المطربة التونسية لطيفة
لن تكون المقدّمة تقليدية وتسرد السيرة الذاتية لـ «عروس قرطاج» وأبرز محطاتها الفنية أو بالمعنى الأوضح «ويكيبيديا». هي لطيفة لكن طيفها أحدث فرقاً في كل مجال خاضته، غناء وتمثيلاً وتقديماً أخيراً. هناك التقيناها، كانت تتنقل بين أروقة برنامجها «يلا نغني». اعتمدت أخيراً أداء أغنية «أمّنلي بيت». «..في شي معروف بتعمل المعروف ما صرلك جمعة مصاحبني.. لشو هالهز و كتر الفز لا تجدبها لا تجدبني»، كلمات لم يكن ممكناً تقبلها إلاّ بصوت لطيفة ورؤية المبدع زياد الرحباني. هي صاحبة الصدمة الإيجابية التي تجيد وجودها بين كمّ هائل من النجوم. بكل صراحة، لطيفة.
- خلنا أنك ستخوضين تجربتك السينمائية الثانية في بوليوود؟
أعدّ هذه الخدعة نادي المعجبين ونشروا خبر بطولتي لفيلم هندي «تونسية في بولييود» بمناسبة «كذبة أول نيسان». لكن جزءًا من الكذبة وارد وفي الهند تحديداً.
- هل تصعب تجربة ثانية في مصر بعد تألقك في «سكوت حنصوّر» للمخرج العالمي الراحل يوسف شاهين؟
أدرس تجربة ثانية في مصر، القصة والإنتاج لتكون تجربة تستحق أن أخوضها تماماً كبرنامجي هذا «يللا نغني». عُرض عليّ الكثير من البرنامج من قبل ورفضتها. لم أكن مقتنعة بالفكرة حتى وجدتها مع mbc التي أطلقنا عليها إسم أغنيتي «يللا نغني».
قبلات عبد الحليم حافظ ونادية لطفي ملكٌ للجمهور
- كيف تلقيت خبر احتمال حذف جهاز الرقابة في التلفزيون المصري المشاهد «المثيرة» من أعمال خالدة في تاريخ السينما المصرية؟
مصر تاريخ وحضارة، «فليزيلوا الأهرام وأبو الهول وتاريخ أم كلثوم وعبد الوهاب»! هذا تاريخ ولا يحقّ لأي كان أن يمسّ بأي مشهد من هذه الأفلام.
- حتى قبلات العندليب الراحل عبد الحليم حافظ والفنانة نادية لطفي في «أبي فوق الشجرة»؟
هي ملك الجمهور. هذا تاريخ البشرية والأمة، هذه الأفلام والمسرحيات الغنائية مهما كانت تفاصيلها. فهي نُفذت، ويجب أن تبقى على حالها. ولو أنهم فعلاً سيقدمون على هذه الخطوة، فحكماً سيتخلصون من غالبية الأغاني التي صدرت في العشر سنوات الأخيرة. 80 في المئة من هذه الأعمال الغنائية صوّرت في حوض الإستحمام والسرير أخيراً.
- لكن هنا علينا تقدير مقصّ الرقابة والحذف؟
أرفض إخضاع أي عمل فني للحذف طالما شاهده الجمهور وبات جزءاً من التاريخ. لكن في الوقت نفسه لا يمكن مقارنة مشاهد العري بأفلام «أبي فوق الشجرة» و»ردّ قلبي»... هذه أساطير.
- ننتقل إلى جديدك في الدراما و«غرام وانتقام»...
عرض عليّ الكاتب الكبير والسيناريست مصطفى محرّم هذا المسلسل المصري. هناك احتمال كبير لتنفيذه ولكن بعد شهر رمضان. لم نستقر حتى اللحظة على أبطال المسلسل. هو عمل مقتبس من فيلم «غرام وانتقام» للفنانة الراحلة أسمهان منسجم مع عصرنا.
- هل ستشهد تونس «انتفاضة سينمائية» بعد الثورة؟
بالتأكيد، مليون في المئة رغم الظاهرة المخيفة والمرعبة للسلفيين في تونس. أنا واثقة بالمواطن التونسي ولا يقلقني وضع السينما. نحن شعب متعلّم وواعٍ وتجري الثقافة والفنون في دمنا. وهذا يدركه كل العالم.، لطالما كانت السينما التونسية رائدة، إلى جانب المسرح الغنائي والمهرجانات. لا يستطيع أن يفرض أي أحد علينا واقعاً آخر، ومن يحاول سأقول له: «Sorry مش في تونس! هذا يمكن تطبيقه على شعب أميّ وجاهل. لم ولن يرضى الشعب التونسي بهذا.
- كيف تصفين مشاعرك التونسية خلال الثورة التي واكبها صوتك وأنتِ تؤدين «أهيم بتونس الخضراء» (1995)؟
لم أجدْ نفسي. لزمت السرير لمدة شهر جراء الصدمة. خفت على بلدي كثيراً، ومن الأيادي الخارجية. لم أتكمن من الدخول إلى تونس، كانت أصعب أيام حياتي. هذه الأغنية و»المصري» من أجمل أغاني عمري، إلى جانب «إلى طغاة العالم» و»من ينقذ الإنسان» و«إذا الشعب يوماً أراد الحياة» و«لو جمعوا جيوش العالم» التي قدمتها لليبيا أيام الحصار، و»إمشي مشية مارد» خلال حرب تموز/يوليو 2006 في لبنان. الأغاني الوطنية هي الأغلى لدي وأفتخر بها. لو سألتني ما هو أرشيفك؟ سأجيب : «الأغاني الوطنية».
- «أهيم بتونس الخضراء» من ألحان كاظم الساهر الذي تعاونت معه في الكثير من الأعمال. لمَ لمْ يحل ضيفاً في برنامجك؟
كان منشغلاً في المغرب، لن يتفرغ للبرنامج إلاّ بعد انتهاء تصويره. لكنني سأستضيفه في الموسم الثالث «لو ربنا سهّل».
- تؤكدين إذاً أن موسماً ثالثاً آتٍ. كيف تقوّمين نفسك في الموسمين الأول والثاني؟
إن شاء الله. أشعر بأنني غامرت ونجحت بشهادة النقاد والمعجبين رغم خوفي وعدم موفقتي على تقديم برنامج في البداية ورغم الظروف الأمنية والإنفلات في مصر حيث صوّرنا الموسم الأوّل. كانت أقسى ظروف تصوير عرفتها في حياتي. لقد استغربت mbc قراري التصوير في مصر. أنا سعيدة بهذا البرنامج خصوصاً أنني أستضيف أصدقائي في الفن، مثل يارا وسميرة سعيد. كما أكرّم كباراً تعلّمت منهم الكثير مثل الممثل اللبناني أنطوان كرباج والممثلين المصريين عزت العلايلي ومديحة يسري ومطربة تونس الأولى سلاف وذكرى...
- من الضيف الذي «عذّب» لطيفة وهي تحاوره؟
لم أجد أي صعوبة مع أي ضيف. خفت من قلة كلام الفنان طلال سلامة وإجاباته التي لا تتخطى الثانية الواحدة حسب ما نقل لي البعض. لكنني فوجئت بأنه أروع الشخصيات التي عرفتها وبأنه طلق اللسان وطفل ومتمّكن في الفن بشكل صادم «بياخد العقل». «نكشتو» ودفعته إلى غناء أعمال نادرة. هذا ما واجهته قبل أن أتعرف على يوسف شاهين رحمه الله وزياد الرحباني. أقدر جداً ظهور هاني شاكر الإعلامي الأول في برنامجي بعد وفاة ابنته، كذلك ملحم زين التي بادر وقدم إلى مصر رغم الظروف الأمنية التي حالت دون مشاركة البعض، كما صورنا في الموسم الثاني حلقة جميلة مع نجوم برنامج «أراب آيدول».
- لكن هل طلال سلامة موجود في العالم العربي اليوم مقارنة بالجمهور الذي عشق «رضا الله وراضيناك»؟
خليجياً نعم. فأغنية «رضا الله راضيناك» حققت نجاحاً عربياً لأن لهجتها بيضاء.
- لكن اليوم ألاّ تشعري - كفنانة نوعت في أعمالها- أن دور الفنان مخاطبة الجمهور بلهجاته المختلفة؟
هذا ما نصحت به طلال سلامة، وطالبته بالعزيمة التي كان يملكها.
- هل يمكن أن تسدي هذه النصيحة إلى المطربة اللبنانية نجوى كرم؟
لا، هي حرّة وتدرك ما تريده جيداً. هي في النهاية قناعة الفنان في أداء لهجة واحدة أو أكثر. لا أحد يضاهي نجوى كرم باللون الذي تؤديه وجمهورها في كل مكان.
- كنت مسك ختام برنامج «أراب آيدول» بإطلالتك المتّقدة...
هو برنامج ناجح جداً، وفرحت كثيراً باختياري للظهور في الحلقة الأخيرة. المواهب الثلاث المغربية دنيا باطمة والمصرية كارمن سليمان والأردني يوسف عرفات كانوا يستحقون اللقب. تذكرت البدايات حين استضفتهم في برنامجي، أسديت إليهم الكثير من النصائح. وسعدت كثيراً بإصرار كارمن على دراسة الموسيقى لأنها ستكون في الصف الأول، وستخسر الكثير إن لم تفعل.
- هل شاركت في برامج للهواة؟
لا، لكنني كنت أشارك في برامج الأطفال ومثّلت تونس في صغري.
أطرحُ أسئلة لا تخطر في بال أي إعلامي
- هل الحوار أكثر سلاسة من فنان إلى فنان أكثر من إعلامي إلى فنان؟
هذا يعتمد على هوية الإعلامي والفنان وأسلوبهما، «حسب الإعلامي مين؟ والفنان مين؟». وشخصياً، لا أعتبر نفسي محاورة بل في جلسة أصدقاء أطرح عليهم أسئلة لا تخطر في بال أي إعلامي.
- ما رأيك بتجربة المطربة السورية أصالة في برنامج «صولا»؟
«لذيذة» وتشبه أصالة.
- ماذا تقصدين ب»تجربة تشبه أصالة»؟
تقدم برنامجها بطريقتها.
- عفوية؟
بسيطة، البرنامج بسيط. البرنامج غير معمّق وبلا فكرة. هو Light... Light (أي خفيف).
- كيف تعدّين حلقات «يللا نغني»؟
أختلف في هذه النقطة عن الإعلامي. لا أحضّر حلقاتي، أنا «حافظة» ضيوفي الفنانين والكبار الذين سيؤدون أعمالهم. هذا مجالي.
- من هي أسهل شخصية حاورتها؟
لا أسهل ولا أصعب.
- وإن كان الإسهل ليس نقيضاً للأصعب...
الفنانة المصرية أنغام لأنها درست الموسيقى، جلست مع زميلة كنت ألتقيها في معهد الموسيقى وأحب فنّها.
- موسيقياً، هل تطوّر صوت أنغام خصوصاً أن الفنانة الإماراتية أحلام قالت إن صوتها هو هو منذ بدأت الغناء؟
ربما قصدت أن صوتها جميل. لكن دون شك صوت الفنان يتطور ويتغير إلى الأفضل أو الأسوأ إن لم يحافظ على «الفوكاليز» وتمرين صوته الذي هو عبارة عن أربع عضلات... بعيداً عن التدخين والسهر.
- يشبه عنوان برنامجك برنامج «هيك منغني» للفنانة مايا دياب...
«غناء عن غناء يفرق»، البرنامج لذيذ وخفيف وحلو. أعجبت بتجربة مايا الدرامية في مسلسل «حكي نسوان».
تجربة أحلام «كويسة» أما نجوى كرم فممتازة
- أي مقدّم برامج تقولين له : «إختفي عن الشاشة!»
الإعلامي الكاذب الذي لا يقول الحقيقة اليوم في ظل الظروف التي نعيشها في العالم العربي. يا ليته يختفي عن كل الشاشات.
- هل تأثرت بأسلوب إعلامية بعينها؟
أبداً، ولا أحب أن أتعلّم من أحد بل أن أكون كما أنا. لست مذيعة بل فنانة، أغني وأدندن وأحادث ضيوفي. يحرص المخرج على إظهاري على طبيعتي ودون إعادة الفقرات ويعلق على أدائي بأنه «تحفة». وهذا يسعدني.
- هل حاولت تعديل تفاصيل البرنامج في الموسم الثاني؟
غاب الفنانون الخليجيون عن الموسم الأول، فطالبت بهم وبتكريمهم في الموسم الثاني من إدارة mbc. استضفت نبيل شعيل وطلال سلامة وعبدالله الرويشد وثمة احتمال للمطربة الكويتية نوال.
- هل يمكن أن تستقبلي في الموسم الثالث شخصيات غير فنية تستعيدي معها الزمن الجميل وأعماله أداءً وحواراً؟
أغني مع إعلامي مثلاً؟ لا. هذا ليس اختصاصي، وأحرص على أن تكون الشخصيات المكرّمة صاحبة أعمال غنائية مثل عزت العلايلي وأنطوان كرباج الذي شارك السيّدة فيروز في أعظم أعمالها الفنية والمسرحيات.
- ما يعنيه لك أن يكون زياد الرحباني القاسم المشترك بينك وبين السيّدة فيروز؟
لا يمكن أن يكون زياد قاسماً مشتركاً لأي أحد في الحياة. زياد الرحباني ملكٌ حيث يوجد، وقيمة كبييييييييرة (تسترسل). أدعو الله أن يحفظه ويطيل بعمره لأنه مكسب فكري وفني وإنساني عظيم للوطن العربي.
- ألبوم «يا سلام» بعبارة...
أموت في هذا الألبوم. هذه فيروز. لا رأي لي في فيروز. عمل يجنن، توزيعاً وأفكاراً وفيروز نفسها. في سيارتي ألبوم «فيروزيات».
- من أيضاً؟
أحب جوليا بطرس وأفكارها الوجدانية. ألبومها وشقيقها الموسيقى زياد بطرس الأخير رائع.
- من أعجبتك تجربتها المكثفة عبر برامج المواهب، نجوى كرم أم أحلام؟
تجربة أحلام «كويسة» رغم كل الهجوم الذي انهال عليها عبر رسائل ال»برودكاست»، لكنها هذه أحلام في النهاية، هذه شخصيتها وعلى الجمهور أن يتقبّلها. هي إنسانة صريحة ومعروفة بذلك. هي صديقتي وأحبها. أما تجربة نجوى فممتازة.
- تتشاطرين وأحلام يوم الميلاد نفسه 14 شباط/فبراير...
لكن طبعي مختلف. أتعلّم من أحلام قوّة الشخصية، لكن لا أستطيع أن كون مثلها. هي أقوى مني بكثير، وتأخذ حقها بيدها بينما أسلم أمري لرب العالمين. أنصحها بألاّ تتغيّر.
-هل أعجبك فستان أحلام المرصّع بالألماس؟
هذه مبالغات. هل أحلام مجنونة لترتدي ثوباً مرصعاً بالألماس؟! لا يمكن أن ترضى أحلام بذلك، «في ناس مش لقيا تاكل ونحنا نلبس ألماس؟»
«يارا أحسن واحدة غنّت خليجي»
- هل من جديد عن الدويتو المنتظر مع الفنان المصري محمد منير؟
لا. كان من المفترض أن يحلّ ضيفاً في برنامجي لكن أوقاتنا لم تتقاطع.
- ينتهج غالبية النجوم اليوم الأسلوب المثير للجدل لتسويق أعمالهم الجديدة، شكلاً وأداءً وحضوراً. هل تتبعين هذا الخط؟
أي ترك صدمة لدى الجمهور؟ جلّ همي جودة العمل الفني وسماع كلمة : الله! الكل ركض ورائي وتبعني بعد أغنية «ما تروحش بعيد» و»بنص الجو» مع زياد الرحباني. قلدوني حتى في أسلوب مزج التيكتونيك مع الكمنجات الشرقية في أغنية «في الكام يوم اللي فاتو». أحب أن أصدم إيجابياً بفن جديد لا بشعر أشقر أو عينين خضراوين.
- ألمْ تضعي العدسات اللاصقة؟ هذا نادر. لست أنا من تضع العدسات اللاصقة.
أنا سعيدة بعينيّ العسليتين.
- ما الخطوة التالية ما بعد الموسم الثاني من «يللا نغني»؟
بعد انتهاء تصوير الموسم الثاني، سأسافر إلى القاهرة لإنجاز ألبومي الذي تنقصه أغنية واحدة. تعاونت مع وليد سعد ووائل عقيد لحناً ونادر عبدالله ومحمد الرفاعي كلاماً... وسيضم الألبوم أعمالاً جديدة مع مدحت الخولي. أما في الألبوم الخليجي، فسأتعاون للمرة الأولى مع عبدالله القعود وسعود الشربتلي وناصر الصالح وحسن حامد ووليد الشامي...
- تألّقت في ألبوم «أتحدى» الخليجي. هل مردّ ذلك كونك من المغرب العربي؟
طبعاً، الإيقاعات الخليجية قريبة من إيقاعات المغرب العربي، في الأرتام (Rhythms) الغنائية وأشكالها.
- من أجمل من أدى اللون الخليجي (فنان غير خليجي)... أوّل اسم يتبادر إلى ذهنك؟
يارا أحسن واحدة غنت الخليجي وأنغام.
- ستنتجين أعمالك الجديدة؟
أنتجت أول ألبوم في حياتي و»لِسّه» سأبقى المنتجة لكل أعمالي.
- ماذا تذكرين من البدايات؟
أمي هي أساس شخصيتي اليوم كان لها دور كبير في حياتي ولا تزال. علّمتني الجدّية والمسوؤلية والمذاكرة وحفظ الكلمات جيداً. لم يكن الفن يوماً تسلية بالنسبة إليّ. وهذا المنطلق حقّق نجاحي واستمراريتي.
لقبي «ماريا كالاس العرب» ونبيل شعيل «ديميس روسوس»
- ما هو المدح الأحب إلى قلبك؟
وصفتني ناقدة مصرية ب«ماريا كالاس العرب»، أهم فنانة غربية لأن صوتي فيه ثلاثة أوكتافات موسيقية. يشرفني أن أكون ربع مطربة الأوبرا الأولى ماريا كالاس.
- لمَ نسقط على كبارنا ألقاباً غربية حين نمدحهم، (الممثل الراحل خالد تاجا كان لقبه «أنطوني كوين العرب» ونجمة السينما المصرية الراحلة هند رستم كان لقبها «مارلين مونرو العرب»)؟ ألاّ يقلّل هذا من شأنهم ومن كونهم قيمة قائمة بحد ذاتها؟
لمَ لا؟ هذا يربطهم بمرجعية مهمة. أشبه نبيل شعيل بديميس روسوس على الدوام. يلقبونني أيضاً بـ «عروس قرطاج».
- كيف كان يصف زياد الرحباني صوتك؟
لم يتكلّم عن صوتي بحضوري يوماً. لكن كنت أشعر بأنه يحب إحساسي خلال التسجيل. لم يكن يجلس في غرفة «الكونترول» بل في مكتبه ويتركني أغني. كنت أتدرب على أداء أغنية «معلومات أكيدة»، وفوجئت في اليوم التالي بأنه اعتمدها لإصدارها في الألبوم. قال لي: «إنسي».
- تنجحين في التجربة الأولى على الدوام؟
(تضحك)، الله أعلم.
- هل عرفتِ الفشل؟
لم أعرف الفشل يوماً.
هذه أنا
- لم يكن الرجل-الحبيب ظاهراً يوماً في حياتك؟
يكفي أنه ظهر لي. هل يجب نشر صوره في المجلات؟
- لا. لكن لم نعلم بوجوده إلاّ عند فسخ الخطوبة؟
نشر الخبر ولست كاذبة لأنفيه.
- أين الرجل اليوم؟
في كل مكان، هو موجود وأنا مغرمة مليون في المئة وبموت في.
- ألاّ تشعري بحاجتك إلى استقرار الزواج؟
لا، لو أنا بحاجة كثيراً إلى ذلك كنت أصررت على الزواج.
- علاقتك بالمجوهرات...
أحب المجوهرات البسيطة والملوّنة.
- علاقتك بالماكياج...
أحب الماكياج وضليعة فيه. أضع الماكياج كل يوم، فالناس تعوّدت عليّ بصورة معينة. لا يمكن أن تصدميهم. لا أتخلَ عن مستحضرات La Prairie وChanel خصوصاً أحمر الشفاه وبودرة الخدود.
- علاقتك بالقيادة...
يتعب السائق معي. أعطيه سيارة ثانية «يمشي قدامي». أموت في القيادة ولا مشكلة لدي في اجتياز ألف كلم. أحب كل سيارات الدفع الرباعي، Range RoverوLand Cruiser . أقود سيارة Ford قشدية اللون في دبي.
- علاقتك بالحقيبة...
أبدد كل فلوسي في شراء الحقائب. أحمل حقيبة شانيل سوداء لماعة الآن.
- ماذا في حقيبتك...
عطور وماكياج وزيوت الفانيلا والياسمين ونظارتي الشمسية من Cartier وحبّات مُحلاة صغيرة وفلوس.
- علاقتك بالكتاب...
أقرأ كثيراً، آخر كتاب قرأته هو «ضحك مجروح» للشاعر والكاتب المصري الساخر بلال فضل.
- علاقتك بالطعام...
أنا أرنب في البيت. أتناول الكثير من الخضار، تردّد والدتي على مسمعي على الدوام «يا بنتي كُلي...».
- علاقتك بمنزلك...
أملك ثلاثة منازل في تونس ومصر ودبي، قد أجلس في منزل في مصر أسبوعاً كاملاً دون أن أشعر بالضجر. منزلي يشبه بلدي، هو مطلّ على النيل وعلى أقدم حديقة في مصر، «حديقة الأسماك». أثاثه من تونس وفرنسا ومصر.
- علاقتك بالشاشة...
الأخبار والمسلسل التركي «الأوراق المتساقطة».
- علاقتي بالسينما...
أحب فيلم «ليلة سقوط بغداد» للمخرج المصري محمد أمين. شاهدته أربعاً أو خمس مرات.
- علاقتك بالموضة...
أحب الأزياء وأتابع الموضة لإثراء إطلالاتي، لكنني لست مسرفة. أحب تصاميم دار Marchesa والمصمّمة اللبنانية العالمية جيمي معلوف أخيراً.
-علاقتك بالعطر...
أنا أكثر امرأة تتعطّر في الحياة. قد أضع في حقيبة اليد ثلاث قوارير أو أربعاً. أحب العطر الذي يحتوي على نفحة الياسمين لأنني تونسية، تذكرني ببلدي ومنزل العائلة المليء بأزهار الياسمين. أحب عطر على قلبي Fleur d'Oranger من إيرميس.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024