تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مصطفى كامل يثير الجدل حول استقالته من نقابة الموسيقيين

مصطفى كامل يثير الجدل حول استقالته من نقابة الموسيقيين

مصطفى كامل

أثار نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر على صفحته الشخصية بـ"فيسبوك" منشوراً لمح به عن استقالته من منصب النقيب العام للموسيقيين وتفرغه لأهله وأسرته بعيداً عن مشاكل النقابة وما يدور حولها كل يوم.

وكتب كامل قائلاً: الحمدلله والشكر لله، ولا أريد من أحد جزاءاً ولا شكوراً والجزاء عند الله وحده 15 شهراً وثلاثة أيام بالعدد قضيتها وسط زملائي بالعمل الفني والموسيقي تسلمتها كالآتي:

مبني مؤسف متهالك لا يليق، والحمدلله أصبح كما هو عليه، معاشات ١٠٣٥ للمدة الكاملة والحمدلله وصلت ١٥٥٦ ولست راضياً، علاج ومستشفيات المحاسيب والأحباب فقط، الحمد لله ليس لي محاسيب ولا شلل الكل عندي سواء، مناديب ومفتشين أغنى من النقابة، والحمدلله تم رصدهم وبترهم وهم عدد كبير ومازال البتر قائم حتي يومنا هذا".


وأضاف: "أرصدة مالية ٦٩ مليون والحمدلله أصبحت ١٧٦ مليون 15 شهراً وثلاثة أيام قضيتهم وسط كثيرون جداً جداً من الأوفياء والمخلصين والمقدرين لما تم بذله من جهد وشقاء وسهر بالليل والنهار من أجل نصرة الحق والعدل وبناء القيم والمبادئ ورعاية كل من يستحق الرعايه والعناية، شكراً من القلب لهذا الكم الكريم من هؤلاء الزملاء.

وأشار: "ووسط قليل جداً جداً جداً من الماكرين والحاقدين والناكرين للمعروف والراغبين في هدم كل شيء جميل، وكل أهدافهم أن يبخسوا الناس أشياءهم، أدعو لكم ولنفسي بالهداية، الله يهديكم ويهديني، ووسط عدد لا يتجاوزون العشرين يمارسون كل أدوات العبث بالقانون وبالإنسانية، بداية من الفتاوى الغير صحيحة والغير منضبطة سواء بالبوستات أو بالفيديوهات، ومروراً ببث روح العداء بين الناس والتقليل من شأن الناس والخوض في الأعراض والذمم والنوايا، وأخيراً تجد أن كل أهدافهم تحت شعار "فيها لا أخفيها" وعندما يحدثك أحدهم عن الصح والصحيح والواجب فعله تشعر وكأنه عالم من العلماء الذين سوف يخلدهم التاريخ وعندما تسأل عنه وعن واقعه وحاضره لعدم سابقة معرفتك به، تجد الإجابات من أقرب معارفه وللأسف الشديد أنه لم يستطع إدارة شئون نفسه فقط طوال حياته".

وتابع مصطفى كامل: "للأسف الشديد هذا هو عالمنا الذي نعيشه على وجه العموم في كل مناحي الحياة ونحن جزء من هذا العالم، وهذا العالم مجموعات الصالح والطالح والباني والهادم والطموح والفاشل والناقد والناقم والناجح والفاشل والجميل والقبيح والعاقل والمجنون والأمين والخائن والشاكر والناكر والبسيط والسليط والذكي والغبي وغيره".

واختتم نقيب الموسيقيين منشوره قائلاً: "ولكن السؤال: ألم يسأل أحد نفسه سؤالاً بسيطاً ماذا لو كنت مكان شخص يحكم بين كل هؤلاء ويدير أمور كل هؤلاء ويحمل هموم كل هؤلاء ويسعى للحفاظ على حياة كل هؤلاء ومؤتمن على كل هؤلاء، وأخيراً اللهم جازنا بما نحن أهله يارب، اللهم إني أحتسب عملي وجهدي وأجري عندك فقط يارب، أشعر أنني في أشد الاحتياج إلى بيتي وأسرتي وفني وأصدقائي الذين أختارهم برغبتي وباختياري ولست مجبوراً على صداقتهم ولا هم مجبورين علي صداقتي ووجودي بينهم".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079