حلّ المخرج خالد يوسف، ضيفاً على برنامج "حبر سري" الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة القاهرة والناس حيث تحدث في الجزء الأول من الحلقة عن العديد من القضايا التي أثيرت حوله في الفترة الماضية كاشفاً عن تصريحات صادمة عن حقيقة خوفه من الله، ورغبته في العمل مع محمد رمضان وغيرها من التفاصيل التي نوجزها في السطور التالية.
وعلق على الضجة التي رافقت تصريحته وقال: "تم اجتزاء تصريحي عن خوفي من الله من سياقه من أجل إحداث بلبلة وتوجيه الشتائم، فهناك فرق بين الخوف من عقاب الله والخوف من زعل ربنا. أحب الله لأنه الرحمن الرحيم الكريم، وأحب عطاءه وكرمه والكون أجمع ولا أحب أن أغضبه، وليس لأني خائف من العقاب".
وعبر عن موقفه من بعض الأعمال وقال: "ما ينقص مسلسل "سره الباتع" لكي يحقق نفس النجاح الذي حققه مسلسل "جعفر العمدة" هو الفنان محمد رمضان، فالنجاح والجماهيرية لها عوامل عديدة من بينها عوامل ليست في يد المخرج. ومن خلال تجربتي وعملي السنوات الماضية أرى أن فكرة الحكم على مسلسل بأنه الأعلى مشاهدة والأكثر نجاحًا ليس حكمًا دقيقًا، "جعفر العمدة" كسر الدنيا وكل المسلسلات قالت إنه مكسر الدنيا".
وأضاف: "ذوق الجمهور أصبح متغيرا الآن عن السنوات الماضية، وذلك بسبب مرورنا بثورتين كان لهما سبب في التأثير على الجمهور، لو الذوق متغيرش يبقى كارثة"، لافتاً إلى أن "ظهور المنصات الإعلامية بأشكالها المختلفة بجانب أيضًا سيطرة السوشيال ميديا لهما تأثير كبير على تغيير الذوق العام للمشاهد المصري".
ولفت إلى أن "هناك بعض المنصات الإعلامية تؤكد أنها تعالج ظاهرة المثلية من خلال التعرض لهم من أجل دمجهم في المجتمعات"، مشيراً إلى أن "هناك فرق بين استيعاب المثليين ودمجهم وبين الدفاع عنهم بشكل كبير، وهناك بعض الأعمال التي من الممكن أن تجعل من الظاهرة عدوانية".
وتابع "التعامل مع الترويج للظاهرة أمر كارثي ويجعل الأطفال يتجهون لهذا الخط، وأي منصة وقناة إعلامية لها أجندة، وهناك منصة إعلامية تحاول فرض أجندتها ووجهة نظرها".
وتابع: "لو اتعرض عليَّ فيلم فيه مثليين هعمله ومعنديش مشكلة.. عملت المثلية في مشهد واحد في فيلم "حين ميسرة"، المثلية موجودة وحال مناقشتها سيكون هناك حل".
وتحدث أيضاً عن تأثير السوشيال ميديا على مجال الفن، وقال: "بتصنع نجوم في غمضة عين، الميديا الشباك الجديد للسينما غيرت معادلة اللعبة بأكملها. والسوشيال ميديا جعلت النجاح مصنعا وحالة مصنعة للنجاح وهناك من يدفعون ملايين من أجل نجاح عملهم، وقبل السوشيال ميديا كان النجاح غير مصنوع، النجاح في عصر السوشيال ميديا افتراضي ومصنوع".
وأضاف: "الفنان أصبح يركز دائمًا مع الكلمات التي ستنتشر على السوشيال ميديا، وأصبح مقدمًا على التركيز في الدور، وسلطة السوشيال ميديا أصبحت كبيرة جدًا وسيفًا على رقبة المبدعين أكثر من سلطة الدولة، والتعبير عن الفيلم أصبح من خلال نافذة السوشيال ميديا ومن الممكن أن ينتقدك بسبب مشهد".