تبعث رسالة سلام من بيروت إلى مصر بحضور عماد الدين أديب وليلى علوي
أطلقت النجمة المصرية لارا اسكندر فيديو كليب أغنية "تعالوا غنّوا معايا" من ألبومها الأول About a Girl في مطعم Rosé لصاحبه المنتج والموزّع الموسيقي جان ماري رياشي في منطقة الجميزة في بيروت، بحضور أهل الصحافة والإعلام الأهل والأصدقاء والإعلامي عماد الدين أديب والممثلة المصرية ليلى علوي، اللذين حضرا خصيصاً من مصر من أجل الاحتفاء بابنة بلدهما.
صوّر الكليب في بيروت تحت إدارة المخرج العالميRay Kay الذي يتعاون مع لارا للمرة الثالثة على التوالي، وقد حرص أن يظرها في هذا العمل بصورة تشبهها الى حدّ بعيد فكان العمل مفعماً بالحياة وشبابياً، وهذا ما استطاعت تنفيذه شركة Wonderful Productions بالتعاون مع المنتج المنفّذ لجميع أعمال لارا JMR Productions.
تألّقت لارا بفستان كحلي من تصميم المصمم اللبناني العالمي زهير مراد الذي يهتم بأزيائها، وأصرّت على أن ترسل من بيروت رسالة محبة وسلام إلى بلدها الأم مصر، ودعت من خلال أغنيتها إلى وقف كل أشكال الحزن والأسى من خلال مطلع الأغنيةا الذي يقول "تعالوا غنوا معايا كفاية حزن كفاية"، وهي أغنية مقتبسة من أغنية L'Italiano، كتب كلماتها الشاعر المصري أمير طعيمة وأعاد توزيعها المؤلف الموسيقي جان ماري رياشي وأشرف على تسجيلها في الاستوديو Xavier Escabasse.
لارا "فتاة هيربل"
صرّحت هبة أبوالحسن، مديرة العلاقات العامة لعلامة "هيربل اسينسز" العالمية التي تدعم لارا في رحلتها الفنية: "نحن نرى أن لارا هي "فتاة هيربل"، فهي تلهم الآخرين وتعيش حياتها بأحسن ما يمكن وتستمتع بكل معالم جمالها الطبيعي وشخصيتها الفريدة. وهي نجمة مميزة وموهوبة وجميلة، فالكثير من السيدات يتطلعن إلى لارا منجذبات إلى شخصيتها المفعمة بالحيوية وجمالها المشرق".
أخبرينا عن شعورك يوم انطلاق كليبك الجديد.
راضية تماماً عنه وأرى أنه أجمل ما قدّمت. انتظرته حتى يصدر كي يراه العالم بأسره، وأنا فخورة جداً بمشاركة أهل الصحافة والإعلام فرحتي وبتعليقاتهم الإيجابية، وأنتظر تعليقات الجمهور عليه.
ماذا يعني لك أن تهدي بلدك مصر هذا العمل؟
عندما بدأنا تنفيذ الألبوم، لم أشعر بجهوزية للغناء باللغة العربية، لكنّي سرعان ما تجرّأت واخترت أن أقدّم أغنية تحمل رسالة محبّة وسلام إلى أم الدنيا مصر وغنّيت "كفاية حزن كفاية" حتى تسعد شعب مصر والعالم كلّه.
"تعالوا غنّوا معايا" مقتبسة من أغنيةL'Italiano ، لماذا وقع الاختيار على هذه الأغنية دون سواها؟
كبرت على هذه الأغنية، وأعشقها منذ صغري، وأردت أن أرسل من خلالها الإيجابية حول العالم، فمن يعرفني يدرك أنها تمثّلني تماماً كوني انسانة إيجابية جداً ولا أسمح لأي شي بأن يعكّر مزاجي. ولكن، المضحك المبكي أن كل الأمور التي حصلت معي منذ استيقظت في الصباح إلى أن بدأت الحفلة، كانت "غلط"، من الفستان إلى المشكلات في الكواليس. ومع ذلك قاومت الحزن لأني لا أحبّه، وأغنية "غنّوا معايا" رفعت معنوياتي وأبقتني في قمة السعادة في هذا اليوم.
كيف وجدتِ أصداء الأغنية منذ إصدار الألبوم إلى حين إطلاق الكليب؟
كانت من أكثر الأغنيات التي لقيت أصداء إيجابية، وكانت ستصور في كل الأحوال لأنها الأغنية العربية الوحيدة في الألبوم.
إلى أي مدى أنتِ راضية عن هذا العمل؟
كل انسان يخطو خطوته الذهبية في مرحلة معينة، وهذه الأغنية كانت نقطة التحوّل في مسيرتي الفنيّة والفيديو أهم ما قدّمته حتى اليوم. لست من الأشخاص الذين يرسمون مستقبلهم بل أعيش اللحظة وأستمتع بنجاحاتي، وأنا اليوم أسعد فتاة في الكون لأني كوّنت بصمتي الفنيّة الخاصة.
هل من أعمال مصوّرة جديدة لهذا الألبوم؟
صوّرت أغنية Falling out of Love بعد تصوير "غنّوا معايا" بيوم واحد، وسوف نصدرها بعد مدّة.
نصّبت سفيرة للعلامة التجارية "هيربل اسينسز"Herbal Essences في الشرق الأوسط، هل من نشاطات جديدة معها؟
سنقدّم مشروعاً ضخماً ومختلفاً جداً، فريداً من نوعه ولم يسبق أن شهد مثله الشرق الأوسط.
هل ستحيين حفلات غنائية؟
سياستي الفنيّة لا ترتكز على إحياء الحفلات، ولم أحيِ في حياتي كلها سوى حفلتين، وكانتا في لبنان. كما أنّي لا أحبّ الظهور إلاّ وقت اللزوم.
ما سرّ هذه الاطلالة الجميلة اليوم؟
السرّ هو لدى المصمّم المبدع زهير مراد. اخترت فستاني من مجموعته الجديدة، وقد سبق أن صمّم لي فستاني الذهبي اللون الذي ارتديته يوم إطلاق ألبوم About A Girl، كما اهتمّ بإطلالتي في الفيديو كليب، لكنه اعتذر عن عدم الحضور لارتباطه بإطلاق مجموعته الجديدة في أسبوع الموضة في باريس.
حضر الإعلامي الكبير عماد الدين أديب والممثلة القديرة ليلى علوي حفلة إطلاق الكليب، هل كان حضورهما دافعاً لك لتأكيد انتمائك إلى مصر من خلال هذه الأغنية؟
الأستاذ عماد الدين أديب من أكثر الأشخاص الذين يقدّمون لي الدعم والنصيحة، وقد أصرّ عليّ كي أغنّي باللغة العربية، وبعد مشاهدته الفيديو قال لي: "الأغنية جميلة وبالعربي، إنتِ لازم تغنّي عربي لازم". كما أعتزّ بحضور الفنانة ليلى علوي التي خصّتني بالزيارة للاحتفال معي ولنبعث معاً برسالة حبّ وسلام من بيروت إلى مصر.
من كان صاحب فكرة الأغنية؟
عندما قرّرنا أن نكتب أغنية بالعربية أردناها أن تكون إيجابية وتحمل رسالة ما، فاجتمعت بالكاتب أمير طعيمة وكنّا في حيرة من أمرنا حول الموضوع الذي سنتناوله في أغنيتنا. تركت الاستوديو وذهبت إلى المنزل، فقال لي والدي غنّي "تعالوا غنّوا معايا كفاية حزن كفاية"، فأرسلناها إلى أمير وكتب الكلام مستنداً إلى هذا المطلع وولدت الأغنية.
هل تخشين أن يحزن جمهورك المصري على عدم مشاركته الفرحة بعملك الجديد؟
"الجمهور المصري على راسي"، لكني أخشى أن أعرّض أي شخص منه للخطر في ظلّ الأوضاع الأمنية الصعبة التي يمرّ بها البلد. جمهوري ليس من القاهرة فقط بل من كل المحافظات، و"عيب عليّ" أن أحدّد موعداً للاحتفال معه بأغنيتي ويشهد البلد أمر طارئ يعرّض حياة الناس للخطر.
المنتج والموزّع الموسيقي جان ماري رياشي: أريد لارا أن تغنّي بالعربي...
ما رأيك في فيديو كليب لارا الجديد؟
هو كليب حقيقي A Real Music Videoوليس فيلماً صغيراً. يفترض على الكليب أن يوصل الأغنية ويكبّر الفنان وليس أن يحقّق حلم المخرج بتنفيذ فيلم "يفش خلقه فيه". فقد شاهدنا أخيراً كليبات يدور فيها الفنان في الهواء وتأثيرات وكأننا نشاهد فيلم X-Men أو ما شابه.
كليب لارا مفعم بالنشاط والمرح، يتوجّه للمراهقين، يعني أن جمهوره المستهدف واضح تمام، فيه رقص وفرح ويبعث برسالة إيجابية تواجه الحزن، كما أن لارا فنانة متميّزة وأنيقة، وهو ما يميّزها عن سواها من الفنانات. تتوجّه إلى فئة عمرية لا يهتمّ بها الفنانون، فإما أن يغنّوا للأولاد وإما للأهل. من سيهتمّ بالشباب المراهقين ويغنّي لهم؟!
تبنّيت لارا وتحتفل اليوم بإطلاق كليبها الجديد في مطعمك الخاص!
لارا هي جزء من JMR Productions وهو مشروع لنا ومن واجبنا أن نهتم بها وبأعمالها ونظهرها بصورة مميزّة، خصوصاً أن الأعمال السابقة التي صوّرناها في أميركا كانت ممتازة، لكنها كانت باللغة الانكليزية. فاخترنا بيروت هذه المرّة لتصوير العمل الجديد فيها وأردنا أن نُظهر لارا على طبيعتها وعفويتها.
كيف تقوّم أصداء الألبوم بعد حواللي عام على إصداره؟
الأصداء جيدة جداً وقد جدّدت لارا عقدها مع Herbal Essences "هيربل اسينسز" وهو دليل على نجاحها وتميّز ألبومها. هناك نيّة لتوسيع دائرة العمل من خلال مشاريع ضخمة ستقدّمها لارا باعتبارها سفيرة هذه العلامة التجارية. وبعد نجاح هذه الأغنية العربية رأينا أنّه بإمكاننا أن نذهب بعيداً معها في هذا النوع من الغناء وذلك لأنها منفردة فيه.
ما هي النصيحة التي تقدّمها للارا؟
أريد لارا أن تغنّي باللغة العربية، هذا النوع العربي بالتحديد، وقد بدأت تقتنع بالفكرة.
لمشاهدة الفيديو الخاص بأغتية "تعالوا غنّوا معايا":
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024