لا صحة لاستبدال بيلا حديد بعارضة إسرائيلية... مصادر "ديور" تكشف كذب الشائعة
تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءً لا أساس له من الصحة يفيد بأن علامة "ديور" Dior للأزياء الفاخرة، قد تخلّت عن بيلا حديد بسبب تعليقات عارضة الأزياء حول الحرب الأخيرة في غزة، واستبدلتها بعدما نشرت رسالة دعم للفلسطينيين، بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاغر في حملة إعلانية جديدة.
وأكّدت مصادر مطلعة لوكالة "أسوشييتد برس" أن عقد حديد مع "ديور" انتهى منذ أكثر من عام، في آذار (مارس) 2022، ولم يتم تمديده، مؤكداً أن القرار كان تجارياً، وشدّد على أنها لم تُستبدل بتاغر التي ظهرت في حملات "ديور" الدعائية لعام 2022، أي قبل الحرب الأخيرة.
وذكر المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن شائعة مماثلة انتشرت على الـ"سوشيال ميديا" في عام 2021، ولكن بعد شهور قليلة، روّجت حديد لمكياج "ديور" في "مهرجان كان السينمائي".
يُذكر أن حديد فلسطينية الأصل خرجت عن صمتها إزاء الحرب في فلسطين بعد 20 يوماً على اندلاعها، كاشفةً أنها تلقت تهديدات بالقتل لكنها قررت التحدّث "لأن الوضع لم يعد يُحتمل في قطاع غزة"، بحسب قولها.
وقالت بيلا حديد في رسالة طويلة نشرتها: "تلقيت المئات من التهديدات بالقتل يومياً، وتمّ تسريب رقم هاتفي، وشعرت عائلتي بأنّها في خطر. لكن لن أسمح بإسكاتي بعد الآن. الخوف ليس خياراً. إنّ شعب فلسطين وأطفالها، بخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمّل صمتنا. نحن لسنا شجعاناً، بل هم الشجعان".
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024