"الهيئة الملكية لمحافظة العلا" تعلن ولادة 7 من "هراميس" النمر العربي
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن ولادة سبعة من "هراميس" النمر العربي خلال العام الحالي، في خطوة تؤكد مساعي الهيئة نحو تحقيق مستهدفات إعادة تأهيل النظم البيئية، وحماية النمر العربي من الانقراض.
ووُلدت الهراميس (وهو الاسم المطلق لصغار النمر العربي) في مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بمحافظة الطائف، وذلك خلال الأشهر الخمسة الماضية، ليصل العدد الكلي للنمور العربية إلى 27 نمراً، ليتضاعف بذلك عدد هذه النمور منذ بدء مشروع الهيئة الملكية بشأن النمر العربي عام 2020.
ويأتي إعلان الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن نجاح الولادات الجديدة للنمر العربي، مع اعتماد الأمم المتحدة العاشر من شباط/فبراير من كل عام يوماً عالمياً للنمر العربي؛ لنشر الوعي بالحفاظ عليه من الانقراض، والتعريف بأهداف صندوق النمر العربي.
وبحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، فإن هذه النمور تصنّف ضمن الأنواع المهدّدة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدد النمور العربية اليوم 200 نمر، وذلك نتيجة فقدان موائلها الطبيعية والصيد الجائر على مدى السنوات الماضية.
وتسعى الهيئة من خلال استراتيجيتها للحفاظ على النمر العربي وحمايته من الانقراض، وإلى إعادة تأهيل النظم البيئية تحقيقاً لمستهدفات "رؤية المملكة 2030"، كذلك تأهيل البيئة الطبيعية بما يتماشى مع الأهداف الوطنية، ومنها مبادرة "السعودية الخضراء"، لتصبح 50% من مساحة العلا محميات طبيعية.
وتمضي الهيئة الملكية لمحافظة العلا قُدماً في تحقيق استراتيجيتها الخاصة بالنمر العربي والتي تشمل جوانب مجتمعية متعددة، منها تدريب عدد من أبناء وبنات الوطن في العلا على مهام تدعم صون المحميات الطبيعة.
وتُعد العلا موطناً أصلياً عبر التاريخ للنمر العربي، حيث تعكس ذلك النقوش الصخرية في مواقع متعددة في المحافظة، وينعكس هذا جلياً في مرتكزات استراتيجية الهيئة للعناية بالبيئة والطبيعة، والعناية بالتراث والآثار، مما يجعل العلا أكبر متحف حي في العالم.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024