تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

منة فضالي: زمن شيريهان لن يعود...

مكالمة النجم الكبير محمود عبد العزيز لها كانت مفاجأة، لكنها حملت معها خطوة فنية تقول عنها إنها ستكون مؤثرة جداً في مشوارها. الفنانة منة فضالي تكشف لنا إحساس الرعب الذي انتابها في لقائها الأول مع محمود عبد العزيز، وتؤكد أن زمن شيريهان لن يعود، وتتكلّم عن سبب سعادتها لإعجاب حضور مهرجان دبي بفستانها، وتحكي لنا كلمات هدى سلطان لها، كما تتحدث عن قرارها عدم تقديم ألبوم غنائي كامل، ورفضها القبلات والإغراء، وانتظارها ابن الحلال هذا العام، واعترافات أخرى جريئة في حوارنا معها.

                                                                                                
- ما انطباعك عن حضور مهرجان دبي السينمائي في دورته الأخيرة خصوصا أنها المرة الأولى لك؟
كنت أتمنى منذ فترة طويلة حضور هذا المهرجان، لكن دائماً ما كانت تمنعني ارتباطاتي الفنية من ذلك، والتي عادة ما تكون في أوجها في التوقيت نفسه من كل عام. لذلك كنت سعيدة عندما سمحت لي الظروف بتوفيق جدول أعمالي لحضور المهرجان.
وقد حضرت افتتاح المهرجان هذا العام، لكن للأسف لم يتسن لي سوى حضور عروض اليوم الأول فقط لارتباطي ببعض الأعمال، لذلك سافرت عائدة إلى مصر بعد حضور عرض فيلم «مهمة مستحيلة» لتوم كروز، حتى أنني لم أستطع حضور فيلمنا المصري «واحد صحيح» الذي أغتنم الفرصة لأتوجه بالتهنئة إلى كل أبطاله وصنَّاعه، فقد كان من الفخر أن يشارك فيلم مصري في مهرجان كبير مثل مهرجان دبي.
كما شعرت بفخر كبير عندما علمت بتكريم نجمنا القدير جميل راتب، وبشكل عام كنت في غاية السعادة لوجودي في حدث فني كبير مثل مهرجان دبي، فهو مهرجان راقٍ جداً.

- عادة ما تهتم الصحافة بما ترتديه النجمات أثناء افتتاح أي مهرجان وهو ما حدث معك اذ نال فستانك اهتمام الكثيرين فما تعليقك؟
أكثر ما أسعدني بانبهار الحضور بفستاني كونه من تصميم مصمم الأزياء الراحل محمد داغر، الذي تكمل شقيقته ماجدة مسيرته في عالم الأزياء من بعده، وبالمناسبة هي صديقتي أيضاً.

- نعرف أن محمد داغر كان من أقرب أصدقائك هل ما زلت حزينة على فراقه؟
بالطبع، محمد داغر كان صديقاً وفياً، ودائماً ما كان يتعامل معي باعتباري شقيقته، وكان يقول لي: «اختاري ماتريدين من الأتيليه دون تفكير في أي شيء»، وأنا أشعر بالحزن حتى هذه اللحظة على فراقه.
وهذه المرة شقيقته ماجدة هي التي اختارت الفستان لي، وقالت ستكونين مثل سندريللا، وعندما نظرت إلى الفستان فكرت للحظات فوجدت أن لون الفستان الأبيض مع لون السجادة الحمراء مع الخلفيه السوداء، ستشكل معاً ألوان علم مصر، فوافقت على الفور.

- لماذا لم تتعاملي مع دار أزياء عالمية بعد وفاة داغر خصوصا أن معظم الفنانات يتعاملن مع دور أزياء عالمية أثناء اختيار فساتين المهرجانات تحديداً؟
هناك العديد من الفنانات اللواتي يفعلن ذلك، لكن ومع كل احترامي للمصممين العالميين، أرى أنني كمصرية يجب أن أشجع صناعة بلدي، حتى لو كان البعض يستقبل ذلك ببعض التهكم.
لكن هذا لا يمنع أنني كثيراً ما أرتدي من دور أزياء عالمية، مثل « ديور» و«دولشي أند غابانا». وفي الوقت نفسه أنا على اقتناع تام بأننا نمتلك خبرات ممتازة في مجال تصميم الأزياء، ولدينا ماركات مصرية جيدة جداً.
وقد كان داغر أحد المصممين العالميين، كما أن هاني البحيري معروف في أكثر من دولة، وله عملاء كثيرون.

- تخوضين هذا العام أولى تجاربك الدرامية مع محمود عبد العزيز بعد عودته إلى التلفزيون من خلال مسلسل «باب الخلق». كيف كان شعورك بعد اختياره لك لهذا العمل؟
لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي عندما اتصل هذا الفنان الكبير بي، ليخبرني بنفسه أنه اختارني للتمثيل أمامه في مسلسل «باب الخلق»، وفي هذه اللحظة شعرت بسعادة غامرة نادراً ما تحدث، وأثناء المكالمة فوجئت به يقول إنه يحب رؤية وجهي على الشاشة، ويرى أنني ممثلة ممتازة ويريد أن يقدمني بشكل مختلف، ولهذا اختارني للوقوف أمامه.

- وكيف كان اللقاء الأول بينكما؟
كان ذلك اللقاء في اليوم الأول لجلسات العمل التحضيرية، وكنت في غاية الرعب لأنني أقف أمام نجم كبير في قامة محمود عبدالعزيز. لكنني على ثقة أنني سأستفيد كثيراً من العمل معه، فقد استفاد كثيرون من قبل، وكلنا بالطبع نتذكر مسلسل «محمود المصري» والعدد الكبير من النجوم الذين تعاملوا معه.
وعندما جلست معه وجدته إنساناً طيباً وشخصاً رائعاً، وأنا سعيدة لأن السيرة الذاتية الخاصة بي ستتضمّن عملاً جمعني مع هذا المبدع صاحب التاريخ الكبير، خصوصاً أن الترشيح جاء منه.

- ما الشخصية التي تجسدينها في هذا المسلسل؟
أقدم دوراً مختلفاً تماماً عما قدمته من قبل، ورغم أن مساحة الدور ليست كبيرة، إلا أنني أجسد شخصية محورية في الأحداث، ويعتمد دوري في هذا المسلسل على الأداء التمثيلي بشكل أكبر من الاعتماد على الجمل الحوارية.
وأعتقد أن هذا الدور سيترك بصمة جيدة لدى المشاهد، لأنني سأقدمه بشكل جديد، وأتمنى أن ينال العمل استحسان الجمهور.

- وماذا عن مسلسل «ابن موت» مع خالد النبوي؟
سعيدة جداً بالتعامل مع خالد النبوي، فهو فنان عالمي شارك في كثير من الأعمال العالمية، وهو فنان ذكي جداً، ويجيد اختيار أدواره.
وأنا سعيدة أيضاً بالتعامل مع المخرج سمير سيف، وأنا على ثقة بأنني سأظهر من خلال هذا المسلسل أيضاً بشكل جديد، كما أن هذا العمل هو الثامن الذي يجمعني بالكاتب الرائع مجدي صابر.

- وما دورك في هذا العمل؟
أقدم دور شقيقة خالد، وهو مختلف تماماً عن دوري في مسلسل الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، ولذلك أنا سعيدة بتقديمي عملين مختلفين تماماً.

 

- هل هناك أعمال أخرى ستتعاقدين عليها هذا العام؟
فضلت المشاركة في هذين العملين فقط هذا العام، لأنني دائماً ما أتعامل بنظرية الكيف لا الكم، ولست من هواة الظهور في ثلاثة أو أربعة أعمال كل عام لمجرد الظهور بشكل مكثف.
وفي موازاة ذلك، لا أستطيع أن أنكر أنه في بعض الأحيان يعرض بعض الأصدقاء أعمالا عليَّ، فأشعر بالخجل والإحراج منهم فأوافق، وفي أحيان أخرى يعرض عليَّ دور يستفزني كممثلة ويجبرني على الموافقة، لكن حتى الآن لم يحدث هذا أو ذاك. وسأحاول الاكتفاء بهذين العملين فقط، خصوصا أن المال ليس هدفاً بالنسبة إلي، لأنني من أسرة ميسورة الحال، وكل ما يهمني أن أقدم فناً جميلاً يحظى بقبول الجميع.

- البعض يقول إنك لم تجيدي استغلال نجاحك بعد مسلسل «الملك فاروق»، ما ردك؟
تلقيت الكثير من العروض بعد مسلسل «الملك فاروق»، ومعظم هذه الأعمال كانت أدوار بطولة، لكنني رفضتها لأنها كانت تدور في فلك الإغراء، وأنا أرفض تقديم هذه الأدوار، خصوصاً أن الأسر المصرية تتعامل معي باعتباري أحد أفرادها، ولا يمكن أن أصدم الناس بمشاهد إغراء.

- إذا كانت هذه مبادئك في الحياة فما تفسيرك للشائعات التي تكتب عنك؟
لا أعلم سر هذه الشائعات، ولا أعرف لماذا يقال عني كلام كثير غير صحيح، وفي الحقيقة دائماً ما أتعجب عندما أقرأ بعض الأشياء، خصوصاً عندما أكتشف أن الشخص الذي كتب عني هذا الكلام لا يعرفني ولم يقابلني أبداً أو يتعامل معي.

- هل تشعرين بالغضب عندما يُربط بين حياتك الشخصية وحياتك الفنية؟
كنت أفضل في البداية عدم الحديث عن حياتي الشخصية نهائياً، إلى أن لفت نظري بعض الأصدقاء وقالوا لي إن موقفي فسره البعض بأنني مغرورة، لكن هذه ليست الحقيقة، فقد كنت أفصل دائماً بين حياتي الشخصية وفني، وأنا على اقتناع تام بأن من حق الجمهور أن يعرف عن «منة فضالي» الفنانة كل شيء، لكن «منة» الإنسانة ملك لي وحدي، خصوصاً أنني لا أخطئ في شيء.
وبالمناسبة هناك فنانات يقدمن مشاهد إغراء وعري ولا يتحدث عنهن أحد، وفي الحقيقة لا أعرف سبب كل هذه الشائعات.

- قد تكون جرأتك في اختيار بعض ملابسك أحد أسباب ذلك؟
حياتي الشخصية خاصة بي فقط، والناس لها الفن الذي أقدمه، وأعتقد أن تغيير أسلوب الملابس ضروري حتى لا يشعر الجمهور بالملل، فلا يمكن أن أظل محتفظة بشكل معين فترة طويلة، ثم إن هناك كثيرات يرتدين ملابس قصيرة، فلماذا يكون التركيز عليّ فقط؟ من الطبيعي أن أرتدي ملابس مختلفة عندما أذهب الى تصوير بعض الصور الفوتوغرافية مثلاً، خصوصاً أنه من المعروف أنني ملكة التصوير، وهذا ليس غروراً مني، لكنها شهادة المصورين جميعاً، والكل أكد لي أنني أجيد التصوير، لذلك يجب أن أرتدي مرة فستاناً طويلاً، مرة أخرى أرتدي «شورتاً»، فلكل مجموعة صور فكرة معينة ولكل مجموعة صور حالة مزاجية مختلفة.
أنا فنانة في النهاية، إلا أنني غالباً ما أفاجأ ببعض الأقاويل التي ليس لها علاقة بالحقيقة، وواضح أن البعض يحكم على الشخصية التي أمامه من المظهر وليس الجوهر.
وهناك موقف تذكرته الآن أود أن أحكيه: ذات مرة وأثناء وجودي في أحد الأماكن العامة، جاءت سيدة وفوجئت بها تقول لي: «إنت شكلك وحش جداً»، فتعجبت كثيراً وضحكت بصراحة، فأكملت هذه السيدة كلامها وقالت: «أنا بتكلم بجد»، فنظرت إليها وقلت: أنا أعلم سبب قولك هذا، وأنا غير غاضبة منك، وأعتقد أنك قلت ذلك لأن ملابسي لا تعجبك، فسكتت تماماً، فقلت لها: هل يمكن أن أسألك سؤالاً، ألم ترتدي ملابس قصيرة ومفتوحة عندما كنت في سني؟ فسكتت، فقلت لها: أعتقد أن ملابسك بعد الزواج اختلفت عن قبل الزواج، إما بإرادتك أو بطلب من زوجك، لأن هذه هي سنة الحياة، فسكتت قليلاً ثم قالت: «أنا آسفة»، فقلت لها: لا تتأسفي، فقط اعلمي أنني أعيش سني، وأرجو ألا تصدقي كل شيء تسمعينه أو تقرئينه عني».
فأنا في النهاية شابة صغيرة، لذلك أتمنى أن يتعامل معي الجميع باعتباري «منة» الإنسانة قبل أن أكون «منة» الفنانة.
وبالمناسبة أنا لا أغضب عندما يقول أحد عني إنني «بنت دلوعة»، فهذه حقيقة، فأنا وحيدة أمي، لكنني أغضب بشدة عندما يتهمني أحد بما ليس فيَّ، أو يقول البعض إنني فنانة فاشلة، لأن هذا ليس صحيحاً بالطبع، وإلا لما كنت تعاملت مع كبار نجوم الوطن العربي في كل هذه الأعمال الناجحة.

- نعود إلى الحديث عن عملك. كيف تصفين تجربتك مع إنعام محمد علي في مسلسل «رجل لهذا الزمان»؟
إنعام محمد علي سيدة قديرة، ومخرجة كبيرة، وشرف كبير لي أنني تعاملت معها، فهي إنسانة «طيبة وجدعة»، وأشكرها جداً على إتاحتها الفرصة لي للعمل معها.

- البعض يقول إن مسلسل «رجل لهذا الزمان» لم يأخذ اهتماماً كبيراً عند عرضه. هل توافقين على هذا الرأي؟
بالتأكيد، هذا المسلسل لم يأخذ حقه، تماماً كما حدث مع الدكتور مصطفى مشرفة الذي كانت أحداث المسلسل تدور حول قصة حياته، فقد كان هذا الرجل إنساناً عظيماً وعالماً كبيراً، لكن للأسف سوء توقيت عرض المسلسل ظلم كلاً منهما، ولم يستطع الجمهور التعرف على تاريخ الدكتور مشرفة كإنسان مصري شريف، خصوصا أن عرضه جاء وسط أحداث صاخبة، ولم يُعرض إلا على قنوات محدودة.

- تعاملت مع العديد من النجوم. ما النصيحة التي وجهت اليك وتضعينها دائماً نصب عينيك؟
قالت لي الفنانة الراحلة هدى سلطان ذات مرة: «ما عدوك إلا ابن كارك خصوصا لو كان في مثل سنك»، وهو مثل مصري شهير، معناه أن المنافسة الشرسة دائماً ما تأتي من أبناء المهنة الواحدة.
وقالت أيضاً: «اتق شر من أحسنت إليه»، بعدما شاهدت بنفسها طريقة تعامل أحد الأشخاص معي، مع أني قدمت له خدمات عدة وأنهيت له بعض مصالحه، ثم فوجئت به يعاديني.
وقالت لي أيضاً: «يمكنك أن تخطئي الآن كما شئت، والخطأ ليس عيباً، لأنك تتعلمين من أخطائك، وأنت مازلت صغيرة، والخطأ في الصغر أفضل من الخطأ في الكبر»، وبالمناسبة الجملة الأخيرة هي أيضاً مثل شعبي مصري معروف، لذلك أعتقد أن مشكلتي هي أنني أثق بمن حولي سريعاً دون تفكير، حتى لو حذرني البعض من شخص ما، فبدلاً من أن أحذر منه أجدني أدافع عنه وأقول لمن يحذرني إنه شخص جيد فهو لم يسئ إليَّ أبداً، فدائماً ما أفترض حُسن الظن.

- ما سبب ابتعادك عن السينما؟
شاركت في أعمال جيدة جداً، مثل فيلميْ «الشبح» و«الديلر»، ورغم أن أدواري السينمائية تعتبر قليلة إلى حد ما، فإنها كانت جيدة.
وهناك العديد من العروض التي أتلقاها بشكل دائم لأدوار بطولة كما قلت قبل قليل، إلا أنني أرفضها لاحتوائها على مشاهد إغراء. وأنا في انتظار عروض أخرى جيدة لا تحتوي على مشاهد إغراء أو عري، حتى أستطيع تقديم دور جيد يُسعد الجمهور ويضاف إلى تاريخي الفني.

- إلى أين وصل مشروع ألبومك الغنائي الذي كنت تنوين إطلاقه؟
كانت خطوات العمل في الألبوم تسير بشكل جيد جداً، إلا أنني فكرت قليلاً واكتشفت أنه سيكون مسؤولية فنية كبيرة، كما أنه يحتاج إلى تفرغ شبه كامل، وأنا لديَّ ارتباطات فنية كثيرة كممثلة، وانتهيت إلى أنني قد أقدم أغنية من خلال فيلم أو مسلسل، لكن فكرة تقديم ألبوم كامل صعبة جداً حالياً.

- هل من الممكن أن تقدمي فوازير كما فعلت الكثير من الفنانات؟
أتمنى ذلك، لكن لكي نقدم فوازير مليئة بالاستعراضات الجميلة نحتاج إلى متخصصين في هذا المجال. وعلى سبيل المثال شاهدت قبل أيام قليلة مسرحية «شارع محمد علي»، ورأيت كيف نجح مصمم الرقصات عاطف عوض في تقديم هشام سليم وكأنه راقص محترف، واندهشت بالفعل من نجاح هشام في تقديم بعض الرقصات الاستعراضية. وكم كنت منبهرة بأداء شريهان التي كانت في أروع حالاتها الفنية.
والواقع أن ذلك الزمن لن يعود. لذلك تقديم الفوازير ليس مجرد مشروع أوافق عليه عندما يعرض عليَّ، فهناك أمور مهمة يجب أن تتوافر لتقديم الفوازير بمفهومها لدى الجمهور، وإذا أتيحت لي هذه الإمكانات الفنية سأوافق فوراً.

- ما انطباعك بعد خوضك لتجربة تقديم البرامج للمرة الأولى من خلال برنامج «ملكة في المطبخ»؟
كنت أشعر بالرعب في البداية، الى درجة أنني بكيت في إحدى المرات من الخوف، خصوصا أن فكرة البرنامج لا تقف عند تقديم طريقة تحضير طعام بل تمتد إلى الحديث عن كل ما يخص السيدة العربية أثناء طهو الطعام.

- البرنامج تقدمه خمس فنانات أخريات، ألم يشعرك ذلك بالقلق؟
لا أفكر بهذه الطريقة أبداً، في النهاية نحن زميلات مهنة، وأتمنى أن نوفق جميعاً وأن تترك كل واحدة منا بصمة لها في البرنامج.

- هل ساعدتك والدتك في هذا البرنامج؟
هناك حالة ارتباط لا توصف بيني ووالدتي، فهي تساعدني في كل شيء، حتى أنها قد تقرأ لي بعض السيناريوات لتبدي رأيها إذا كان وقتي لا يسمح لارتباطي ببعض الأعمال. أما في هذا البرنامج فهي تشاهد كل حلقة وتدعو لي بالتوفيق.

- هل ندمت على تقديم أي أعمال؟
لا أندم على شيء إن وافقت عليه، لأنني أتعامل دائماً في قراراتي وكأنني في مطعم وطلبت طبقاً جديداً للمرة الأولى، فإذا كان جيداً سعدت كثيراً بذلك، وإذا لم أوفق في الاختيار فلا أحزن، لكنني لا أعود الى هذا الطبق مرة أخرى، وأعتبرها تجربة وانتهت.

- متى سنرى منة فضالي عروساً؟
تضحك وتقول: أنا على طول عروس، ثم تضيف: بالتأكيد عندما يريد الله ذلك، ويظهر ابن الحلال، وقتها سأتزوج فوراً ويكون لديَّ بيت وأولاد، «المال والبنون زينة الحياة الدنيا». وأنا أتمنى أن أصبح أمًّا في أسرع وقت، لكنني غير مرتبطة حالياً، وفي انتظار ابن الحلال، وأتمنى أن يكون هذا العام «بشرى خير».

 -كيف ستتعامل «منة» مع أولادها في المستقبل؟
أعتقد أنني سأكون أمًّا حنوناً، وأتمنى من الله أن يرزقني فريدة ويوسف، وأعتقد أنني سأتعامل معهما باعتبارهما صديقين، تماماً كما فعلت أمي معي.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078