تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

هذا الطفل أصبح من أهم نجوم الوطن العربي... خمّنوا مَن هو!؟

بكلمات صادقة نابعة من القلب، احتفل النجم عباس النوري بيوم ميلاده الـ71 بنشر صورة له وهو طفل.

ونشر النجم السوري عبر صفحته في "فيسبوك" صورة من طفولته وأرفقها برسالة لوالديه الراحلين بعنوان المحبّة الخرساء، جاء فيها: "في ومع كل مناسبة تخصني كانت عائلتي (الصغيرة)... تذكرني وتحتفل بي وعني وبها... ولأني لم أكن معتاداً كما كنت لا أذكر كانت المشاعر تختلج بي عند كل مناسبة تقرع جرس إنذارها لي وتشاغب في التعبير عني كما يجب فلا يخرج مني سوى الارتباك وكان السبب أن مناسباتي لم تكن مناسبة لما نشأت عليه ومع توالي السنوات والمناسبات صرت أسيراً لفرحهم بي وعني وصرت متمسكاً بفرحهم لأنه يشعرني بالحب وهذا ما كنت احتاج للإحساس به بل تحولت حاجتي لبعض ٍ من حلم ومع كل سنة تقلب بي العمر والأيام وأكبر... ومع كل عام صار السؤال بداخلي يكبر ويتراكم ويغوص في ذاكرتي وفي الذاكرة... لم أعرف ولا أذكر في بيت أهلي يوماً كان فيه اجتماعنا للفرح بمناسبة تخص أي فرد منها".

وأضاف: "لم أعرف يوم ميلاد أبي إلا في يوم طباعة نعوته كذلك أمي (رحمهما الله) فيما مضى وانقضى... لا أذكر أكثر من الوقوف متربصاً لقنص العيدية والهروب بها دون شكر لأحد. كان هذا في الأعياد التقليدية التي تمر ويحتفل بها كل المجتمع على طريقتنا ودون شكر وأعتقد حتى دون أي شعور بفهم المناسبة... اشترى لي والدي كل احتياجات الطفولة والشباب والدراسة وكان جبلاً ولا يزال يسندني بالهمة التي أورثني إياها في حب العمل وكان يعتبر العمل صلاة ولا قيمة دون عمل كما لا قيمة للصلاة دون عمل... وأغرقتني والدتي بمزيد من الخوف على أيامي ثم اكتشفت أنها كانت ترسل لي مع كل صباح شيفرة الاعتماد على نفسي فقط دون غيري".


وتابع النوري في رسالته: وصلتني محبتهم بأنصع صورة يمكن للوضوح ان يصل اليها وفي آواخر ايامهم كان همي الحقيقي ان أشكر وضوحهم الشديد في محبتي وأن أسجد لكل تلك المحبة التي عشت في دويها الصاخب مع انها كانت (خرساء).. لوالدي ووالدتي في السماء لازلت أكبر ولا زلت أعمل ولازالت عائلتي الصغيرة تستمر في العمل على الحب وإنجازه مع كل صباح وستظل قبلة صلاتي قيمتكم فاطمأنوا كل عام وانا بخير".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079