أطعمة تسبب تساقط الشعر والصلع
بعض الأطعمة تساهم في تساقط الشعر بعد إضعاف بصيلاته، وصولاً إلى مرحلة الصلع، لذا ينصح الأخصائيون مَن يعانون مشاكل في الشعر بتجنّبها، وبالاعتدال في تناولها.
منتجات الألبان
يعتبر الحليب الطبيعي غير ضار على الإطلاق. لأن الحليب المعالَج يحتوي على إضافات يمكن أن تؤثر في صحتك العامة وصحة شعرك. وترفع منتجات الألبان مستويات الأنسولين في الجسم الذي يهاجم بصيلات الشعر ما يؤدي إلى تساقطه. بالإضافة إلى ذلك، تسدّ منتجات الألبان المسام، مما يمنع نمو الشعر الصحي. لهذا من الأفضل تجنب تناول منتجات الألبان بانتظام واستخدام بدائل لها مثل حليب الشوفان وحليب اللوز.
بياض البيض النيء
رغم فوائده الصحية، يؤدي بياض البيض إلى تساقط الشعر في حال تناوله نيئاً. فهو يسبب نقص البيوتين في الجسم وبالتالي تقليل إنتاج الكيراتين. والكيراتين هو المكوّن الأساسي للشعر والجلد والأظافر.
المشروبات الغازية
يؤثر السكر المتواجد في المشروبات الغازية بكميات كبيرة في إنتاج هورمون التستوستيرون الذي يسبّب عدداً من مشاكل الشعر. لذا من المهم التحكم في كمية السكر التي نتناولها.
الوجبات السريعة
تحتوي هذه الأطعمة على الدهون المشبعة ويمكن أن تسد الشرايين وبالتالي تمنع تدفق الدم السليم إلى فروة الرأس. وهذا بدوره يؤدي إلى تساقط الشعر على المدى الطويل لأنه يحرم بصيلات الشعر من العناصر الغذائية الضرورية، والأوكسجين الذي تحتاج إليه للنمو.
الكحول
تؤثر الكحول في مستويات الإستروجين والزنك في الجسم، مما يضر بنمو الشعر الصحي. ويؤدي ارتفاع مستويات هورمون الإستروجين وانخفاض مستويات الزنك إلى تساقط الشعر. وبما أن الكحول يمنع الامتصاص الطبيعي للعناصر الغذائية في الجسم، فقد يؤدي ذلك إلى نقص الزنك. كما أنه يتسبب في اختلال التوازن الهورموني، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هورمون الإستروجين في الجسم. وتسبب الكحول أيضاً جفاف الشعر.
الأطعمة الغنية بالفيتامين "أ"
الإفراط في تناول الفيتامينات يمكن أن يكون سبباً في تساقط الشعر. على وجه التحديد، يمكن أن يؤدي الفيتامين أ إلى التسمّم، لأن الجسم يخزن أي فائض من الفيتامينات. ويساعد الفيتامين أ في أداء العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك نمو الشعر. ويحمي بصيلات الشعر من التلف بفضل خصائصه المضادة للأكسدة. ومع ذلك، عندما يزيد هذا الفيتامين في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى تطور الثعلبة التي تسبب تساقط الشعر.
الأسماك التي تحتوي على الزئبق
تحتوي بعض الأسماك على مستويات عالية من الزئبق، ويمكن أن يؤثر تناولها في مستويات الزنك في الجسم. يؤدي التناول الزائد للزئبق إلى اختلال التوازن الهورموني وضعف المناعة، مما يؤثر في عمل الأعضاء الداخلية للجسم. لذلك يجب تجنّب الأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق مثل التونة وأسماك القرش. بدلاً من ذلك، تناول الأسماك الصغيرة مثل البلطي والسلمون التي لا تحتوي على الكثير من الزئبق.
الكربوهيدرات المكررة
يُنصح عادةً بتناول الكربوهيدرات لإعطاء الجسم طاقة كافية لأداء وظائفه الطبيعية. ومع ذلك، يسبب اتباع نظام غذائي عالي الكربوهيدرات اختلالاً هورمونياً، مما يؤثر في صحتك وصحة شعرك.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024