غوتشي تتعاون مع اليونيسف لدعم مهمتها التعليمية العالمية لضمان حق كل طفل في التعليم
إنّ التعطيل العالمي للتعليم بسبب جائحة كورونا كوفيد-19 لم يسبق له مثيل، ولا تزال عواقبه على التعلّم والوصول إلى التعليم تؤثِّر على تعلّم الأطفال اليوم. وأدّت الأزمة الناجمة عن ذلك إلى توقُّف أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم وتفاقُم أزمة التعلّم القائمة التي تؤثِّر على الملايين من الفتيان والفتيات.
استمراراً لالتزامها الدائم تجاه اليونيسف ورسالتها الثابتة لتعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي، تُعلن غوتشي بفخر اليوم، بالنيابة عن المدير الفني ساباتو دي سارنو وموظفيها، عن التبرّع بمبلغ 300 ألف يورو للصندوق المواضيعي للتعليم التابع لليونيسف. ومن خلال هذه المساهمة، تهدف الدار إلى دعم برامج اليونيسف التعليمية لضمان حصول كل طفل على الحق الأساسي في التعليم الجيد، مع التركيز بشكل خاص على المجتمعات الأكثر ضعفاً في العالم.
حتى يومنا هذا، حقّقت برامج اليونيسف التعليمية خطوات كبيرة في تعزيز التعليم الشموليّ:
تسلّط هذه الإنجازات الضوء على فعالية مبادرات اليونيسف في معالجة الفجوات التعليمية وتوفير الفرص للأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم.
بالاستناد إلى شراكتها السابقة والتزامها الطويل الأمد مع اليونيسف، ساهمت غوتشي في أعمال اليونيسف من خلال أنشطة مختلفة على مر السنين منذ عام 2005، بما في ذلك دعم مبادرات مثل "المدارس من أجل أفريقيا". الهدف من البرنامج هو توسيع نطاق الوصول إلى التعليم الجيد للفتيات والأطفال الأيتام وأولئك الذين يعيشون في فقر مدقع. غوتشي هي أيضاً عضو مؤسِّس لمبادرة تمكين الفتيات التابعة لليونيسف، التي تركّز على الحلول المبتكرة لتعزيز التقدم القابل للقياس في حقوق الفتيات وصحتهن ورفاهيتهن عبر مجالات البرامج ذات مواضيع محدّدة، مثل الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والمياه والصرف الصحي.
حول شراكة غوتشي مع اليونيسف*
خلال العقد 2005-2015، ركزت مساهمة غوتشي في أعمال اليونيسف على مبادرة "المدارس من أجل أفريقيا"، بهدف توسيع نطاق الوصول إلى التعليم الجيد للفتيات والأطفال اليتامى وأولئك الذين يعيشون في فقر مدقع. من خلال الشراكة، دعمت غوتشي جهود اليونيسف لزيادة الالتحاق بالمدارس الابتدائية والتأثير على سياسة التعليم الوطنية من خلال العمل مع الحكومات والشركاء في العديد من البلدان بما في ذلك موزمبيق وملاوي، وتدريب أكثر من 8700 معلم ومدرّس، حتى يحصل الأطفال على تعليم جيد ويكتسبون المهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها لمستقبلهم، وبناء حوالي 300 قاعة للدروس، وتوفير بيئة آمنة ووقائية حيث يمكن للأطفال التعلم واللعب، وتوفير 14600 مكتب مدرسي، بحيث يكون للأطفال مكان مناسب للتركيز والتعلم، وبناء أكثر من 1800 مرفق للمياه والصرف الصحي في المدارس، ما يضمن المياه النظيفة للشرب والنظافة، والعمل جنباً إلى جنب مع الحكومات للتأثير على التغييرات في سياسة التعليم والدعوة لتحسين المناهج الدراسية.
من يناير 2018 إلى أغسطس 2019، كشريك مؤسس لـ BEYGOOD4BURUNDI، بالشراكة مع اليونيسف في الولايات المتحدة الأمريكية ، دعمت غوتشي وحملة "قرع ناقوس التغيير" CHIME FOR CHANGE بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية للوصول إلى المياه والصرف الصحي والنظافة في المناطق المستهدفة في جميع أنحاء بوروندي، وتعزيز مجتمعات إدارة المياه، وحملات توعية حول النظافة من أجل سلامة المياه. سمح هذا الاستثمار لـ 4850 شخصاً إضافياً من الوصول المستدام إلى مياه الشرب الآمنة، واستفاد منها أكثر من 36000 شخص منذ يناير 2018. بالإضافة إلى ذلك، تلقّى أفراد المجتمع المعلومات لمساعدتهم على تحسين معرفتهم حول معالجة المياه المنزلية وتخزينها، وممارسات النظافة الآمنة في المجتمعات والمدارس والمراكز الصحية، وصحة الدورة الشهرية والنظافة.
في عامي 2018 و2019، شارك 50 موظفاً من غوتشي من جميع أنحاء العالم كأعضاء فخورين في فريق اليونيسف الذي يشارك في ماراثون مدينة نيويورك لجمع الأموال لمبادرة BEYGOOD4BURUND.
غوتشي هي أيضاً عضو مؤسس لمبادرة تمكين الفتيات التابعة لليونيسف. يركّز هذا العمل على الحلول المبتكرة لتعزيز التقدم القابل للقياس في حقوق الفتيات وصحتهن ورفاهيتهن عبر مجالات البرامج ذات مواضيع محدّدة، مثل الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والمياه والصرف الصحي. إنّ تمكين المراهقات الشابات ودعمهن للوصول إلى إمكاناتهن الكاملة ليس هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به فحسب، بل هو أيضاً أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والسلمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفق الجدول الزمني المتفق عليه عالمياً لتحقيق السلام والازدهار.
في ديسمبر 2020، وفي خضم جائحة كورونا COVID-19، تبرّعت غوتشي بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي لليونيسف في الولايات المتحدة الأميركية، وأضافت مبلغاً إضافياً قدره 100 ألف دولار أمريكي بالنيابة عن مجتمع غوتشي لدعم أعمال اليونيسف التي تهدف للتحضير لنشر لقاحٍ آمن. وشمل ذلك الخدمات اللوجستية للتنبؤ بالطلب، وإعداد سلاسل التبريد (سلاسل التوريد التي يتم التحكم في درجة حرارتها)، والشراء المسبق للإمدادات. في العام التالي، في ديسمبر 2021، أعلنت غوتشي عن التبرّع بـ 200 ألف مجموعة لقاح ضد فيروس كورونا COVID-19 نيابةً عن جميع موظفي غوتشي. وكان الهدف هو دعم التوزيع العالمي والعادل للّقاح الذي تقوم به اليونيسف في المجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم.
شاركالأكثر قراءة
إطلالات النجوم
فُتحة فستان ليلى علوي تثير الجدل... والفساتين...
إطلالات النجوم
مَن الأجمل في معرض "مصمّم الأحلام" من Dior:...
أخبار النجوم
يسرا توضح حقيقة خلافاتها مع حسين فهمي
أكسسوارات
تألّقي بحقيبة الملكة رانيا من Chloé... هذا سعرها
إطلالات النجوم
الـ"أوف شولدر" يغلب على فساتين نجمات الـ"غولدن...
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024