القرصنة وذكرى الثورة
ما بين قرصنة الأفلام وتسريبها على شبكة الإنترنت فور عرضها، وأحداث العنف التي شهدتها الذكرى الثانية للثورة المصرية، واجهت أفلام موسم منتصف العام الدراسي خسائر مادية كبيرة، بعدما فشلت في تحقيق الإيرادات المرجوة، بما في ذلك أفلام نجوم شباك مثل «على جثتي» لأحمد حلمي و«الحفلة» لأحمد عز، في حين قرر بعض المنتجين تأجيل أفلامهم في اللحظة الأخيرة، خاصة بعد إلغاء حفلات منتصف الليل في دور العرض، فيما لم تشهد الحفلات الصباحية والمسائية سوى إقبال ضعيف.
ورغم أن فيلم «على جثتي» لأحمد حلمي تخطى حاجز الستة ملايين جنيه في الأسبوع الأول من عرضه، فإنها ليست الإيرادات التي اعتاد حلمي تحقيقها في أفلامه، كما أن الإيرادات بدأت تتراجع بشكل ملحوظ بعد أن زاد تحميل الفيلم من على شبكة الإنترنت.
أما فيلم «الحفلة» لأحمد عز وجومانا مراد ومحمد رجب، فلم تفلح حملة الدعاية الضخمة في جذب الجمهور إليه، خاصة أنه تعرض أيضاً للسرقة والتسريب على الإنترنت، ولذلك لم يحقق سوى مليون جنيه في أول يومين للعرض، وتراجعت إيراداته بعدها.
أما فيلم «هو فيه كده» الذي تلعب بطولته الوجه الجديد روان، فقد تم تأجيله عدة أيام رغم حملة الدعاية التي طرحت له والتي تم التركيز خلالها على بعض مشاهد الإغراء على أمل جذب الجمهور. وكان الفيلم قد شهد مشاكل بين رانيا يوسف ومخرجه حسني صالح أدت إلى عدم استكمال رانيا مشاهدها فيه.
وفي اللحظات الأخيرة قبل عرضه قرر منتج فيلم «فبراير الأسود» الذي يلعب بطولته خالد صالح تأجيل عرضه إلى موعد لاحق لم يحدد بعد. ورغم استمرار عرض أفلام أخرى، منها «عبده موتة» لمحمد رمضان، و»الآنسة مامي» لياسمين عبد العزيز، فهي أيضاً تعاني من ضعف الإقبال الجماهيري، ولم تعد تحقق أكثر من نصف مليون جنيه في الأسبوع الواحد.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024