مي سليم: نجاح نانسي عجرم في الفن...
تعترف المطربة مي سليم بأن نجاح نانسي عجرم في الفن والأمومة معاً كان حافزاً لها على الإنجاب، وعدم الخوف من أن تؤثر الأمومة على نجاحها فنياً، وتتحدث عن مشاعرها كأمٍّ لحظة وصول ابنتها «لي لي»، وسبب حرصها على إعلان الخبر على تويتر قبل نشره صحافياً.
كما تتكلم عن الميني ألبوم الذي تحضر له، ورأيها فيما قدمته أخيراً أنغام وآمال ماهر، وقرارها تكرار تجربة الدراما ومشاركتها هند صبري كضيفة شرف، وحقيقة اعتذارها عن الفوازير بسبب نيكول سابا!
- ما سبب تأخير ألبومك الجديد؟
الألبوم تأجل بسبب انشغالي بأكثر من عمل درامي هذا العام، وأستمع خلال الفترة الحالية إلى عدد من الكلمات والألحان حتى أختار بعضها ضمن ألبومي الجديد، وهو سوف يكون «ميني ألبوم» نظرًا الى حالة الكساد التي يمر بها سوق الكاسيت، وفي ظل عدم استقرار الأوضاع السياسية.
- هل تعتقدين أن الميني ألبوم سيفرض نفسه نتيجة المشاكل التي يعانيها سوق الكاسيت؟
بالتأكيد فهو ليس موضة وانتهت، خاصة أنه قد يكون الحل الوحيد لكثير من المطربين خلال الفترة المقبلة. وأرى أن التجربة قد تكون مفيدة للبعض وغير مفيدة للبعض الآخر، وذلك حسب الرصيد الغنائي لكل مطرب، ومدى رغبته في صنع أرشيف غنائي كبير.
- ما أكثر تجربة ميني ألبوم أعجبتك؟
أعجبتني جداً تجربة أنغام في «محدش يحاسبني»، فكانت مختلفة، وأبهرتنا بما قدمته من أغنيات وأيضاً اللوك الذي ظهرت به.
- وما سبب اتجاهك أخيراً الى الغناء باللهجة الخليجية؟
أجيد اللهجة الخليجية لأنني ولدت وعشت فترة في دولة الإمارات العربية، ودائماً يطلب مني جمهوري في الخليج أن أغني لهم بلهجتهم ولو أغنية، وأنا كمطربة عربية أعلم أن ثمة جمهوراً في الخليج يودّ الاستماع إليّ، لذا قرّرت الغناء باللهجة الخليجية.
- أيهما أسهل لك الغناء باللهجة الخليجية أم اللبنانية؟
الغناء باللهجة اللبنانية أسهل بالنسبة إلي، لأنني أتحدث بها جيداً لأن أمي لبنانية، لكن قد يكون هناك مطربون يجدون اللهجة الخليجية أسهل، وعادة المطربة التي تتقن اللهجة الخليجية تنجح بسهولة في غناء اللهجة اللبنانية، لذا نجد دائماً أن اللهجة اللبنانية أقرب وأبسط إلى المطربات المصريات، لتشابه اللهجتين أحياناً في بعض المفردات مع اختلاف في طريقة نطق الكلمة.
- من هم المطربات المصريات اللواتي تحبين الاستماع إليهن؟
أحب صوت أنغام وشيرين عبد الوهاب، وأيضاً آمال ماهر التي حققت نجاحاً كبيراً في ألبومها الأخير، وفاجأت الجميع بألبوم قوي ومميز في كل شيء، فنوعية الأغاني التي قدمتها كانت جديدة عليها وحققت النجاح.
- وماذا عن الأصوات اللبنانية والخليجية التي تعجبك؟
أستمع إلى إليسا، فهي مطربة ذكية وأغانيها جميلة، ونانسي عجرم أيضاً لكن أغنياتها القديمة تعجبني أكثر، فأنا أرى أن أغنياتها الجديدة لم تأخذ الصدى الذي نالته أغنيات مثل «أخاصمك آه» أو «آه ونص».
أما في الخليج فأفضِّل الاستماع إلى نوال وراشد الماجد، لأنهما يقدمان كل ما هو جديد باستمرار.
- ننتقل إلى مي سليم الممثلة، ماذا عن تجربتك الثانية في الدراما من خلال مسلسلك الجديد «حارة خمس نجوم» والذي سوف يعرض في شهر رمضان المقبل؟
أصور المسلسل بعدما رشيحي من المخرج أحمد صقر لتجسيد البطولة النسائية بمشاركة عدد من النجوم، منهم أحمد عبدالعزيز وأحمد بدير وخالد زكي وأحمد عزمي.
وأجسد شخصية «داليا»، وهي فتاة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، وما تواجهه من صعاب الحياة العادية التي تكشف حال المجتمع المصري والمتغيرات التي حدثت للحارة المصرية، وكذلك الشخصية المصرية.
- لكنك قدمت دور فتاة من الطبقة المتوسطة من قبل في فيلم «الديلر» مع أحمد السقا، فما الاختلاف؟
هناك اختلاف كبير، لأن نموذج فتاة الطبقة المتوسطة فيه عشرات الشخصيات المختلفة والمتنوعة. مثلاً «سماح» في «الديلر» فتاة شعبية معدمة وغير متعلمة ومن حارة، أما «داليا» في مسلسل «حارة خمس نجوم» فهي مختلفة عن «سماح» في الملامح المرسومة بعمق.
- هل تعتبرين هذا الدور تحدياً لك؟
بالطبع لأن الدور صعب وفيه مساحة كبيرة من التمثيل تظهر إمكانات الممثل، بالإضافة إلى أن المسلسل يناقش القضايا الاجتماعية في الحارة المصرية بعمق، وبشكل كوميدي يصل إلى كل الجمهور.
- وما الذي دفعك الى خوض تجربة الدراما مرة ثانية؟
يعتبر مسلسل «مكتوب على الجبين» مع النجم حسين فهمي هو الدافع الوحيد الذي جعلني أُقدم على تلك الخطوة مرة أخرى، فكانت تجربة جيدة وأنا سعيدة بها من كل جوانبها الفنية، وأصبح الآن لديَّ نضج فني كبير في هذا المجال وتخلصت من سلبياتي السابقة.
ورغم عدم تحقيق المسلسل النجاح المتوقع له عندما عُرض في شهر رمضان الماضي، حظي بإعجاب الجمهور عندما أعيد عرضه بعد شهر رمضان.
وعندما عرضت عليَّ بعض الأعمال الدرامية هذا العام قرأت السيناريوهات جيدًا، ووقع اختياري على مسلسل «حارة خمس نجوم» الذي سيقدمني للجمهور بشكل جديد مع المخرج الكبير أحمد صقر، كما أشارك كضيفة شرف في مسلسل «فيرتيجو» مع الفنانة هند صبري والمخرج عثمان أبو لبن.
- ولماذا وافقت على الظهور كضيفة شرف في هذا المسلسل مع أن بدايتك في الدراما كانت بطولة مطلقة؟
الظهور كضيفة شرف في مسلسل كبير ليس عيباً ولا يقلل من حجم أي فنانة، خاصة إذا كانت مثلي تبحث دائماً عن الدور الذي يضيف إلى رصيدها الفني، ولذلك وافقت على المشاركة كضيفة شرف في مسلسل « فيرتيجو» وتقديم دور إنساني مؤثر. كما رحبت بالمشاركة في هذا العمل لأنه أول تعاون يجمعني بالفنانة هند صبري.
- تشاركين أيضاً هذا العام في مسلسل ست كوم «عروسة يا هووو» ألا ترين أن المشاركة في ثلاثة أعمال في وقت واحد تضرّ بك؟
أعتقد أن المشاركة في ثلاثة مسلسلات في شهر رمضان لا تضر، طالما أنني أقدم أدواراً مختلفة، اذ أجسد في كل مسلسل شخصية جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل في أي أعمال سابقة، وهذا ما شجعني على أن أخوض التجربة في هذه المسلسلات الثلاثة.
- وما صحة ما أشيع عن رفضك فوازير رمضان بسبب عرضها أولاً على نيكول سابا؟
هذا الكلام غير صحيح. على العكس عُرضت الفوازير عليَّ منذ البداية، وأنا أصلاً لا أنظر إلى الأمور بهذا الشكل، فما المانع أن يناديني الدور بعد أن يعرض على غيري وأجسده وأنجح فيه؟ أنا لا أرفض عملاً لمجرد أنه عُرض على فنانة أخرى قبلي، أما رفضي الفوازير فسببه أنني وجدت نفسي مرتبطة بأكثر من مسلسل، إلى جانب اهتمامي بابنتي التي لا يمكن أن أبتعد عنها ولذلك اعتذرت، وهذا أيضاً ما جعلني أعتذر عن مسلسل «سلسال الدم».
- وأين مي سليم من السينما وهل مشاركتك في بطولة فيلم «الديلر» جعلت من الصعب عليك التراجع الى الأدوار الثانية؟
لست ممن يفكرون بهذا الشكل إطلاقاً، ومستعدة لأي عمل يكون مميزاً ومكتوباً بشكل جيد حتى لو كان مشهداً واحداً، وقد عرض عليَّ الكثير من الأفلام السينمائية لكني اعتذرت عنها بسبب ظروف حملي. وسوف أخوض التجربة مرة أخرى شرط أن يكون العمل جيداً.
- ولماذا اعتذرت عن عدم مشاركة شقيقتك ميس حمدان في عمل سينمائي؟
لأنني وجدت العمل لا يناسبني، ولن يضيف إلي جديدًا بعد فيلم «الديلر». وأقرأ الآن بعض السيناريوهات، لكنني لم أستقر على أي منها، ولا أتعجل في الاختيار لأنني أرغب في تقديم شيء مختلف عن فيلم « الديلر».
كما أريد تجسيد شخصيات جديدة، وهذا الرفض لم يتسبب بأي سوء تفاهم بيني وبين ميس، خاصة أنها أيضاً اعتذرت عن هذا العمل بعد ذلك، ولا يمكن لأي شيء أن يفرقنا أو يبعدنا عن بعضنا.
- هل أخذك التمثيل من الغناء؟
لا يمكن أن يأخذني التمثيل من الغناء أو أكتفي بكوني ممثلة وأترك الغناء، لأن كليهما يكمل الآخر بالنسبة إلي، فالغناء يقدمني كمطربة وأقدم من خلاله ما يريده الناس بطريقة، والتمثيل أيضاً أقدم من خلاله ما يريده الناس بطريقة أخرى، ولا أرى تعارضاً بينهما.
- هناك عدد من المطربات مثل أنغام وشيرين عبد الوهاب اتجهن إلى التمثيل فهل سينتقل التنافس بين المطربات إلى عالم التمثيل؟
الساحة الفنية مفتوحة لكل من يملك الموهبة، وهناك الكثير من المطربات يُجدن التمثيل مثل الغناء، لكن التنافس هنا غير وارد لأن المطربة ليس لديها رصيد فني مثل الممثلات.
- كيف ترين اتجاه أنغام الى التمثيل في مسلسل «في غمضة عين»؟
أعتقد أنها سوف تحقق نجاحاً كبيراً، لأن أنغام ممثلة قوية ولا تعتبر هذه التجربة الأولى لها في التمثيل، فهي بدأت من قبل على المسرح وقدمت مسرحية «رصاصة في القلب» وحققت النجاح، وأعتقد أن الوقوف على خشبة المسرح أصعب بكثير من الدراما والسينما. وأتمنى لها تحقيق النجاح في مسلسلها الجديد.
- بعد أن أصبحت أمًّا، ماذا تعني لك الأمومة؟
إحساس الأمومة لا يمكن أن يوصف، ولا يمكن ترجمته في كلمات، ولن تشعر به أي فتاة إلا بعد أن تصبح أمًّا، لأن حياتها تتغير في هذه اللحظة.
والآن لمست المعنى الحقيقي للأمومة، وشعرت بأن الدنيا تغيرت، وأصبح لها طعم جديد مختلف، وأصبح كل شيء من حولي جميلاً ورائعاً.
والكلمات لا تعبّر بشكل وافٍ عن الشعور الذي غمرني لحظة ولادة ابنتي «لي لي»، فقد كان مزيجاً من الخوف والفرح. هي مشاعر لا توصف، فالأمّ شعلة إحساس وحنان بلا حدود، والحمد لله أن وهبني طفلتي الأولى «لي لي».
- الإنجاب لحظة مهمة في حياة كل أمٍّ، فكيف عشتِ هذه اللحظة؟
تعرضت في بداية حملي لكثير من المتاعب، فهذه المرة الأولى التي أمر فيها بالتجربة وأشعر بهذا التعب، وبعد أن تجاوزت الشهور الأولى كنت أشعر بأنني أفضل حالاً من بداية الحمل، ومع اقتراب لحظات الولادة كنت خائفةً جداً، خاصةً بعد علمي أنني سأخضع لعملية قيصرية.
وقد عشت حالة من التساؤلات: كيف ستتمّ الولادة؟ وكنت خائفة من رؤية طفلتي، وكيف سألتقيها للمرة الأولي؟ فهي قطعة مني فكيف سأراها؟ وبمَ ستفكّر؟ وهل ستعرف أنني والدتها؟ وكنت أطلب من الله أن تولد في صحة جيدة.
- هل تتذكرين لحظات دخولك غرفة العمليات؟
بالتأكيد، ولا أستطيع أن أنسى هذه اللحظات الصعبة فكنت خائفة، لكنني في الوقت نفسه كنت سعيدة، وكنت أقرأ بعض الآيات من القرآن، وبعدها لم أشعر بشيء.
- ما الشعور الذي انتابك لحظة لقائك ابنتك بعد الولادة؟
شعرت أن قلبي توقّف عن الخفقان، وكنت أخاف الإمساك بيديها خوفاً من كسرهما، وكانت السعادة تملأ قلبي بعد أن وجدتها بصحة جيدة.
- هل تشبهك أم تشبه والدها؟
تشبهنا نحن الاثنين معاً، لكنّ عينيها تشبهان عيني.
- ما معنى اسم «لي لي»؟
زهرة السوسن.
- هل ترين فيها ملامح تشبهك؟
تشبهني كثيراً، خصوصاً في شقاوتي وأنا طفلة، وتشبهني في حبها للموسيقى والأغاني، فأمي كانت تقول لي دائماً إنني كنت أحب الموسيقى والرقص والغناء عندما كنت طفلة.
- كيف وقع خبر وصول «لي لي» على زوجك وأسرتك؟
ماما وأخواتي وزوجي كلهم كانوا بانتظارها على أحرِّ من الجمر، وفرحتهم كبيرة جداً، والأمر بمثابة حلم جميل كان الكل ينتظر أن يتحقق على أرض الواقع.
- ولماذا أعلنت خبر وصول «لي لي» بنفسك على «تويتر»؟
نحن الآن نعيش في عصر التكنولوجيا، وأنا أتواصل بنفسي مع جمهوري من خلال صفحتي الرسمية على «تويتر» و«الفيسبوك» منذ سنوات، وأردت أن أكتب خبر وصول «لي لي» لجمهوري الذي يحبني قبل أن يطرح في الصحافة.
- هل تفكرين في إنجاب مزيد من الأطفال؟
أحب الأطفال وأتمنى أن يرزقني الله ولداً مثل أختي داليا، فهي لديها جوانا وكريم الآن.
- هل تعتمدين على مربية في بعض التفاصيل أم تتولّين المسؤولية كلّها بنفسك؟
أعتمد على عائلتي، سواء أمي أو أختي ميس التي عندما لا يكون لديها تصوير تمضي يومها مع لي لي. وأيضاً لديَّ مربية في المنزل، لكنها لا تتولى المسؤولية بمفردها.
- هل تستشيرين أحداً في تربية ابنتك أم تعتمدين على أسلوبك وحدك؟
أفضّل دائماً أن أعتمد على نفسي في تربية ابنتي «لي لي»، وأنا أربّيها على نمط معيّن ولا أريد أن يأتي أحد ويغيّر أسلوب تربيتي لها حفاظاً على التوازن في تربيتها.
- كيف أعددت لابنتك عالمها الخاص، غرفتها، ألعابها؟
هيّأت لابنتي غرفتها واخترت الألوان والاكسسوارات والألعاب الخاصة بها، وأنا أعشق ألعاب الأطفال وألعب معها دائماً.
- ألا تخشين أن تؤثر أمومتك على مشوارك الفني؟
بعيداً عن أنني فنانة ولديَّ طموحات وارتباطات ومسؤوليات تجاه الجمهور، أنا في النهاية «بنت زي كل البنات»، ومن الطبيعي أن «أتزوج وأنجب». وهذا ما كنت أحلم به وأضعه في اعتباراتي طوال الفترة الماضية.
وعندما وجدت رجلاً يخاف عليَّ ويحبني ويعشقني، ويكون على وعي ودراية بعملي وفني ويحترمه، ويكون متفهماً لظروفي ارتباطاتي، قررت الزواج منه وتحقيق حلمي بأن أكون أمًّا.
وأهم شيء أن يكون الزوج متفهماً لطبيعة العمل الفني وشروطه والتزاماته، وأعتقد أن الحب قادر على تذليل أي عقبة، والتفاهم بين الزوجين هو أساس نجاح العلاقة الزوجية واستمرارها ونجاح كل طرف في حياته المهنية.
- من هي الفنانة الأمّ التي تعتبرينها أمًّا مثالية؟
قبل دخولي مجال الفن لم أنظر يوماً من الأيام إلى الفنانة كأمٍّ، إنما كنت أنظر إليها كفنانة حياتها كلها الفن. لكن أعجبتني جداً تجربة المطربة نانسي عجرم كأمٍّ، فهي لديها صفات الأمومة وحب الأطفال، ونجاح تجربتها شجعني على خوض التجربة.
- هل تأثرت مشاريعك الفنية بعد أن أصبحت أمًّا؟
لا شك في ذلك، فقد اعتذرت عن العديد من الحفلات، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الفنية ومنها مسلسل «سلسال الدم» وفوازير رمضان.
- شقيقتك دانا اختارت «الستايل» الخاص لك ولـ«لي لي» في الصور المرفقة بالحوار، فهل تعتمدين على دانا دائماً كستايلست في أعمالك؟
دانا لها خبرة طويلة في هذا المجال، فهي درست كل شيء عن الموضة في إيطاليا، وقدمت الكثير من العروض العالمية وكان آخرها «Makeup Forever».
وأنا أستشيرها كثيراً لخبرتها، وبالمناسبة هي صممت مجموعة من حقائب اليد وأطلقت عليها «لي لي» على اسم ابنتي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024