"تيفاني آند كو" وبول روستو يكشفان عن التحول الجديد لأوبرا غارنييه

07 تشرين الأول 2023

من المقرر أن يؤدي التعاون الفني الجديد بين تيفاني آند كو والفنان الباريسي الصاعد بول روستو إلى إحداث تحول مذهل في "أوبرا غارنييه"، خلال أسبوع الموضة في باريس، ستعود الحياة إلى الواجهات الأيقونية المميزة لهذا المكان التاريخي، حيث ستضم خاتم العلامة التجارية "تيفاني آند كو" الشهير المكون من 16 حجرًا والذي يحمل توقيع المصمم الأسطوري للعلامة التجارية، "جان شلمبرجير".

يُعد هذا التحول الجريء بمثابة شهادة على الالتزام الثابت لتيفاني آند كو بالتعبير الفني الفرنسي وحبها الدائم لمدينة باريس. تمثل "أوبرا غارنييه" أيضًا عودة حقيقية إلى جذور "تيفاني"، فمنذ أكثر من قرن من الزمان في عام 1910، في ساحة الأوبرا، افتتحت "تيفاني آند كو" أول علامة باريسية لها.

واليوم، عادت واجهات "أوبرا غارنييه" إلى الحياة من جديد. تضع "تيفاني آند كو" خاتمها الأيقوني المكون من 16 حجرًا في المرحلة النهائية مع عمل جديد ابتكره بول روستو، مواصلًا القصة التي بدأت في متحف اللوفر.

تم تصميم خاتم الستة عشر حجرًا Sixteen Stone في الأصل في خمسينيات القرن الماضي، وهو مرصّع بستة عشر ماسة بالغة النقاء في إطار على شكل غُرز ذهبية أيقونية متقاطعة، وهو شكل مميز مستوحى من تراث النسيج للفنان جان شلمبرجير. تمثل كل غرزة متقاطعة شهادة على قدرته على تحقيق الانسجام بين عالم الموضة وعالم الفن والحرفية.

قال جان شلمبرجير في عام 1955: "أنا أحاول أن أجعل كل شيء يبدو غير تقليدي، وغير متوقع، وطبيعيًا، ومفعمًا بالحركة".

"عندما طلبت مني تيفاني أن أعرض خاتم الستة عشر حجرًا في واجهة أوبرا غارنييه، فكرت على الفور في الحركة والرقص... تبدأ واجهة الأوبرا - الفخمة والغنية والمهيبة - بالرقص بحرية وخفة حول هذا الخاتم الذي لا يقدر بثمن. يقول بول روستو: "هذا الخاتم، بقواه السحرية، يجذب أجمل المعالم الأثرية في باريس".

تمثل "أوبرا غارنييه" الفصل الثالث من رحلة تيفاني الفنية عبر باريس. ففي تشرين الأول (أكتوبر) 2022، كشفت العلامة التجارية عن تركيبها المكعب الرقمي في "مركز بومبيدو" خلال ليلة ساهرة، يليه عرض كبير للخداع البصري في "متحف اللوفر" في كانون الثاني (يناير) 2023.

تميزت "تيفاني" بعادتها في الجمع بين الفن والمجوهرات بالتعاون مع شخصيات بارزة مثل آندي وارهول، وجان ميشيل باسكيات، ودانييل أرشام. واليوم، تجمع الدار بين "أوبرا غارنييه" وأعمال مبدعَين عظيمين وهما جان شلمبرجير وبول روستو، احتفالاً بحبها الدائم للفنانين وباريس.