تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

شهيرة: شادية فوجئت بحجابي...

لم يقترب أحد من الفنانة القديرة شادية مثلما اقتربت شهيرة، ولم يكن هناك من الفنانات من تدخل غرفتها في المستشفى أثناء أزمتها الصحية الأخيرة وتمضي معها أوقاتاً طويلة سواها، ولذلك تملك شهيرة أسراراً كثيرة عن شادية تكشف لنا بعضها.
كما تبدي رأيها في النجمات الشابات هند صبري ومنة شلبي ومي عز الدين ونيللي كريم والنجوم أحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد عز، وتتحدث عن رفضها العمل مع حسن يوسف وعلاقتها بشمس البارودي، وحقيقة تفكير ابنتها رانيا محمود ياسين في وضع الحجاب.


- بداية ما هي آخر أخبار الحالة الصحية للفنانة شادية باعتبارك مقربة منها؟
شادية الآن في حالة طيبة، وخرجت من المستشفى وتنعم بصحة جيدة والحمد لله. وكانت قد أصيبت بنزلة برد شديدة نقلت على إثرها إلى المستشفى، وعادت إلى منزلها بعد شفائها من التهاب رئوي حاد.

- كيف بدأت علاقتك بشادية؟
رغم أن شادية تكبرني بسنوات كثيرة كنا على تواصل دائم، فهي كانت تحبني منذ أن قدمت معالجة فنية جديدة لثلاثة من أهم أفلامها برؤية تناسب جيلي، بعد تقديمها إياها بحوالي 24 عاماً، فأعدت تقديم فيلمها «المرأة المجهولة» في فيلم «وضاع العمر يا ولدي»، وأعدت تقديم فيلمها للأديب الراحل نجيب محفوظ «اللص والكلاب» في فيلم «الخونة»، وقدمت لها أيضاً فيلم «الطريق» تحت اسم «وصمة عار»، وحققت الثلاثة نجاحاً كبيراً، وحصلت عنها على جائزة أفضل ممثلة، وكرّمني الرئيس الراحل أنور السادات عن دوري في فيلم «وضاع العمر يا ولدي».
وعندما علمت شادية أنني أخذت جائزة الدولة التشجيعية حدثتني لتهنئني، وكانت أول مكالمة بيننا، وقالت لي يكفي أنني قدمت الفيلم برؤية جديدة وأعجبها أنني أديت الدور بمنتهى البراعة، واستمرت علاقتنا الإنسانية طويلاً، وكانت تحمسني لإعادة المزيد من الأدوار التي قدمتها في أفلامها، حتى قررت الاعتزال.
وبعدها أنا اعتزلت واصبحنا على تواصل تام نتحدث في كل شيء في السياسة والدين، لكنها لم تكن تخرج من منزلها على الإطلاق، وهي متابعة لمشاكل مصر والوطن العربي وحزينة عليه، وتتحدث دائماً عن رؤيتها للشباب والجيل الجديد الموجود على الساحة ورأيها في بعض الناس.
وما يزيد تواصلنا أن هناك تقارباً في الأفكار بيننا، فهي بالنسبة إلي أمي وأختي وحبيبتي وصديقتي، وأحمل لها كل المشاعر الجميلة.

- لماذا اختارتك شادية لتلقي كلمتها في حفلة تكريمها في المركز الكاثوليكي المصري؟
أنا أقرب الفنانات إلى شادية وأعتبر تكريمها في هذا المركز الديني تكريماً لي، وشرف لي أنها اختارتني لتسلم جائزة التكريم نيابة عنها، وبالفعل أرسلت لي الدعوة لكي أنقل كلمتها بأنها تحب مصر ورسالتها كانت «بنحبك يا مصر».

- لماذا رفضت أسرتها دخول أي فنان أثناء مرضها في المستشفى إلا انت والفنانة يسرا؟
لأنني الأقرب لها، ويسرا ليست على علاقة مستمرة مع شادية، لكن قدمت معها آخر أفلامها وتسأل عنها من وقت إلى آخر وشادية تحبها.
وما يميز شادية أنها لا تقابل أحداً ولا تتحدث مع أحد إلا إذا كانت تكنّ له كل الاحترام والتقدير، وهي تقول ما تشعر به في قلبها ولا تعرف النفاق ولا تقابل سوى من تحبهم.

- هل تدخلت الفنانة شادية في إقناعك بالحجاب؟
إطلاقاً فهي فوجئت بحجابي، ولم تتوقع أن أتخذ قرار الحجاب في هذا التوقيت بالذات، وكنت في قمة نجوميتي.
ولم أتحدث معها في أمر الحجاب مطلقاً، فأنا عندما اقتنعت أنني يجب أن أتحجب وشعرت بأن قرار الحجاب نابع من داخلي اتخذت القرار دون مساعدة من أحد.

- متى تعود شهيرة إلى شاشات السينما والتلفزيون؟
مرت ثلاث سنوات عرضت عليَّ فيها سيناريوهات كثيرة سواء للسينما أو التلفزيون، لكنني مترددة فأنا أنوي العودة بعمل قيّم وقوي، لأن جمهوري اعتاد مني عدم الإكثار في أعمالي لكنها كانت متميزة ولها بصمة، فأنا طيلة حياتي أبحث عن الكيف وليس الكم، ولذلك إذا فكرت في العودة لا بد أن أكون حريصة على أن أقدم عملاً يضيف إلى مشواري الفني، وهذا هو سببي الوحيد للابتعاد عن الفن.
وللأسف كنت أنوي العودة هذا العام، وبالفعل كان هناك اتفاق على فكرة مسلسل تلفزيوني وتم اختيار فريق العمل، لكن السيناريو عندما اكتمل لم أجد نفسي فيه، ووجدته ضعيفاً.

- ولماذا رفضت العمل مع الفنان حسن يوسف؟
عرض عليَّ أن أقدم مسلسلاً إذاعياً دينياً مع الفنان حسن يوسف، لكن حدثت عدة مشكلات أوقفت العمل، ولم أرفض العمل مع حسن يوسف، بالعكس أنا على صلة جيدة معه ومع زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي.

- هل عرض عليك تجسيد شخصية زينب الغزالي وهي في مرحلة عمرية متقدمة، ضمن أحداث مسلسل «أم الصابرين»؟
المسلسل لم يعرض عليَّ من الأساس، فهو عرض على ابنتي رانيا محمود ياسين لتجسد الدور من بدايته وحتى نهايته.
والمسلسل متميز وتحدثت مع المخرج والمؤلف، لأنني قرأت كثيراً عن هذه الشخصية وقابلتها قبل وفاتها بأيام، وهذه الداعية التي توفيت وعمرها 85 عاماً، كانت سيدة بسيطة ومثقفة جداً، ولذلك جلست مع ابنتي رانيا ونقلت لها تفاصيل الشخصية ودواخلها وتفاصيل لقائي الوحيد بزينب الغزالي حتى تستطيع الاستعداد جيداً للدور.

- هل ترين أن رانيا قريبة الشكل منها وأنها الأصلح للدور؟
رانيا بعيدة تماماً في ملامح وجهها عن زينب الغزالي، فأنا رأيت الشخصيتين، لكن في رأيي أنه أمر ليس مهماً أن تكونا متشابهتين في الشكل، لأن شخصية زينب الغزالي كانت بعيدة عن الشاشات، وما أعجبني في رانيا أنها تمكنت من أن تصل لتفاصيل الشخصية من خلال روحها وجديتها وكفاحها.

- هل من الممكن أن تؤثر شخصية زينب الغزالي على رانيا، وتجعلها ترتدي الحجاب؟
أرى أن رانيا في الأساس محجبة، فهي ترتدي ملابس محتشمة جداً ولا ترتدي ملابس مكشوفة، وزينب الغزالي شخصية وسطية في دينها، ورانيا تقدم شخصيتها وهي في منزلها لا ترتدي الحجاب وفي الخارج ترتدي الحجاب، وأتمنى من الله أن يهدي رانيا أكثر، وإذا اقتنعت بالحجاب فلترتديه بمحض إرادتها، لأن الحجاب قرار شخصي وأنا اتخذت هذا القرار في أقل من أسبوع عن اقتناع، لذلك فالحجاب بيد الإنسان لا ينتظر من ينصحه به.

- كيف ترين موسم الدراما هذا العام، خاصة في ظل عودة كبار الفنانين للشاشة الصغيرة أمثال عادل إمام ومحمود عبد العزيز ومحمود حميدة وغيرهم؟
حقيقة أرى عودتهم في غير مصلحتهم، وأيضاً في غير مصلحة الجمهور، فالمنافسة ليست في صالح أحد، في ظل كثرة الأعمال الزائدة على الحد، والجمهور سيتم تشتيته، خاصة في ظل وجود وجوه جديدة على الدراما، ومنهم أحمد السقا وكريم عبد العزيز وأنغام وغيرهم، بالإضافة إلى الحالة النفسية التي يشترك المصريون في معاناتها في ظل غياب الرؤية والتقييم، والشعب لا ينتظر أعمالاً فنية بقدر ما ينتظر معرفة الأحداث السياسية، بالإضافة إلى أن الموسم الدرامي هذا العام يشهد خطورة، لأن المنتج لا يملك مالاً لكي يكمل به أعماله، ولا يملك مالاً ليدفع للفنانين وهناك عجز مالي يهدد استكمال تصوير هذه المسلسلات، وكل فنان يطالبونه بتخفيض أجره، فأرى أن تقديم عدد قليل من المسلسلات بأموال كثيرة أفضل، بدلاً من التخبط الموجود، وأيضاً مسلسل بسيط بوجوه جديدة قد يحقق نجاحاً أعلى من مسلسل بأموال ضخمة.

- من تتابعين أعماله هذا العام؟
أتابع مسلسل زينب الغزالي لأقيّم ابنتي، وأيضاً أشاهد مسلسل «الهروب» لكريم عبد العزيز وإخراج عثمان أبو لبن، والذي تشارك فيه رانيا أيضاً بدور مهم، وأيضا مسلسل «ويأتي النهار» الذي يشارك فيه عمرو محمود ياسين ابني.
وسأختار عملاً واحداً فقط كإضافة، ولن أتابع مسلسلاً بسبب اسم بطله، لأن زمن النجم الأوحد انتهى، لكني أنتظر لأعرف أي المسلسلات يحقق رد فعل أعلى لدى المشاهد من مشاهده الأولى، وبعد انتهاء شهر رمضان أبدأ في متابعة المسلسلات بهدوء، لأنني أحافظ على أداء الصلاة، وهو فرصة أن أزيد ميزان حسناتي أكثر من طول العام، فهو شهر مبارك به ليلة القدر ولن أضيعه في مشاهدة المسلسلات.

- ماذا عن علاقتك بالوسط الفني؟
علاقتي قوية جداً بالوسط الفني، ومن أشاهد له عملاً جيداً اتصل به وأهنئه عليه، فأنا أتحدث دائماً إلى إلهام شاهين ويسرا وكريم عبد العزيز وأحمد السقا وأحمد عز، وحتى من ليس لي علاقة وطيدة بهم أتصل بهم لأهنئهم إذا أعجبني العمل لهم.

- ماذا تتوقعين للنجوم الشباب في مسلسلاتهم؟
أتوقع أن يكون مسلسل «الخطوط الحمراء» لأحمد السقا مسلسلاً متميزاً جداً، فأنا أراه فناناً موهوباً ولديه كاريزما، وأتوقع أن أي عمل يقدمه يشهد نجاحاً منقطع النظير، وأتوقع أيضاً أن ينجح كريم عبد العزيز، لأنه ممثل ذو حس كوميدي جميل وفنان له كاريزما أيضاً على الشاشة ومجتهد جداً.

- ومن ترينه نجم الموسم السينمائي هذا العام؟
حقيقة أعجبني أحمد عز بفيلميه «حلم عزيز» و»المصلحة»، وحرصت على أن أشاهد الفيلمين فور عرضهما، فهما متميزان وأرى أنهما ارتقيا بمستوى السينما في هذا الوقت، وأعجبني أكثر فيلم «حلم عزيز» فهو ينادي بموعظة غير مباشرة للشباب، أن تتعامل مع الآخرين بما يريد الله دون نصب أو الاستيلاء على حق الآخر أو الانغماس في الفساد والفسوق، ويظهر أحمد عز بشكل جديد ومختلف عن كل الأعمال التي رأيناه فيها من قبل، فهو فنان قادر على تغيير جلده وهذا ما يميّزه.

- من تتابعين أعمالهن من الفنانات الشابات؟
أعتبر منة شلبي فنانة شاطرة جداً ومجتهدة وقادرة على تغيير نفسها، وأنا من المعجبات بها ومن جمهورها، خاصة أنها ذكية في اختياراتها، أما هند صبري فأراها ممثلة قوية جداً، ومي عز الدين ناجحة أكثر في الأدوار الكوميدية، وما يميز نيللي كريم عنهن أنها تلتزم بشكل كبير بتفاصيل الشخصية، وأراها تؤدي واجبها بشكل كبير، فهي جادة جداً في عملها وتنفذ ما يطلب منها بشكل متميز.

- كيف اختلف جيل النجمات الشابات عن جيلك؟
كل فنان يعبّر عن جيله ومجتمعه، وكل جيل يعبر عن واقعه والمجتمع الذي يعيش فيه والقضايا التي يناقشها، لذلك لا يمكن المقارنة بين الأجيال.

- شهد فيلم «جدو حبيبي» عودة زوجك الفنان الكبير محمود ياسين، كيف ترين الفيلم؟
الفيلم كان راقياً جداً فنياً، وأعتبره من أهم الأعمال التي قدمها محمود ياسين، فهو يناقش العلاقة بين الأجيال في أسلوب كوميدي، ويقدم رسالة محترمة جداً قليلاً ما أصبحنا نراها في السينما الآن، ولا شك أن بشرى فنانة موهوبة وشاطرة جداً وذكية وجسدت الدور بشكل متميز.

- هل تفكرين في تكرار تجربة تقديم البرامج؟
من الصعب في الوقت الحالي أن أعيد فكرة تقديم البرامج مرة أخرى، إلا إذا عرضت عليَّ فكرة تعجبني، وفي رأيي الفنانون هم أكثر من ينجحون في تقديم البرامج، لأن تقديم البرامج يحتاج إلى موهبة التوصيل والتأثير، والفنان هو الأكثر قدرة على ذلك، وتقديم الفنانين في صالح البرنامج، وهناك العديد من الفنانين الذين نجحوا في هذا المجال أمثال أحمد حلمي وشريف منير وأشرف عبد الباقي، وأعجبني جداً برنامج أحمد آدم «بني آدم شو» فهو يتحدث بشكل كوميدي على السياسة، وقدم حلقة جيدة جداً من تركيا، أيضاً أعجبتني جداً الفنانة لطيفة في برنامجها الغنائي وأصبحت بمرور الوقت فنانة متمرسة أكثر في جرأتها أمام الكاميرا، وتستضيف نجوم غناء أقوياء، وأرى أن الفنان مكسب للبرنامج نفسه.

- هل ما زلت تقدمين دروساً دينية مع الفنانة ياسمين الخيام؟
بالطبع ياسمين صديقتي جداً ونحن قريبتان من بعضنا ونحضر معاً دروساً دينية كثيرة.

- كيف ترين عودة الفنانات المحجبات للتمثيل؟
هناك بعض الأعمال أعجبتني لأنها واقعية، لكن هناك أعمال ضايقتني عندما يقدم الحجاب بشكل لا يخدم الدراما، فأنا لا أحب أن ألوي ذراع الدراما بالحجاب، فلا يعقل أن أصور مشهداً بين رجل وزوجته في غرفة النوم وأحضر البطلة محجبة، فليستعيضوا عنها بمشاهد أخرى، ولكني أرفض ارتداء الباروكة بالطبع لأنها كالشعر العادي.

- إذا عرض عليك أن تظهري كضيفة شرف مع زوجك الفنان محمود ياسين فهل توافقين؟
لا، لماذا أظهر ضيفة شرف لزوجي؟ إذا لم أظهر في العمل «رأسي برأسه» فلن أظهر، فلابد أن أكون مثله تماماً.

- هل تشعرين بالخوف على الفن في ظل الرؤية القاتمة لحرية الإبداع في مصر الفترة المقبلة؟
أنا متخوفة جداً على الفن، خاصة بعدما حدث مع الفنان الكبير عادل إمام واتهامه في قضية ازدراء الأديان، وما حدث كان إرهاباً واضحاً للفن، لذلك وقفنا كفنانين وقفة قوية، وساندنا الحركة الفنية لنثبت أنه لا يستطيع أحد أن يحد أو يوقف حرية الإبداع، وشاركت في الاحتجاج لأنني أرفض الحكم على الفنانين، وأي شخص له وجهة نظر خاصة لابد أن يحتفظ بها لنفسه ولا يجبر الشعب على البحث في تفاهات، وأرفض أن تتدخل المحاكمات في هذه المهاترات، نحن لدينا رقابة محترمة تابعة للأزهر أكبر منارة علمية في العالم، هل يعقل أن يسمح بتجريح الدين أياً كان السبب؟ وما حدث مع إمام كان غير منطقي، وإذا كان يزدري الأديان لكنا أول من وقف في وجهه، لأننا متدينون أكثر من أي شخص ونرفض إهانة ديننا.

- لماذا لم تشاركي في جبهة حرية الإبداع؟
عندما تم تأسيس هذه الجبهة كنت أؤدي فريضة العمرة ولم أحضر التجهيزات المحددة لها، لكن ابنتي رانيا محمود ياسين شاركت وكانت عضواً قوياً ونقلت لي الفكرة ودعمتها، والمهم أنني أشاركهم برأيي، وأحضر المؤتمرات التي يقيمونها، رغم أنني مشغولة في مجموعة من الأعمال الخيرية، التي أكرّس لها أغلب وقتي.

- هل تتوقعين أن تشهد الأعمال الفنية الجريئة منعاً أو مواجهة شديدة؟
لا أتوقع الأمر بهذا السوء، وأرى أن خير الأمور الوسط، لا تفريط في الجرأة التي تخدش الحياء ولا نحبط الإبداع، لا إسراف ولا تفريط، فيجب ألا نمنع إظهار وجهة النظر، ولا نبالغ في المشاهد التي تخدش حياء الآخرين بحجة أن لها مبرراً درامياً بحيث أن الناس تنتقدنا، فلابد أن نحافظ على فننا في ظل العادات والتقاليد الموجودة في المجتمع المصري والعربي.

- ما الذي تنتظرينه من رئيس مصر الجديد؟
أريده رئيساً قادراً على تحقيق العدالة الاجتماعية، يجب عليه أن يعي أن الناس لابد أن يعيشوا حياة آدمية، ويشربون مياهاً نظيفة، ويجدون مكاناً نظيفاً ينامون فيه، وأن يتم إجلاء العشوائيات، وأن يجدوا العلاج ويعيشوا حياةِ رغدة، وثانياً أن يعيد الأمن إلى الشوارع، فعندما يعود الأمن ستزدهر الحياة من جميع النواحي، سنجد الناس تنتج أكثر وسيعود الاستثمار والنشاط السياحي مرة أخرى وتدخل العملة الصعبة، وهذا ما يجعل الاقتصاد مزدهراً، وسيذهب الموظف العادي إلى عمله ويعطي وينتج أكثر، لأنه يشعر أنه يعيش في أمان، نريد أن تزدهر كل أمور الحياة في مصر.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077