رامي عصام يحتل المركز الثالث

في دراسة قدمتها مجلة "تايم آوت" البريطانية، احتل المطرب الشاب رامي عصام، الملقب بمطرب الثورة بأغنيته الشهيرة "ارحل"، المركز الثالث في قائمة أفضل 100 أغنية سياسية في تاريخ الأغنية ذات الطابع الثوري، تفوق بها على أغانٍ لكبار مطربي العالم، أمثال جون لينون ومايكل جاكسون.

وصفت المجلة الأغنية بأنها كانت بمثابة ثورة غنائية، قدمت نوعاً جديداً من أنواع الأغنية السياسية، وساهمت في تشجيع المتظاهرين على الصمود ضد النظام السابق.

تعد أغنية "ارحل" الأغنية العربية الوحيدة التي جاءت في القائمة البريطانية، كما أنها أيضاً تعد أحدث أغنية تم إنتاجها وإدراجها في القائمة، نظراً لأن معظم الأغنيات طرحت منذ عشرات السنوات.

أما المركز الأول فكان من نصيب أغنية  "Public Enemy عدو الشعب"، لفرقة غنائية أميركية تغني الهوب بوب، وطرحت عام 1989 ونادت بوقف الاستبداد الذي مارسه الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش مع مسلمي البوسنة، وأيضاً ضد عمليات القتل الدامية التي وقعت بين الطوائف المسيحية في جمهورية إيرلندا.

وفي المركز الثاني جاءت أغنية "هل يعلمون أن اليوم عيد الميلاد" لفريق غنائي بريطاني يدعى "إيد" وطرحت الأغنية عام 1984، ونبهت إلى نسيان دول العالم المتقدمة لهموم الشعوب الإفريقية الجائعة التي عانت طوال سنوات القرن العشرين من الظلم والاستبداد وسرق ونهب لكل الخيرات الموجودة فيها، ووصفت الأغنية الدول الكبرى بأنهم السبب الرئيسي في عدم احتفال هؤلاء الفقراء بأعياد الميلاد.

أما أشهر أغنية جاءت ضمن الأغاني العشر الأوائل في الترتيب، فكانت أغنية "تخيَّل" للمطرب الانكليزي الراحل جون لينون، والأغنية كانت تحث على أهمية نشر السلام ووقف جميع الأزمات السياسية بين الدول حتى يحل الخير للجميع، وطرحت تلك الأغنية عام 1971 وكانت من أهم وأبرز أعمال المطرب الراحل.

من أبرز ما شهدته القائمة، أن فترة الستينات والسبعينات كانت أكثر الفترات التي ظهرت فيها أغنيات نادت بالنضال والكفاح، أما أقدم أغنية شملتها القائمة فكانت للموسيقار البريطاني هنري بورسيلل، كرثاء في رحيل الملكة ماري وذلك عام 1694. أما أحدث أغنية جاءت في القائمة فكانت أغنية رامي عصام، ويعد جون لينون المطرب الوحيد الذي تكرر اسمه في القائمة مرتين، وذلك من خلال أغنيتيْ "تخيَّل" و"يا إلهي".

مقالات ذات صلة

أغنية ضد التحرّش

رامي عصام