يسرا: صبا مبارك فاجأتني...
لأسباب خارجة عن إرادتها، لم تتمكن النجمة يسرا من تقديم مسلسل «شربات لوز» العام الماضي وغابت عن شاشة التلفزيون، لكنها عندما قررت العودة بمسلسل رمضاني هذا العام وجدت نفسها أمام عشرة سيناريوهات جديدة، ورغم ذلك تمسكت من جديد بـ «شربات لوز».
يسرا تتحدث إلينا عن أسباب حماستها لهذا العمل، وتبدي رأيها في أداء الفنانة الأردنية صبا مبارك، التي شاركتها البطولة، كما تكشف حقيقة خلافها مع عادل إمام، وترد على المحامي الذي أقام دعوى قضائية عليها بسبب فيلم «جيم أوفر».
- لماذا تمسكت بمسلسل «شربات لوز» لتقدميه هذا العام رغم أنك تلقيت أكثر من عشرة مسلسلات بديلة؟
كان من المقرر أن أقدم «شربات لوز» العام الماضي، إلا أن الأحداث السياسية كانت صعبة، لهذا اضطررت للتوقف.
لكن بعد أن قررت استئناف نشاطي الفني واختيار مسلسل لرمضان من جديد، وجدت نفسي غير متحمسة للتفكير سوى في هذا المسلسل، لأن السيناريو الذي كتبه تامر حبيب لا يمكن مقاومته، ولم أستطع الالتفات إلى مسلسل غيره، لأنه تمكن من توفير الصدق في الأحداث وكتابه شخصيات من لحم ودم، كما أن المخرج خالد مرعي كان اختياراً موفقاً لهذه التجربة الكبيرة.
- وهل أنت من رشح الفنان سمير غانم ليشاركك البطولة؟
لا أستطيع أن أقول إنني رشحته بمفردي، لكن كنت حريصة على أن يكون موجوداً في هذا المسلسل، واختيار هذا النجم كان فكرة مشتركة بين فريق العمل ككل، وتمنينا أن يوافق. وشعرت بسعادة كبيرة عندما عرفت أنه سوف يشارك في المسلسل.
- وما هو الاختلاف الذي ظهر عليه الفنان سمير غانم في هذا المسلسل بالتحديد؟
الفنان سمير غانم قدم دوراً مختلفاً بمعنى الكلمة في هذا المسلسل، والمفاجأة كانت أن الشخصية التي يلعبها ليست كوميدية بالدرجة الأولى كما كان يتوقع البعض، فهي شخصية جادة في أغلب الأحداث، لكن بالطبع هو يضفي الطابع الكوميدي على أغلب المواقف، فهو فنان كوميدي من العيار الثقيل جداً، لهذا هو إضافة كبيرة لأي عمل يشارك فيه.
- ألم تشعري بالقلق من تقديم شخصية كوميدية؟
كنت أشعر بالقلق قليلاً، لكن عندما دخلت في عمق الشخصية وجدت أن «شربات» مزيج من أشياء وملامح كثيرة، وهذا يجعلها خفيفة الظل وتظهر خفة دمها في المواقف التي تمر بها وتتعامل معها.
فهي كوميدية لكن بمنطق كوميديا الموقف وليس الإفيهات، فهناك فنانون يجيدون ابتداع إفيهات في الحوار والأحداث، وهذا لا أقدمه لأنني لا أجيده لكن الموقف هو مصدر الضحك في أحداث مسلسل «شربات لوز».
- كيف وجدت أداء الفنانة الأردنية صبا مبارك التي تشاركك البطولة؟
هذه كانت المرة الأولى التي ألتقي فيها مع الفنانة صبا مبارك، وفي الحقيقة هي كانت مفاجأة لي، فهي فنانة «شاطرة» ولديها قدرة على تجسيد دورها بحرفية شديدة، والمخرج خالد مرعي لديه قدرة كبيرة على تغيير ملامح الفنانين الذين يعملون معه.
- هل اضطررت لتكثيف ساعات تصوير المسلسل ليتمكن من اللحاق بالعرض في رمضان؟
كنت حريصة على الانتهاء من التصوير في هذه التجربة بالتحديد قبل حلول شهر رمضان، واتفقت مع فريق العمل على أن ننتهي من تصوير المشاهد وفقاً للبرنامج الذي وضعه المخرج خالد مرعي في وقت قياسي، لكن بالطبع مع ضمان الجودة العالية، فتكثيف ساعات التصوير لم يأت على حساب إتقان الأداء، وكل هذا من أجل الجمهور الذي أحبه وأحرص على أن أرضيه.
- لماذا اخترت هذا الدور بالتحديد لتعودي به في رمضان؟
أحببت شخصية شربات لأنها سيدة مصرية بسيطة تتمتع بخفة ظل كبيرة، وجميلة ونشيطة وذكية، تتمكن من التعامل مع كل الطبقات والشخصيات. ابنة بلد، تحب الخير لمن حولها، ولا تتنازل عن حقها.
- هل تم تعديل في السيناريو ليضم كل الأحداث والتطورات التي وقعت في مصر؟
السيناريو كتبه تامر حبيب منذ فترة طويلة تزيد على عام، ولم نجرِ أي تعديلات عليه، وكنت قررت منذ البداية أن يكون المسلسل منفصلاً تماماً عن الأحداث السياسية التي وقعت في البلد، وهذا كان متعمداً، لأن المسلسل تدور أحداثه في إطار اجتماعي.
- هل تشهد بقية الأحداث تحولات في حياة بطلة المسلسل «شربات»؟
هذا صحيح، هناك تحولات لها حبكة درامية ومبررات، فالشخصية في بداية الأحداث تعمل في تطريز الأقمشة والفساتين، وهذه المرحلة لها ملابس وملامح معينة تتغير بالتدريج في المرحلة الثانية التي تتحول فيها إلى مكانة مختلفة تماماً.
- هل لمسلسل «شربات لوز» مكانة خاصة عندك؟
نعم، لأنني أحببت شربات التي أقدمها في المسلسل، فهي رغم الهموم التي تحملها على كتفيها تشعر براحة داخلية وتضفي على من حولها أيضاً الإحساس بالراحة والبهجة.
- كيف ترين المنافسة هذا العام؟
المنافسة شيء جميل جداً، وتجعل الفنان يصر على الاستمرار في تقديم الأفضل، وأنا أحب الاطمئنان الى كل النجوم الذين قدموا أعمالاً من حولي، وأشعر بسعادة كبيرة جداً لعودة الإنتاج الدرامي المصري الى الانتعاش، وعودة النجوم الكبار الى الشاشة التلفزيونية بأعمال جميلة.
- من تحرصين على متابعة أعمالهم في شهر رمضان؟
بالطبع أول مسلسل انتظرت عرضه بفارغ الصبر للنجم الذي أحبه كثيراً الفنان القدير عادل إمام، وأعتبر أن عودته الى الدراما التلفزيونية في حد ذاتها حدث، وأرى أن مسلسل «فرقة ناجي عطاالله» يستحق المشاهدة.
وكذلك الأمر بالنسبة الى الفنان محمود عبد العزيز الذي أحرص على مشاهدة مسلسله «باب الخلق»، فهذه أيضاً عودة قوية بعد مسلسل «محمود المصري» الذي قدمه قبل سنوات، وأحرص أيضاً على متابعة ما يقدمه الفنان المتميز يحيى الفخراني.
- هناك حضور قوي جداً للفنانات في مسلسلات رمضان، هل هذا له دلالة عندك؟
بالطبع هذا يسعدني جداً، فالفنانات المصريات هن على قدر كبير من الموهبة والذكاء. وأتابع الشخصية التي تلعبها الفنانة الجميلة ليلى علوي في مسلسل «نابليون والمحروسة»، وأشعر بفرحة لأنني أشارك صديقتيّ ليلى علوي وإلهام شاهين في الموسم الرمضاني، لأن إلهام شاهين تقدم أيضاً مسلسلاً جميلاً هذا العام اسمه «قضية معالي الوزيرة» يستحق المتابعة، وكنت أنتظر أيضاً مسلسل غادة عبد الرازق وأعتبرها فنانة ذكية وموهوبة وأحب متابعتها.
- هيفاء وهبي كانت ستشارك في دراما رمضان للمرة الأولى، هل كنت ستتابعينها؟
بالطبع كنت حريصة على أن أتابع مسلسلها، وخاصة أيضاً أن الفنانة الجميلة فيفي عبده تشارك في بطولة المسلسل.
كنت أتوقع النجاح لهيفاء وهبي، لأنها فنانة موهوبة وذكيه جداً، كما أن لها جمهوراً كبيراً جداً، فمن منا لا يحب هيفاء وهبي؟ هي فنانة جميلة ونشيطة، وذكاؤها سوف يمكنها من النجاح في الدراما التلفزيونية.
- من الفنانة التي تنافس يسرا في رمضان؟
لا أعتقد أن هناك منافسة بيني وبين أي فنانة، لكن أعتبر أي عمل جيد منافساً قوياً لي، وأنا اعتدت ألا أشغل نفسي بأي فنانة أخرى.
- كيف تمكنت من التنسيق بين تصوير مسلسل «شربات لوز» وفيلم «جيم أوفر» خاصة أنك ترفضين المشاركة في عملين في وقت واحد؟
لا أحب الانشغال بتصوير عملين في وقت واحد، لكن الظروف اضطرتني لخوض التجربتين معاً، بسبب وجود جدول زمني محدد لعرض الفيلم والمسلسل، ولم أتمكن من تأجيل أي منهما.
وكنت قد بدأت تصوير الفيلم أولاً وكان من المحدد أن ينتهي تصويره وبعدها أبدأ تصوير مسلسلي، لكن للأسف تعرض الفيلم لبعض التأخير البسيط، مما جعلني أضطر للانطلاق في تصوير الفيلم والمسلسل معاً.
والحمد لله لم أقصر في أي منهما والفيلم حقق نجاحاً كبيراً.
- لكنك تعرضت لهجوم ساخن بسبب أغنيتك في الفيلم؟
على العكس الأغنية حققت نجاحاً كبيراً لم أكن أتوقعه، ووجدت ردود فعل كثيرة جميعها إيجابية. الأغاني الشعبية نوع من الفن لا يمكن تجاهله، ولهذا أحبها الجمهور، وأرى أيضاً أن هذه الأغنية كانت من أهم أسباب نجاح الفيلم.
- البعض رأى أن أداءك في الكليب كان فيه بعض المبالغة؟
لا توجد أي مبالغة، ولا أنكر أنني كنت قلقة أثناء تصوير كليب الأغنية، لكنني في النهاية نفذت ما طلبه مني المخرج أحمد البدري والمنتج محمد السبكي، فهذه السيدة التي تدعى «لقاء»، والتي أجسد دورها في أحداث الفيلم، تناولت شيئاً أصابها بالهلوسة، لهذا لا بد أن يتسم أداؤها ببعض المبالغة، خاصة أنها سيدة أرستقراطية من مستوى اجتماعي عالٍ، وتحولت في هذه الأغنية الى سيدة شعبية جداً.
ومن شاهد الفيلم يفهم كلامي جيداً. ومع هذا أنا متقبلة كل هذا الهجوم والنقد وكنت في الماضي أغضب وأحزن كثيراً، لكن تعلمت ألا أغضب لأن هناك من لهم مصالح وراء هذا الهجوم، فلن أضيع فرحتي بالنجاح بمثل هذه الأمور.
- تعلمت ألا تشغلي نفسك بالنقد؟
بالطبع لا أقصد النقد البنَّاء الذي يكتبه من لديه وعي وخبرة وفكر، فأنا أهتم بكل كلمة نقد كتبت عن أي عمل أقدمه، وأحرص على التعرف على آراء الجميع، سواء كانت في صفي أو ضدي.
لكن ما أقصده هنا هو الهجوم لمجرد الهجوم والتجريح ومحاولات التشويه.
- هناك دعوى قضائية رفعها المحامي نبيه الوحش يتهمك فيها بالإساءة الى القوات المسلحة المصرية من خلال ارتداء ملابس الجيش والرقص بها، فما ردك؟
بعيداً عن اسم من رفع الدعوى أو أسبابه، فإنني لن أقبل المزايدة على احترامي للقوات المسلحة المصرية وتقديري للجيش المصري العظيم الذي يعرف مكانته العالم كله، وليس من المعقول أن يتم تشويهه أو الإساءة إليه من خلال هذه الادعاءات الكاذبة وغير المنطقية.
والفيلم ليس له أي صلة بالجيش المصري، ولم نرتد ملابس الجيش، وفي الأغنية كانت ملابسي بعيدة تماماً عن ملابس الجيش، كما أن ملابس الجيش المصري ليس من السهل استخدامها أو تداولها، وهذا الكلام غير صحيح ولا أقبله أبداً.
- هل تعتقدين أن الفيلم نال فرصته في العرض في هذا التوقيت أم كان من الأفضل تأجيله إلى موسم آخر؟
هناك كثير من الأمور يتخذ فيها المنتج محمد السبكي القرار بنفسه، وأعتقد أنه حقه الأصيل، لأنه منتج الفيلم والمسؤول عنه، ولهذا أعتقد أنه الوحيد القادر على تحديد مواعيد طرح الفيلم وعدد نسخه.
والحمد لله بالفعل لمست النجاح بنفسي، وحرصت على حضور العرض الخاص للفيلم في الإسكندرية مع فريق العمل والجمهور، ووجدت ردود فعل جميلة من أهل الإسكندرية.
- لكن البعض اندهش من التعاون الذي جمعك بالمنتج محمد السبكي، خاصة أنه من المعروف عنه التدخل في كل تفاصيل العمل مما يتسبب بمشاكل مع أبطال أفلامه؟
اكتشفت أن المنتج محمد السبكي بعيد تماماً عن الشخصية التي يتصورها عنه البعض، فهو فنان بكل معنى الكلمة ولديه حس فني عالٍ جداً، ومن بين المنتجين الذين يفهمون في الفن بشكل كبير جداً، وليس ديكتاتوراً كما يردد البعض.
- وما رأيك فيمن انتقدوا ظهوره في آخر الفيلم مع المخرج أحمد البدري؟
في الحقيقة أنا أيضاً فوجئت بهذا المشهد وأصبت بفزع وقت تصويره لكن لا أجد أنه سيِّئ، خاصة أن السبكي له طقوس خاصة يحافظ عليها في كل أعماله، وهي الظهور في مشهد على الأقل.
وما لا يعرفه أحد هو أن محمد السبكي خجول جداً، لكن عشقه للسينما يجعله يتغلّب على خجله ويظهر في كل أفلامه.
- هل من الممكن أن تعودي إلى العمل مع السبكي مرة أخرى؟
بالطبع، فالسبكي منتج ذكي جداً وابن بلد، ولديه قدرة على فهم ماذا يحتاجه الجمهور، وقادر على تقديم أفلام ناجحة، ولهذا أستعد لتقديم فيلم جديد معه قريباً.
- لأي مدى تشعرين بالرضا عن أداء مي عز الدين معك في الفيلم؟
مي تلميذة نجيبة جداً تحب عملها وتجيده، وفي تجربة فيلم «جيم أوفر» اكتشفت أنها نضجت جداً وتطور أداؤها بشكل كبير عن أول ظهور لها معي في مسسلسل «لقاء على الهوا».
- هل كنت وراء ترشيح مي لتشاركك البطولة؟
كنت حريصة على أن تكون معي في هذا الفيلم بالتحديد لأنها الأنسب للشخصية، وكأنها كانت مرسومة لها منذ البداية، وبالفعل قدمت الشخصية على أكمل وجه.
- هل ننتظر عملاً آخر يجمعكما؟
هناك فيلم جديد تشاركني فيه مي عز الدين، بالتعاون مع فريق عمل «جيم أوفر».
- ما هو ردك على من وصفوا الفيلم بـ«الفاشل»؟
الإيرادات تؤكد أنه أنعش شباك التذاكر، مع أنه لم يمر على عرضه فترة كبيرة، لكن أن يطلق عليه كلمة فاشل فهذا ليس حقيقياً، هناك بالطبع هجوم تعرض له الفيلم، لكن هذا من علامات نجاحه وليس فشله، والحمد لله أصبحت أشعر بتفاؤل عندما يتعرض عمل لي للهجوم الشديد، لأن هناك أشخاصاً لهم مصالح يقومون بالهجوم حتى إذا لم يشاهدوا الفيلم.
- ألم تشعري بالقلق من فكرة الفيلم خاصة أنه بعيد تماماً عن نوعية الأفلام التي اعتادها منك الجمهور؟
كنت أبحث عن فكرة جديدة أعود بها الى السينما، وتمنيت تقديم هذا الفيلم منذ سنوات، وعلى العكس فأنا أعتز به جداً وأحبه، لأن الأطفال أحبوا هذا الفيلم جداً وتمكنت من تقديم فيلم يناسب الأسرة المصرية بالكامل.
- هل قدمت هذه التجربة عملاً بنظرية «الجمهور عايز كده»؟
نعم، ولا أرى في هذا أي عيب، لأننا نقدم الفن للجمهور، لهذا لا بد أن نبحث عما يريده الجمهور.
- هل قررت الانطلاق في البطولات النسائية بعد نجاح الفيلم؟
الوقت حان لتأخذ الفنانات حقوقهن في تقديم أعمال وبطولات بأسمائهن، لأن السينما الذكورية لا بد أن تخف بعض الشيء وتأخذ السينما النسائية حقها.
- وماذا لو عرض عليك عادل إمام مشاركته أحد أفلامه؟
عادل إمام أكبر استثناء في حياتي الفنية، له مكانة كبيرة عندي، نجحنا معاً والجمهور أحبنا وطالب باستمرار التعاون بيننا، وأنا أحب العمل معه، ودائماً أتمنى أن تجمعني به تجارب فنية.
ومن الغريب أن تخرج شائعات عن خلافات معه، على العكس هو صديق قريب مني جداً وأعتبره رمزاً كبيراً، وحزنت عندما تعرض للمساءلة القانونية بسبب أعماله.
- برعت في دور الأم في أعمال مختلفة، ألم تشعرك هذه الأدوار بافتقاد الأمومة؟
لا، لقد اعتدت وأصبحت راضية بقدري الذي حرمني من إحساس الأمومة، وأصبحت متأقلمة مع وضعي لأن الله يختار لنا الأفضل دائماً. لهذا أكون راضية بقضاء الله.
- هل فكرت في تبني أطفال؟
فكرة التبني هذه أستبعدها تماماً، خاصة أنني أخشى ألا أتمكن من رعاية هذا الطفل أو الطفلة، ووقتها لن أسامح نفسي.
- كيف تتمكنين من نسج علاقات طيبة مع الجميع الى درجة أن البعض يلقبك بأقرب نجمة الى القلوب؟
أحب كل الناس، ولا أحمل بداخلي أي كره أو حقد أو حسد تجاه أحد.
كما أنني أتعامل مع الناس بصفاء، ولهذا لا أستطيع أن أتعامل سوى مع الأشخاص الذين أحبهم وأثق بهم فعلاً، لكن عندما أكتشف الخيانة من أحد أستبعده على الفور من حياتي، لأنني أرفض أن يخدعني أحد تحت أي مسمى، فأنا لست عديمة الذكاء، بل الحمد لله أستطيع أن أشعر بمن أمامي جيداً.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024