تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

باسم يوسف يدافع عن نفسه ويردّ على منتقدي لقائه مع بيرس مورغان

باسم يوسف

باسم يوسف

منشور باسم يوسف

منشور باسم يوسف

دافع الإعلامي الساخر باسم يوسف عن نفسه، من خلال منشور عبر حسابه الخاص في "فيسبوك"، بعد الهجوم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب جزء من حديثه مع الإعلامي الإنكليزي بيرس مورغان في اللقاء الثاني بينهما، بسبب الحديث عن "حماس" وصمته على قول مورغان إنها إرهابية، وأوضح يوسف طريقته في التعامل مع مورغان ليخرج من الحوار منتصراً.

وكتب باسم يوسف قائلاً: "أكاد أجزم أن معظم الناس اللي ماسكين في جملة واحدة ما اتفرجوش على اللقاء بالكامل ويمكن شافوا مقتطفات ويمكن أصلاً ما اتفرجوش إلا على المقطع ده. وللأسف اللي اتفرجوا فعلاً وبيكرروا نفس الكلام الناس ماشية معاهم وماحدش اتفرج وده واضح جداً جداً من تعليقاتهم. الحتة دي ماحدش بيتكلم عنها إلا الناس دول على "تويتر"".

وأضاف: "كل تعليقات الأجانب بتتكلم وباستفاضة عن النقاط التانية المهمة اللي بتوضح إننا بنتعامل مع دولة فصل عنصري وحكومة كدابة والمصادر اللي بتوري الفظائع اللي عملتها عصاباتهم في دير ياسين وعن التاريخ اللي بيشرح إنه مشكلة أوروبية وعن فصل اتهام معاداة السامية والصهيونية وعن المعلومات الكتيرة اللي خلّت ناس من كل حتة في العالم يتعرفوا على الصراع من زاوية تانية خالص".

وتابع: "الحوار الساعتين ده جاب "دقايق مشاهدات" أكتر من الأولاني بكتير والحوار ده بقى يستخدم كمرجع الناس تبعته لأصحابهم الأجانب عشان يفهموهم. لكن نفس المجموعة اللي قلت عليها سايبين كل ده وماسكين في الحتة دي وعمالين ينظروا المفروض تقول إيه وما تقولش إيه. وعشان التنظير سهل من ورا الكيبورد؛ خدوا الكلمتين دول يمكن تستفيدوا".

واستكمل باسم حديثه قائلاً: "بيرس واحد من أشهر المحاورين في العالم لكنه مش ستايل أوبرا وينفري مثلاً. لا الاستايل بتاعه إنه هجومي، مشطشط بيضغط على الضيف ويتعمد يقوله كلام ينرفزه، فالضيف ينقض على حتة معينة فالحوار كله ينحصر في مشادات كلامية مالهاش أي طائل، أنا كنت عارف أنه حيعمل كده عشان كده لو اتفرجت على الحوار (بدل ما أنت قاعد تكرر كلام محفوظ من ناس تانية) حتلاقيني قاعد ساكت وهو بيقول الكلام ده لما بيخلص كلامه بيفاجأ إني ما دخلتش فيه فجأة بقى فيه مساحة فاضية هنا أنا أقدر أدخل وأقول النقاط اللي أنا محضرها".

وأكد: "لما بيشكك في الأرقام لقيت نفسي حدخل في موال ودوامة "ده قال ده ماقلش" وفي الآخر وقت أكتر ضايع. في موضوع المستشفى أنا قلت فيه تقرير للنيويورك تايمز أثبت كذب إسرائيل وهو قام بكل قوة قال ما حصلش، بصّيتله وضحكت وقلت "أوكيه" عشان عارف أن بعد دقيقتين من الحوار الناس حتطلع المقال ده لو قريت تعليقات الأجانب كلها بتقول حاجة واحدة "أنا أول مرة أشوف بيرز ساكت أنا أول مرة أتفرج على بيرز لمدة ساعتين وده لأني سحبته في حتتي وماخليتوش يستدرجني في أسلوبه المعتاد".

وأضاف: "أنا مش جاي أكسب نقاط عليه الكلام بتاع إنه أجبر باسم إنه يعترف، كلام مضحك لأني مش جاي لا كلام معاه أنا من الآخر كده جاي واخد البلاتفوروم إيجار عشان أتكلم لجمهور مش بيسمعنا تصنيف جماعة إنها إرهابية أو لا مش فارق خالص لأن لامؤاخذة أمريكا ومجلس الأمن مش مستني تصنيفي عشان يوقف إطلاق النار والحوار كله بعد كده مبني على إن حتى لو دول إرهابيين مفيش مبرر لكده وهو نفسه اعترف ان نتنياهو بيمول الموضوع كله، وإن الموضوع مالوش علاقة بده كله. لو أنت مش مدرك ده يبقى أنت فعلا ما اتفرجتش وعمال تسمع كلام من ناس مش أمينة ويمكن هما كمان ما اتفرجوش ولو اتفرجوا مفهموش ولو فهموا يبقوا مش فاهمين لغة الجمهور ولا ظروف الناس اللي بتتفرج ونفس الناس دي بتحتفي بناس تطلع تزعق وتعلي صوتها وتعيط كل ده للاستخدام المحلي كون أن حد "يفش غلك" عشان زعقله بكلمتين بدي حاجات مش بتعيش بل وبتجيب أثر عكسي، إحنا يا إما بنكلم بعض يا إما بنطلع نزعق بره عشان كده ماحدش بيسمع".

واختتم باسم يوسف منشوره بالقول: "في النهاية أنا واحد مش سياسي ولا ناشط ولا باتكلم بصوت حد، وده آخر ما عندي الناس اللي بتنظّر وتتنطط وتقول كان المفروض تقولها كده تتجنبها كده، غود لاك يا جماعة. اللي عايش برة يقدر يقولكم الإعلام في أمريكا عامل إزاي، مش فوكس بس لا، سي إن إن، مهما الضرب اشتد في غزة، كل يوم جايبين قصة لحد من الرهائن وعيلتهم وحاجات يعني تقطع القلب ده الجمهور اللي أنا بكلمه، أي تردد، أي طريقة تانية في الكلام كان الجمهور ده قفل وما اتفرجش... الناس المدلّسة دي مش حقول ورّينا شطارتكم لأنكم عمركم ما وريتوها أنتم ولا يهمكم قضية ولا بشر مجرد قاعدين على النت تشوهوا ناس مش على مزاجكم وخلاص، سبحان الله في الناس دي لو أنا أقعد ساكت ساكت ليه؟ اتكلم أنت بتركب الترند أسكت تاني رحت فين. لعنة لعنة لعنة".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079