حظي الرجل بنصيبه الوازن في النسخة الأولى من "أسبوع الأزياء في الرياض"، حيث قدّمت علامات بارزة أربعة عروض أزياء للملابس الرجالية الجاهزة: "لومار" و"1886" و"مزرود" و"نوبل إند فرش"، بالإضافة إلى عرض خامس مشترك بين 6 علامات أخرى: "هجرس" و"نوت بورينغ" و"نوره سليمان" و"جُب" و"يسكيتا" و"ام دي 29".
وحرصت "لومار" LOMAR على نهجها في إعادة تعريف الثوب الرجالي السعودي وتقديم تصاميم تلائم الجيل القديم والجديد معاً. وركّزت المجموعة على الأقمشة الفاخرة بألوان الأسود والرمادي والبيج والأبيض والكحلي في ثلاثين قطعة، مع الاستعانة بالأقمشة الجلدية والخامات العازلة والمقاوِمة للماء، والتركيز في التصميم على التفاصيل، كالخطوط والأزرار البارزة. ومن أبرز القطع لفتاً للأنظار، القبّعات التي تدمج بين شكل العقال والغترة بتصميم القبّعات العصرية.
ومن جهتها، حافظت علامة "1886" على أزياء تدمج التراث مع الحداثة مع استلهام التصاميم من ثقافة الشارع ومواكبته، على غرار الاعتماد على قماش الدنيم، وتقديم الملابس الشبابية المستوحاة من الذكاء الاصطناعي. وتميّزت المجموعة بقطع الملابس الثقيلة الدافئة، مع اللمسة العصرية الأنيقة.
وحضرت أزياء الشارع "ستريت وير" بقوة في عرض "مزرود" MAZROOD، مع الاتجاه إلى لمسة رسمية عصرية، في محاكاة للأذواق الجدية والأنيقة.
واستوحت "نوبل إند فرش" Noble and Fresh تصاميم مجموعتها من الطابع العمراني للدرعية وبالتحديد قصر سلوى، من خلال قطع عصرية شبابية بألوان تحاكي طبيعة المنطقة السعودية العريقة، على غرار ألوان البنّي والبيج والأسود والأزرق والعنابي الداكن. وظهر الأمر جلياً أكثر من خلال تفاصيل لافتة كالرسومات والزخارف، وهي من عناصر التراث السعودي، والألوان المتعارف عليها في الدرعية. برز ذلك في أغلب القصّات في البناطيل والشورتات والجاكيتات.