تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

أمل بوشوشة: أخطف الأضواء وإن كنت ساكتة!

فنّانة جزائريّة تعشق الأضواء والنجوميّة والإستعراض. بدأت مشوارها الفني في برنامج الهواة «ستار أكاديمي» في موسمه الخامس، وأجادت فيه الغناء باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية.
توجهت إلى عالم التقديم حيث قدمت برنامج «Top 20» على قناة روتانا ثم برنامج المسابقات «طير وفرقع» على قناة «ال.بي.سي» الفضائية اللبنانية.
إختارتها الروائية الجزائريّة أحلام مستغانمي لتجسيد دور «حياة» بطلة روايتها «ذاكرة الجسد» إلى جانب جمال سليمان في مسلسل «ذاكرة الجسد» الذي أخرجه نجدت أنزور، فأجادت تجسيد دورها وأثبتت أنها فنانة شاملة متعددة المواهب.
إقتحمت الدراما السوريّة لكنّها لم تكن دخيلة عليها من خلال دورها «رويدة» في مسلسل «جلسات نسائيّة» الذي نالت على أثره جائزة أفضل ممثلة للعام 2011. تجد نفسها في الغناء والتمثيل.
وتحضّر اليوم لأعمال غنائيّة بلغاتٍ عديدة، بعد أن وصلت أصداء أعمالها الغنائيّة إلى العالميّة. هي الفنّانة الشاملة أمل بوشوشة التي فرضت نفسها أينما وجدت، تتحدث في هذا اللقاء عن طفولتها وانطلاقتها الفنيّة وأعمالها الغنائيّة والتقديميّة والتمثيليّة ومشاريعها.


- كيف تصفين لنا طفولتك؟
ولدت في الجزائر في «عين الترك» وهي مدينة ساحليّة. معروف عن هذه المدن في الجزائر انّها فنيّة بامتياز خصوصاً مدينة وهران التي هي مهد أغنية «الراي». لم يشعر أهلي بنشأتي إذ كنت هادئة جداً داخل المنزل، لكنّي خارجه كنت كالصبي في مظهري وتصرّفاتي، كان شعري قصيراً وكنت ألعب الكرة في الشارع وأسرق الدراجة النارية والهوائية وكنت مخترعة هذه الشخصيّة التي كانت بمثابة قناع أضعه.
منذ صغري وأنا أحب الغناء، وأول أغنية حفظتها كانت We Are The World لمايكل جاكسون، غنّيتها على طريقتي وبكلماتٍ من تأليفي، وفوجئ الجميع في عائلتي وقاموا بتصويري فيديو.

- متى اكتشفتِ موهبة الغناء لديك؟
اكتشفتها في سن الخامسة، فكنت أحمل فرشاة الشعر وأتخيّل أنّها مايكروفون وأغنّي، كما ظهرت لديّ موهبة الرقص. ولأن شعري كان قصيراً كنت أربط «فولار» والدتي على شعري ليبدو طويلاً، وأتحرّك وأستعرض مواهبي، أرقص وأغني أمام المرآة، وعندما يدخل أحدهم الغرفة أتجّمد مكاني وأوقف الاستعراض.

- كيف أمضيتِ أيام الدراسة؟
كنت أعشق درس الموسيقى وأقود طلاب الصف وأضعهم خلفي «كورال» وأقوم أنا بإحياء الحفلات.

- هل درست الموسيقى؟
لم أدرس الموسيقى بل نمت موهبتي من مكتسبات الحياة ومن التلفزيون. أعشق الأضواء وعندما كنت أشاهد استعراضاً على الشاشة كنت أرتجف وأتخيّل نفسي مكان هذه النجمة، ولكنّي كنت أقول أن هذا مستحيل أن يتحقّق وأنّه مجرّد حلم.
وأيام الثانوية كنت أحيي الحفلات داخل صف الفيزياء، وكان لدينا حصّتا موسيقى في الأسبوع وكان هذا الصف الأحب إلى قلبي.

- متى أحييت أولى حفلاتك الغنائيّة؟
أيام الصيف كان المغتربون في فرنسا يزورون مدينتي «عين الترك»، وكانت تقام على شرفهم حفلات فنيّة وكاريوكي، وكنت أمسك بالمايكروفون ولا أتركه.

- ماذا غيّر برنامج ستار أكاديمي في أمل بوشوشة على الصعيدين الإنساني والفنّي؟
إنقلبت حياتي رأساً على عقب، وكنت في بيئة وأصبحت في بيئة مختلفة تماماً. مهنيّاً تغيّرت حياتي رأساً على عقب، وعلى الصعيد الإنساني اكتسبت النضج، فهذا هو التغيير الأساسي الذي طرأ عليّ.
ولكن شخصيّتي لم تتغيّر أبداً فنظرتي إلى الأمور لا تزال كما كانت في السابق. أنا إنسانة أدرك تماماً كيف أفصل بين العمل والعلاقات الإنسانيّة، أتغيّر عندما أقف على مسرحٍ للغناء، وعندما أقف أمام كاميرا لأداء دوري التمثيلي أو تقديم برنامجي، لكنّي في الواقع لا أقول «أنا نجمة ابعدوا من طريقي!»

- ماذا اكتسبتِ من ستار أكاديمي إلى جانب الشهرة؟
لم أدخل البرنامج في سن الثامنة عشرة بل دخلته في مرحلة نضج فكنت في السادسة والعشرين من عمري عندما خضت هذه التجربة.
لم يكن هناك نيّة المشاركة من قبل، كنت أرى أن الفكرة بعيدة جداً فأنا في فرنسا ما الذي يأتي بي إلى لبنان! جرّبت حظّي كي لا أندم لاحقاً.

- كيف تصفين لنا أول ظهور لك على مسرح ستار أكاديمي؟
عندما قُبلت في البرنامج لم أستوعب الموضوع، وصدّقت أنّي فعليّاً في برنامج تلفزيوني عندما وقفت لأول مرّة على المسرح وغنّيت إلى جانب الفنانة نجوى كرم.
وكنت واثقة منذ البداية أنّي سأكسب منه الشهرة، فأحبّني الناس وأعجبوا بشخصيتي ولكّني كنت على ثقة أنّ مشواري سيبدأ بعد انتهاء البرنامج، وأنّه عليّ أن أجهد وأطوّر نفسي وأتحلّى بالصبر كي أصبح نجمة، كما حصلت على عدّة فرص أحسنت استغلالها.

- ماذا أضاف لك تقديم برنامج Top 20 على «روتانا» و«طير وفرقع» Twist & Shout على «ال.بي.سي»؟
قدّمت برنامجين كانا خطوة إيجابية في مسيرتي، وعدت إلى لبنان لأن وجودي في فرنسا يبعد عنّي مثل هذه الفرص، فعودتي إلى هنا أتاحت لي الفرصة لتلقّي أي عرض وإثبات نفسي في الوسط الفني.
أنا لست إعلاميّة ولا صحافيّة ولا مقدمة برامج، وأعتبر أن تجربتي في التقديم لم تكن خطوة إحترافيّة، كما أنّها لم تكن الوقت البدل عن ضائع كما سمّاها البعض، بل كانت الخطوة التمهيديّة للإحتراف.

- يعني ذلك أنّك لا ترغبين في التقديم من جديد؟
إن حصلت على عرضٍ مغرٍ يضيف إلى مسيرتي، بالطبع سأخوض التجربة من جديد.

- هل كان هدفك الإحتراف في التمثيل؟
الصدفة قادتني إلى بطولة مطلقة لأهم رواية في العالم العربي «ذاكرة الجسد» للروائيّة الجزائريّة أحلام مستغانمي، فلو لم أكن موجودة في لبنان في الوقت المناسب لما حصلت على هذه الفرصة، لذلك أحب لبنان لأن انطلاقتي الفعليّة كانت في سماء لبنان وأرضه.

- كم تطلّب هذا العمل من تحضير، خصوصاً أنّها تجربتك التمثيليّة الأولى وإلى جانب ممثل كبير بحجم جمال سليمان؟
حضّرت لدوري بشخصيّة «حياة» في مسلسل «ذاكرة الجسد» لمدّة ثمانية أشهر ليلاً نهاراً، ونجاحي في هذا الدور يكمن في وجود جمال سليمان إلى جانبي. لا تشعرين بأنّك تمثلين إلى جانبه بل يجعلك تعيشين الدور، فله فضل كبير جداً عليّ، إضافة إلى فضل المخرج نجدت أنزور الذي آمن في موهبتي ومنحني بطولة عمل ضخم رغم عدم خبرتي في المجال.
أمّا الفضل الأساسي فهو للكاتبة أحلام مستغانمي صاحبة الرواية التي كان شرطها الوحيد هو أن تكون بطلة العمل فتاة جزائريّة وهي أمل بوشوشة بالتحديد.

- إلى أي مدى ساعدك الممثل جمال سليمان في تركيب هذا الدور؟
أحبَ التعامل معي لأني مرنة وأتقبّل الملاحظات وكنت جاهزة لدراسة جميع الشخصيّات وليس فقط شخصيّتي، وكان يهنّئني عندما أؤدّي مشهدا جيّدا، ويقدّم لي النصيحة عندما أقصّر في أدائي، الأمر الذي ولّد كيمياء بيننا، فكانت تجربة استثنائيّة لن أنساها في حياتي.

- تلقّيتِ العديد من الانتقادات حول أدائك اللفظي في مسلسل «ذاكرة الجسد»، كيف تقبّلت هذا الأمر؟
من الصعب إرضاء الجميع، وردود الفعل الإيجابيّة من النقّاد المختصّين في هذا المجال فاقت تصوّري، إلى درجة أنّي رُشّحت لأهم الجوائز العربيّة كدور أوّل مع أهم الممثلات.
هذا هو النجاح بحدّ ذاته بالنسبة إلي، خصوصاً أنّها تجربتي التمثيليّة الأولى. وهذه هي الخطوة الإحترافيّة الأولى فعليّاً.

- كيف تحوّلت إلى ممثلة في الدراما السوريّة؟
مسلسل «ذاكرة الجسد» فتح لي أبواباً عدّة ولفتّ انتباه المنتجين وبالتالي تلقيّـت العرض من المخرج المثنّى الصبح مخرج مسلسل «جلسات نسائيّة» الذي ألفته الكاتبة أمل حنّا وعرض على شاشة «ام.بي.سي.» دراما.
فتجرّأ المخرج على أن يأتي بفتاة جزائرية ويطلب منها المشاركة في مسلسل سوري وكان الشرط الأساسي أن أتكلّم اللهجة السوريّة. كان مسلسلاً مميزاً جداً وأخذ حقّه رغم زحمة المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان.

- كيف تصفين لنا دورك في «جلسات نسائيّة»؟
دوري هو «رويدة»، مهندسة سوريّة متزوجة من طبيب أسنان تشوب علاقتها به مشاكل كثيرة بسبب خيانته المتكررة لها، رغم علاقة الحب الكبيرة التي تربط بينهما، مما يتسبب بطلاقهما ثلاث مرات، فتتزوج بعدها من عامل لديها يستغلها ثم تنفصل عنه.

- ماذا قدّم لك مسلسل «جلسات نسائيّة»؟
كان مسلسلاً جميلاً جداً واكتسبت منه خبرة كبيرة وأثبتت نفسي في الدراما السوريّة، كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة لعام 2011 في «إيلاف» عن دوري في المسلسل، وهذا وسام أفتخر به وسط أسماء كبيرة.

- كيف تقبّل الجمهور الجزائري أداءك اللهجة السوريّة؟
أنا إنسانة واثقة جداً من نفسها ومثابرة وملتزمة وأحترم عملي، وأنا جزائريّة دخلت المشرق العربي بلهجة غير لهجتي، لذلك كان عليّ أن أصبر ولا أفرض نفسي على الجمهور.
ولكن المفاجأة لمستها أثناء وجودي في الجزائر رمضان الماضي، عندما أدركت أنّهم يفتخرون بي في هذا العمل بالذات لأني فنانة جزائريّة تشارك في مسلسل سوري مع أهم نجوم العالم العربي.

- ماذا عن الذين انتقدوا تعدّيكِ على اللهجة السوريّة؟
قرأت لبعض الأقلام التي كتبت: «أمل فشلت في اللهجة السوريّة». أنا دخيلة على هذا المجال لم أدرس التمثيل ولم أدخل المعاهد بل أعتمد على إحساسي، فمسلسل «ذاكرة الجسد» تطلّب ثمانية أشهر من التحضير، أمّا في «جلسات نسائيّة» فتسلمت النص وبدأت التصوير مباشرةً، لم يكن لدي الوقت للتحضير لهذا الدور.

- هل أحببت شخصيّة «رويدة» في المسلسل؟
شخصيّة «رويدة» مركبّة فهي لا تشبهني كثيراً لكنّي أحببتها وتعلّقت بها لأنها «إم عجقة» ونشيطة وتتسم بالشفافية والقوّة والضعف في آنٍ واحد.

- ما الذي ميّز «جلسات نسائيّة» عن غيره من المسلسلات السوريّة؟
هو مسلسل اجتماعي عصري كانت له بصمته في الدراما العربيّة، واستطاع المخرج من خلاله أن يقدّم الدراما السورية بنظرة جديدة وبعدسة سينمائيّة، وأتقن كل ممثل دوره بامتياز في العمل.

- شاركتِ في بطولة العمل إلى جانب ممثلات سوريات لهن بصمتهن في الدراما، ألم تخشي أن يسرقن منك الأضواء؟
لم أخشَ هذا الأمر لأنّي أحياناً أخطف الأضواء وإن كنت ساكتة... أحب أن تكون هناك منافسة شريفة كي أستلذ بالنجاح، فكل ممثلة أثبتت نفسها ونجاح المسلسل لم يقتصر على شخص واحد بل شمل المجموعة، وأقرب الممثلات إلى قلبي كانت يارا صبري فهي إنسانة راقية جداً.

- هل تجمعك بأيّ منهنّ علاقة صداقة؟
العلاقة طيّبة لكنّنا لا نتواصل وليس هناك صداقات بيننا، ولم نلتقِ بعد المسلسل سوى في الاحتفال الذي أقامته قناة «ام.بي.سي» لتكريم نجوم رمضان.

- هل تلقّيتِ أي عرض جديد في الدراما السوريّة؟
تلقّيت عدّة عروض أحدها لبطولة مسلسل «بنات العيلة» للمخرجة رشا شربتجي الذي اعتذرت عنه لأنّي لم أتمكّن من تنظيم وقتي وكنت منشغلة بأمور أخرى، كما أنّه لن يقدّم لي أي جديد مهنيّاً، فهذا الدور جسّدت مثله في «جلسات نسائيّة».
أنا مغنيّة في الأساس ولا أرغب في أن أكرّر نفسي في أدواري التمثيليّة بل أتيت كي أقدّم جديداً. أمّا المخرجة رشا شربتجي فأنا معجبة جداً بأعمالها وأتمنّى أن يربطني بها أحد الأعمال.

- هل تعتقدين أن الدراما السورية هي الفضلى اليوم؟
لا شكّ أن الدراما السورية أحدثت نقلة نوعيّة وفرضت نفسها فهي واقعيّة وفيها أسماء عريقة وطغت على الدراما المصرية التي كانت مسيطرة في العقد الماضي. فهي أول دراما نزلت فيها الكاميرا إلى الشارع والبيوت والعشوائيّات ولامست الواقع.

- هل أولوياتك هي للدراما أم للغناء؟
أنظر إلى النجاح وإلى الدور الذي يضيف إلي، أمّا عن أولوياتي حاليّاً فهي للغناء.

- يعني ذلك أننا لن نشاهد لك عملاً جديداً في رمضان؟
سأؤدي دوراً في مسلسل «زمن البرغوت» الذي يندرج ضمن إطار البيئة الشامية، وهي التجربة الثالثة لي في الدراما السورية، بعد «ذاكرة الجسد» باللغة العربية و»جلسات نسائية» باللهجة السورية.
والمسلسل من بطولة أيمن زيدان الذي يؤدي دور مختار الحارة «أبو وضاح» الحكيم الشجاع، إلى جانب سلوم حدّاد ورشيد عسّاف ونخبة من الممثلين السوريين، والإخراج لأحمد ابراهيم أحمد.

- ما هو جديدك غنائيّاً؟
صدرت لي أخيراً أغنية «ضرب جنون» التي انتشرت بشكل غريب في تركيا وفي ألمانيا وحافظت على المراتب الأولى في سباق الأغاني في تركيا.
ومع بدء العام الجديد رغبت في تثبيت هويّتي الجزائريّة وأصدرت أغنية «يا رايح» في توزيع وإيقاع جديدين، كما سجلت أكثر من أغنية ونحن في صدد تصوير أغنية فيديو كليب.

- أين تجدين نفسك في التمثيل أم في الغناء؟
أرى نفسي في الغناء وفي التمثيل، وأتلذّذ بطعم كلٍّ منهما، وما أتمنّاه هو أن أتقدّم من عملٍ إلى آخر.

- هل تتابعين الدراما اللبنانية؟
بدأت بمتابعتها أخيراً لأنّها أحدثت هي الأخرى نقلة نوعيّة وتحسنت نوعيّة النصوص والأداء والإخراج وبدأ نجوم هذه الدراما بالظهور.

- مَن من الممثلين والممثلات يعجبك في لبنان؟
أنا معجبة بالممثل رفيق علي أحمد الذي شاركني مسلسل «جلسات نسائيّة»، كما تعجبني كثيراً الممثلتان كارمن لبّس وتقلا شمعون لأنهما تملكان النضج الفنّي والخبرة والمصداقيّة.

- شاهدنا العام الماضي العمل الدرامي «مطلوب رجال» على شاشة «ام.بي.سي»، ما رأيك فيه؟
كان شيئاً جديداً ولكنّه لم يشدّني وشعرت بأنّه سطحي مع أنّه يتناول قصصاً واقعيّة، بدا وكأنّه «مسلسل مكسيكي على الطريقة العربيّة بس مش منفّذ منيح»، مع إحترامي لكلّ العاملين في المسلسل. لكنّه بصراحة لم يعجبني!

- أي مسلسل هو الأحب إلى قلبك؟
أكثر مسلسل شدّني هو «ضيعة ضايعة». ضحكت وبكيت وانبهرت بالشخصيّات التي ظهرت في هذا المسلسل، كما أحببت كثيراً مسلسل «الولادة من الخاصرة» فهو مؤثّر جداً، وتابعت في الدراما المصريّة مسلسل «المواطن X» وشعرت بأنّه أحدث تغييراً في الساحة الدراميّة وبرز فيه النجوم الشباب وفيه مصداقيّة بعيداً عن الكلاسيكيّة.

- ما الذي تطمحين إليه مهنيّاً؟
أطمح إلى الإستمراريّة وأن أتابع مسيرتي الفنيّة وأرضي الأغلبيّة، وأتمنّى أن أوفّق بين الغناء والتمثيل. بما أنّي لا أحضّر لعمل تمثيلي هذه الأيام فتحضيراتي هي غنائيّة، وأتابع تمارين الصوت.

- ما هي مشاريعك المستقبليّة؟
هناك مشاريع غنائيّة خارج نطاق العالم العربي، ولكنّ لا يمكنني الإفصاح عن التفاصيل. كما تلقيّت عرضاً تمثيلياً وأنا بانتظار السيناريو حتّى أقرأه، في انتظار أن يهدأ الوضع في سورية للشروع في تنفيذ العمل.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079