جورج خباز كاتب سينمائي للمرة الأولى
يخوض الممثل اللبناني جورج خباز تجربة الكتابة السينمائية للمرة الأولى إلى جانب بطولته لفيلم «غدي». يصوّر العمل في منطقة البترون في شمال لبنان تحت إدارة المخرج أمين درّة الذي قدم السلسلة الدراميّة الإلكترونية «شنكبوت». كما يعتبر هذا الفيلم الروائي الطويل التجربة الأولى لشركة الإنتاج Talkies التي قدمت العديد من الأعمال القصيرة.
ما هي قصة الفيلم؟ يجيب جورج خباز بكل بساطة: «النظرة المتخلّفة إلى المختلف». هل هي رسالة إنسانية يريد إيصالها إلى المجتمع؟ «أحاول طرح فكرة عدم تقبّل المخلوق المختلف الذي أوجده الله. وهذا أصعب من عدم تقبّل الآخر المختلف بفكره وطائفته». لا ينتمي الفيلم إلى حقبة معينة وموقع التصوير يعكس أجواء المدينة البحرية المتقوقعة. يختصر جورج خباز دوره في الفيلم : «أؤدي دور موسيقي مختلف يقطن حياً لا يكترث أهله سوى بالمأكل والمشرب».
تعدّ هذه التجربة السينمائية الثالثة لجورج خباز بعد «تحت القصف» (2007) و«سيلينا» (2009) الذي حصد العديد من الجوائز رغم أنه غير راضٍ عن علاقته مع الجمهور. وهذا بمعزل عن دوره فيه. ومن ناحية أخرى، يعتبر جورج أن «غدي» هو بمثابة الإمتحان لقدرته الكتابية للسينما الهادفة إلى مصالحة الجمهور مع الفيلم اللبناني. ويضيف أن المخرجة اللبنانية «نادين لبكي هي وحدها من نجح في ذلك وبشكل استثنائي... بينما قدّم البقية من المخرجين أفلاماً عبارة عن حلقات تلفزيونية. أما تجربة المخرج جو بو عيد السينمائية «تنورة ماكسي»، فوصف هيكليتها بالمفككة وكانت لتنجح شعبياً و«مهرجانياً» لو أن السيناريو متماسك خصوصاً أن الفيلم مميّز فنياً من حيث الصورة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024