تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

إعلان القائمة الطويلة وأسماء لجنة التحكيم للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2024

الفسيفسائي

الفسيفسائي

الأصنام

الأصنام

أخفي الهوى

أخفي الهوى

الوجه الآخر للظلّ

الوجه الآخر للظلّ

سمعتُ كل شيء

سمعتُ كل شيء

كل يوم تقريباً

كل يوم تقريباً

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة في دورتها للعام 2024، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أميركي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية.

رُشّحت الى الجائزة في هذه الدورة 133 رواية، صدرت في الفترة بين تموز/يوليو 2022 وحزيران/يونيو 2023، واختارت القائمة الطويلة لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة الكاتب السوري نبيل سليمان، وعضوية كل من فرانتيشيك أوندراش، أكاديمي من الجمهورية التشيكية؛ وحمور زيادة، كاتب وصحافي سوداني؛ ومحمد شعير، ناقد وصحافي مصري؛ وسونيا نمر، كاتبة وباحثة وأكاديمية فلسطينية.

شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة الطويلة وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، وهم: رجاء عالم التي فازت بالجائزة مناصفةً في العام 2011؛ ومحمد عبد النبي (القائمة الطويلة 2013 والقائمة القصيرة 2016)؛ ورشيد الضعيف (القائمة الطويلة عام 2012)؛ وأمين الزاوي (القائمة الطويلة في 2013 و2018) والذي كان عضواً في لجنة التحكيم في العام 2020.

وفي ما يأتي عناوين الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2024 والمُدرجة وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب:

خاتم سليمى، ريما بالي، سوريا، تنمية للنشر والتوزيع

فومبي، بدرية البدري، عُمان، دار الساقي

عين الحدأة، صالح الحمد، السعودية، دار رشم

قناع بلون السماء، باسم خندقجي، فلسطين، دار الآداب

قارئة نهج الدباغين، سفيان رجب، تونس، منشورات ميسكلياني

الأصنام، أمين الزاوي، الجزائر، دار داليمان الجزائر

سمعتُ كل شيء، سارة الصراف، العراق، دار الحكمة

الوجه الآخر للظل، رشيد الضعيف، لبنان، دار الساقي

باهبل: مكة Multiverse 1945-2009، رجاء عالم، السعودية، دار التنوير-لبنان

كل يوم تقريباً، محمد عبدالنبي، مصر، مركز المحروسة

دائرة التوابل، صالحة عبيد، الإمارات، منشورات المتوسط

سماء القدس السابعة، أسامة العيسة، فلسطين، منشورات المتوسط

أخفي الهوى، درّة الفازع، تونس، دار سندباد للنشر

مقامرة على شرف الليدي ميتسي، أحمد المرسي، مصر، دار دوّن

عاصفة على الجزر، أحمد منور، الجزائر، دار التنوير الجزائر

الفسيفسائي، عيسى ناصري، المغرب، منشورات ميسكلياني


ثمة في روايات القائمة الطويلة احتفاء بالعناصر الملحمية والمغامرة الفنية، حيث تتشابك الموضوعات وتتنقل بين فضاءات زمنية ومكانية مختلفة، ليجد القارئ نفسه أمام طوفان من الحكايات والحوادث والذكريات والصراعات عن الحرب والمنفى والحب المستحيل. تنقلنا الروايات إلى مضمار سباقات الخيول في قاهرة العشرينيات، وأسواق الكتب العتيقة في تونس، وتدخل بنا بيوت بغداد ذات السقوف العالية، كما نطّلع على عادات وتقاليد مدن لم تطأها الرواية العربية من قبل مثل جزر القمر والكونغو، ونرى وجوهاً أخرى لمدن مقدّسة حيث الصخب والرغبة في التحرر، والصراعات المخفية تحت السطح. روايات تسافر في الماضي، ولكنها تقف على أرض صلبة في الحاضر، فالتاريخ هنا ليس سوى تكأة ووسيلة لفهم الواقع، ومحاولة تفكيكه لطرح أسئلة اللحظة التي قد تبدو بلا إجابة.

في إطار تعليقه على القائمة الطويلة، قال نبيل سليمان، رئيس لجنة التحكيم: "ترسم القائمة الطويلة لهذه الدورة لوحات سردية متنوعة وغنية، فهي تنتسب الى عدد أكبر من المجتمعات والبيئات والأجيال. كما أن هذه القائمة قدّمت شخصيات روائية جديدة، وقضايا شائكة منها الجديد ومنها القديم، منها ما يتعلق بالفنون أو المرأة أو التفاعل الحضاري، وهذا كله يفتح آفاقاً جديدة، سواء على مستوى الحفر الروائي في التاريخ، واكتشاف مخبوءاته، واشتباك عشرات القرون الماضية بالحاضر المأزوم والمعقد، وبخاصة البلاد التي زلزلها الاستبداد والاضطهاد والحروب والانتفاضات والتهجير والهجرات. ومن روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة ما قدّم أحداثاً وشخصيات وتفاعلات تتعلق بوعي الذات الفردية والقومية، ووعي الآخر والعالم، وكذلك بإشكاليات الجسد والمكابدات الروحية، وكل ما يضاعف معاناة المرأة بخاصة والمجتمع بعامة. لقد جاء كل ذلك في تخييل متدفق وفي أساليب سردية بديعة، ومنها ما كان له طابع تراجيديّ وملحميّ مميز".

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تمتاز روايات القائمة الطويلة لهذه الدورة بتنوّع مواضيعها، وانغماس بعضها في سياقاتها المحليّة وكأنّها تؤرّخ لها من منظور مغاير لا يلتزم بالخرائط الفكرية المكرّسة في الساحة الثقافية العربية، سواء كان السياق تونسياً أو عراقياً أو فلسطينياً أو جزائرياً أو سورياً أو غير ذلك. وتحاول بعض الروايات الولوج إلى عالم الأسطورة وكأنها تلوذ بالبعيد الغائص في أعماق التاريخ؛ لتقترب من الواقع المُعاش بهدف قراءته قراءة تمور عكس التيار. وعلى الرغم من تباين هذه الروايات في أساليبها وبيئاتها وحياكاتها السردية، إلاّ إنّها تشترك في علاقاتها الإشكالية مع واقع تسود فيه البلبلة والململة والتفكيك المشتبك بواقع حائر متعثر يبحث عن إجابات لأسئلة ترفض التخلّي عن إلحاحها".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079