المخرج باسم كريستو: منى أبو حمزة اكتشاف العصر
مخرج لبناني اكتشف شغفه الكبير بعالم الإعلام وخصوصاً التلفزيون مبكراً، وتوجّه نحو «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، حيث وجد البيئة المناسبة للتطوّر واكتساب الخبرة، وكانت البداية مع برنامج «الكاميرا وين».
تميّز برؤيته الإخراجية الخاصة وبُعده البصري، وبرز اسمه في عالم الفيديو كليب والمهرجانات إلى جانب البرامج التلفزيونيّة.
كما يتحضّر لخوض تجربة الإخراج السينمائي مع فيلمه الأول الذي تولّت كتابته كلوديا مارشيليان.
هو المخرج اللبناني المبدع باسم كريستو، صاحب الخبرة الطويلة في عالم المنوّعات والمنفرد في الريادة تلفزيونيّاً، مع رصيد لا يحصى من البرامج الأبرز والأضخم لبنانياً وعربياً.
يتولّى اليوم مهمّة إخراج برنامج «نوّرت» الذي تعرضه قناة MBC1 وتقدّمه وفاء الكيلاني، ويستخدم فيه تقنيّة تستخدم للمرّة الأولى في الوطن العربي والعالم، كما يصوّر حلقات الموسم الجديد من برنامج «تاراتاتا» على تلفزيون دبي. التقينا المخرج باسم كريستو أثناء تصوير «تاراتاتا»، وكان هذا الحوار...
- أخبرنا عن الموسم السابع من برنامج «تاراتاتا»، ما الذي يميّزه عن المواسم السابقة؟
يتشابه هذا الموسم مع المواسم السابقة من حيث المبدا بأنّه يستضيف أهم نجوم العالم العربي الذين يتفاعلون ويغنّون معاً.
الجديد على مسرح «تاراتاتا» هو أغنيات غربيّة عالميّة بأصواتٍ عربيّة، بالإضافة إلى تطوير في الإضاءة والتصوير وفي تركيبة الضيوف، لكننا لا نزال مخلصين للتركيبة الأساسيّة للبرنامج.
- لكن معظم الضيوف تمّت استضافتهم في حلقات المواسم السابقة؟
صحيح، لكن التركيبة تختلف بين حلقة وأخرى من حيث الضيوف المشاركون والديوهات التي تغنّى.
- صوّرتم حلقة تكريميّة للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، من ستكرّمون أيضاً هذا الموسم؟
سيتخلّل الموسم السابع حلقة تكريميّة خاصة بالسيدة فيروز وأم كلثوم.
- بعد انطلاق برنامج «نوّرت» على شاشة MBC4، هل أنت راضٍ عن النتيجة؟
بالتأكيد راضٍ وسعيد جداً بالجديد الذي نقدّمه الذي لا يشبه شيئاً في العالم العربي ولا عند الغرب.
فيتميّز برنامج «نوّرت» بعدّة عناصر جديدة، منها الديكور والتقنيات المستخدمة لأول مرّة في لبنان والعالم.
- ما هي هذه التقنيات؟
نستخدم في البرنامج وللمرّة الأولى في العالم كاميرا Full Wireless هيSam Robot Cam التي يمكن التحكّم فيها وإصدار الأوامر لها من بعد ودون الحاجة إلى أسلاك، وقد اخترعها لبناني يدعى سام عبد الساتر وهو الذي يقودها، وهو نفسه عازف «الباص» في فرقة «تاراتاتا» الموسيقيّة.
إلى ذلك الاستوديو كلّه مكوّن من المرايا حيث الكاميرات كلّها تصوّر من خلفها، وذلك لإعطاء انطباع بالنقاء.
إضافة إلى فقرات عديدة ومنها الكاريكاتور مع الفنان ستافرو جبرا. البرنامج بمثابة تحدٍّ لنا وسط هذا الكم الهائل من البرامج المشابهة، خصوصاً أننا ننتج عدّة برامج من هذا النوع.
- كيف تقوّم أداء الإعلاميّة وفاء الكيلاني فيه؟
هناك رغبة في التعاون مع وفاء منذ حوالي عشر سنوات، وكلما التقينا كنّا نقول لا بدّ أن نتعاون في برنامج ما.
أنا سعيد جداً بهذا التعاون، فوفاء تملك شخصيتها الخاصة التي تميّزها في الحوارات، فبعد أن اعتاد عليها المشاهدون في الحوارات المنفردة، تثبت جدارتها في هذا النوع من البرامج من خلال «نوّرت».
- هل من وجه تشابه بين «نوّرت» و«حديث البلد»؟
لا يتشابهان إلاّ في كونهما من نوع البرامج نفسه، فيختلفان من حيث الفقرات والشكل والتقديم، وأرى أنّ ما من برنامج يشبه «حديث البلد».
وقد طُرح في الإعلام أننا نقدّم نسخة خاصة بالدول العربيّة من برنامج «حديث البلد»، والحقيقة أنّ «نوّرت» هي فكرة محليّة ليس لها علاقة بأي برنامج أجنبي. البرنامج الفرنسي الأساسي هو «حديث البلد»، فحاولنا قدر الإمكان أن نبتعد عنه في كل العناصر، لأننا ضد أن نكرّر أنفسنا.
فهناك عدّة برامج لا ننفّذها نحن، بل هي نسخة مقصودة من «حديث البلد».
- ما هو جديد برنامج «حديث البلد»؟
البرنامج لا يشيخ لأنّه مرتبط بالأحداث الآنيّة. ولبنان نبع للأحداث، في السياسة دائماً جديد وفي الفن والأفلام وإصدارات الكتب.
في الموسم الجديد زدنا فقرة «حديث البلد بوقتها» التي نتناول فيها حدثاً معيّناً حصل في الفترة نفسها من أعوام سابقة، ونتحدّث عنه على أنّه حديث البلد اليوم.
- ما هو جديدك؟
أحضّر لفيلمي السينمائي الأول، وتقوم بكتابته كلوديا مارشيليان وينتهي قريباً السيناريو لنبدأ مرحلة الإنتاج والكاستينع.
- هل من أسماء مطروحة لبطولة الفيلم؟
طرحنا اسمي ورد الخال وباميلا الكيك، لكننا ننتظر أن يجهز السيناريو حتى نجري الكاستينغ ونختار الممثلين. هو مزيج من عدة أنواع، على طريقة كلوديا مارشيليان.
- بعد التعاون مع وفاء الكيلاني ومنى أبو حمزة، مع من ترتاح أكثر في العمل؟
لا يمكنني المقارنة، فأنا سعيد بالعمل مع الاثنتين، وفاء الكيلاني صاحبة الشخصيّة القويّة جداً على المسرح، والآتية من خلفيّة مصريّة استطاعت أن تتأقلم في مجتمعنا اللبناني، وتملك خبرة طويلة من خلال عملها في قنوات art وروتانا، فلديها بُعد عربي يمكنّها من محاورة ضيوف العالم العربي بأسلوب أخّاذ.
أما منى أبو حمزة فكانت اكتشاف العصر في الإعلام، فهي إنسانة مثقّفة جداً وتبدو أنّها تمتلك خبرة طويلة في المجال الإعلامي علماً أنها التجربة التلفزيونيّة الأولى لها، وتفاجئنا في كل حلقة، فهي ملمّة بالموسيقى والثقافة والسياسة.
- في أي مرتبة تصنّف منى أبو حمزة بين الإعلاميّات اللبنانيّات؟
منى أبو حمزة هي الإعلاميّة الأولى في لبنان.
- ماذا عن الإعلاميّين؟
نيشان هو الأول دون منازع!
- هل من تعاون جديد بينك وبين نيشان؟
نحضّر لبرنامج ضخم مختلف عمّا قدّمه نيشان في برامجه السابقة. البرنامج خاص بشهر رمضان المبارك، وسيعرض على قناة عربيّة مهمّة.
أبرز البرامج التلفزيونيّة بتوقيع باسم كريستو:
- «نوّرت» و«أبشر» و«العرّاب» وAlbum 5 على قناة MBC.
- «حديث البلد» و«هيصة» على قناة MTV.
- «تاراتاتا» و«سوالفنا حلوة» و«نجم الخليج» و«غنّيلي شوي» و«زيّ النجوم» على تلفزيون دبي.
- «زهرة الخليج» على قناة أبو ظبي.
- Maestro و«شاكو ماكو» على تلفزيون «الجديد».
- - رنامج «الكاميرا وين» Maestro IL و«إفتح قلبك» على قناة LBC.
- The Manager وX-Factor و«مع حبّي» على قناة «روتانا».
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024