خلال لقائها ببرنامج "ع المسرح" الذي تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب على قناة "الحياة، كشفت الفنانة حلا شيحة الكثير من أسرارها الشخصية، وتحدثت عن قرارات ارتدائها الحجاب وخلعه وقصة ضرب والدها لها، وموقفها من تحريم الفن.
وكشفت في تصريحاتها أنها تعرضت في حياتها للضرب من والدها "أبويا ضربني مرة واحدة بس في حياتي، رغم إنه حنين جدا وطيب للغاية، كنا عايشين في العجمي وعايزين نخرج كلنا وبابا مكنش راضي فعملنا اتفاق إننا هنروح المشوار اللي هنروحه من غير ما هو يعرف بس نرجع بدري، بس المشكلة بقى إننا اتأخرنا وطبعا لما رجعنا سألني انتوا كنتوا فين؟ فقلت له كنا هنا جنب البيت، قاللي لأ أنا عارف إنكم كنتم في المكان ده فسكت طبعاً".
وأضافت: "هنا أختي أول واحدة جريت من قدام بابا بعد ما اكتشف إننا خرجنا بدون إذنه، في الآخر زعق معايا أنا وأخدت قلم منه ودي المرة الوحيدة اللي في حياته اللي مد إيده عليا وضربني. الحاجة الوحيدة اللي كانت مضايقة بابا مني الكذب، وأنا بطبعي كبرت ومش بحب أكذب واللي حساه بقوله وبعمله ومعنديش حتة إني أعرف أكذب، ومبعرفش أخفي حاجة لإن بيظهر علي وشي علطول إني هكذب".
وعن الفن، قالت: "أنا طبعًا من جوايا بقول الفن حرام ولكن أنا يهمني إن الشكل في المشاهد ميكونش فج أكتر من فكرة حلال أو حرام"، مضيفة "الفن مش حرام بس فيه حاجات لا يصح إنها تبقى موجودة في المشاهد السينمائية والدرامية زي الأحضان والقبلات، وأنا مؤمنة بإنها ملهاش لازمة تكون موجودة ولكن انا مش بحرم حاجة".
وتابعت: "السينما المصرية القديمة الكلاسيكية كانت حاجة تانية ومشاهد القبلات والأحضان وظهور الفنانات بالمايوه كانت مختلفة عن دلوقتي وجميلة ولايقة ومقبولة ومناسبة للفترة بتاعتها، ولو اتكررت المشاهد دلوقتي بنلاقيها مش بنفس الجمال والشياكة والحلاوة بتاعة زمان بنحس إن فيه حاجة فجة ومش لطيفة فبلاش نعملها".
وأضافت: "أنا عمري ما كنت داعية، ومش حقيقي إني ختمت القرآن الكريم، وبعض الناس ألهمت بيا وكنت سبب في هدايتهم. وارتداء الحجاب لا يتناقض مع الفنّ، وأنا أقدّر الفنّ وأُحبه، وأرى أنّ الحجاب التزامٌ دينيٌّ لا يُعيق مسيرتي الفنية، بالعكس، أنا شايفة إنّه بيضيف ليّ حاجة جديدة وبيخليني أكون أكثر تركيزًا في شغلي".
وأكدت أنها "عشت مرحلة صعبة في حياتي لما كنت عايشة في كندا. كنت في مفترق طرق وجت فترة كان فيها جواز وطلاق، ومكنتش عارفة أعمل إيه. وأنا ست زي كل الستات عايزة أقف علي رجليا ويبقى ليا كيان وعندي أربعة أولاد عايزة أحافظ عليهم وأعمل لهم حاجة".
وأضافت: "أخدت وقت طويل جدًا علشان أقول إني ست قوية وأقف وأبقى ست جدعة وأعمل الحاجة الصح علشاني وعلشان ولادي. ومهما كان حجم الهجوم اللي بتعرض له أنا بعمل اللي أنا حساه وأحيانا بنخطئ وإننا نتعلم ده مش ببلاش".
وتابعت: "أنا كنت محتاجة حد قدامي يطلع اللي جوايا ومرة دخلت لايف كوتشينج كان مؤثر في حياتي وبعدها قعدت ساعة أعيط في أوضتي".