بالفيديو - تصريحات مثيرة للجدل لرانيا يوسف عن تعرضها للتحرش وعلاقتها بوالدها وابنتها وطليقها
خلال لقائها في برنامج "كتاب الشهرة" الذي يقدمه الإعلامي علي ياسين عبر فضائية "الجديد"، أثارت الفنانة رانيا يوسف جدلاً كبيراً بعد تصريحاتها خلال البرنامج عن علاقتها بوالدها ورأيها في المساكنة وعدم منعها ابنتها إذا اتخذت هذا القرار وأزمتها مع طليقها المنتج محمد مختار وغيرها من الأمور.
وقالت رانيا إن والدها رجل ديمقراطي ولم يكن قاسياً معها بحكم مهنته "ضابط بسلاح المشاة"، وتتحدث معه في أمور كثيرة ويترك لها حرية الاختيار كما أنه عوض غياب والدتها في حياتها.
وأضافت أنها تعشق الرجال الذين يكبرونها في العمر ولا تشارك أسرارها مع أحد في الماضي، ولكن في وقتنا الحالي مع ابنتيها لكي تتعلما منها، موضحة أنها تعرضت للتحرش في عمر 18 عاماً من شخص مقرب لها.
وأشارت رانيا إلى أنها دائما تفضح الشخص المتحرش وتلومه حتى لو كان السبب غير منطقي ومهما كانت ترتدى الفتاة من ملابس.
وأضافت: "كنت في رحلة من الرحلات لأني كنت مضيفة جوية بجانب شغلي في التمثيل والدراسة وبعدها حصل موقف مش لطيف أنا بفضح المتحرش وبجيب الحق عليه وده مش من حقه مهما كانت الست لابسه إيه وحتى لو كانت نسبة الإغراء عالية برضة ملهاش دخل.. اللي بيتحرش ده حد مريض".
وعن فكرة الحجاب قالت رانيا يوسف إنها لا تحكم على الفتيات من خلال الحجاب لأنها لن تزيد منها أو تنقص من شخصها.
وتابعت: "أنا بالنسبة لي مبحبش أحكم على حد من لبسه، الطرحة لا هتقلل مني ولا هتزودني الواحد بيتحجب بأفكاره ومعتقداته وده رأيي الشخصي ووالدتي وجدتي مش محجبين وأعرف ناس كبار في السن مش لابسين الحجاب.. مش متهيألي إني أتحجب في يوم من الأيام".
وأشارت إلى أنها لا تحب أن تتحدث في الدين أو السياسة ولكن آراؤها صادرة عن نفسها معقبة: "أنا أحب الله ده ربنا اسمه الرحمن الرحيم يعني مفيش أرحم منه على البشر".
وأكدت أنها لم تفكر في يوم من الأيام بالإلحاد وأنها تربت على ديانة الإسلام ولا تحب أن تتحدث عن علاقتها بربها كونها لها طقوسها الخاصة بها.
وعن رأيها في المساكنة قبل الزواج، قالت إنها ترفض خوض تلك التجربة، ولكنها لن تمانع إذا فعلت ابنتها ذلك، مضيفة: "أنا لن أعيش المساكنة أعوذ بالله أنا غير ابنتي وتربيتي غير تربيتها لكني مش هامنعها لو عرفت باللي عملته"، وتابعت: "لن أتدخل في قرارها لأن قبولي أو رفضي لهذا الشيء لن يغير قرارها".
وعن عدد زيجاتها قالت إنها خاضت تلك التجربة ثلاث مرات، الزيجة الأولى كانت من المنتج محمد مختار واستمرت لمدة 12 سنة وكان يكبرها بـ 25 عامًا وأنها تزوجته لكي تهرب من تحكمات والدتها وسلطتها.
وتابعت: "في أوقات كنت سعيدة معاه وخاصة لما خلفت ابنتيَّ نانسي وياسمين دي أكتر فترة في عمري كنت فيها سعيدة لأني بحب الأطفال جدا ووقتها كان نفسي يكون عندي بنات والحمد لله ربنا كرمني بيهم، وعشت طفولتي معاهم وكل اللعب اللي اتحرمت منها وأنا صغيرة جبتها لبناتي".
واستكملت رانيا يوسف حديثها أنها حاولت أن يكون هناك ود بينها وبين طليقها محمد مختار لكنه رفض، مضيفة أن ابنتها ذهبت إليه منزله ولكن رفض أن يفتح لها الباب وعادت لوالدتها وهي منهارة من شدة البكاء.
وأضافت أنها مسئولة عن ابنتيها ودائماً تقدم لهما الدعم النفسي والمعنوي وهي الأم والأب في حياتهما وتقوم بتلبية كل طلباتهما، مشيرة إلى أنها عجزت عن تلبية طلب لهما في العام الماضي وهو سفرهما للخارج في برشلونة لكي تتعلما تصميم الأزياء ولكن في السنة الثالثة تعثرت مادياً، قائلة: "عجزت السنة اللي فاتت أسفرهم برا بقالهم سنين بيسافروا برشلونة يتعلموا تصميم الأزياء لكن السنة اللي فاتت تعثرت ماديا ومكانش معايا فلوس فخلاص مسافروش".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024