تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

نصائح لتصميم غرف أطفال تشجّع على التعلّم وتنمية المهارات

نهتم جميعاً اليوم أكثر من أي وقت مضى بتطوير حب التعلّم لدى الأطفال، خصوصاً مع التطورات السريعة التي يشهدها عالمنا. ومن أهم العوامل التي تؤثر في نجاح الأطفال بالمجال الأكاديمي، البيئة التي يدرسون فيها. لذلك، تلعب غرفة النوم دوراً حيوياً في تعزيز الفكر الإيجابي خلال الدراسة والتعلّم. ومن خلال التركيز على المساحة المكتبية، وجودة السرير والمراتب، واختيار الألوان... يمكن توفير بيئة ملهمة لأطفالنا. وفيما يأتي أهم النصائح من "رويال للمفروشات" التي يجب مراعاتها في تصميم غرف الأطفال.

المساحة المكتبية: أساس الإنتاجية

تساعد المساحة المكتبية المنظّمة الطفل على البقاء متحفزاً للدراسة والتعلّم. ومن الضروري أيضاً وجود مساحة تخزين كبيرة للاحتفاظ بالكتب واللوازم المدرسية بشكل منظّم يسهّل الوصول إليها. كما يمكن استخدام منظِّمات ورفوف وأدراج لتجنب الفوضى، حيث يساهم الترتيب والتنظيم في توفير بيئة تشجع على التركيز والاندماج في الدراسة. أيضاً يساهم تشجيع الأهل للأطفال في تزيين مساحة الدراسة بالعناصر التي يحبونها، مثل الملصقات الملهمة أو النباتات الصغيرة أو الأعمال الفنية الخاصة بهم في منحهم الشعور بأهمية المكان وانتمائهم إليه.

السرير: راحة واستخدامات متعددة

على الرغم من أهمية الحصول على ساعات نوم كافية من حيث المدة والجودة لتنمية المهارات المعرفية والصحة العامة للطفل، فإن السرير هو أكثر من مجرد قطعة أثاث... حيث يمكن اللجوء إلى تصاميم متنوعة مثل الأسرّة العالية أو ذات الطابقين لكسب مساحة أوسع في الغرفة وإضافة ديكورات تشجّع على الدراسة والتفكير.

المرتبة الجيدة: النوم والإبداع والتعلّم

أظهرت الأبحاث أن النوم الجيد يعزز الإبداع وينشّط الذاكرة ويطوّر مهارات حل المشاكل. لذلك لا تعدّ المرتبة عالية الجودة مجرد قطعة أثاث، بل استثمار في صحة الطفل وقدراته المعرفية. تضمن المرتبة المريحة حصول الطفل على النوم الكافي الذي يحتاج إليه لاستعادة نشاطه والاستعداد لبدء دراسته. يجب الانتباه إلى الدعم والمواد والحجم عند اختيار المرتبة. وننصحكم بالبحث عن مرتبة تجمع بين الصلابة والنعومة بشكل مناسب لتفضيلات طفلكم، وتأكدوا من أن حجم المرتبة يناسب احتياجات نموّه، مما يوفر له نوماً مريحاً للسنوات المقبلة.

تأثير الألوان: تحفيز العقل

للألوان تأثير عميق في المزاج والإنتاجية، حيث تساعد الألوان الجريئة على تحفيز النشاط، في حين يمكن الدرجات الناعمة توفير أجواء هادئة. ويمكن مزج درجات اللون الأزرق والأخضر أو الدرجات الطبيعية في الغرفة لتكون الألوان مناسبة وتساعد الطفل على الدراسة.

يمكن إدراج الألوان من خلال الإكسسوارات مثل الستائر والسجاد وورق الجدران. يُفضّل استخدام الألوان الزاهية في قسم الدراسة لتنشيط العقل، واستخدام الدرجات الهادئة في منطقة النوم لزيادة الراحة والاسترخاء. فالموازنة بين الألوان هي الحل للحصول على غرفة متكاملة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079