تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

إليسا في حوار خاص

أرادت أن تبثّ شيئاً من الفرح والأمل في ظلّ مشاهد الخوف والتوتّر التي يعيشها عالمنا العربي. فاختارت «أسعد وحده» عنواناً لألبومها الجديد. عنوان يليق بأغنية وليس بحياة. فهي ليست أسعد واحدة في الدنيا. ولا تؤمن أصلاً بالسعادة المطلقة. تعتبر نفسها اليوم في قمّة عطائها إلاّ أنّها مازالت تخاف قبل إصدار أي ألبوم جديد لأنّ التكهّن  في هذا المجال مرفوض. والكلمة الأخيرة تبقى للجمهور. عن ألبومها الجديد الذي يصدر خلال أيام بعد سنتين ونصف على آخر أعمالها الغنائية وأنجحها «تصدّق بمين» أخبرتنا إليسا عن أغنياتها وكليبها وتأثير الربيع العربي عليها كإنسانة وفنانة. فكان لنا هذا الحوار:


- بعد عامين ونصف عام على صدور آخر ألبوماتك «تصدّق بمينّ» هل حدّدت أخيراً موعد صدور ألبومك الجديد؟
يصدر الألبوم في 25  حزيران/ يونيو. الموعد قريب جداً وأنا في انتظار معرفة حجم تفاعل الناس معه، وأتمنى طبعاً أن يكون بمستوى نجاح ألبومي السابق «تصدّق بمين» الذي ما زال يحصد النجاحات بعد كلّ تلك الفترة على صدوره.

- ذكرت لنا سابقاً حجم المخاوف التي تمرّين بها قبل صدور أي ألبوم جديد لك. هل تعيشين اليوم مرحلة الخوف هذه؟
طبعاً. الإنسان الذي يصل إلى محلّ معين  من النجاح يخاف بالمطلق على اسمه وعمله ومكانته. وأنا طبعاً أخاف على اسمي وأريد تقديم أعمال لا تقلّ عن مستوى أعمالي السابقة. أنا اخترت أغنيات أحببتها وأعرف أّن البومي فيه الحدّ  الأدنى من المقومات الأساسية لنجاح أي عمل، ولكني لا أستطيع أن أحكم على شيء حتى صدوره. فالناس هم الحكم في هذا المجال.

- من أين تستمدّين القوّة في حالات الخوف والتوتّر؟
هذه المرّة استمددت القوّة من الجمهور نفسه، لأنّ شركة روتانا وضعت مقتطفات صغيرة جداً من أغنيات جديدة على الإنترنت، ووصل عدد المستمعين إلى مئة ألف خلال يومين فقط. وكُتب الكثير من الإطراءات والكلام الجميل على نوعية الأغنيات وموسيقاها. وبالرغم من أنني لا آخذ أي كلمة على محمل الجدّ والثقة عن أي أغنية أو عمل إلاّ عندما يُستمع إليه جيداً إلاّ أنّ التعليقات الإيجابية منحتني شحنة قوية هدّأت من حجم الخوف والتوتر اللذين أشعر بهما قبل إصدار أي ألبوم جديد.

- هل يُعتبر الألبوم الأخير للمطرب قمّة أعماله؟ وهل تظنين أن ألبومك الجديد هو الأفضل؟
ليس بالضرورة. وبالنسبة إلى ألبومي الجديد لا أدري. بعد إصداره يُمكنني أن أجيب عن السؤال.

- هل أنت اليوم في قمّة عطائك؟
أكيد. أعتقد أنني اليوم في قمّة عطائي. بدأت الفنّ قبل ثلاثة عشر عاماً ولكنّي لم أصل إلى القمّة إلاّ بعد ثلاث ألبومات من احترافي الفن أي مع ألبوم «عايشالك» الذي شكّل نقلة نوعية في حياتي المهنية. ومنذ ذاك الألبوم وأنا أسير في شكل تصاعدي وأتمنى أن يستمرّ ذلك مع ألبومي الجديد.

- ما هي المعايير التي تعتمدينها في اختيار الأغنية الناجحة؟
أعتمد على قلبي أولاً. إمّا أن تُلامسني الأغنية وأحبّها إمّا لا. وإذا أحببت الأغنية واقتنعت بها كلمة ولحناً عندها فقط أغوص في التفاصيل الأخرى.

- هل ثمّة أغنية معينة تتوقعين أن تكون «ضاربة»؟
أنا لا أتوقّع أبداً. الأغنية التي تُلامس الناس هي التي تضرب. فالأمر مرتبط بذائقة الجمهور ومزاجه فقط. أنا أختار الأغنيات التي أحبّها وأغنيها كلّها بالإحساس نفسه. وكلّ ما عدا ذلك يُحدّده الجمهور.

- أليس هناك أغنية تحمل كلمة جديدة ومختلفة قد تجعلها الأكثر تميزاً كما حصل في «عا بالي»؟
حتى أغنية «عا بالي» لم أتوقع أن تضرب وتُحقّق كلّ ما حققته من نجاح وانتشار. كنت أعمل على تصوير أغنية «تصدّق بمين» إلاّ أنّ نجاح «عا بالي» المدوّي في لبنان وفي مصر أيضاً بعد أربعة أو خمسة أيّام فقط دفعني إلى أن أغيّر الإستراتيجية كلّها وأصوّرها بدلاً من «تصدّق بمين».

- متى تلمسين فعلياً نجاح ألبومك؟
بعد إصداره طبعاً. عوامل عدّة نأخذها في الاعتبار أوّلها ردّة فعل الناس ونسبة المبيعات وتفاعل الجمهور والصحافة. فأنا أعرف أن ألبومي جميل ويستحقّ كلّ النجاح إلاّ أنني قمت هذه المرّة ببعض التجديد الذي أتمنى أن يتقبله الجمهور.

- ما هو التجديد الذي أحدثته؟
الجديد في ألبومي يكمن في تجدّد الموسيقى وتوزيع الأغنيات، لكن شخصيتي موجودة. ولا أستطيع التحدّث عن التجديد قبل أن يسمعه الجمهور، لذا أترك الحكم له.

- كم كان عدد الأغنيات والألحان التي لم توافقي عليها قبل الاستقرار على العدد الحالي؟
اخترت 16 أغنية ونفذناها، إلاّ أنّي اخترت من بينها 14 أغنية لتكون في الألبوم.

- كيف تختارين الأغنيات: الكلمات واللحن والتوزيع؟
لا أفصل بين الكلام واللحن، ولم يسبق لي أن سمعت كلاماً غير ملحَّن، بل أسمع الأغنية كـ Demo مع لحنها وكلامها وإذا انسجمت معها وأحسست أنها لامست مشاعري، أغنّيها.

- هل هناك أغنية في الألبوم قريبة من قصة عاشتها إليسا وتأثرت بها؟
تتضمّن أغنياتي موضوعات وظروفاً تشبه ظروفاً معينة عشتها، أو يحتمل أن أعيشها في المستقبل. هناك أغنيات اخترتها ثمّ أكتشف أنّها بالفعل تشبه ظروفاً معينة عايشتها في وقت معين.

- هل سبق أن طلبتِ من شاعر كتابة أغنية تصف تجربة مررت بها؟
لا، يمرّ الإنسان بتجارب كثيرة، لا أحب أن أتوقّف عند ظرف معيّن.

- ألا تعتقدين أنّ إحساس الفنان يبرز أكثر عند غنائه قصة حقيقية عايشها؟
لا أميّز بين الأغنيات، فالأغنية التي تعجبني أغنّيها من كل قلبي. هناك أغنيات اخترتها ووزّعتها لكنّي لم أشعر بها، لذا استبعدتها ولم أغنِّها.

- ما هي اللهجات التي تضمّنها ألبوم «أسعد وحده»؟
يتضمّن الألبوم اللهجة اللبنانية والمصرية، والعدد الأكبر للمصرية لأنّي لم أوفّق في أغنيات لبنانية كما رغبت، لكنّ اختياراتي كانت مميّزة إذ تعاونت لأول مرّة مع زياد برجي في أغنية جميلة جداً، وأخرى من كلمات سهام الشعشاع ومن ألحان الملحّن المصري محمد رحيم، وأغنية من ألحان جان صليبا، إضافة إلى أغنية «قالولي العيد». كنت أرغب في التعاون مع مروان خوري لكنّه لم يرغب في إعطائي أغنية وقال إنّه يفضّل التعاون مع الفنان عاماً بعد عام، وأنا أصدر ألبوم كل سنتين ونصف، لذا لم أفهم وجهة نظهره، من الواضح أنّه لا يريد أن يعطيني وهذا حقّه! «يمكن من كثرة النجاح».

- ما هي الأغنية الأولى التي ستصورينها؟
أحضّر لتصوير أغنية «أسعد وحده» من ألحان المصري محمد يحيى وهي عنوان الألبوم، رغبت في نشر التفاؤل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن العربي، فهي أغنية سريعة وأحببتها كثيراً.

- ماذا عن صور غلاف الألبوم؟
تعاملت في هذه المجموعة مع المصور الأميركي المحترف Matthias Clamer  الذي سبق أن تعاملت معه في ثلاثة ألبومات السابقة. والتقطت الصور في منطقة كابادوكيا التركية. المناظر كانت رائعة والأجواء جميلة للغاية رغم صعوبة التصوير في هذه المنطقة الجبلية.

- ومن أي دار اخترت الفساتين الجميلة التي تصوّرت بها؟
اخترت الفساتين من أكثر من دار أزياء مثل إيلي صعب وألكسندر ماكوين وغوتشي وغيرهم.

- يضمّ الألبوم أغنية الفنانة الراحلة وردة «لولا الملامة»، فهل دخلت إليسا في سباق الفنانات لتكريم وردة بعد رحيلها؟
الأغنية لم تكن تكريماً لأنّها كانت جاهزة قبل وفاتها، وكنت في غاية السعادة لأنّي أغنّي أجمل الأغنيات لإحدى عملاقات الفن. حزنت على رحيلها، وحزنت لأنّها لم تسمع «لولا الملامة» بصوتي. وهي اليوم غدت بالصدفة تكريماً لشخص الكبيرة الراحلة وردة.

- جددتِ أيضاً أغنية الراحلة سلوى القطريب «قالولي العيد». أليس هناك مشكلة في كون كارول سماحة سبق أن أعادت غناءها؟
لا أبداً. هذه الأغنية أحبّها جداً وكنت أغنيها دائماً في حفلاتي ولقاءاتي وأحببت أن أضمّها إلى ألبومي بصوتي. وكارول كانت على علم بالأمر وليس لديها أي مشكلة.

- كيف تصفين علاقتك بشركة روتانا اليوم؟
علاقتي بروتانا كانت وما زالت جيدة. هي دائماً جيدة جداً.

- متى تشعر المرأة أنها «أسعد واحدة» في الدنيا؟
أنا أغنّي بصوت الفتاة المغرَمة. هذا الغرام هو ما يجعلها تشعر بأنها المرأة الأسعد في العالم. وهذا ما تشعره أي امرأة في مراحل الحبّ الأولى. أمّا بعد أشهر على بداية الحبّ يتغيّر طعم الحب وشكله ويخبو وهجه ليُصبح أقلّ رومانسية وأكثر واقعية.

- «أسعد وحده» هو عنوان ألبومك. هل يصلح لأن يكون عنوان حياتك أيضاً؟
لا. أنا لست أسعد واحدة في الدنيا. ولا أؤمن بـ«أفعل التفضيل» كصيغة حياة. أنا أعتقد أنه لا سعادة مطلقة في الحياة. السعادة قد نحصل عليها من أشياء مختلفة في الحياة. وفي مراحل متفاوتة. أحياناً نشعر بالسعادة مع حبيب وأحيان نسعد بنجاح أو وسط عائلة وأصدقاء أوفياء. إلاّ أنّه لا شيء يُمكن أن يؤمّن للإنسان سعادته المُطلقة. وتبقى السعادة نسبية.

- ما سبب اختيار هذا العنوان إذاً؟
أردت أن يحمل الألبوم شيئاً من الإيجابية في ظلّ الظروف الصعبة التي يعيشها عالمنا العربي. وأنا بصراحة أخّرت إصدار الألبوم سنتين ونصف سنة نتيجة هذه الظروف المستجدة التي تحفر في جسد الوطن العربي كلّه.

- بالنسبة إلى الأحداث العربية، كنت من أوائل الفنانين الذين عبّروا عن مواقفهم السياسية حتى قبل الربيع العربي. ولكن هل أنت مع الحرية التي تصل إلى حدّ تحويل المنابر الفنية إلى منابر سياسية كما حصل مع فضل شاكر وأصالة؟
عندما أصعد إلى المسرح تكون نيتي إحياء حفلة لا أكثر ولا أقلّ. واجبي أن أغنّي وليس أن أعلن مواقفي السياسية. فالجمهور القاصد حفلتي يريد أن يسمع أغنياتي لا آرائي. أنا مع إعلان المواقف السياسية والوطنية في الأماكن التي يُمكن أن أُسجّل فيها موقفاً وليس على المسرح. هذا بالنسبة إليّ، ولكني في الوقت نفسه أحترم خيار كلّ إنسان ولكلّ فنان الحقّ في أن يُعبّر عن نفسه بالطريقة التي يُريد.

- هل يحقّ لفضل شاكر إذاً التعبير عن آرائه الصادمة التي أثارت ضجة كبيرة؟
هذا حقه. لماذا نتكلّم عن ربيع عربي إذاً ونطالب بالحريات إذا كنّا لا نتقبل رأياً آخر أو نعمل على إسكاته؟ وبصرف النظر عما إذا كنت مع تلك الآراء أو ضدّها أنا أحترم حريّة فضل شاكر وحريّة أي شخص آخر وإن اختلفت معه في وجهة النظر.

- هل تعتقدين أنّ عالمنا العربي يعيش ربيعاً حقيقياً؟
لا أدري، أتمنى أن يكون الشعب العربي هو الكاسب الأوّل والأخير من وراء كلّ هذه الثورات.

- إلى أي مدى أثّرت الأحداث العربية المستجدّة على أعمالكم الفنية؟
أثّرت بشكل كبير إلى حدّ أنني تأخرت أكثر من عام في إصدار ألبومي. وبصراحة أقولها لأوّل مرّة إنني فكرت في ظلّ هذه الأحداث المعقدّة أن أتوقف عن الغناء. رأيت خلال عامين أنّ نشاطنا الفني لم يعد مزدهراً وإصدار أعمالنا الجديدة بات مرهوناً بالأحداث والمستجدات. أراقب الحركة الفنية العالمية فأجد أن الفنانين هناك ينتقلون من حفلة إلى حفلة ويسافرون من مهرجان إلى مهرجان. أمّا في بلادنا فالأوضاع في تعقيد مستمر ومشاهد الدم والقتل أضحت يومية على الشاشات. تأثرت كثيراً إلى حدّ أنني فكرت خلال لحظات كثيرة أن أتوقف عن الغناء. إلاّ أنّ الأصدقاء المقربين كانوا يزودونني بالحماسة وينصحوني بضرورة إزالة مثل هذه الأفكار التي تولد نتيجة ظروف معينة.

- مرحلة الفتور الفني لم تمرّ على بعض النجوم الذين أثبتوا حضورهم في الساحة من خلال برامج ناجحة تدرّ عليهم أموالاً طائلة ومتابعة  جماهيرية واسعة. ألا تفكرين في خوض تجارب على غرارArab Idol  و Arabs Got Talent و«يللاّ نغنّي»؟
اليوم لست جاهزة لهذه التجربة. عُرضت عليّ المشاركة في أحد البرامج ولكني رفضت.

- هل هو برنامج The Voice؟
لا تعليق.

- تمّت استضافتك كضيفة شرف في برنامج Arab Idol ولاحظنا انسجاماً كبيراً بينك وبين راغب وأحلام وكذلك بينهما وبين النجوم الآخرين. هل حالة الودّ هذه تجمع حقاً بين الفنانين؟
عندما يتلاقى الفنانون يحاول كل واحد منهم إبراز وجهه الحسن ويأخذون بعضهم في الأحضان، ولكن ما يظهر على الوجوه ليس هو دائماً ما تُخفيه النفوس.

- من استحقت اللقب أكثر المصرية كارمن سليمان أم المغربية دنيا بطمة؟
أنا أحببت إحساس المصرية كارمن ووجدت أنها تُشبهني في لونها وأدائها. صوتها جميل وحنون. وهي فعلاً تستحقّ اللقب رغم أنّ منافستها دنيا تملك أيضاً صوتاً قوياً. وفي النهاية اللقب ليس هو من يصنع الفنان، بل عمله ونشاطه وطموحه وموهبته. وأنا لم أحصل على الميدالية الذهبية بل الفضية ولكني اجتهدت حتى وصلت إلى هذه المرحلة. وأعتقد أنّ دنيا بدأت تحيي حفلات وتُحضّر لأعمالها مثلها مثل كارمن وهذا شيء جيد.

- ما صحة الحملة التي شُنّت ضدّ سفرك إلى الجزائر؟
الجواب هو أنني سوف أُحيي حفلة  في 2 تموز/ يوليو في الجزائر. وقد يكون لي بعد ذلك حفلات أخرى. لا أدري من وكيف يُروّج أحياناً لأخبار لا أساس لها من الصحة. أنا لم أعد أصدّق ما يُقال عن غيري أحياناً لأنني أعرف أن ثمة الكثير من الأمور التي تُنسج حولي دون أن أدري أنا بها.

- ولكن أصبح بإمكان الفنان تكذيب أو تأكيد أي خبر عنه مباشرة على صفحاته الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي. أليس كذلك؟
هذا صحيح. وقد بدأ بعض الصحافيين يستاؤون لأنهم ما عادوا يأخذون المعلومة مباشرة من أصحابها بل يذهبون إلى مواقع التواصل الإجتماعي كي يأخذوها بطريقة غير مباشرة ومن ثم نشرها على صفحاتهم.

- وما هي المعلومة التي تريدين إيصالها إلى جمهورك عبر «لها» من خلال هذه المقابلة الخاصة قبيل إصدار جديدك بأيام فقط؟
أشكر جمهوري على حبّه ودعمه لي وأريد أن أقول له عبر هذه المقابلة إنني بعد سنتين ونصف على آخر ألبوم أصدرته أقدّم إليه عملاً غنائياً يحمل الكثير من المفاجآت والتجديد على مستوى اللحن والموسيقى. وأتمنى أن يرتقي الألبوم الى المستوى الذي ينتظره مني.

- أنت من الفنانات المهتمات بالتكنولوجيا الحديثة، فإلى أي مدى أنت نشيطة على مواقع التواصل الإجتماعي؟
أُنشأت لي صفحة خاصة على فيسبوك وأنا تقريباً أُشرف عليها وأزودها بالأخبار أحياناً ولكني لا أكتب ولا أتحادث فيها. أما على «تويتر» فلديّ صفحة خاصة باسمي أُغرّد فيها في شكل دائم.

- ما هو عدد المتابعين لك؟
وصل إلى 300000 وهو أعلى رقم تقريباً في لبنان. أما بالنسبة إلى النجوم الأجانب فهو رقم غير كبير.

- ولمن أنت «مُتابعة»؟
أنا أتابع 177.

- أقصد من تتبعين من النجوم؟
تبعت عدّة نجوم وأبقيت البعض منهم، أمّا الذين لم يتبعوني فتراجعت عن اتباعهم، فإن لم يهتموا لأخباري لن أهتم لأخبارهم بدوري!

- مثل من؟
لا أريد أن أذكر أسماء.

- هل تعتبرين «تويتر» أداة ترويجيّة؟
من جهتي كنت أعتبر «تويتر» أداة تواصل لا أداة ترويج. فأنا لم أستفد منه للترويج لنفسي ولأعمالي. ولكني شيئاً فشيئاً بدأت أقتنع بأنه أداة مهمة للترويج ونشر الأخبار.

- «فاتت سنين» من أجمل أغنياتك. فهل تخافين مرور السنين؟
لا ولم أعد أخاف السنين. أنا اليوم أحبّ نفسي أكثر من أي وقت آخر. كلّما تقدّم بي الزمن أحبّ نفسي وشكلي أكثر من قبل. لم أكن أعرف أنني في هذه السنّ سوف أجد نفسي أجمل حتى من أيّام المراهقة وفترة العشرينات. وأتمنى أن يستمرّ هذا الوفاق بيني وبين نفسي حتى في السنوات المقبلة.


Best of

- أفضل ألبوماتك:
«تصدّق بمين» و«عايشالك».

- الأغنية الأقرب إليك:
«فاتت سنين».

- أجمل كليباتك:
«أجمل إحساس».

- أغنية شكّلت النقلة النوعية في حياتك:
«عايشالك».

- أكثر تسريحة تليق بك:
التسريحة الطبيعية أو الشعر المفرود.

- لون تُفضلينه:
مع حبّي للألوان كلها، أفضل الأسود لفساتين «الكوكتيل».

- أفضل تصاميم:
إيلي صعب.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077