تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

أدونيس: أختار في موسيقاي طريق السلام

فرقة أدونيس

فرقة أدونيس

فرقة أدونيس

فرقة أدونيس

فرقة أدونيس

فرقة أدونيس

يلتقي أنطوني خوري، الفنان والمغنّي الرئيس في Adonis Band، والمعروف بـ "أدونيس"، بعد غد السبت في 16 كانون الأول (ديسمبر) 2023 مع جمهوره في دبي في حفلة فنية هي بمثابة "اختتام سنة كانت مليئة بالأحداث والتطورات الجميلة، ولكن تخلّل آخرها أيضاً الكثير من الحزن والأسى، والتساؤلات جراء ما يحصل في فلسطين"، على حدّ قوله. وفي لقاء مع أدونيس، نتعرّف أكثر على لونه الموسيقي والرسالة التي يريد إيصالها من خلال الموسيقى التي يقدّمها بصوته، أو عبر التعاون مع الفنانين والموسيقيين.


ما الذي يقدّمه لك المسرح ولا تجده وراء الشاشة؟

المسرح وتفاعل الجمهور يعطيان دائماً لأغنياتنا نكهة مختلفة، لا يمكن استنساخها في الاستوديو أو وراء الكاميرا.


ما هو اللون الموسيقي الذي تقدّمونه؟

لا نحب أن نصبغ هويتنا الموسيقية بلونٍ واحدٍ. الأغنيات التي نقدّمها هي لبنانية عربية متعددة الألوان والنكهات الموسيقية، وتشبه بلدنا في تنوعها.


اسمك ارتبط بالعديد من الأغاني التي قدّمتها للفنانين. هل يكتسب الفنان المزيد من الشهرة عندما يصبح تحت الضوء؟

لا شك في أن الأضواء تزيد الشهرة، لكن الهدف من مسيرتي ليس اكتساب الشهرة وإنما إيصال رسالتي إلى أكبر عدد ممكن من المستمعين. هي الرسالة نفسها التي أقدّمها عبر أدونيس، أو عبر مشاريعي الخاصة، أو عبر التعاون مع فنانين/فنانات وموسيقيين/موسيقيات آخرين، يساعدونني في التعبير بطريقة مختلفة ومتجدّدة.


ما الذي تريد أن تقوله من خلال الموسيقى؟

أريد أن أحثّ الناس وأشجّعهم على تقبّل الآخر. أنا أختار دائماً طريق السلام والعطف.


كيف تتمّ "صناعة" الأغنية؟

هي فعلاً صناعة، فيها الكثير من الأخذ والعطاء، والخبرات والاختصاصات، والاعتماد سوياً على الفطرة والهندسة والتخطيط.


ما العامل الذي يجعل من "فرقة أدونيس" مستمرة وتشارك على مسارح محلية ودولية؟

طابعنا المحلّي أضفى على فرقتنا نكهة خاصة، ولفت إليها أنظار المهرجانات والمسارح العالمية.


ما هو حلم أنطوني خوري؟ 

حالياً حلمي هو السلام والازدهار الدائمان لبلدي لبنان ولفلسطين، ولكل الوطن العربي. 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079