تطورات جديدة في أزمة وفاة حلمي بكر... ما علاقة شقيقيه؟
دخل كلٌ من فتحي وسهير بكر شقيقي الملحن الراحل حلمي بكر، على خط الأزمة المتعلقة بوفاة الموسيقار حيث أعلنا تضامنهما مع ابنه هشام ونقابة الموسيقيين في البلاغ الذي تقدّموا به الى النائب العام ويشكّكون فيه بوفاة بكر جنائياً.
وأصدر شقيقا حلمي بكر بياناً رسمياً أعلنا خلاله تضامنهما التام قانوناً مع نقابة المهن الموسيقية في البلاغ الذي قدّمته الى النائب العام حول التحقيق في ملابسات وفاة شقيقهما ونجل عائلة بكر العريقة.
وأكد شقيقا حلمي بكر في بيانهما أن العائلة في تواصل مستمر لاتخاذ ما يلزم في هذا الشأن من إجراءات فردية أيضاً مستقبلاً، بجانب التضامن مع إجراءات نقابة الموسيقيين، مشيرين إلى أن المطالبة بتشريح الجثمان وإجراء تحاليل أخرى أمر وارد ما دام يساهم في إظهار الحقيقة، كما أن المفاجآت أيضاً واردة وبقوة.
ونفى فتحي وسهير بكر أي أخبار تم تداولها حول حدوث تصالح بين هشام نجل حلمي بكر المقيم في أميركا وأي أطراف أخرى، مؤكّدَين أن التصالح لن يحدث إلا بعد ظهور نتائج التحقيق وحسم الشكوك التي تساور الجميع، بالقول: "دم حلمي بكر لن يذهب هدراً مهما طال أمد الإجراءات المقبلة".
وأضاف بيان فتحي وسهير شقيقي حلمي بكر: "نعلن احترامنا الكامل لكل وسائل الإعلام وتقديرنا لدور الشرفاء منهم في نقل الحقيقة، ولكن نؤكد أن هذا البيان هو الأول والأخير بهذا الشأن، لأن الأمر سيكون لدى جهات التحقيق وقضاء مصر الشامخ مستقبلاً، وتواصلنا مع الإعلام وقتها سيخلق سجالاً مع أطراف أساءت الى حلمي بكر في السابق كثيراً، آخرها تسريب صور وفيديوهات له وهو في سكرات الموت مما حرق قلوبنا جميعاً... نحن لن ننزلق أو أي فرد من عائلتنا الكبيرة في هذا التلاسن الرخيص مع أي أطراف أخرى تسيء استخدام الإعلام بهدف تضليل الرأي العام والتأثير على جهات التحقيق مستقبلاً، فهذه ليست أخلاقنا، وسنبتعد حفاظاً على ما تبقى من الملحن الكبير حلمي بكر، ونناشد شرفاء الوطن من الإعلاميين والصحافيين ومقدمّي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي بالتناول الإنساني لكل ما يخص شقيقنا الذي بات في دار الحق".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024