تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

بعد اتّهامها بقتله... أرملة حلمي بكر تردّ للمرة الأولى

حلمي بكر

حلمي بكر

سماح القرشي مع حلمي بكر

سماح القرشي مع حلمي بكر

في ردّها الأول على الأخبار التي تم تداولها خلال اليومين الماضيين عن تقدّم نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر وشقيقيه ببلاغ عن وجود شبهة جنائية بوفاته، نشرت سماح القرشي أرملة الموسيقار عبر صفحته الخاصة في "فيسبوك" بياناً إعلامياً ردّت فيه على الاتهامات التي طاولتها بعد وفاته، والتي زعمت أنها خطفته هي وأهلها، وأنه ربما مات مسموماً.

وقالت القرشي في البيان: "رافق وفاة المرحوم، الموسيقار الكبير حلمي بكر، الذي انتقل الى مثواه الأخير في الأول من آذار/مارس 2024 الكثير من الانتقادات والأقاويل والتهجمات التي طالت عائلة المرحوم، زوجته وابنته ريهام، وفي هذا الصدد، وددت لو وضحت بعض النقاط التي أراها على جانب من الأهمية كبير، لتحديد موقف، وتكذيب كل ما يقال عني وعن عائلتي من كلام تناولته وسائل الإعلام وقامت بتأويله، بأشكال شابها التشويه وفي حالات عدة الافتراءات".

وأضافت: "عندما قرر المرحوم بمحض إرادته، الانتقال من شقته بالمهندسين إلى الشرقية حيث تسكن عائلتي وأهلي من المقربين، استجبت لطلبه ورغبته بعد ما تعب كثيراً، وما كنت قادرة لوحدي بالتكفل برعايته، ورعاية ابنتنا ريهام في الوقت نفسه، لقد كان اختيار المكوث بالشرقية، مصدر راحة للأستاذ حلمي بكر، على اعتبار أن كل عائلتي كانت في خدمته ورعايته والاهتمام به، ومن هذا المنطلق، كثرت الاتصالات التلفونية على رقم هاتفه ورقم هاتفي أنا شخصياً، واعتبر المرحوم، الاتصالات مصدر إزعاج له، وفضّل الانزواء والخلود للراحة بعيداً عن وسائل الإعلام والزيارات التي كان يعتبرها، حسب ما صرح لي به، مصدر قلق له".

وتابعت: "كان قرار المرحوم، التوجه عند عائلتي إلى الشرقية، محاطاً ببعض الإشاعات التي طاولتني بأيام قبل وفاته، والتي كانت تزعم أن الموسيقار الكبير كان مختطفاً وكان بيتعذب وأن عائلتي تريد أن تستفرد به، وتحرمه من مقابلة أصدقائه وأحبابه، وبناء على ذلك، تناولت بعض وسائل الإعلام، تلك الإشاعات على أنها حقائق وبنت عليها استنتاجات جانبتها عين الحقيقة، وانتابتها تارة اتهامات ضد شخصي، وطوراً آخر، مبالغات تكيل الانتقاد لعائلتي، تدّعي أننا أهملنا رعاية الأستاذ المرحوم، وأن تلك الظروف قد عجًلت بوفاته، حسب بعض المزاعم التي ذهبت إلى القول إن حلمي بكر مات مسموماً".

واختتمت سماح القرشي بيانها بالقول: "وفي هذا السياق، يجدر بي التأكيد أن وفاة الموسيقار الكبير حلمي بكر كانت طبيعية، أثبتتها تقارير الطب الشرعي، التي أقرّت حالة الدفن، بناء على رأي الخبراء المخوّلين بالإجراءات المنوطة ونحن نأسف فعلاً أنه بعد الوفاة، تناولت وسائل الإعلام، تصريحات لأشخاص، لم يحترموا حُرمة الموت، وانطلقوا في كيل الشتائم لي شخصياً، والتحدث عن مسائل عائلية، كانت تخص بيت الموسيقار الكبير وما كانت لتخرج للعلن، لأنها تندرج ضمن أسرار البيوت".

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078