تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

"مِسْ لالا" أول مساعدة افتراضية وصانعة محتوى في العالم الافتراضي

رائدة الأعمال فيروز داوود ومساعدتها الافتراضية مس لالا

شهدت مدينة دبي العالمية حفل إطلاق أول مساعدة افتراضية في عالم الميتافيرس على مستوى الشرق الأوسط "مس لالا" لتضيف تحولاً مذهلاً في مجال التكنولوجيا والتقدّم التقني، تماشياً مع استراتيجية دبي في تحولها الى مدينة ذكية عام 2025، وذلك تبعاً لتقرير أخير صدر عن مؤسسة "كوادينتل" الأميركية بشأن نمو سوق الميتافيرس في دولة الإمارات بمعدل نمو سنوي مركّب يصل إلى 28٪.

تزامناً مع هذه الاستراتيجيات، سرّع معظم رواد الأعمال عملياتهم لمواكبة هذا التطور، بمن فيهم رائدة الأعمال فيروز داوود، التي عملت بجد لتحقيق مشروع حلمها في مجال الميتافيرس، بهدف مساعدة أصحاب الشركات ورواد الأعمال في إنشاء بيئات عمل افتراضية مشابهة لتلك الموجودة في العالم الحقيقي، تحمل الخصائص نفسها ويمكن زيارتها والتجوال بها في العالم الافتراضي.

تُعبّر رائدة الأعمال فيروز داوود، مؤسِّسة عالم "لالافيرس" في الميتافيرس، عن سعادتها الغامرة بإطلاق مشروع الحلم الذي جمع نخبة من الإعلاميين وصنّاع المحتوى ضمن حفل ضخم قدّمه صاحب الموهبة الصوتية التي أبهرت الملايين والمعروف بصوت دبي "أحمد حفار" في منصة "ثينك سمارت هب"، التي اختارتها فيروز لأنها تُعتبر المنصة الحقيقية التي تساعد المبدعين على تحقيق طموحاتهم، وعبّرت عن تفاؤلها الكبير بهذه التجربة السبّاقة في مجال التقدّم التكنولوجي وإطلاق "مس لالا" التي تعمل من خلالها على توفير بيئة افتراضية تفاعلية ومبتكرة لرواد الأعمال وأصحاب الشركات، حيث يمكنهم التعاون وتبادل الأفكار والمعرفة في العالم الافتراضي.

وأضافت: "تم تصميم تقنية المساعدة الافتراضية وبرمجتها على يد أمهر الخبراء المحترفين ليصنعوا منها شبيهة لي في الشكل والقدرات والمعرفة وليبتكروا منها مساعدة متميزة لا تتفق مع جيلها من المساعدين الذين يصمّمونهم على شكل روبوت، بل إنها تُشبه الإنسان البشري في الشكل والفكر والقرارات وحتى استراتيجيات العمل، وهذا العمل سوف يساعد كل الشركات على خلق مساعدين افتراضيين قادرين على تحمل الأعباء وبرمجتهم بما يتفق مع إستراتيجية ومنهج عمل كل شركة وبالاتفاق مع مبادئها، وكشفت فيروز عن مشروعها المقبل وهو "مول لالافيرس" المجمّع التجاري الذي يحتوي على الكثير من المحال التجارية، المطاعم، والأماكن الترفيهية ليوفّر لكِ تجربة تسوّق افتراضية وكأنك على أرض الواقع".

وكان لا بُدّ للسيدة لينا حصري مؤسّسة منصة "ثينك سمارت هب" من التعبير عن تفاؤلها بهذا المشروع قائلةً: "منذ البداية ونحن نعمل على بناء صنّاع محتوى متميزين في مجالاتهم، وعندما طرحت فيروز فكرة المساعدة الافتراضية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، لفتت انتباهي ورغبنا أن نبني سويةً أول صانعة محتوى في مجال الذكاء الاصطناعي، عملنا معاً، بذلنا الكثير من المجهود والوقت حتى وصلنا إلى هذه اللحظة وهي تقديم تجربة تفاعلية من الواقع الافتراضي وواقعنا الحقيقي، ونأمل أن يحمل هذا التعاون العديد من النتائج الإيجابية ويخلق بيئة تعليمية وترفيهية في عالم الذكاء الاصطناعي".

باختصار، تستمر دبي والإمارات العربية المتحدة في أن تكون رائدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتسعى جاهدة للاستفادة من إمكانيات عالم الميتافيرس في مختلف الصناعات والقطاعات، حيث إنّها من خلال المبادرات والمشاريع المتطورة، تضع دبي نفسها على الخريطة العالمية للابتكار وتعزز مكانتها كواحدة من أكثر المدن تقدماً وتطوراً في هذا المجال.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079