حلّت المطربة بوسي ضيفةً على برنامج "العرّافة" الذي تقدّمه في شهر رمضان الإعلامية بسمة وهبة على قناة "النهار"، حيث تحدثت عن تفاصيل طلاقها من رجل الأعمال هشام ربيع، وردّت على اتهام شقيقة طليقها الأول المنتج وليد فطين لها بقتله.
وقالت بوسي: "اعتدت على سياسة التزام الصمت، مش أي حد معدّي في الشارع يقول خبر المفروض إني أرد، اللي عنده حاجة يقولها، أخته تقول اللي هي عاوزاه، هو ميت في السجن أصلاً".
وعن اتهام طليقها لها بأنها السبب في تدمير حياته وسمعته وحرمانه من ابنه بعدما جعله الله سبباً لنجاحها، قالت بوسي: "في فترة الخلافات كان ابني صغير في السنّ ولم أكن أردّ احتراماً له، وكنت عاملة حساب لابني".
وأضافت: "الآن أصبح ابني في السادسة عشرة من عمره، وبصرف النظر عما إذا كان والده شخصاً جيداً أم لا، فهذا الأمر لا يعني إلا والده فقط، مقدرش أجيب سيرته بحاجة وحشة".
وأكدت بوسي أنّ طليقها الأول المنتج وليد فطين لم يكن لديه أي علاقات عمل خارج شارع الهرم، موضحةً: "مكنش، لكن عرف يوقّعني ويتجوزني عشان هو بيتجوز النمرة اللي هيمسكها وأنا كنت المطربة الوحيدة اللي مسكها".
وأضافت أن طليقها الراحل تزوّج عليها راقصة: "اتجوز كتير بعدي واتجوز عليّ رقاصة واكتشفت الموضوع بسبب طمعه، اتجوز واحدة تانية عشان ياخد فلوسها، وهي راقصة موش معروفة".
وتطرقت بوسي إلى استغلالها من جانب طليقها قائلةً: "لما كنت بشتغل معاه، مكنتش باخد غير 400 جنيه من النمرة رغم إن المفروض ليّ نسبة، وكان بياخد من ورايا فلوس كتير، وقتها كان أقل واحد بينقّطني بـ5 آلاف جنيه، مثلاً كان بيترمي عليّ حوالي 200 ألف جنيه في اليوم، كنت باخد منهم 400 جنيه، كنت بلا إرادة يعني بالسحر والأعمال وبالتالي وافقت، وأخته اللي كانت بتعمل السحر".
وعن اتّهامها بتبليغ الشرطة عن وليد فطين، ما أدى إلى حبسه، قالت بوسي: "لو كنت عاوزة أبلّغ عنه كنت عملتها من ساعة ما أذاني".
وأضافت أن طليقها كان مداناً في قضايا نصب وتبديد منقولات قائلةً: "كان عليه شيكات ونصب على ناس وتبديد عفش، كشفت عليه لقيت عليه 75 قضية". وتابعت: "كمّلت معاه لأنه كان معيّشني بالعافية وكان قافل عليّ من كل ناحية، لدرجة إني مكنتش عارفة أكلّم محامي أرفع عليه قضية خلع، والسحر كان مكتّفني ومضّاني إيصالات أمانة عشان أعيش معاه، ومكنش عندي إرادة وكان قافل عليّ كل حاجة ومكنتش بتواصل مع عائلتي، ورفع عليّ 17 قضية وعشان يتنازل عن كل ده اتحكم عليّ في قعدة عرب بدفع 4 ملايين جنيه لهم، ودفعت أكثر من 4 ملايين جنيه".
وعن كواليس زواجها من رجل الأعمال هشام ربيع، قالت بوسي إن هشام لم يكن متزوجاً عندما عقدا قرانهما، كما أنها لم تُجبره على تطليق أم أبنائه، مشيرةً إلى أن كل الخير والاحترام يجمعهما رغم وقوع الطلاق بينهما.
وأضافت بوسي أن هشام ربيع أعاد أم أبنائه إلى ذمته بناءً على طلبها، وذلك حفاظاً على مصلحة الأبناء، لافتةً إلى أنه طلب منها الوقوف بجانبه، وصدّقته: "وقتها لم أكن أعرفه جيداً، أحببنا بعضنا وتزوّجنا".
وأكدت بوسي أن هشام ربيع دخل السجن حتى يحميها من بعض مَن سمّتهم بـ"العصابة"، والذين كانوا يضمرون الشر لها، موضحةً: «انفصلنا لأن فيه ناس كتير مش حابين وجودنا مع بعض، للأسف العصابة دي كانوا بيستغلوني عشر سنين وكانوا بياخدوا فلوسي، والراجل ده اتحبس بسببي".