وقالت حنان إن حالة الحب التي تعيشها مع الفنان سامح الصريطي مختلفة تماماً عن حياتها السابقة، فهي للمرة الأولى التي تعيش فيها هذه الحالة بهدوء. وأضافت: "عمري ما حبيت حد في الأول، لازم هو يحبني ويفضل يلحّ وبعدها أستسلم، وبعد العِشرة ممكن يا أحب أو لأ... لأول مرة أعيش حالة إني أقول لنفسي أنا بحب ده وعايزة ده، وبقيت أحبه أكثر بعد زواجنا، لإني لقيت فيه كل الحاجات اللي كنت أسمع عنها".
من جانبه، أوضح سامح الصريطي أن مشاعر الحب التي يعيشها مع حنان تختلف عن الحب في مرحلة الصغر قائلاً: "المرحلة دي الحب من نوع آخر، فيه حالة عشق وذوبان في ذات الآخر، وقمة سعادتي أشوفها بتضحك وسعيدة، ولما تشكرني على حاجة عملتها، وهو حب فيه خوف عليها وواجب فيه متعة لإسعادها، وهي سعيدة حتى لو أنا بعيد عنها".
وكشف سامح عن شرط وحيد اتفق مع حنان على تنفيذه قبل إتمام زواجهما، قائلاً: "الشرط الوحيد لنا إحنا الإثنين كان بالنسبة لي موافقة بناتي ابتهال وآية، وبالنسبة لها موافقة أولادها هشام وأميرة، وكما لو كنت طلبت إيدها منهم". وأضاف: "بمجرد ما أخبرت ابتهال فرحت كتير وفضلت تسأل عن التفاصيل، وكلّمت آية في لندن وكانت عايزة ترجع مصر ونعمل فرح، لكن اتفقنا على عدم إقامة فرح وإننا عايزين نعيش في هدوء بعيداً عن الأضواء... كنا خايفين من رد فعل السوشيال ميديا، وقررنا نعمل قعدة تجمعنا ونعلن للأهل فقط، ونقول للي يقابلنا صدفة أو يزورنا".
وعن كواليس تقدّمه بعرض الزواج الى حنان، بعد علاقة صداقة دامت أربع سنوات ونصف السنة، قال الصريطي: "في الفترة الأخيرة شعرت بقرب شديد من حنان، وإن نفس الإحساس بداخلي بداخلها أيضاً". وأضاف: "إحنا كنا بنتعامل كأصدقاء وإخوات، لكن في شيء آخر بدأ يتسلل، فقلت لها مش فاضل غير إننا نتزوج... لقيت دعوتها لي للغداء في منزلهم وحضور ابنها هشام فرصة مناسبة، ودخلت وأنا شايل البقدونس ورا ظهري مثل روميو، وعايز أقول لها أنا فاكر كويس إنك بتحبي البقدونس".