خلال حوارها ضمن برنامج "العرافة" الذي تقدّمه الإعلامية بسمة وهبة عبر شاشة قناة "النهار"، كشفت الفنانة ميار الببلاوي تفاصيل أزمتها مع الفنانة وفاء مكي على خلفية قضية تعذيب الخادمتين التي تورطت بها الأخيرة، مؤكدة أن وفاء ليست بريئة.
وقالت ميار: "أنا مكتمتش حاجة خالص ووقتها مكنتش كبيرة كفاية، وفيه فرق لأني مكنتش فاهمة ومكنتش ملك نفسي ولا كنت في مصر ومكنتش عارفة أوصل لها، واللي حصل إن أنا كنت بسرد موقف لشخص وكان عندي اعتقاد إن وفاء بريئة، وهي مش بريئة ولا ليها أي علاقة بالبراءة، وأنا معيطتش مع هند عاكف خالص، ووفاء مكي طلعت وبتستغيث إنها مش لاقية تأكّل ابنها وأنا دي زميلتي وقولت خلاص كفاية سيبوها في حالها".
وعن تفاصيل الواقعة، قالت الببلاوي: "واحدة جاتلي وجابتلي شغالات وأنا كنت طلباهم وكنت مستعجلة ورايحة فرح بنت خالتي، وأنا كنت محتاجاهم جداً وقولت هاخدهم ولكن مطلعوش عندي وكل ده في مدخل العمارة وبشوف البنات لقيت واحدة فيهم نعسانة والتانية متضايقة، قولتلها إنتي جايباهم غصب عنهم ولا إيه؟ وقالتالي الاتنين بيشتغلوا مع بعض، والبنت كانت عايزة توريني إن شعرها محلوق، وقالتلي إن الأستاذة وفاء مكي قالت إن البنت عندها قُراع وحلقت لها شعرها، قولتلها عندها قُراع وجايباها لابني؟ روحي أنا مش عايزاهم، هو ده اللي حصل، إيه بقى براءة وفاء في حاجة زي كده؟".
وأضافت: "الطب الشرعي قال إن البنت مفيش عندها أي مرض جلدي، يعني التعذيب وقّع شعرها واتحلق لها واتحرقت في شعرها وده اللي أقرّه الطب الشرعي، وبعدين أنا محدش طلب شهادتي، ووفاء ساعتها كانت بتصور مع فنانين كبار في مسلسل وكلهم شهدوا ومحدش خد بكلامهم لأن الطب الشرعي كان واضح".
وأكدت ميار الببلاوي أن زوجها هو من بعث إليها برسالة التهديد حتى لا تذهب للشهادة في قضية وفاء مكي، قائلةً: "رسالة التهديد دي لعبة عملها جوزي علشان مش عايزني أفتح علينا فتوحات، وبعد ما رجعنا من سوريا قالي بطّلي هبل وأنا اللي كنت بهدّدك".
وأضافت: "أنا كلّمت فارس حماد وقالولي كلامك لا هيقدم ولا هيأخر، وأنا راضية ضميري والست دي مش بريئة ولا ليها علاقة بالبراءة".
وعن أزمتها مع المخرجة إيناس الدغيدي، بسبب مشاهدها في فيلم "ديسكو ديسكو"، قالت ميار الببلاوي: "دعيت على إيناس الدغيدي في الحرم بسبب فيلم "ديسكو"، أنا مكنتش عايزة أعمل المشاهد دي كلها في فيلم ديسكو، وأنا مكنتش عايزه ألبس مايوه وأنا اتحجبت ومكنتش عايزة حاجة زي كده تتعرض، وأنا متربية في بيت متديّن وكنا بنصور في رمضان وكنت صايمة".
وتابعت: "جيت أصور المشهد الجريء ده قولتلهم نصور بعد الفطار، قالولي لأ، وكنا بنصور في رمضان وأنا الوحيدة اللي صايمة في الشباب، لأن مكنش ينفع يصوموا كل المشاهد بيشربوا، ودي كانت رؤية الإخراج".
واختتمت بالقول: "دخلت الحمّام وقفلت عليا وعمالة أعيط وأستاذة إيناس اتعصبت وأنتي هتقعدينا ساعتين لغاية الفطار وهي أقنعتني، وقالتلي رمضان إحنا مبناكلش فيه والموضوع مش مستاهل كل اللي عملتيه ده، وعملت المشهد بعد الفطار".