بربي» كررت هذه الفكرة من خلال أغنية دينية من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد ولحن الموسيقار الكبير أحمد الحجار وتوزيع وليد شراقي.
- ألا تراودك فكرة التمثيل؟
كثيراً ما تراودني فكرة دخول مجال التمثيل، وحاولت في أكثر من مرة أن أقرأ عدداً من السيناريوهات التي تعرض عليَّ، لكن دائماً ما أشعر بالرهبة من تلك التجربة.
وخلال فترة تعاوني في شركة جود نيوز اقتربت من خطوة التمثيل، لكن تراجعت عن قراري سريعاً، فأنا لا أحب أن أشاهد نفسي على الشاشة، حتى عندما أظهر في برنامج لكي أُجري حواراً، لذلك أرى أن فكرة التمثيل بعيدة تماماً عن مشاريعي الفنية خلال الفترة الحالية.
- هناك من يرى أن نجومية المطرب لها عمر افتراضي ويدللون على ذلك بأن نجومية عمرو دياب بدأت تتراجع. ما رأيك؟
هذا الكلام غير صحيح، وأعتقد أن أي مطرب عربي يتمنى أن يصل إلى نجومية عمرو دياب ونجاحه، فهو المطرب العربي الوحيد الذي نجح في المعادلة الصعبة ما بين تحقيق أكبر المبيعات في منطقة الشرق الأوسط والحصول على الجوائز العالمية التي تؤكد تربعه على عرش الأغنية العربية.
- وما رأيك في اتجاه عدد من المطربات لتقديم برامج تلفزيونية مثلما فعلت أصالة في برنامج «صولا» ولطيفة في برنامج «يلا نغني»؟
الفكرة جيدة للغاية، وأعجبتني طريقة أصالة ولطيفة في تقديم البرامج، خاصة أنهما لم تتبعا طريقة المذيعات التقليدية في طرح الأسئلة لكنهما تقدمان برنامجيهما بطبيعتهما وهذا سبب نجاحهما، فالمشاهد يحب دائماً أن يرى الفنان على طبيعته.
- إذا عرض عليك تقديم فكرة مشابهة لتلك البرامج هل توافقين؟
لا أضع فكرة تقديم برنامج في مشاريعي الفنية المقبلة. في المستقبل قد أفكر في ذلك، وللعلم عرض عليَّ من قبل تقديم برنامج لكنني رفضت لأنني لم أكن مستعدة لذلك، فأنا لا أحب أن أظهر لجمهوري قلقة ومتوترة.
- ما أكثر الألبومات التي لفتت انتباهك أخيراً؟
في الفترة الأخيرة لم أستمع إلى أي ألبوم غنائي جديد، بسبب تركيزي على ألبومي وسفري من حين إلى آخر إلى المغرب.
- ألا تفكرين في الزواج والارتباط؟
أنا مثل أي فتاة عربية تنتظر ليلة زفافها، وتتمنى أن تجد الزوج الصالح الذي يحقق أحلامها ويحافظ عليها. لكن حتى الآن لم يظهر هذا الشخص في حياتي، وبالتأكيد فور ظهوره سيعرفه الجميع لأننا أصبحنا في عصر يستحيل فيه إخفاء معلومة.
ولا أخفي أنني أصبحت حالياً أخشى أن يسرقني الغناء والعمل من الحب والزواج.
- ما هي مواصفات فتى أحلامك؟
أريد رجلاً عربياً يحافظ عليَّ وأشعر بأنه قادر على إسعادي واحترامي على المستويين الإنساني والفني.
- وماذا عن حياتك الأسرية؟
أحب تمضية معظم الوقت في البيت مع والدتي التي لا أستطيع أن أستغني عنها، ودائماً أحب أن آخذها معي ونسافر إلى شرم الشيخ لكي نستجم بعيداً عن المشاكل في القاهرة.
فأمي هي كل شيء في حياتي وتدعمني وتقف بجانبي، وأعتبرها صديقتي وأختي، ومن غيرها لا يوجد أحد اسمه جنات.
- ولماذا تستعينين بوالدتك كمديرة لأعمالك؟
والدتي من السيدات اللواتي يعشقن الغناء ولديها حس موسيقي على أعلى مستوى، ولذلك فهي دائماً ما تساعدني في اختياراتي الفنية الجديدة، وكل النجاحات التي حققتها يعود الفضل فيها إليها.
- تظهرين حالياً وأنت تستخدمين تقويم الأسنان، ألا تفكرين في إجراء عملية تجميل أفضل من ذلك التقويم؟
لست في حاجة إلى جراحة تجميل، وموضوع الأسنان بسيط ولا يتطلب إجراء عملية. إضافة إلى ذلك فأنا أكره تلك العمليات، ربما لأنني أحب الشكل الذي خلقني به الله. لكن أكثر ما استفزني وجعلني أضحك كثيراً خلال الفترة الأخيرة هو اهتمام الصحافيين بموضوع تقويم الإنسان، فراحوا يكتبون فيه أكثر من كتابتهم عن أعمالي الفنية أو حفلاتي الغنائية!
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024