تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

"حرب المطاعم" في "TOP CHEF- ALL STARS"

بعد شهر مزدحم بالمنافسات والتحديات، بات مؤكداً أن الآتي من الحلقات لن يكون أسهل، حيث سيواجه المشتركون تحديات أكثر صعوبةً. وهذا ما وجدوه في الأسبوع الخامس، حيث سيخوضون التحدي المنتظر في كل موسم، والمتمثل بحرب المطاعم ضمن برنامج "TOP CHEF- ALL STARS" على MBC1 و"MBC العراق".

فور دخولهم إلى المطبخ، كانت الشيف منى موصلي في انتظار المشتركين، وطلبت منهم سحب السكاكين، لاكتشاف ما ينتظرهم. وتوقفت عملية سحب السكاكين ذات المقابض السوداء حين سحب جان السكين ذات المقبض البرتقالي. وأشارت الشيف منى إلى أن السكين البرتقالية تمنح جان ميزة اختيار فريقه، فاختار سليم، محمد سي، نسيم وهلا، كما منحته السكين ذات المقبض البرتقالي ميزة اختيار قائد الفريق الثاني، فاختار جورج.

وكشفت موصلي أن "تحدي اليوم من العلامات الفارقة في هوية "توب شيف"، وهو حرب المطاعم التي تتطلب مهارات عالية، ليس في الطبخ فحسب إنما في التخطيط والتنظيم والإدارة أيضاً". بعدها، فجّرت موصلي المفاجأة، فالسكين البرتقالية تلعب في صالح المشترك وتلعب ضده أيضاً، من هنا فاجأت المشتركين بأن جان اختار فريق الخصم وقائده، حيث سيتبدل الفريقان، ويكون جورج هو قائد الفريق الذي يضم هلا، محمد سي، نسيم وسليم بعد عملية التبديل، فيما يتألف فريق جان الجديد من عدنان، ود، ماجدة، وطارق.

وعن هوية المطاعم، أشارت الشيف منى إلى أنه ولأول مرة في البرنامج سيعمل الفريقان على المفهوم نفسه، وسيعدّان قائمة طعام نجمها زيت الزيتون، خلال يومين متتاليين وليس في الوقت نفسه. وأضافت أن الشيف مارون شديد سيكون في انتظار المشتركين في مطعم "شي برونو"، في مطل البجيري بالدرعية في العاصمة الرياض.

إلى جانب الامتيازات التي توفرها السكين البرتقالية، ثمة امتياز إضافي يتمثل في أن جان وفريقه سيخوضون التحدي في اليوم الثاني، وهو ما يسمح لهم بأن يتذوّقوا أطباق الفريق الآخر واكتشاف أخطائه سعياً لتفاديها.

وسيكون أمام كل فريق مدة ثلاث ساعات لتحضير قائمة المطعم، يتبعها التسوّق لمدة ساعة من سوبر ماركت "بندا"، بمبلغ 8 آلاف ريال، قبيل العودة إلى مطعم "شي برونو" لتحويله الى مطعهم الخاص والذي سيكون جاهزاً ليفتح أبوابه في تمام الثامنة مساءً، ليستقبل الزبائن وفريق الخصم والحكّام.

بدأ جورج وفريقه التخطيط وقد اختاروا "هويتي" اسماً لمطعمهم، والذي اقترحته هلا. واتجه الفريق إلى السوبر ماركت حيث اشتروا ما يحتاجونه للمطعم، وفق الاستراتيجية الموضوعة والخطة المرسومة. وانتقلوا بعد ذلك إلى الطهي ضمن روح عائلية ساد فيها التفاهم والانسجام بين أعضاء الفريق.

وعند الثامنة مساءً، حان الوقت لاستقبال الضيوف، والفريق الآخر، بالإضافة إلى الحكّام وضيف الشرف. ولوحظ غياب الشيف بوبي لأسباب صحية، فيما انضم إلى الشيف منى والشيف مارون، الشيف الإيطالي تانو سيموناتو الذي حاز مطعمه نجمة ميشلان. وعرض المشتركون أطباقهم أمام اللجنة وشرحوا عن تفاصيلها، فيما تناقش فريق جان فيما عليهم تقديمه في مطعمهم في اليوم التالي. وبعد التذوّق، أشادت اللجنة بمعظم الأطباق.


في اليوم التالي، كان على فريق جان أن يثبت أن أفكاره ومخططاته لا تقل شأناً عن فريق جورج. وقد أطلقوا على المطعم تسمية "غصن جوف". وعلى عكس الروح الإيجابية في الفريق الأول، لم يبدُ فريق جان في أفضل حال من التوافق. وقد قصدوا السوبر ماركت لشراء الأغراض التي يحتاجونها، وعادوا للبدء بمهمة التحضير. وفي الوقت المحدد، وصل الضيوف، والفريق المنافس تبعتهم لجنة التحكيم التي انضم إليها هذه المرة الشيف بوبي شين. وقد شرح المشتركون للجنة عن أطباقهم.

بعدها حانت لحظة إعلان النتائج، فكان فريق جورج صاحب مطعم "هويتي" هو الفائز. وقد أشادت اللجنة بروج الفريق الإيجابية، واعتبرت أن أفضل شيف هو محمد سي.

ولفتت الشيف منى موصلي إلى أن الطبق الذي قدّمه طارق هو من أفضل الأطباق، لكن وجوده في الفريق الخاسر حرمه من أن يكون فائزاً، موضحةً أن الفريق الخاسر سيخوض تحدي الفرصة الأخيرة، ونجمه الخبز البايت. وأشارت إلى أن "المطلوب تقليل الهدر في مكوّنات الطعام، وإعطاء فرصة ثانية للخبز البايت في أطباقكم".

وكان على المشتركين تحضير الأطباق خلال 45 دقيقة فقط. وفي نهاية التحدّي، اعتبرت اللجنة أن الطبق الذي قدّمه عدنان يماني هو الأضعف، وغادر بالتالي البرنامج.

الجدير بالذكر أن الحلقات المقبلة، ستشهد منافسة بين 9 مشتركين هم: جان بربور، جورج شرتوني، هلا عياش، سليم الدويري، ود صالح، نسيم رأس ماني، طارق طه، محمد سي عبد القادر وماجدة النبوي.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079