تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

وائل جسار: فضل شاكر خانه التعبير...

عندما بدأ مشواره قالوا إنه يقلد جورج وسوف، وانتبه وائل جسار لهذا الاتهام، واكتشف أنه سقط في فخ التقليد حباً منه لهذا المطرب الكبير، لكنه قرر وبسرعة أن يتحول إلى طريق خاص به، وكانت البداية كما يقول من خلال أغنية 'مشيت خلاص' التي فتحت أمامه أبواب الشهرة، وبعدها انطلق ليصبح واحداً من أهم نجوم الغناء في العالم العربي.
وائل جسار يتحدث معنا عن حقيقة هجومه على ميريام فارس وإليسا ووديع الصافي، ويكشف رأيه في هجوم فضل شاكر على الوسط الفني، وفي صوت شيرين عبد الوهاب، وموقف نجوى كرم من عدم الغناء باللهجة المصرية.
كما يتحدث عن غيرة بعض المطربين المصريين من نجاحه، ورفضه الاتجاه الى التمثيل، والجائزة التي يرى أنها خسرته.


- كيف حصل تكريمك الأخير من مؤسسة «ميما» الإعلامية؟
اتصل بي القائمون على المؤسسة وأخبروني بأنني فزت خلال استفتاء أقاموه عبر موقعهم الإلكتروني بشبكة الإنترنت، بلقب أفضل مطرب للعام بالوطن العربي، واتفقت معهم على موعد قدومي للقاهرة لتسلّم الجائزة.
وأنا سعيد للغاية بهذا التكريم لأنه جاء من مؤسسة إعلامية مصرية لديها قاعدة كبيرة في الوطن العربي، إضافة إلى ذلك فأنا لا أستطيع أن أرفض أي جائزة من مصر، لأنها فتحت لي أبواب النجاح منذ قدومي إليها واحتضنتني مثلما فعلت مع بلدي لبنان.

- هل ولعك الشديد بمصر وراء تقديمك أغنية «اسمي أنس» التي تنعى فيها أحد ضحايا مذبحة بورسعيد؟
أحب في بداية كلامي أن أوجه العزاء لأسرة كل مصري راح ضحية هذا العمل الإجرامي الذي استهدف الصبية والشباب وقتل أكثر من 70 شاباً من خيرة شباب مصر. عزائي لكل مصر وليس فقط لأهل الضحايا.
أما فكرة الأغنية فجاءت من الشاعر الدكتور نبيل خلف الذي كتب كلماتها وسمعتها هاتفياً، ولصعوبة نزولي لمصر في ذلك الوقت قمت بتسجيل الأغنية بأحد الاستوديوهات، وقمت بإرسال الأغنية مسجلة إلى الملحن وليد سعد، الذي وضع لها اللحن وقام بإرسالها للموزع عادل عايش لكي يقوم بتوزيعها، وبعدها قمنا بالاتفاق مع شركتي المنتجة «أربيكا ميوزيك» على طرح الأغنية عبر الإذاعات والقنوات، وتم تصميم فيديو كليب لها يتضمن صور الشهيد الصغير وعدداً من لقطات المذبحة، وأحمد الله أن الأغنية حققت نجاحاً كبيراً وجاءتني اتصالات كثيرة لكي يباركوا لي على الأغنية.

- هل تعلم أنك المطرب الوحيد في العالم العربي الذي غنى لتلك المذبحة؟
لم أهتم بمن غنى أو بمن سيغني، لكنني قدمت ما شعرت به خلال تلك المذبحة، فعندما رأيت الطفل أنس يتم ذبحه تألمت كثيراً، ووضعت نفسي مكان والد هذا الطفل الصغير، بل شعرت بأن أنس هو ابني وهو ما جعلني أبكى بحرارة عليه، وما كان عليِّ إلا أن أقدم شيئاً بسيطاً لتخليد هذا الشهيد الصغير.
- لماذا تحمل كل هذا الحب لمصر؟
مصر دائماً في قلبي ومن المستحيل أن أنساها أو أنسى فضلها عليَّ، فهي فتحت باب النجومية أمامي عندما ظهرت بأغنية «مشيت خلاص».
أنا أعشق مصر وأحب طيبة أبنائها وكرمهم واستقبالهم لجميع الفنانين العرب، وأتمنى أن تعود الطمأنينة إلى كل المصريين وتهدأ الأوضاع في البلاد.

- قدمت لمصر أيضاً أغنية «هل في وقت» فما الذي دفعك لغنائها؟
أردت من خلال تلك الأغنية، التي كتب كلماتها الشاعر الدكتور نبيل خلف ولحنها وليد سعد، أن أوجه صوتي للمصريين من أجل أن يتكاتفوا ويواجهوا الأخطار، وأن يبتعدوا عن نار الفتنة التي تحرق دولاً عربية أخرى.
فالدول من الممكن أن تقاوم الاحتلال، لكن لا تستطيع أن تقاوم الفتن الداخلية، وهذه كانت أبرز ملامح رسالتي التي تضمنتها الأغنية.
وأنا لا أتردد في تقديم أغانٍ تحمل رسالة لأهلي سواء في لبنان أو مصر، وأتذكر أنه خلال مسيرتي غنيت مرتين للبنان، الأولى مع بداياتي الفنية عام 1999، حينها غنيت للجيش اللبناني، وقبل عشرة أعوام شاركت في أوبريت تضمن وجود العملاق وديع الصافي، وغنينا مع مطربين آخرين لبيروت، وخلال الفترة المقبلة سأقدم أغنية جديدة للبنان.

- في بدايتك هاجمك الكثيرون لأنك قلّدت سلطان الطرب جورج وسوف، لكن بعد فترة ظهرت بشكل مختلف فلماذا قمت بهذا التغيير؟
مع بداية ظهوري على الساحة كنت في مرحلة المراهقة، كان عمري لا يتخطى السادسة عشرة، وكان من السهل أن أقلد الأصوات. ورأيت أن خامة صوتي لم تتكون بعد، وكانت قريبة من صوت الفنان جورج وسوف الذي أعشقه وتربيت على أغنياته.
واستمرت هذه المرحلة فترة ما، إلا أنني رأيت أن المقلد ليس بمبدع، ومع نضجي الفني قررت أن أبتعد عن التقليد وقدمت صوتي الحقيقي، وكانت وقتها أغنية «مشيت خلاص» التي عبرت بي كل الأبواب المغلقة.

- وكيف كان رد فعل الجمهور عندما ابتعدت عن تقليد جورج وسوف؟
بصراحة لم أعرف حب الناس والشهرة إلا مع هذا التغيير والابتعاد عن تقليد جورج وسُّوف، خاصة عندما بدأت تظهر لي أغنيات خاصة بي، وعموماً أنا سعيد بما قدمته منذ بداية مشواري حتى الآن.

- ألم تخش من الهجوم عليك بسبب طرحك ألبوماً رومانسياً بعنوان «كل دقيقة شخصية» تزامناً مع ألبومك الديني «نبينا الزين»؟
إطلاقاً، فالألبومان كان لهما تأثير جيد للغاية على المستمعين، لكن طرحهما لم يكن بيدي، خاصة أن ألبوم «كل دقيقة شخصية» تم تأجيله أكثر من مرة، وبسبب ذلك خرج الألبومان في وقت واحد، وأحمد الله أنهما حققا نجاحاً كبيراً.

- لماذا اخترت عنوان «كل دقيقة شخصية» للألبوم؟
اسم الأغنية أعجبني وبهرني، وإضافة إلى ذلك هو اسم غير متداول، مثل حبيبي وبحبك وغيرهما من الأسماء المتداولة، وأيضاً أردت لفت الأنظار لتلك الأغنية لكي يهتم الجمهور بالاستماع إليها، وإضافة إلى ذلك فالألبوم تضمن عدداً كبيراً من الأغاني وصل عددها إلى 14 أغنية، تعاونت خلالها مع عدد كبير من الشعراء أمثال نبيل خلف وأيمن بهجت قمر ونادر عبد الله ومنير بوعساف ومحمد البوغة ومحمود الشاذلي وبدر جميل أحمد وبيار الحايك، ومن الملحنين وليد سعد وسمير صفير ومحمد يحيى ووسيم بستاني ومحمود الخيامي وياسر جلال، ومن الموزعين أسامة الهندي وأحمد إبراهيم وتوما وعادل عايش ومحمد مصطفى وخالد نبيل وناصر الأسعد وتميم.

- لماذا يغلب الطابع الرومانسي الحزين دائماً على ألبوماتك؟
أرى نفسي متفوقاً في هذه النوعية من الأغاني، وجمهوري يحب أن يسمع مثل هذه الأغنيات بصوتي، رغم أنني أستطيع أن أقدم كل الألوان الفنية. الأغنية التي يغلب عليها الطابع الحزين يتفاعل معها المستمع ولا ينساها سريعاً مثل الأغنية الخفيفة، وأنا أفضِّل أن يستمع الجمهور إلى الأغاني ذات الإحساس.

- ألم تخش على مبيعات ألبومك لأنه طرح في وقت تدهور الأوضاع السياسية في مصر؟
الألبوم حقق نجاحاً جيداً للغاية، ورغم تلك الأوضاع نفدت طبعات منه. وأرى أن الجمهور العربي سئم حالة الاضطراب التي يمر بها، ويريد أن يسمع غناءً يحترمه ويأخذه بعيداً عن الأخبار السياسية.

- بما أن ألبومك حقق مبيعات جيدة فلماذا لم ينافس على جائزة الـ»ميوزيك آوورد»؟
لا أعرف السبب، لكن ما يهمني أن الألبوم عقب طرحه حقق نجاحاً كبيراً في الأسواق، وأصبحت أغنياته على ألسنة معظم الجماهير العربية، وتصدر ترتيبات المبيعات في معظم المحلات الخاصة ببيع الأسطوانات والألبومات.
أما عن حكاية المنافسة في الـ»ميوزيك»، فهم الخاسرون ولست أنا، لأن الجمهور قال كلمته وأحب الألبوم واشترى النسخ الأصلية من الأسواق.

- هل صحيح أنك الطفل المدلل في شركتك المنتجة «أرابيكا ميوزيك»؟
الشركة وقفت بجواري كثيراً وساعدتني، وبذلت مجهوداً كبيراً من أجلي خلال وجودي معها، وحققت نجاحات كبيرة، سواء من خلال ألبوم «في حضرة المحبوب» أو ألبوم «كل دقيقة شخصية»، أو آخر ألبوم «نبينا الزين».
وللعلم لا توجد شركة تتعاقد مع فنان إلا وهي تعلم جيداً ما الذي ستحققه معه بعد التعاقد، فخلال مشواري معهم حققت نجاحات كبيرة وهم أيضاً استفادوا من هذا النجاح.

- لماذا لم يحقق ألبوم «نبينا الزين» النجاح الذي حققه ألبومك الديني السابق «في حضرة المحبوب»؟
كل ألبوم له عوامل نجاحه. ألبوم «في حضرة المحبوب» كان أول ألبوم ديني حقيقي في منطقتنا العربية باللغة العربية، وطرح في وقت مناسب تماماً لكي يستمع فيه الجمهور لهذه الأدعية، وكانت كلمات الأغاني التى كتبها الدكتور نبيل خلف رائعة، وألحان وليد سعد كانت أكثر من رائعة، أما «نبينا الزين» فطرح في وقت الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن، وإضافة إلى ذلك كان مخصصاً للأطفال عكس الألبوم الأول لكنه حقق نجاحاً أيضاً.

- لماذا تصر دائماً أن تكون أعمالك مع الشاعر نبيل خلف والملحن وليد سعد؟
لا أصر، لكن صنعنا نحن الثلاثة أعمالاً كثيرة رائعة وتركت بصمة واضحة مع المستمعين، فيكفي أغنيات ألبوميْ «في حضرة المحبوب» و«نبينا الزين» وأغنياتنا الأخيرة في ألبوميْ «تودعني ليه» و«كل دقيقة شخصية»، لكن في بداياتي تعاملت مع نقولا سعادة نخلة وحققنا نجاحاً كبيراً، وأيضاً مع سليم سلامة ومع الشاعر محمد ماضي، وفي الفترة الأخيرة كنت سعيداً بالتعاون مع الملحن سمير صفير.

- لماذا حققت كل هذا النجاح في مصر بينما لم يحقق مطربون عرب آخرون ذلك؟

هذا يعود إلى توفيق الله وحب المصريين لي، وأنا أفعل كل ما عليَّ من أجل أن أنجح وأتفوق وأترك للجمهور التعليق على أعمالي. هناك زملاء لا يعرفون التخطيط الجديد لمشوارهم لذلك لم ينجحوا.

- أنت متهم بالتقصير في حق الأغنية اللبنانية فما ردك؟
هذا صحيح، أنا مقصر للغاية في حق الأغنية اللبنانية، وخلال الفترة المقبلة سأحاول تعويض هذا النقص. لكن ما يميزنا كفنانين لبنانيين أننا نستطيع أن نغني كل اللهجات، سواء المصرية أو الخليجية، وهو ما لا يستطيع أن يفعله المصري أو الخليجي.

- هل هناك عمل لبناني جديد لك؟
اتفقت على طرح أغنية سينغل باللهجة اللبنانية كتبها ولحنها ياسر جلال.

- ما آخر أخبار خلافك مع وديع الصافي؟
لا أستطيع أن أتكلم بكلمة تحمل الخطأ عن العملاق وديع الصافي، فمن المستحيل أن أسيء إليه.
كلامي الذي قلته حُرّف، كل ما صرحت به هو أنني طالبت الفنان وديع الصافي بأن يعتزل لكي يستريح في بيته، وأن تكرمه الدولة، لكن الكلام تم تحريفه، وقالوا إن وائل يريد من وديع الصافي ألا يغني مجدداً، وهذا عيب لأنني أعتبر الصافي أرزة من أرز لبنان.

- هل تؤيد قرار الفنان ملحم بركات في عدم الغناء باللهجة المصرية؟
لا أؤيده وأرى أن الفنان صاحب الصوت الجيد عليه أن يقوم بإيصال اللحن والكلمة الجيدة إلى جميع المستمعين بأي لهجة وبأي شكل، ولا أعتقد أن الموسيقار الكبير ملحم بركات يرفض كملحن التعاون مع صوت مصري جيد.

- ما رأيك في رفض المطربة نجوى كرم الغناء باللهجة المصرية؟
أنا حزين للغاية من ذلك، لأن لو نجوى كرم قررت أن تغني باللهجة المصرية فسيكون لها جماهيرية وشعبية في مصر، فالمصريون يحبونها دون أن تغني لهجتهم، فما بالك عندما تغني بتلك اللهجة، أعتقد أنها ستطغى على جميع المطربات حينها.

- ما تعليقك على وصف المطرب فضل شاكر للمطربين بالفاسدين وأن الفن مجال «قذر»؟
أنا من الأشخاص الذين يحبون المطرب الكبير فضل شاكر ومن الصعب أن أعقب على كلامه، خاصة أنني أرى أنه خانه التعبير خلال وصفه للفن.
لكنني أرفض هذا الكلام جملة وتفصيلاً، وإضافة إلى ذلك أرى أن الفن رسالة سامية والفنان هو الذي يحدد شكله ومكانته لدى الجمهور، سواء كانوا يحترمونه أو ينفرون منه.

- ما ردك على حملة الهجوم التي شنها عليك عشاق المطربة إليسا بسبب مهاجمتك لصوتها؟
لم أهاجم صوت إليسا مطلقاً، لكن كل ما قلته هو أنني أحب صوت إليسا خلال الألبومات، لكنني لا أشعر بالصوت نفسه خلال حفلاتها العامة، وربما يكون هذا بسبب الرهبة أو الخوف في داخلها خلال وقوفها على المسارح، لكني لست ضدها ولا أحمل أي إساءة لها.

- في أحد حواراتها الصحافية أعلنت المطربة اللبنانية ميريام فارس غضبها من كلامك عنها والنصائح التي قدمتها لها في ما يتعلق بملابسها فما تعليقك؟
ميريام فارس لم تفهم كلامي وهذه ليست مشكلتي، وكل ما قلته خلال أحاديثي الصحافية هو أنني أحب صوتها وأحب شخصيتها كفنانة، لكني لا أرى داعياً لما تفعله من خلال ملابسها الساخنة وأيضاً الإثارة التي تظهر بها خلال حفلاتها.

- ألا تخشى من غيرة المطربين المصريين منك خاصة بعدما حققت نجاحاً كبيراً في تقديم تترات الأفلام والمسلسلات؟
أحمد الله أن صوتي تلامس مع مشاعر المصريين سريعاً من خلال أعمالي في التترات، سواء في مسلسلات «الدالي» و«عبد الناصر» و«كيد النسا»، أو في أفلام «الريس عمر حرب» و«قبلات مسروقة» و«365 يوم سعادة»، وأرى أن أغنيتَي مسلسل «الدالي» وفيلم «الريس عمر حرب» هما الأكثر تأثيراً في المستمعين، وأعرف أن هناك كثيرين من الزملاء لم يحبوا هذا النجاح، لكن الله يوفقني ويجعل الجمهور المصري دائماً يساندني ويقف بجواري.

- من هم الذين لا يحبون نجاحك؟
لن أذكر أسماء، لكنني أعلم أن نجاحي في مصر جعل عدداً ليس بالقليل من المطربين المصريين يكرهون هذا النجاح وهذه سمة التفوق.

- من تحب الاستماع إليهم من مصر؟
مصر مليئة بالأصوات والمواهب الحقيقية، فأنا عاشق لصوت المطربة شيرين عبد الوهاب، فهي تملك خامة صوت رائعة لا نجدها كثيراً في مطربات الوطن العربي، وأيضاً أحب الاستماع إلى المطرب الكبير عمرو دياب.

- ألم تفكر في دخول مجال التمثيل؟
أنا من الشخصيات المضطربة وأقلق من أبسط الأشياء، ولذلك أخشى أن أدخل مجالاً جديداً لا أتقنه. فأنا مطرب ولست ممثلاً، وعرض عليَّ أكثر من مرة أن أقدم أعمالاً سينمائية لكنني أرفض التجربة في الوقت الحالي، مع أن هناك العديد من المنتجين والمخرجين يرون في شخصي ممثلاً، لكني متخوف من التجربة.

- ما صحة تقديمك ألبوماً للأطفال؟
بالفعل بدأت العمل فيه واخترت عدداً من الأغنيات، وإن شاء الله سيرى النور في أقرب وقت، فنجاح الغناء للأطفال من خلال ألبوم ديني جعلني أقدم لهم ألبوماً آخر يلمسهم ويكون قريباً إلى تفكيرهم.

- هل يستمع ابناك وائل ومارلين للأغاني قبل تسجيلها؟
بالتأكيد فهما لديهما آذان موسيقية جيدة مثل أبيهما، فقبل طرح أغاني ألبومي الديني الأخير «نبينا الزين» كنت أجلس معهما ليسمعا أغاني الألبوم، وأقيس مدى حبهما وانجذابهما إلى الأغاني الجديدة، خاصة أن الألبوم كان مخصصاً للأطفال.

- ماذا تفعل لو قرر أحدهما دخول مجال الغناء؟
سأكون سعيداً للغاية، فأنا أرى الفن رسالة سامية تساهم في نشر الحب والسلام، ومن العيب أن أحرم شخصاً تتوافر فيه إمكانات فنية أو موهبة الغناء، فما بالك لو كان هذا الشخص ابني أو ابنتي، ولذلك إن وجدت فيهما موهبة سأساعدهما في تنميتها.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079