حلّ الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية ضيفاً على برنامج "العرّافة" الذي تقدّمه الإعلامية بسمة وهبة على قناة "المحور"، حيث كشف أسراراً جديدة حول وفاة الموسيقار حلمي بكر. إذ قال: "نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر لم يخذلني، ولكنه تأخّر في تقدير والده"، مؤكداً أن ليس من الطبيعي أن يبكي أو يحزن أكثر من أسرة حلمي بكر، بمن فيهم ابنه.
وأضاف مصطفى كامل أنه على الرغم من ذلك يشعر بالحزن الشديد على رحيل الموسيقار، وأكثر من حزن ابنه عليه، وأنها مشاعر طبيعية تعكس العلاقة الخاصة التي كانت تربطه بالموسيقار الراحل.
وأوضح: "كان فيه مقدّمات بتقول إن حلمي بكر كان بيموت وبينتهي وقلت لابنه تعالى بدري ونلحق ونحاول وناخد شرف المحاولة، واليوم اللي قال هاجي فيه كان أمر الله نفذ. قبل الوفاة بثلاثة أيام كلّمت هشام حلمي بكر، وقلت له إلحق أبوك عايزين نلحقه وننقذه بسرعة، وهو اتأخر... شوفت حاجات كتير في عزاء حلمي بكر معجبتنيش، ولقيت ابن الأستاذ حلمي بكر نازل ببودي غاردات ومش عارف مين اللي مفهمه يعمل كده، ومش فاهمين حاجة لوضعه، كان نازل يختصم أرملة والده، فلقيناه في منتهى الرومانسية في الأمور كلها وأنا شوفت كده وده موقف يخلّينا كلنا نتصدم".
وبكى مصطفى كامل حزناً على ما حدث في عزاء حلمي بكر، قائلاً: "كل حد أولى بلحمه ويغير على اللي منه، اللي ضايقني حاجات كتيرة، عايز أبحث عن حقيقة اللي حصل له قبل وفاته وفوجئت بمودة ابنه مع أرملة أبوه بشكل صدمني ولقيت ابنه وإخواته وقرايبه اللي كانوا بيستغيثوا بيا من زوجته وهما معاها زي الفل بعد وفاته في العزاء وكأن محصلش حاجة بينهم".
وأضاف: "كنت واخد عهد على نفسي إني مش هتدخل في أي أمر يخص الأستاذ حلمي بكر، لأني تعبت من اندفاعي اللي بعمله عشانه وهو بيرجع يتهاون في حق نفسه تاني... أنا كنت بحبّه وهو راجل بيحبني، وقيمة في حياتي أنا شخصياً، لكن في فترة قلت خلاص أنا هبعد عشان عندي بيتي وولادي وسمعتي، وكل الهجوم اللي كنت بتهاجمه كان بسبب حبّي لحلمي بكر، ولما هشام ابنه كلّمني من مصر كنت بقولّه من فضلك أنزل لوالدك وإحنا هنقف في ضهرك بس أنت أولى بيه".
واختتم مصطفى كامل حديثه بالقول: "بعد كل مشكلة كنت بقف فيها مع حلمي بكر، كان يرجع تاني وحجّته كانت بنته، كل كلامه كان عن بنته، وفي فترة الانفصال عن والدتها كنا بنتقابل ويقعد يكلّمني عنها، وأنا شوفت في عينيه إن البنت دي كانت نقطة ضعفه، وهو تلاعب بيها، وكان بيدوّر على حاجة يحبّها في حياته ولقاها، واللي ملاقهوش مع الستات لقاه في بنته، أقنع نفسه إن هي حبيبته".