تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

عبير صبري تتحدث لـ"لها" عن تحدّياتها الفنية وغيرة زوجها ومناهضتها العنف ضد المرأة

عبير صبري تتحدث لـ

عبير صبري

تؤكد أنها تعشق الأدوار التي تستفزها وتشعر فيها بتحدٍ فني، ولهذا تحمّست أخيراً لتقديم شخصية " دهب" في مسلسل "حدوتة منسية"، والتي حققت بها نجاحاً باهراً وتلقت عنها ردود فعل إيجابية.

النجمة عبير صبري تتحدث لـ "لها" عن هذا العمل، وتكشف أسباب حماستها للمشاركة في فيلم "ليلة العيد"، وحقيقة غيرة زوجها من المعجبين، وأسرار رشاقتها، والفكرة التي تراودها دائماً.



شخصية "دهب" بمسلسل "حدوتة منسية" ذات وجه جميل لكن بداخلها كل صفات الشر... ما الذي حمّسك لها؟

عندما عُرضت عليّ شخصية "دهب"، وجدت أنها تشبهني في بعض الصفات، فهي تتميز بـ"خفّة الدم" والشر في الوقت نفسه، لذلك لم أتردّد في الموافقة عليها. الشخصية استفزتني، وهي تحدٍ جديد بالنسبة إليّ وأنا أحب دائماً تحدي نفسي.


كيف وجدت ردود فعل الجمهور على الدور؟

ردود الفعل كانت إيجابية وأسعدتني كثيراً، فالجمهور أحب أسلوب "دهب" في الحديث وخططها الشريرة، كما طالبوني بالاستمرار في تقديم مثل هذه النوعية من الأداور، وهذا يشجّعني على تقديم أعمال متنوعة تنال إعجاب الجمهور.


كيف كانت التحضيرات لهذا العمل؟

الإمساك بالشخصية وتفاصيلها استغرق الكثير من وقتي، ففي البداية شعرت أن أدائي مبالَغ فيه، لكن حين رأيت المشاهد بعد تصويرها وجدت أنني طبيعية جداً. لقد ركّزت على الدور لأن فيه تفاصيل كثيرة.


شخصية "دهب" تؤمن بأعمال السحر في مسلسل "حدوتة منسية"... هل تعرضتِ للسحر في الحقيقة؟

ضاحكةً: لا، ولكنني أؤمن بوجود السحر في كل مكان، ورسالة العمل هي تسليط الضوء على الأذى الذي يلحق بالأشخاص الذين يذهبون الى السحرة والدجالين.


ماذا عن التعاون مع سوسن بدر وباقي فريق العمل؟

تشرّفت بالعمل مع سوسن بدر، وأجواء الكواليس كانت ممتعة، وتسود روح التعاون والألفة بين كل فريق عمل المسلسل، فكنا نتعامل جميعاً كأننا عائلة واحدة، وكل منّا يساعد الآخر في الدور حتى يخرج المشهد بأفضل صورة.


لننتقل الى مشاركتك في فيلم "ليلة العيد"... ما الذي جذبك إليه؟

تحمّست للفيلم نظراً للقضايا النسائية المهمة التي يناقشها، ومنها زواج القاصرات، والعنف الزوجي، وختان الإناث...، كما رغبت بالمشاركة في هذا العمل لأنه جاد ولا يهدف إلى التسلية.


كيف رسمتِ ملامح شخصيتك في الفيلم؟

تحدثت مع المخرج سامح عبد العزيز، الذي حكى لي عن التأثير الذي يريده أن يظهر على الشخصية من حالات الحيرة التي تعيشها، فأنا أجسّد دور امرأة مقهورة أجبرها زوجها على ارتداء الحجاب، ثم تتعرّض للعنف الجسدي بحجة أن الشرع يأمر بتأديب الزوجة، فزوجها يدّعي التديّن، وأنا أناهض كل أشكال العنف ضد المرأة، ولي مواقف عدة ساعدت فيها سيدات لأخذ حقوقهن بالقانون؛ والدين احترم المرأة وكرّمها، وأمر بمعاملتها بكل ودّ واحترام.


كيف يتعامل زوجك مع المعجبين؟

زوجي يغار عليَّ كثيراً، ولكنه في الوقت نفسه يتفهم طبيعة عملي، فهو يعشق الفن، ويثق في اختياراتي لأدواري ولا يتدخل... زوجي أكبر داعم لي في الحياة.


برأيك، هل يمكن المرأة أن تعيش بدون رجل؟

لا أؤمن بذلك أبداً، لأن أي امرأة تحتاج الى رجل في حياتها، ويكمّل كلٌ منهما الآخر. هذه سُنّة الحياة.


هل فكرت يوماً في اعتزال السوشيال ميديا؟

دائماً تراودني الفكرة، خاصة في ما يتعلق بالجانب السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل الانتقادات الجارحة والحوادث التي تنشأ من سوء استخدامها.

 

كيف تحافظين على رشاقتك؟

سر رشاقتي يكمن في تنظيم أوقات أكلي، فأنا مهووسة بالوجبات السريعة وطبيعة جسمي قابلة لزيادة الوزن، لذلك أحرص على المشي يومياً، وقد أمتنع عن تناول الطعام إذا تناولت كميات كبيرة منه لأيام متتالية. 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080