تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

علي الحجار يروي معاناة والده.. هكذا بدأت قصة حبه مع زوجته

علي الحجار يروي معاناة والده.. هكذا بدأت قصة حبه مع زوجته

كشف الفنان علي الحجار، خلال تصريحات إعلامية، عن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة والده الراحل إبراهيم الحجار قبل وفاته، مشيرا إلى أنه قدم الكثير من التضحيات في سبيل الفن، وأنه طوال الوقت كان يشعر بالظلم هو وشقيقه أحمد، بسبب ابتعاد والده عن حياته الفنية مقابل تربيتهما.

وقال الحجار: إن والده رغم تعرضه للظلم بسبب بعده عن الوسط الفني، إلا أنه كان يحرص دائماً على تقديم النصائح له.

وأكد الحجار أن والده كان يحثه دائماً على المحافظة على الصلاة قائلاً: "بعد جنازة والدي وعندما عدت إلى المنزل كانت هناك صور كثيرة لنا، ولم أجد سوى صورة أنا وهو فقط، وتم إزالة الباقي، وكانت الصورة في إطار، وسألت والدتي من الذي أزالها.. قالت لي. والدك، فشعرت أن هذه رسالة لأنه سألني عن الصلاة من قبل، فقلت له: لا، لا أصلي، وهذا الحديث جرى قبل وفاته بأشهر قليلة".

وأكمل: "قبل المواظبة على الصلاة كنت أرى في منامي رجلًا كبيرا في السن يرتدي عمته البيضاء، يسجد ويعود، يصلي وينظر إليَّ باشمئزاز، ولكن في الرؤيا كان يشبه والدي، وتكرر المشهد ست مرات، وفي رؤيا أخرى رأيته ثلاث مرات يحاول أن يضربني، لكنني كنت أهرب منه".

وتابع الحجار: "وظلت هذه الأحلام تسيطر عليَّ، حتى قابلت زوجتي هدى، وتزوجنا ومضى على زواجنا 21 عاماً، والحمد لله لدينا استقرار وحياة"، مشيراً إلى أن "أغنية عارفة عاكستها بيها، الأغنية كانت معمولة من قبل ما أعرفها طبعاً".


وقال علي الحجار إنه بعد ابتعاد والده عن مجال الغناء لجأ إلى رسم اللوحات وبيعها بثمن رمزي، ليثبت لوالده أنه قادر على تحمل المسؤولية.

وقال: "مريت بفترة في حياتي كنت عايز أعمل راجل وأساعد أبويا، فرسمت الحلاق اللي كنت بحلق عنده، واللوحة عجبته جدًا، وثاني مرة رحت أحلق قالي المدام بعتالك صورتها ترسمها".

وأردف علي الحجار: "ومن هنا بدأت أتشهر في الحي أن علي بيرسم بـ10 قروش، ولما دخلت كلية فنون جميلة اتعلمت الرسم بالزيت، وبدأت أشتغل وآخد 15 جنيهاً في اللوحة".

وعن تعرض والده الموسيقار إبراهيم الحجار للتنمر على خشبة المسرح، إلى جانب المُعاناة التي مرّ بها في بداية رحلته، قال علي الحجار: "أول مرة دخلت المسرح كنت طفلًا صغيرًا، ودعاني والدي أنا ووالدتي إلى المسرح، وكنا جالسين، وكان يرتدي سترة بيضاء، وطلعت السترة واسعة جدًا لدرجة إنه تقريبًا أخذها من صديقه".

واستكمل: "وكان هناك شابان يجلسان أمامنا ويبدو أنهما يتنمران على السترة التي كان يرتديها والدي، وكان عمري 11 أو 12 عامًا في ذلك الوقت، ضربت الشاب على كتفه وتكلمت معه بصوت عالٍ وقلت له: هل تستطيع أن تتكلم عن صوته؟ وعندما بدأ والدي في الغناء، بدا الجمهور متأثرًا وقال: والله، الشابان اللذان كانا يتنمران، نسيا سترته، وجاءا ليعتذرا عما فعلاه، وفي تلك اللحظة بكيت كطفل صغير".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079