جنات بين الغناء للثورات
انتهت المطربة المغربية جنات من تسجيل ألبومها الجديد الذي يضم عشر أغنيات بعد 30 شهراً من العمل، وغياب حوالي ثلاث سنوات عن الساحة الغنائية، علماً أن «حب امتلاك» الذي طرح في 2009 كان آخر ألبوماتها.
جنات فضلت إنتاج الألبوم على نفقتها الخاصة، بعد أن قررت عدم التعاون مع شركات الإنتاج والابتعاد عن تدخل المنتجين وفرض أغانٍ على الألبوم، وفضلت أن تحصل على حريتها الكاملة في اختيار ما تغنيه حتى إذا كلفها كثيراً.
وتتعاون جنات في ألبومها الجديد مع الشعراء حسن عطية، أمير طعيمة، أيمن بهجت قمر، نادر عبدالله، محمد البوغي، وائل غرياني، الى جانب عدد من الشعراء الجدد، ومن الملحنين محمد يحيى، عزيز الشافعي، أشرف سالم، محمد الصاوي، مديح، شريف إسماعيل، ومن الموزعين طارق حسيب، أحمد إبراهيم، يحيى يوسف. من ناحية أخرى، انتهت جنات، بمشاركة المطرب الليبي حسن كازوز، من
تصوير أغنية جديدة تحمل عنوان «أنا ليبي» وأهدياها إلى الثورة الليبية، وهي من ألحان كازوز وتوزيع عمرو عبدالعزيز. وتدعو الأغنية إلى تكاتف الشعب الليبي وأن يقف يداً واحدة لبناء عهد جديد لليبيا، بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي ونجاح الثورة التي كان هدفها الحرية والعدالة.
وكانت جنات قد سجلت أخيراً أغنية للثورة المصرية حملت عنوان «جواز سفري».
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024