تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

باسم ياخور يسجّل الحضور الأقوى

غابت وجوه سورية فنية كثيرة عن دراما رمضان في الموسم الماضي بسبب الظروف الأمنية، فمنهم من سافر وابتعد عن العمل الفني ريثما تهدأ الأوضاع، ومنهم من فضل المشاركة في أعمال عربية خارج سورية.

أما باسم ياخور فقد حضر بقوة هذا العام في أعمال الدراما السورية، ليسجل حضورا مميزا واستثنائيا في عدد متنوع من الأعمال الدرامية التي اتسمت بالجرأة.

ولعل حضوره الأقوى كان من خلال دوره في مسلسل «ساعات الجمر» وهو الجزء الثاني من مسلسل «الولادة من الخاصرة»، فخطف الأضواء بدوره ليكرّس نفسه نجماً من نجوم العمل، من خلال شخصية «أبو ريبال» التي تجاوزت المحظور، فخرجت شخصية شرسة طاغية ولكن نستطيع إلى حد ما التعاطف معها.

أما حضوره الثاني والمهم أيضا فكان من خلال قيامه ببطولة مسلسل «المفتاح». وكونه صاحب فكرة هذا العمل، استطاع أن يقدم شخصية المحامي ومعقب المعاملات الانتهازي بواقعية كبيرة ليخرج العمل ملامساً للواقع وليفتح العين على كثير من العيوب التي لا نراها عادة في الأجهزة الإدارية والقضائية.

وحرص ياخور الدائم أن يكون مشاركا فاعلا في معظم أجزاء المسلسل الناقد «بقعة ضوء»، وهو أحد مؤسسي هذا العمل منذ بدايته قبل أكثر من عشر سنوات، فشارك في الجزء التاسع من العمل بلوحات عديدة اتسمت بجرأة بالغة. وإضافة إلى كل تلك الأدوار والشخصيات المختلفة والجريئة التي جسدها باسم ياخور، أطل علينا أيضا بمشاركة لطيفة في مسلسل اتسم بالطابع النسائي وهو «بنات العيلة».

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077