تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

داليا البحيري: لم أهاجم نائب البرلمان...

منذ أن أعلنت عن مشاركتها أنغام بطولة مسلسل «في غمضة عين» والشائعات عن خلافاتهما لا تتوقف، لكن داليا البحيري تؤكد لنا أنها وأنغام لا تلتفتان الى الشائعات التي تحولت إلى دعاية لمسلسلهما.

وتتحدث عن سبب اعتذارها عن هذا المسلسل قبل عامين ثم قبوله، وحقيقة اشتراطها أجراً خيالياً للمشاركة فيه، كما تتكلم عن رأيها في أنغام كممثلة، والاتهام الذي أصبحت تشعر بالملل منه، وقضيتها مع المنتج الذي أجلسها في البيت عامين دون عمل، والكلام الذي فوجئت به على لسانها في إحدى الصحف ويحمل هجوماً على نائب برلماني معروف.


- ما الذي جذبك الى مسلسل «في غمضة عين» لكي تعودي به مرة أخرى إلى الدراما التلفزيونية؟
«في غمضة عين» فكرته مختلفة تماماً عن الأعمال الدرامية التي قدمتها خلال مشواري الفني، وأفضل ما فيه أنه يضم مجموعة من النجوم على أعلى مستوى، بداية من المطربة الجميلة أنغام وأحمد وفيق ومحمد الشقنقيري وفادية عبد الغني والدكتور أحمد حلاوة وفتوح أحمد وسالي القاضي ونجلاء بدر، قصة الكاتب والسيناريست الرائع فداء الشندويلي، إخراج سميح النقاش وإنتاج عمرو مكين والفنان محمد الشقنقيري الذي يخوض تجربة الإنتاج لأول مرة.

- عندما عرض عليك هذا المسلسل قبل عامين ترددت في قبوله فلماذا وافقت عليه هذه المرة؟
أحياناً لا يجد الفنان وقتاً لأن يدخل في عمل جديد الى جانب عمله الأساسي الذي يكون مرتبطاً به، وحين عرض عليَّ المسلسل في بداية الأمر لم تكن التركيبة الخاصة بدوري قد شرحت لي بالتفصيل، وهذا ما جعلني غير متحمسة للدور، لكن مع نهاية كتابة المسلسل وجدت أن التركيبة الخاصة بشخصية فاطمة أصبحت مختلفة تماماً، ولها محاور أساسية في قلب أحداث المسلسل رأساً على عقب، لذلك وافقت على المشاركة فيه.

- هل كانت لديك طلبات من المؤلف فداء الشندويلي قبل الموافقة على الدور؟
علاقتي بفداء الشندويلي تخطت كل تلك الحواجز، فهذا ليس أول تعاون بيني وبينه، وقدمنا من قبل عملاً من أفضل وأهم أعمالي وهو مسلسل «ريش نعام».
وهذا يجعلني أوافق على أعماله فور عرضها عليَّ، وللعلم فداء من أهم كتاب الدراما في مصر حالياً، لأن كل أعماله مختلفة تماماً عن بعضها ويحب دائماً أن يقدم الجديد.

- ما الشروط التي وضعتها قبل دخولك العمل؟
هذا السؤال يجب أن يوجه إلى المنتجين محمد الشقنقيري وعمرو مكين، ويمكن أن أقول لك إنني لم أشترط شيئاً وأكون قد وضعت مئة شرط لهم.

- ترددت أقاويل كثيرة تؤكد حصولك على ضعفي أجرك من أجل قبول هذا العمل فما ردك؟
هذا كلام غير صحيح ومليء بالأكاذيب، وتستطيع أن تسأل المنتجين، فأنا متفهمة تماماً لطبيعة العمل وأعرف أن مسلسل «في غمضة عين» لا يعتمد على بطل وحيد والباقي أدوار صغيرة، بالعكس المسلسل مليء بالأبطال، حتى الأدوار التي تقدم ثلاثة أو أربعة مشاهد تم الاتفاق فيها مع ممثلين على أعلى مستوى.
أنا أدرك أن العمل ليس بطولتي المطلقة وبالتالي ليس من المعقول أن أطلب مبلغاً خيالياً.

- ألم تقلقي من المشاركة في بطولة مسلسل مع منتج يغامر لأول مرة في الإنتاج وهو الفنان محمد الشقنقيري؟
علاقتي بمحمد بدأت خلال مسلسل «صرخة أنثى»، عندما جاء ليقدم مشهداً كضيف شرف في العمل، ومن وقتها أصبحنا صديقين وتقاربنا.
وعندما تحدث معي في هذا العمل اندهشت من قراره دخول مجال الإنتاج، لكن أشعر بأن محمد الشقنقيري سينجح في إنتاج هذا العمل، لأن الفنان المنتج تكون له دراية كاملة بالمشاكل التي يعاني منها الفنان، ولذلك سيكون حريصاً على تقديم أفضل الإمكانات لإنجاح العمل، وسيعمل على تقديم صورة جيدة للمشاهد.

- وما حقيقة الخلافات بينك وبين أنغام حول طريقة كتابة اسميكما على تتر المسلسل؟
قبل أن أدخل مجال التمثيل كنت أتعجب من مثل هذا الكلام وأحب أن أقرأه، لكن بعد ما أصبحت واحدة من هذا الوسط وبدأت تلك الشائعات تطلق عليَّ شخصياً، لم أعد أهتم بها ولا أنظر إليها، فأنا لا أعرف من أين يأتون بهذا الكلام والأخبار غير الصادقة! موضوع كتابة الأسماء يخص الممثلين فقط، ولم يكن هناك خلافات ولا كانت هناك مناقشة من الأصل حول كتابة الأسماء، لكن بعض الظرفاء اختلقوا تلك الشائعات التي أرى أنها أفادت العمل، وقدمت له دعاية كبيرة.

- ألم تقلقي من مشاركة أنغام في العمل خاصة أنها أول تجربة درامية لها؟
بالعكس أنا سعيدة للغاية بمشاركة أنغام في المسلسل، ولديَّ إحساس بأنها ستقدم دوراً سيبقى في تاريخها الفني مثلما تركت بصمة قوية في مجال الغناء.

- ما هي علاقتك بأنغام بعيداً عن المسلسل؟
قبل المسلسل لم تكن علاقتنا وطيدة، لكن خلال المسلسل ونظراً لأن شخصيتيْ «نبيلة وفاطمة» مقربتان للغاية في السياق الدرامي، أثر ذلك على علاقتنا الاجتماعية كداليا وأنغام.
لكن قبل ذلك العمل، كنت وما زلت أعتبر نفسي واحدة من محبي صوت أنغام.

- هل مسلسل «في غمضة عين» هو الذي أبعدك عن المشاركة في أي أعمال سينمائية خلال الفترة الحالية؟
لا أشارك في أكثر من عمل في وقت واحد، وأنا معتادة على ذلك منذ دخولي مجال الفن، وأيضاً مسلسل «في غمضة عين» يحتاج إلى تفرغ، لأننا نسافر الى محافظات كثيرة لتصوير المشاهد. أيضاً خلال الفترة الماضية تزوجت وأنجبت طفلتي قسمت.
إلى جانب ذلك لم يُعرض عليَّ حتى الآن عمل سينمائي جيد يحمل فكرة جديدة تجعلني أنجذب إليه وأفكر في العودة من خلاله سريعاً إلى السينما.

- هل سبب مشاركتك في برنامج «قصص الأنبياء» يعود إلى حبك لتقديم أعمال للأطفال؟
بالتأكيد، ودور العنكبوتة التي تظهر في نهاية الحلقات استتبع ردود فعل جيدة من الأطفال، وجعلني أفكر في تقديم أعمال لهم بشكل سنوي.

- ما العمل الذي مازلت تحلمين بتقديمه لكن الظروف تمنعك؟
ما زلت أحلم بتجسيد دور نفرتيتي، فأنا عاشقة لتلك السيدة التي حكمت مصر في أحد العصور الفرعونية، واستطاعت أن تحقق الكثير من الخير للمصريين.
لكن أعلم أيضاً أن هذا الحلم من الصعب بل يستحيل تحقيقه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

- ولماذا لم تبدئي التجهيز له حتى لا يسبقك أحد إلى تقديمه؟
قبل الثورة كنت أجهز له، لكن لأن العمل يحتاج إلى إنتاج ضخم وكبير تأجلت الفكرة إلى أن أنتهي من مسلسلي الجديد.

- هل اهتمامك بتقديم الأعمال التاريخية كان سبب الخلاف بينك وبين الممثلة السورية سولاف فواخرجي عندما قدمت شخصية كليوباترا؟
هذا الكلام غير صحيح، فليس بيني وبين سولاف أي خلافات، بالعكس أنا أحبها على مستوى التمثيل، وللأسف لا توجد بيني وبينها علاقة شخصية، إضافة إلى ذلك لم أصرح من قبل أنني أريد تقديم شخصية كليوباترا، خاصة أنه تم تقديمها من قبل في عمل تاريخي أميركي، وبالتالي فأي محاولة عربية لتقديمها لن تجني النجاح نفسه.
لكن أعتقد أن بعض الصحافيين حدث لديهم خلط بين كليوباترا ونفرتيتي، واعتقدوا أنني أتمنى تقديم دور سولاف.

- إلى أي مدى تتقبلين النقد؟
أرى أن النقد هو عمود الإنارة الذي ينير لي طريقي في المجال الفني، لكني هنا أتكلم عن النقد البنَّاء الذي يقدم من خلاله الناقد تحليلاً موضوعياً للعمل الفني ويعطيني النصائح ويهاجمني على الأخطاء التي وقعت فيها، وهذا النقد أحبه وأحترمه، ودائماً ما أحاول أن أقرأه وأتواصل من خلاله مع الناقد.

- بدأت مشوارك كمرشدة سياحية ثم ظهرت كعارضة أزياء وانتقلت إلى مجال تقديم البرامج وانتهى بك الحال إلى التمثيل. فما أقرب تلك الأعمال إلى قلبك؟
هي محطات في حياتي ومن الصعب بل من المستحيل أن أختار أحد تلك المجالات لكي أفضله على الباقي.
لكنني مازلت عاشقة لمجال الأزياء، ودائماً ما أحب أن أشاهد العروض الخاصة بها وأحضرها، وذلك يساعدني في أعمالي الدرامية فأستطيع أن أختار أزيائي بكل سهولة ويسر.
أما عندما ظهرت كمذيعة فكان ذلك بمحض الصدفة وخارجاً عن إرادتي، لكنها كانت تجربة جميلة في حياتي وأحببتها كثيراً، وعندما عرضت عليَّ بعد أن دخلت مجال التمثيل وافقت عليها، لأنها لا تختلف كثيراً عن التمثيل، فأنا أقف أمام الكاميرا في كلتا المهنتين.
بينما العمل كمرشدة سياحية كان بسبب دراستي، فأنا خريجة كلية السياحة والفنادق قسم إرشاد.

- ما ردك على من يرون أنك حققت شهرتك من أدوار فيها جرأة وإغراء؟
الجرأة شيء نسبي، فأنا أنظر إليها عكس ما يراها غيري، فأحب دائماً أن تحمل أعمالي الدرامية أو السينمائية في طياتها طابع الجرأة التي ليست في ارتداء الملابس المفتوحة كما يتصور البعض، لكن في شكل العمل، فأحب أن أكون جريئة في الأفكار التي أقدمها، وأن أنجح في اجتذاب المشاهد إلى أعمالي بسبب تلك الجرأة، حتى لو كانت بمشاهد الإغراء الذي أستطيع أن أقدمه وأنا أرتدي ملابسي كاملة أو جلباباً، فبنظرة عيني أستطيع أن أقدم إغراء.

- ما المحطة الأبرز في مشوارك الفني؟
أرى أن كل عمل لي يعد إضافة إلى اسمي، لكن إذا تحدثنا بشكل عام، فبالتأكيد العمل مع فنان عملاق مثل عادل إمام في فيلم «السفارة في العمارة» يعد من أهم وأفضل أعمالي، فرغم أن مساحة دوري في الفيلم لم تكن كبيرة، وشخصيتي تظهر في منتصف العمل، فإن هذا الفيلم جعلني أخطو إلى الأمام في عالم التمثيل.
وأيضاً دوري في فيلم «محامي خلع» مع هاني رمزي كان انطلاقة حقيقية لي، وفي فيلم «حريم كريم» رغم أننا كنا خمس بطلات أمام المطرب مصطفى قمر، حققنا نجاحا مع جميع المشاهدين.

- ألا يضايقك أن بعض المشاهدين ما زالوا يتذكرون مشاهدك بالمايوه في هذا الفيلم ويلقبونك بفنانة المايوه؟
مللت من حكاية المايوه وفنانة المايوه، مما جعلني أقول إنه كان يوماً أسود في حياتي حين فكرت أن أرتدي المايوه في عملي.

- البعض يرى أن فيلم «عشان ربنا يحبك» كان أضعف أفلامك. هل توافقين؟
عندما شاركت في هذا الفيلم لم أكن أعرف شيئاً عن السينما أو التمثيل، ولا أعرف كيفية التعامل مع الكاميرا، لكن التعاون خلال ذلك الوقت مع سيناريست ومخرج عملاق بحجم رأفت الميهي الذي أتمنى من الله الشفاء العاجل له، كان حلماً بالنسبة إلي، ولم أستطع التردد في مشاركته الفيلم.
وأعتقد أن رأفت الميهي كان يريد أن يستخدم في ذلك الفيلم عدداً من الفنانين الذين يبدأون خطواتهم في المجال الفني لكي يستطيع بسهولة أن يصنع نجوميتهم السينمائية، مثلما حدث معي ومع أحمد رزق وجيهان راتب ولؤي عمران، لكني في هذا الفيلم خرجت بدروس كثيرة جداً بفضل هذا المخرج الرائع، ويكفي أنني تعلمت معنى الالتزام وأهمية اختيار الموضوع السينمائي قبل الموافقة عليه.

- إلى أين وصل الخلاف بينك وبين المنتج ممدوح شاهين صاحب فيلم «أحلام مشبوهة»؟
ليس هناك خلاف بيني وبينه لأن القضية الآن أصبحت في يد القضاء المصري النزيه، ولذلك تركت الموضوع للمحامي.

- لماذا وصلت تلك المشاكل بينكم إلى ساحة القضاء؟
المنتج هو السبب في تلك المشاكل، بسبب الخلل الذي أحدثه في بنود الاتفاق، وهذا ما جعلني أجلس في بيتي لمدة عامين دون أن أقدم عملاً درامياً جديداً.
الأزمة بيننا بدأت العام الماضي عندما قرر المنتج أن يؤجل تصوير الفيلم إلى العام الحالي، وحصلت بيننا خلافات إلى أن وصلنا إلى كتابة شرط في العقد بيننا وتحديد موعد للتصوير، وهو الذي كتبه بنفسه وحدد الموعد، إضافة إلى شروط جزائية لا بد أن يلتزم بها، لكنه لم يفعل ذلك إطلاقاً، وبالتالي ذهبت الى القضاء والى النقابة أيضاً.

- لماذا هاجمت الإعلامي والنائب المصري المعروف مصطفى بكري في إحدى الصحف المصرية؟
لم أهاجمه وسأقاضي الجريدة التي نشرت هذا الكلام على لساني، فأنا لا أعرف معلومات كافية عن مصطفى بكري سوى أنه إعلامي ونائب في البرلمان، وإذا سُئلت عنه كنت سأرفض الحديث.
لكني وجدت أن تلك الصحافية كتبت على لساني كلاماً غريباً يستحيل أن أقوله عن شخص لا أعرفه.

- ماذا أضاف لك لقب سفيرة النوايا الحسنة لمحاربة مرض السكتة الدماغية؟
شرف كبير لي أن تختارني منظمة الصحة العالمية «WHO» لأكون وجهها في مصر لمحاربة هذا المرض، لكن على المجتمع أن يتوحد ويتكاتف من أجل محاربة هذا المرض الخطير الذي بدأ ينتشر بقوة في مجتمعاتنا العربية.

- ما الذي قدمته حتى الآن لمحاربة هذا المرض؟
منصب السفيرة تسلمته في نهاية عام 2010، وكانت بداية خطتي لمحاربة مرض السكتة الدماغية يوم 25 كانون الثاني/يناير، وهو يوم قيام الثورة، وذلك ما جعلني أتكلم مع منظمة العمل الدولية ILO التابعة لمنظمة الصحة واتفقنا على تغيير خريطة محاربة المرض حتى تهدأ الأوضاع. ومع هدوء الأوضاع بمصر، بدأت عقد اجتماعات والظهور في برامج مختلفة من أجل إعطاء النصائح وتقديم دور المنظمة في كيفية علاج هذا المرض والوقاية منه.

- القلق أصاب عدداً كبيراً من فناني مصر بعد الحكم بالسجن والغرامة على عادل إمام بتهمة ازدراء الدين في أفلامه، فكيف ترين مستقبلكم كفنانين؟
بالتأكيد لديَّ قلق من ذلك وازداد بعد الحكم على عادل إمام، لكني متأكدة من أن الشخصية المصرية أقوى من تلك التيارات وتستطيع أن توقفها عند حدها، لأن أسلوب كلام هؤلاء لا يتماشى مع العصر الذي نحيا فيه، فهم يخرجون إلى وسائل الإعلام المختلفة ويتحدثون معنا كأننا نمشي في الشوارع بالمايوه، وهذا لا يحدث في مصر أبداً.
فالشخصية المصرية معروفة بحبها للفن بمختلف أنواعه وحرصها على مشاهدته، وفي الوقت نفسه تؤدي جميع فروضها الدينية .

- هل تغيرت حياتك كثيراً بعد إنجابك قسمت؟
بالتأكيد، فأصبحت أعشق البقاء في المنزل لكي ألعب معها وأعود معها إلى مرحلة الطفولة البريئة، حتى لو كان لديَّ مواعيد تصوير أحاول أن أنتهي منها في أسرع وقت ممكن، لكي أعود وأجلس بجانبها وأظل أنظر الى ابتسامتها الرقيقة، فتلك الطفلة البريئة جعلت لحياتي معنى آخر وحققت لي حلماً انتظرت كثيراً لكي يتحقق.

- لكن ما حقيقة وجود خلافات حادة بينك وبين زوجك المرشدي ووالدته ناهد فريد شوقي؟
هذه الأخبار غير صحيحة، فعلاقتي بزوجي مستقرة بشكل كبير، وهو يحبني للغاية، وأنا أيضاً أبادله الشعور.
وازداد حبنا بعد أن أنجبنا طفلتنا قسمت، فهو الآن أصبح زوجي الحبيب ووالد ابنتي.
وعلاقتي بوالدته المنتجة ناهد فريد شوقي قوية للغاية وأعتبرها كوالدتي، فهي جدة ابنتي ودائماً ما تعاملني أفضل معاملة وتخاف عليَّ وتنصحني بكل خبراتها، سواء في الحياة أو المجال الفني.
وهي سيدة طيبة وحنونة للغاية، وتعتبرني كابنتها الثانية وتحاول أن ترضيني دائماً.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079