نجوم أجانب يدعمون القضية الفلسطينية بطرق مختلفة
مع استمرار الحرب في غزة، يتعاطف الكثير من نجوم العالم مع الشعب الفلسطيني ويعبّرون بطرق مختلفة عن استيائهم من الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط.
حرصت المغنية البريطانية ميلاني مارتينيز في ختام حفلها في مانشستر على الإعلان عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني من خلال رفعها والراقصين على المسرح للعلم الفلسطيني، وطالبت بوقف إطلاق النار مع عبارة "فلسطين حرّة".
وقالت ميلاني: "أحبكم جميعاً، نحن مجتمع المحبّة والرحمة، ولذلك أقول فلسطين حرّة وأوقفوا إطلاق النار الآن. اتبعوا هذا الرابط وطالبوا النواب بوقف إطلاق النار لأن الكثير يموتون وهذا بشع".
وخلال مهرجان "Camp Flog Gnaw"، ارتدى المغنّي الأميركي Redveil الكوفية الفلسطينية، وفاجأ الجمهور بعرض أسماء الشهداء في قطاع غزة على شاشة كبيرة، وتحدث مع الجمهور عن آلاف الأطفال الذين يُقتلون يومياً ورفع شعار "فلسطين حرة"، مطالباً الجمهور بالضغط على الكونغرس للتحرك من أجل وقف النار.
وكذلك فعلت الفنانة النروجية هيلاري أليسون في حفلها الأخير، حيث رفعت العلم الفلسطيني وتلحّفت به في ختام حفلها، وعبّرت عن دعمها للفلسطينيين بالقول: "هذا ليس مجرد أي علم، هذا علم أقوى شعب في هذا الوقت، هذا علم فلسطين وهم الآن يعانون من الإبادة الجماعية".
بدوره، لم يستطع النجم الأميركي مارك رافلو السكوت على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصف الفلسطينيين الذين استُشهدوا في الغارات الإسرائيلية بمصطلح "أضرار جانبية"، وردّ عليه بلغة شديدة اللهجة عبر موقع "إكس" قائلاً: "لا. أعتذر منك. إنهم ليسوا "أضراراً جانبية" بل هم بشر ولدوا هناك، ويعيشون هناك، ومعظم هؤلاء البشر عالقون هناك. تحلِّ ببعض التعاطف! إنّهم فلسطينيون وليسوا بنايات أو طرقات أو أشياء. إنهم بشر، وكذلك الرهائن الذين قد تدمّر حياتهم، وهم ليسوا أضراراً جانبية أيضاً".
كذلك شاركت النجمة سوزان ساراندون في تظاهرات لدعم الفلسطينيين في مدينة نيويورك، وندّدت بمواصلة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار.
وفي كلمة سابقة لها، قالت النجمة العالمية: "ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً لتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً لكي تفهم أن ذبح ما يقرب من 5 آلاف طفل أمر غير مقبول وجريمة حرب".
وأضافت: "ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً لكي تفهم أن جرائم الحرب ترتكب كل يوم وفقاً للأمم المتحدة وغيرها من المنظّمات الإنسانية، هذه فرصة لتثقيف الناس إذا كانوا يرغبون في الانفتاح إذا تمكنت من تجاوز الغرائز القبلية التي تفرّقنا الآن لفترة طويلة... حان الوقت لتفتح قلبك، حان الوقت لتكون قوياً وحان الوقت لكي تتحرر فلسطين".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024